مشاهدة النسخة كاملة : جاسم الخرافي يزور طهران اليوم على رأس وفد برلماني للمشاركة في مؤتمر دعم الانتفاضة الفلسطينية
Osama
09-30-2011, 01:35 AM
2011/09/29
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/148493_e.png
طهران – كونا: يبدأ رئيس مجلس الامة الكويتي جاسم الخرافي على رأس وفد نيابي رفيع اليوم زيارة الى العاصمة الايرانية طهران تستغرق ثلاثة ايام للمشاركة في المؤتمر الدولي الخامس لدعم الانتفاضة الفلسطينية.
ومن المقرر ان يلتقي الخرافي الذي تلقى الشهر الماضي دعوة رسمية من الجانب الايراني لحضور المؤتمر من نظيره الايراني على لاريجاني لتبادل وجهات النظر بشأن العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
ويرافق الخرافي في هذه الزيارة عضو لجنة الشؤون المالية والاقتصادية وعضو لجنة حماية الاموال العامة النائب خلف دميثير العنزي ورئيس لجنة الشؤون الخارجية النائب مبارك الخرينج ورئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية النائب يوسف الزلزلة والامين العام المساعد للشعبة البرلمانية توفيق سعود الوهيب ومدير ادارة المراسم والعلاقات العامة جمال خليفة الدغيشم ورئيس قسم علاقات مكتب الرئيس محمد سليمان الدويسان.
وكان امين عام هذا المؤتمر الدولي الذي ينظمه مجلس الشورى الاسلامي الايراني يومي السبت والاحد المقبلين حسين شيخ الاسلام قد رحب بزيارة الخرافي والوفد المرافق له.
من جانبه قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني على لاريجاني الاسبوع الماضي ان «عقد هذا المؤتمر يحظى بأهمية بالغة جدا لانه سيعقد قبل اتخاذ قرار من قبل منظمة الامم المتحدة فيما يتعلق بتشكيل دولة فلسطينية مستقلة».
ومن المقرر ان يتم خلال هذا المؤتمر تفعيل خمس لجان في هذا المؤتمر ستناقش اللجنة الأولي التي يشارك فيها العلماء موضوع القدس الشريف فيما ستناقش الاحزاب في اللجان الأخري تطورات المنطقة ومستقبل فلسطين بينما تناقش اللجنة الخامسة الخاصة بوسائل الاعلام موضوع رفع الحصار عن قطاع غزة وفلسطين.
ويهدف المؤتمر الذي يقام بمبادرة من البرلمان الايراني الى توفير الارضية اللازمة لحشد جميع الامكانيات والطاقات الرسمية وغير الرسمية للأمة الاسلامية والشعوب الحرة في العالم لدعم انتفاضة ومقاومة الشعب الفلسطيني من أجل تحقيق حقوقه الاولية ومنها انهاء الاحتلال وتحرير فلسطين وبيت المقدس وعودة اللاجئين الى ديارهم وحق تقرير المصير واستقلال فلسطين.
وسينعقد المؤتمر تحت شعار (الفلسطينيون لا يبحثون عن الوطن.. وطنهم فلسطين) بمشاركة شخصيات من اكثر من 70 دولة في العالم ومنظمات غير حكومية وعلماء ورجال دين واحزاب وشخصيات السياسية.
وسيحضره العديد من رؤساء البرلمانات العربية والاسلامية بالاضافة الى رئيس مجلس الامة الكويتي جاسم الخرافي نظراؤه في دولة قطر والعراق وفلسطين التي ستمثلها فصائل المقاومة الاسلامية وشخصيات من منظمة التحرير (فتح) ولبنان والجزائر وسورية وموريتانيا والباراغواي وافغانستان واندونيسيا وزيمبابوي وزنجبار وجزر القمر وملاوي.
واستضافت طهران جميع المؤتمرات الاربعة الماضية حيث عقد المؤتمر الاول عام 1991 تزامنا مع اتفاقية مدريد في حين عقد المؤتمر الثاني عام 2001 عند اندلاع انتفاضة الاقصى فيما عقد المؤتمر الثالث في ابريل 2006 مع قيام اسرائيل بهدم جزء من المسجد الاقصى اما المؤتمر الرابع فعقد في عام 2008 اثناء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.
