القمر الاول
10-01-2011, 10:32 AM
عضو هيئة العلماء في السعودية يعلق على القرارات الاخيرة ويخاطب الملك بعبارات قاسية : اتق الله ياجلالة الملك !!
اللحيدان ينفي إستشارة الملك للهيئة الدينية حول دخول النساء مجلس الشورى
مفتي المهلكه السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ غاضب ومعترض بشده على قرارات الملك ، وغاب عن برنامجه الاسبوعي وقد تم عوضا عن ذلك عرض حلقة مسجلة له
موقف الشيخ محمد البراك الذي كفر الملك قبل عام واحد غير معلن الى هذا الوقت
بتصرف من إيلاف
2011 الجمعة 30 سبتمبر
http://www.myelaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2011/9/week4/ksa(1).jpg
صالح اللحيدان
خلال استضافته في برنامج الجواب الكافي على قناة المجد الإسلامية السعودية اعترض رئيس مجلس القضاء الأعلى في السعودية الشيخ صالح اللحيدان على قرار الملك عبد الله بتعيين المرأة في مجلس الشورى ومنحها حق الترشيح والانتخابات للمجلس البلدي متمنيا على جلالته أن يتقي الله في هذه المسألة
ما زالت تبعات القرارات الأخيرة التي أصدرها الملك عبدالله بن عبدالعزيز تأخذ صدى واسعا على النطاق المحلي والعالمي، ففي حين لا تزال المرأة تعيش أجواء السعادة والابتهاج بهذا الخبر، وتعده نصرا لها واعترافا بوجودها السياسي والاجتماعي، ظل الطرف الآخر، الديني على وجه الخصوص، متوجسا من هذه الإصلاحات ويعتبرها قفزة غير محسوبة ولم يتم الإعداد لها بشكل كاف.
وزاد من توجس هذه المجموعات ما ظهر إعلاميا، حيث صرح عضو الهيئة الدينية الرسمية في السعودية صالح اللحيدان أنه لم يتم مشاورة الهيئة قبل اتخاذ قرار مشاركة المرأة بمجلسي الشورى والبلدي. وذكر اللحيدان وهو من أقدم أعضاء هيئة كبار العلماء، بأنه لم يستشره أحد بالموضوع ولم يعلم به إلا عندما ألقى الملك كلمته في مجلس الشورى.
ويعتبر اللحيدان الذي كان يشغل منصب مجلس القضاء الأعلى لسنوات عديدة، غادر ذلك المنصب بعد أمر ملكي بتعيين الدكتور صالح بن حميد خلفا له مع تولي العاهل السعودي الملك عبدالله مقاليد الحكم في بلده، وهو صاحب رأي نافذ ومؤثر بين أوساط الإسلاميين بشكل كبير.
وكان اللافت أيضا اليوم، غياب البرنامج الأسبوعي الذي يبث على الهواء عبر أحد القنوات الدينية، ويتم فيه استضافة مفتي عام المملكة، وهو الشيخ عبدالعزيز ال الشيخ. وقد تم عوضا عن ذلك عرض حلقة مسجلة لذات الضيف.
وانتظر الجميع هذا اللقاء ليستمع لحديث المفتي حول هذه القرارات الجديدة، خصوصا وأنه كان للمفتي رأيا آخر قبل حوالي خمس سنوات، وذلك في ما يتعلق بدخول المرأة للمجالس البلدية، وعد ذلك "فساد وشر وأنه وراء الأكمة ما وراءها"، بينما تصريحه بعد القرار الذي نشرته جميع الصحف السعودية كان يثني على القرارات الملكية، وذكر أن هذه القرارات كلها خير.
وتعددت الآراء الإسلامية الرسمية في القرارين الملكيين بإشراك المرأة بمجلسي الشورى والبلدي، جمعت كلها على الثناء خاصة تصريح وزير العدل السعودي محمد العيسى، الذي شكل حضوره في هذه القرارات حضورا لافتا، حيث تولى التفصيل في كيفية وهيئة دخول المرأة لمجلس الشورى تحديدا.