الفتى الذهبي
10-01-2011, 09:21 PM
افتتاح مؤتمر دعم الانتفاضة الفلسطينية بحضور قائد الثورة
بحضور قائد الثورة الاسلامية أيه الله العظمى السيد علي الخامنئي افتتح اليوم السبت المؤتمرالخامس لدعم الانتفاضة الفلسطينية في طهران
وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان المؤتمرسيستمر علي مدى يومين تحت شعار " فلسطين وطن الفلسطينيين " ويبحث عن سبل مساعدة الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه المغتصبة .
ويشارك في المؤتمر الذي يتراسه رئيس مجلس الشوري الاسلامي علي لاريجاني كل من امين عام حركة الجهاد الاسلامي رمضان عبدالله شلح ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل و رؤساء مجالس لبنان و العراق وقطروسوريا والكويت واندونيسيا ووفود من اكثر من 70 دولة في العالم .
هذا وقد القي قائد الثوره الاسلامية كلمة هامة خلال حفل الافتتاح ./انتهي
الفتى الذهبي
10-01-2011, 09:22 PM
قائد الثورة :اي مشروع لا يتضمن تحريركل الاراضي الفلسطينية فهو مرفوض
http://www.mehrnews.com/mehr_media/image/2011/09/692910_orig.jpg
شدد قائد الثورة الاسلامية على ضرورة اجراء استفتاء حول مصير الشعب الفلسطيني قائلا ان اي مشروع لا يتضمن تحرير كل الاراضي الفلسطينية يعتبرمرفوضا وغير قابل للنقاش .
وافادمراسل وكالة مهر للانباء ان قائد الثورة الاسلامية الذي كان يتحدث اليوم خلال افتتاح المؤتمرالخامس لدعم الانتفاضة الفلسطينية اكد ان الغرب بات على مفترق الطريق اما ان يعترف بحق الشعب الفلسطيني ويكف عن عنجهيته اما ان يتلقي ضربات موجعة علي المدي القريب .
واضاف ايه الله العظمي السيد علي الخامنئي اننا لا نقترح بالقاء اليهود المهاجرين الى فلسطين في البحرولا نقبل بقرارمجلس الامن بل نقترح اجراء استفتاء حول مصير فلسطين .
وكانت كلمة قائد الثورة واجهت ترحيبا حارا من قبل الحاضرين في المؤتمر ./انتهي
١٤٣٢/١١/٣
http://nasimonline.ir/Ar/Images/News/Smal_Pic/9-7-1390/IMAGE634530672978433232.png
رئیس مجلس النواب الکویتی یشید برعایة الامام الخامنئی لمؤتمر دعم الانتفاضة الفلسطینیة
مرتاح
10-02-2011, 12:04 AM
تقریر مصور من المؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية بطهران (http://www.asriran.com/ar/news/30991)
المؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية - طهران
http://www.mehrnews.com/mehr_media/image/2011/10/700355_orig.jpg
http://www.mehrnews.com/mehr_media/image/2011/10/700394_orig.jpg
http://www.mehrnews.com/mehr_media/image/2011/10/700393_orig.jpg
http://www.mehrnews.com/mehr_media/image/2011/10/700392_orig.jpg
http://www.mehrnews.com/mehr_media/image/2011/10/700391_orig.jpg
http://www.mehrnews.com/mehr_media/image/2011/10/700389_orig.jpg
http://www.mehrnews.com/mehr_media/image/2011/10/700385_orig.jpg
http://www.mehrnews.com/mehr_media/image/2011/10/700384_orig.jpg
http://www.mehrnews.com/mehr_media/image/2011/10/700386_orig.jpg
http://www.mehrnews.com/mehr_media/image/2011/10/700387_orig.jpg
مرتاح
10-02-2011, 12:07 AM
http://www.mehrnews.com/mehr_media/image/2011/10/700374_orig.jpg
http://www.mehrnews.com/mehr_media/image/2011/10/700370_orig.jpg
http://www.mehrnews.com/mehr_media/image/2011/10/700364_orig.jpg
http://www.mehrnews.com/mehr_media/image/2011/10/700358_orig.jpg
http://www.mehrnews.com/mehr_media/image/2011/10/700366_orig.jpg
http://www.mehrnews.com/mehr_media/image/2011/10/700359_orig.jpg
http://www.mehrnews.com/mehr_media/image/2011/10/700371_orig.jpg
http://www.mehrnews.com/mehr_media/image/2011/10/700382_orig.jpg
مرتاح
10-02-2011, 12:08 AM
http://www.mehrnews.com/mehr_media/image/2011/10/700380_orig.jpg
http://www.mehrnews.com/mehr_media/image/2011/10/700357_orig.jpg
http://www.mehrnews.com/mehr_media/image/2011/10/700383_orig.jpg
http://www.mehrnews.com/mehr_media/image/2011/10/700376_orig.jpg
http://www.mehrnews.com/mehr_media/image/2011/10/700366_orig.jpg
http://www.mehrnews.com/mehr_media/image/2011/10/700360_orig.jpg
http://www.mehrnews.com/mehr_media/image/2011/10/700352_orig.jpg
http://www.mehrnews.com/mehr_media/image/2011/10/700354_orig.jpg
http://www.mehrnews.com/mehr_media/image/2011/10/700353_orig.jpg
http://www.mehrnews.com/mehr_media/image/2011/10/700356_orig.jpg
yasmeen
10-02-2011, 04:39 AM
بري من طهران: أين المقاطعة العربية لإسرائيل بدلا من سوريا؟
رأى أن لبنان يزداد صلابة باصطفافه خلف مثلث «الشعب والجيش والمقاومة»
بيروت: «الشرق الأوسط»
سأل رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري: «أين المقاطعة العربية لإسرائيل بدلا من سوريا؟ ولماذا ينصب جهد الإعلام العربي على زيادة التوترات في سوريا بدلا من إظهار الاعتداء الإسرائيلي؟»، وقال، من طهران أمس: «هل لأن سوريا مثل إيران، هي دولة ممانعة؟»، لافتا إلى أن «هذا لا يعني أبدا أنني ضد الإصلاحات، لكن ذلك يتم بتوافق داخل سوريا وليس بتدخلات خارجية».
وأكد، خلال كلمة ألقاها في افتتاح المؤتمر الدولي الخامس لدعم الانتفاضة الفلسطينية في طهران، أن «لبنان الذي يصطف خلف المثلث الذهبي (الشعب والجيش والمقاومة) يزداد صلابة بمواجهة العدو الإسرائيلي»، مشيرا إلى أن «إسرائيل تريد أن يبقى لبنان مشوها ومفرقا طائفيا، وهي تواصل احتلال جزء من أرضنا، ونحن نؤكد أن المقاومة ستبقى تشكل قوة الردع للنوايا الإسرائيلية».
وهنأ بري «الدولة الإسلامية الإيرانية، رئيسا وحكومة وشعبا، على مفاعل بوشهر»، متسائلا: «لماذا تستمر العقوبات والضغوط على إيران بينما لا تتم مساءلة إسرائيل المسلحة نوويا؟».
ولفت إلى أن «عدد مستوطنات إسرائيل بلغ في الضفة الغربية وحدها 144، بينما بلغ عدد المستوطنين نصف مليون»، معتبرا أن «تهويد القدس هدف مركزي للسياسة الإسرائيلية». وإذ أشار إلى أن «عدد الشهداء الفلسطينيين منذ انتفاضة الأقصى بلغ 7400 وبلغت مساحة الأراضي التي أخذتها إسرائيل نحو 300 ألف دونم، وعدد الأسرى الفلسطينيين الذي تناوبوا على السجون الإسرائيلية منذ 1948 بلغ ألف معتقل»، قال: «إسرائيل تلجأ في (المتوسط) الآن إلى سياسة (هي أو لا أحد)، لكن الدنيا تغيرت واللبنانيين سيدافعون عن حقوقهم».
وحمَّل بري «الولايات المتحدة مسؤولية تسليح إسرائيل، إضافة إلى دفاعها الدائم عنها في الأمم المتحدة». ورأى أن «إسرائيل فشلت في تحييد مصر وأن المصريين أثبتوا أن انتفاضتهم لا ترتبط بالسياسة الداخلية فقط بل بالسياسة الخارجية».