وذكر العيسى في تصاريح إعلامية أنه سيتم عبر شاشة مغلقة وسيتم التحاور بين الطرفين، الرجال والنساء، عبر الشبكة الصوتية مع نقل الجلسة بالدائرة التلفزيونية للنساء. كما ذكر أنه وافق على هذه القرارات أغلب أعضاء هيئة كبار العلماء، مؤكدا ما أشار له الملك من أنه تم إستشارة العلماء قبل تنفيذ هذا القرار.
http://www.elaph.com/Web/news/2011/9/686319.html
اللحيدان ينفي إستشارة الملك للهيئة الدينية حول دخول النساء مجلس الشورى
مفتي المهلكه السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ غاضب ومعترض بشده على قرارات الملك ، وغاب عن برنامجه الاسبوعي وقد تم عوضا عن ذلك عرض حلقة مسجلة له
موقف الشيخ محمد البراك الذي كفر الملك قبل عام واحد غير معلن الى هذا الوقت
بتصرف من إيلاف
2011 الجمعة 30 سبتمبر
http://www.myelaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2011/9/week4/ksa(1).jpg
صالح اللحيدان
خلال استضافته في برنامج الجواب الكافي على قناة المجد الإسلامية السعودية اعترض رئيس مجلس القضاء الأعلى في السعودية الشيخ صالح اللحيدان على قرار الملك عبد الله بتعيين المرأة في مجلس الشورى ومنحها حق الترشيح والانتخابات للمجلس البلدي متمنيا على جلالته أن يتقي الله في هذه المسألة
ما زالت تبعات القرارات الأخيرة التي أصدرها الملك عبدالله بن عبدالعزيز تأخذ صدى واسعا على النطاق المحلي والعالمي، ففي حين لا تزال المرأة تعيش أجواء السعادة والابتهاج بهذا الخبر، وتعده نصرا لها واعترافا بوجودها السياسي والاجتماعي، ظل الطرف الآخر، الديني على وجه الخصوص، متوجسا من هذه الإصلاحات ويعتبرها قفزة غير محسوبة ولم يتم الإعداد لها بشكل كاف.
وزاد من توجس هذه المجموعات ما ظهر إعلاميا، حيث صرح عضو الهيئة الدينية الرسمية في السعودية صالح اللحيدان أنه لم يتم مشاورة الهيئة قبل اتخاذ قرار مشاركة المرأة بمجلسي الشورى والبلدي. وذكر اللحيدان وهو من أقدم أعضاء هيئة كبار العلماء، بأنه لم يستشره أحد بالموضوع ولم يعلم به إلا عندما ألقى الملك كلمته في مجلس الشورى.
ويعتبر اللحيدان الذي كان يشغل منصب مجلس القضاء الأعلى لسنوات عديدة، غادر ذلك المنصب بعد أمر ملكي بتعيين الدكتور صالح بن حميد خلفا له مع تولي العاهل السعودي الملك عبدالله مقاليد الحكم في بلده، وهو صاحب رأي نافذ ومؤثر بين أوساط الإسلاميين بشكل كبير.
وكان اللافت أيضا اليوم، غياب البرنامج الأسبوعي الذي يبث على الهواء عبر أحد القنوات الدينية، ويتم فيه استضافة مفتي عام المملكة، وهو الشيخ عبدالعزيز ال الشيخ. وقد تم عوضا عن ذلك عرض حلقة مسجلة لذات الضيف.
وانتظر الجميع هذا اللقاء ليستمع لحديث المفتي حول هذه القرارات الجديدة، خصوصا وأنه كان للمفتي رأيا آخر قبل حوالي خمس سنوات، وذلك في ما يتعلق بدخول المرأة للمجالس البلدية، وعد ذلك "فساد وشر وأنه وراء الأكمة ما وراءها"، بينما تصريحه بعد القرار الذي نشرته جميع الصحف السعودية كان يثني على القرارات الملكية، وذكر أن هذه القرارات كلها خير.
وتعددت الآراء الإسلامية الرسمية في القرارين الملكيين بإشراك المرأة بمجلسي الشورى والبلدي، جمعت كلها على الثناء خاصة تصريح وزير العدل السعودي محمد العيسى، الذي شكل حضوره في هذه القرارات حضورا لافتا، حيث تولى التفصيل في كيفية وهيئة دخول المرأة لمجلس الشورى تحديدا.
وذكر العيسى في تصاريح إعلامية أنه سيتم عبر شاشة مغلقة وسيتم التحاور بين الطرفين، الرجال والنساء، عبر الشبكة الصوتية مع نقل الجلسة بالدائرة التلفزيونية للنساء. كما ذكر أنه وافق على هذه القرارات أغلب أعضاء هيئة كبار العلماء، مؤكدا ما أشار له الملك من أنه تم إستشارة العلماء قبل تنفيذ هذا القرار.
http://www.elaph.com/Web/news/2011/9/686319.html