وشدد على أن «تحقيق المصالحة الفلسطينية يبقى الأهم؛ لأن الوحدة هي السلاح الأقوى لإزالة الاحتلال». ودعا إلى «إنشاء صندوق تتولاه لجنة من هذا المؤتمر من أجل دعم إخوتنا الصامدين في القدس، وهذا المؤتمر معني بإنشاء صندوق من أجل إعمار غزة، ويجب أن ندعو إلى تطبيق مقاطعة إسرائيل على المستوى الرسمي».
آية الله خامنئي: كل مشروع يهدف لتقسيم فلسطين مرفوض
اكد قائد الثورة ان ايران لا تريد رمي اليهود في البحر ولا حكمية الامم المتحدة
http://cdn2.alalam.ir/sites/default/files/imagecache/600-420/image/news/alalam-1317456093_2.jpg
2011, October 1
دعا قائد الثورة الاسلامية في ايران آية الله السيد علي خامنئي في كلمة له السبت امام المؤتمر الدولي الخامس لدعم الانتفاضة الفلسطينية المنعقد في طهران، الى تحرير كل فلسطين وليس جزءً منها مؤكدا ان كل مشروع يهدف الى تقسيم فلسطين مرفوض تماما.
وشدد آية الله خامنئي على ان ارض فلسطين هي من النهر الى البحر دون تفريط بشبر واحد منها وقال : مشروع السلطة الفلسطينية لانتزاع اعتراف بالدولة الفلسطينية يعني انهاء حق العودة وحق الفلسطينيين في اراضي 1948.
واكد قائد الثورة ان ايران لا تريد رمي اليهود في البحر ولا حكمية الامم المتحدة بل يجب ان يقرر الشعب الفلسطيني مصيره بنفسه، واصفا مشروع ايران لحل القضية الفلسطينية بأنه منطق جلي وينسجم مع الاعراف السياسية المقبولة لدى الرأي العام العالمي.
وأضاف سماحته: ايران تقترح استفتاء الشعب الفلسطيني لتقرير مصيره بنفسه ولتقرير نظامه الحاكم كأي شعب آخر، وأكد: ان كل الفلسطينيين الاصليين من مسلمين ومسيحيين ويهود يجب ان يشاركوا في استفتاء عام ومنضبط ويحددوا مصير دولتهم.
ولفت آية الله خامنئي الى ان ايران لا تعول على الصهاينة بقبول مشروعها في حل القضية الفلسطينية وانما هو مسؤولية البلدان الاسلامية.
وأوضح سماحته أن مسؤولية الدول الاسلامية في الوقت الراهن تتمثل في سحب الدعم عن الكيان الصهيوني الغاصب منتقدا بعض الدول الاسلامية التي تقيم علاقات سياسية واقتصادية مع هذا الكيان، وقال : ان الدول التي تقيم علاقات مع الصهاينة لا تستطيع ان تسمي نفسها بالمدافعة عن الشعب الفلسطيني.
وفيما يلي نص كلمة قائد الثورة في المؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله ..
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطاهرين وصحبه المنتجبين، وعلى من تبعهم بإحسان إلي يوم الدين.
قال الله الحكيم: «أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير، الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدّمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيراً ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز».
أرحب بالضيوف الأعزاء وجميع الحضور المحترمين.
تتميز القضية الفلسطينية بخصوصية فريدة من بين كل الموضوعات التي يجدر بالنخبة الدينية والسياسية في كل العالم الإسلامي أن تتطرق لها. فلسطين هي القضية الأولى بين كل الموضوعات المشتركة للبلدان الإسلامية. وثمة خصوصيات منقطعة النظير في هذه القضية:
أولاً: أن يغتصب بلد مسلم من شعبه، ويعطى لأجانب جُمّعوا من بلدان شتى، وكوّنوا مجتمعاً موزائيكياً مزيفاً.
ثانياً: أن هذا الحدث غير المسبوق في التاريخ جرى بواسطة المذابح والجرائم والظلم والإهانات المستمرة.
ثالثاً: أن قبلة المسلمين الأولي والكثير من المراكز الدينية المحترمة في هذا البلد مهدَّدة بالهدم والامتهان والزوال.
رابعاً: أن هذه الحكومة والمجتمع المزيفين مارسا في أكثر مناطق العالم الإسلامي حساسية، منذ بداية ظهورهما وإلى الآن، دور القاعدة العسكرية والأمنية والسياسية للحكومات الاستكبارية، ودور المحور للغرب الاستعماري الذي هو- ولأسباب متعددة - عدواتحاد البلدان الإسلامية ورفعتها وتقدمها، وقد استخدمه كالخنجر في خاصرةَ الأمة الإسلامية.
خامساً: أن الصهيونية التي تعدّ خطراً أخلاقياً وسياسياً واقتصادياً كبيراً على المجتمع البشري استخدمت محطّ الأقدام هذا وسيلة ونقطة انطلاق لتوسيع نفوذها وهيمنتها في العالم.
ويمكن إضافة نقاط أخرى للنقاط السابقة منها التكاليف المالية والبشرية الجسيمة التي تحمّلتها البلدان الإسلامية لحد الآن، والانشغال الذهني للحكومات والشعوب المسلمة، ومعاناة ومحن ملايين المشردين الفلسطينيين الذين لا يزال البعض منهم يعيشون لحد الآن وبعد ستة عقود في المخيمات، والانقطاع التاريخي لقطب حضاري مهم في العالم الإسلامي، و.... الخ.
وقد أضيفت اليوم نقطة أساسية أخرى إلى تلك النقاط، ألا وهي نهضة الصحوة الإسلامية التي عمّت كل المنطقة، وفتحت فصلاً جديداً حاسماً في تاريخ الأمة الإسلامية. هذه الحركة العظيمة التي يمكنها بلا شك أن تؤدي إلي إيجاد منظومة إسلامية مقتدرة ومتقدمة ومنسجمة في هذه المنطقة الحساسة من العالم، وتضع بحول الله وقوته وبالعزيمة الراسخة لرواد هذه النهضة نهاية لعصر التخلف والضعف والمهانة الذي عاشته الشعوب المسلمة، استمدت جانباً مهماً من طاقتها وحماسها من قضية فلسطين.
الظلم والعسف المتصاعد الذي يمارسه الكيان الصهيوني ومواكبة بعض الحكام المستبدين الفاسدين المرتزقين لأمريكا لهذا العسف من جهة، وانبعاث المقاومة الفلسطينية واللبنانية المستميتة والانتصارات المعجزة للشباب المؤمن في حربي الـ 33 يوماً في لبنان والـ 22 يوماً في غزة من جهة أخرى، هي من جملة العوامل المهمة التي أطلقت الطوفان في المحيط الهادئ في ظاهره للشعوب في مصر وتونس وليبيا وباقي بلدان المنطقة.
إنها لحقيقة أن الكيان الصهيوني المدجج بالسلاح والمدعي أنه عصي على الهزيمة تلقي في حرب غير متكافئة في لبنان هزيمة قاسية مذلة من القضبات المشدودة للمجاهدين المؤمنين الأبطال، وبعد ذلك اختبر سيفه الكليل مرة أخرى أمام المقاومة الفولاذية المظلومة لغزة وذاق طعم الإخفاق.
هذه أمور يجب أخذها بعين الجد في تحليل الأوضاع الحالية للمنطقة، وقياس صحة أي قرار يتخذ على ضوئها.
إذن، إنه لرأي وحكم دقيق بأن قضية فلسطين اكتسبت اليوم أهمية وفورية مضاعفة، ومن حق الشعب الفلسطيني أن يتوقع المزيد من البلدان المسلمة في الوضع الراهن للمنطقة.
لنلق نظرة على الماضي والحاضر ونرسم خارطة طريق للمستقبل. وأنا أطرح هاهنا بعض رؤوس النقاط.
مضت على فاجعة اغتصاب فلسطين أكثر من ستة عقود. وجميع المسببين الرئيسيين لهذه الفاجعة الدامية معرفون، وعلى رأسهم الحكومة البريطانية المستعمرة، حيث استخدمت سياستها وقواها العسكرية والأمنية والاقتصادية والثقافية، هي وسائر الحكومات الغربية والشرقية المستكبرة من بعد ذلك، لخدمة هذا الظلم الكبير. وقد طرد الشعب الفلسطيني المشرد تحت وطأة قبضات المحتلين التي لا تعرف الرحمة، وقتل وأخرج من موطنه ودياره. وإلى اليوم لم يجر تصوير حتى واحد بالمائة من الفاجعة الإنسانية والمدنية التي وقعت على يد أدعياء التحضر والأخلاق في ذلك الحين، ولم تحظ بنصيب من الفنون الإعلامية والمرئية، فهذا ما لم يشأه كبار أرباب الفنون التصويرية والسينمائية والتلفزيونية والمافيات الغربية لإنتاج الأفلام، ولم يسمحوا به. شعب كامل قتل وتشرد وسط صمت مطبق.
ظهرت حالات المقاومة في بداية الأمر، وقد قمعت بقسوة وشدة. وبذل رجال على الحدود الفلسطينية، وخصوصاً من مصر، جهوداً بمحفزات إسلامية، لكنها لم تحظ بالدعم اللازم ولم تستطع التأثير في الساحة.
وبعد ذلك جاء الدور للحروب الرسمية والكلاسيكية بين عدة بلدان عربية والجيش الصهيوني. جندت مصر وسورية والأردن قواتها العسكرية في الساحة، لكن المساعدات العسكرية والإمدادية والمالية السخية والزاخرة والمتزايدة التي قدمتها أمريكا وبريطانيا وفرنسا للكيان الغاصب فرضت الإخفاق على الجيوش العربية. إنهم لم يعجزوا عن مساعدة الشعب الفلسطيني وحسب، بل وخسروا أجزاء مهمة من أراضيهم في هذه الحروب.
ومع اتضاح عجز الحكومات العربية الجارة لفلسطين تكوّنت تدريجياً خلايا المقاومة المنظمة في معظم الجماعات الفلطسينية المسلحة، وبعد فترة من اجتماعها تأسست منظمة التحرير الفلسطينية. وكان هذه بصيص أمل تألق تألقاً حسناً لكنه لم يستمر طويلاً حتي خبا. ويمكن ردّ هذا الإخفاق إلي العديد من الأسباب، بيد أن السبب الرئيسي هوابتعادهم عن الجماهير وعن عقيدتهم وإيمانهم الإسلامي. الإيديولوجيا اليسارية أومجرد المشاعر القومية لم تكن الشيء الذي تحتاجه قضية فلسطين المعقدة الصعبة. ما كان بوسعه إنزال شعب بكامله إلي ساحة المقاومة وخلق قوة عصية على الهزيمة من أبناء الشعب هوالإسلام والجهاد والشهادة. أولئك لم يدركوا هذه الفكرة بصورة صحيحة. في الأشهر الأولي لانتصار الثورة الإسلامية الكبري حيث كان زعماء منظمة التحرير الفلسطينية قد اكتسبوا معنويات جديدة وراحوا يترددون على طهران، سألت أحد شخصياتهم المهمة: لماذا لا ترفعون راية الإسلام في كفاحكم الحق. وكان جوابه إن بيننا بعض المسيحيين. وقد جري اغتيال هذا الشخص بعد ذلك في أحد البلدان العربية على يد الصهاينة، ونتمني إن يكون الغفران الإلهي قد شمله إن شاء الله، لكن استدلاله هذا كان ناقصاً وغير ناهض. أعتقد أن المناضل المسيحي المؤمن يكتسب إلي جانب الجماعة المجاهدة المضحية التي تقاتل بإخلاص من منطلق الإيمان بالله والقيامة والأمل بالمعونة الإلهية، وتتمتع بالدعم المادي والمعنوي لشعبها، يكتسب محفزات أكبر وأكثر للنضال مما لوكان إلي جانب جماعة عديمة الإيمان ومعتمدة على مشاعر متزعزعة وبعيدةً عن الإسناد الشعبي الوفي.
عدم توفر الإيمان الديني الراسخ والانقطاع عن الشعب جعلهم بمرور الوقت عاجزين وعديمي التأثير. طبعاً كان بينهم رجال شرفاء ومتحفزون وغيورون، بيد أن الجماعة والتنظيم سار في طريق آخر. انحرافهم وجّه ولا يزال الضربات للقضية الفلسطينية. هم أيضاً تنكروا كبعض الحكومات العربية الخائنة لأهداف المقاومة التي كانت ولا تزال السبيل الوحيد لإنقاذ فلسطين، وقد وجّهوا الضربات لا لفلسطين وحسب بل لأنفسهم أيضاً. وعلى حد تعبير الشاعر المسيحي العربي:
لئن أضعتم فلسطيناً فعيشكم طول الحياة مضاضات وآلامٌ
وهكذا مضت إثنتان وثلاثون سنة من عمر النكبة.. لكن يد القدرة الإلهية قلبت الصفحة فجأة. وقلب انتصار الثورة الإسلامية في إيران في سنة 1979 (1357 هجري شمسي) الأوضاع في هذه المنطقة رأساً على عقب، وفتح صفحة جديدة. ومن بين التأثيرات العالمية المذهلة لهذه الثورة كانت الضربة التي وجّهتها للحكومة الصهيونية هي الأسرع والأوضح من بين الضربات الشديدة والعميقة التي وجّهتها للسياسات الاستكبارية. وكانت تصريحات ساسة الكيان الصهيوني في تلك الأيام جديرة بالقراءة وتنمّ عن وضعهم الأسود الغارق في الاضطراب. في الأسابيع الأولي للانتصار أغلقت السفارة الإسرائيلية في طهران، وأخرج العاملون فيها، وجري تسليم مكانها رسمياً لممثلي منظمة التحرير الفلسطينية، وهم موجودن هناك لحد الآن. أعلن إمامنا الجليل أن أحد أهداف هذه الثورة تحرير الأرض الفلسطينية واستئصال غدة إسرائيل السرطانية. الأمواج القوية لهذه الثورة التي عمّت العالم كله في ذلك الحين حملت معها إين ما ذهبت هذه الرسالة: «يجب تحرير فلسطين». المشاكل المتتابعة والكبيرة التي فرضها أعداء الثورة على نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإحداها حرب الأعوام الثمانية التي شنها نظام صدام حسين بتحريض من أمريكا وبريطانيا ودعم الأنظمة العربية الرجعية، لم تستطع هي الأخري سلب الجمهورية الإسلامية محفزات الدفاع عن فلسطين.
وهكذا تم ضخّ دماء جديدة في عروق فلسطين، وانبثقت الجماعات الفلسطينية المجاهدة الإسلامية، وفتحت المقاومة في لبنان جبهة قوية جديدة أمام العدووحماته. واعتمدت فلسطين بدل الاستناد إلي الحكومات العربية ومن دون مدّ اليد للأوساط العالمية من قبيل منظمة الأمم المتحدة - وهي شريكة إجرام الحكومات الاستكبارية - اعتمدت على نفسها وعلى شبابها وعلى إيمانها الإسلامي العميق وعلى رجالها ونسائها المضحين.
هذا هومفتاح كل الفتوحات والنجاحات.
لقد تقدم هذا السياق وتصاعد خلال العقود الثلاثة الأخيرة يوماً بعد يوم. وكانت الهزيمة الذليلة للكيان الصهيوني في لبنان عام 2006 (1385 هجري شمسي)، والأخفاق الفاضح الذي مني به ذلك الجيش المتشدق في غزة سنة 2008 (1387 هجري شمسي)، والفرار من جنوب لبنان والانسحاب من غزة، وتأسيس حكومة المقاومة في غزة، وبكلمة واحدة تحول الشعب الفلسطيني من مجموعة من الناس اليائسين العاجزين إلي شعب متفائل مقاوم له ثقته بنفسه، كانت هذه كلها من الخصائص البارزة للأعوام الثلاثين الأخيرة.
هذه الصورة الكلية الإجمالية سوف تكتمل حينما ينظر بصورة صحيحة للتحركات الاستسلامية والخيانية التي تهدف إلي إطفاء المقاومة وانتزاع الاعتراف الرسمي بشرعية إسرائيل من الجماعات الفلسطينية والحكومات العربية.
هذه التحركات التي بدأت على يد الخليفة الخائن واللاخلف لجمال عبد الناصر في معاهدة كامب ديفيد المخزية أرادت دوماً ممارسة دور التثبيط حيال العزيمة الفولاذية للمقاومة. في معاهدة كامب ديفيد اعترفت حكومة عربية رسمياً ولأول مرة بصهيونية الأراضي الإسلامية في فلسطين، وتركت توقيعها تحت سطور اعترفت بإسرائيل داراً قومياً لليهود.
وبعد ذلك وصولاً إلي معاهدة أوسلوفي سنة 1993 (1372 هجري شمسي) والمشاريع التكميلية الأخري التي أعقبتها والتي أدارتها أمريكا، وواكبتها البلدان الأوربية الاستعمارية، وفُرِضت عبأً على عاتق الجماعات الاستسلامية عديمة الهمّة من الفلسطينيين، انصبت كل مساعي العدوعلى صرف الشعب والجماعات الفلسطينية عن خيار المقاومة بوعود مخادعة جوفاء وإشغالهم بألاعيب صبيانية في الساحات السياسية. وسرعان ما تجلي عدم اعتبار كل هذه المعاهدات، وأثبت الصهاينة وحماتهم مراراً أنهم ينظرون لما كتب على أنه مجرد قصاصات ورق لا قيمة لها. كان الهدف من هذه المشاريع بث الشكوك والترديد في قلوب الفلسطينيين، وتطميع الأفراد عديمي الإيمان وطلاب الدنيا، وشلّ حركة المقاومة الإسلامية ليس إلا.
وقد كان المضاد لهذا السمّ في كل هذه الألاعيب الخيانية لحد الآن هوروح المقاومة لدي الجماعات الإسلامية والشعب الفلسطيني. لقد صمد هؤلاء أمام العدوبإذن الله، وكما وعد الله «ولينصرن الله من ينصره، إن الله لقوي عزيز» فقد حظوا بالمعونة والنصرة الإلهية. لقد كان صمود غزة على الرغم من المحاصرة المطلقة نصراً إلهياً. وسقوط النظام الخائن الفاسد لحسني مبارك نصراً إلهياً، وظهور موجة الصحوة الإسلامية القوية في المنطقة نصراً إلهياً، وسقوط أستار النفاق والزيف عن وجوه أمريكا وبريطانيا وفرنسا، والكراهية المتصاعدة لشعوب المنطقة لهم كانت نصرة إلهية. والمشكلات المتتابعة والعصية على الحصر للكيان الصهيوني ابتداء من المشكلات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الداخلية إلي عزلته العالمية والكراهية العامة له حتي في الجامعات الأوربية، كلها من مظاهر النصرة الإلهية.
الكيان الصهيوني اليوم مكروه وضعيف ومعزول أكثر من أي وقت آخر، وحاميته الرئيسية أمريكا مبتلاة متحيرة أكثر من أي وقت آخر.
الصفحة الكلية والإجمالية لفلسطين طوال نيف وستين عاماً الماضية أمام أنظارنا حالياً. ينبغي تنظيم المستقبل بالنظر لهذا الماضي واستلهام الدروس منه.
ينبغي قبل كل شيء إيضاح نقطتين:
الأولي: إن دعوانا هي تحرير فلسطين وليس تحرير جزء من فلسطين. أي مشروع يريد تقسيم فلسطين مرفوض بالمرة. مشروع الدولتين الذي خلعوا علىه لبوس الشرعية «الاعتراف بحكومة فلسطين كعضوفي منظمة الأمم المتحدة» ليس سوي الاستسلام لإرادة الصهاينة، أي «الاعتراف للدولة الصهيونية بالأرض الفلسطينية». وهذا معناه سحق حقوق الشعب الفلسطيني وتجاهل الحق التاريخي للمشردين الفلسطينين، بل وتهديد حقوق الفلسطينيين الساكنين على أراضي 1948 . وهويعني بقاء الغدة السرطانية والتهديد الدائم لجسد الأمة الإسلامية وخصوصاً شعوب المنطقة. وهوبمعني تكرار آلام ومحن عشرات الأعوام وسحق دماء الشهداء.
أي مشروع عملياتي يجب أن يكون على أساس مبدأ: «كل فلسطين لكل الشعب الفلسطيني». فلسطين هي فلسطين «من النهر إلي البحر»، وليس أقل من ذلك حتي بمقدار شبر. طبعاً يجب عدم نسيان أن الشعب الفلسطيني كما فعل في غزة، سوف يتولي إدارة شؤونه بنفسه عن طريق حكومته المنتخبة في أي جزء من تراب فلسطين يستطيع أن يحرره، لكنه لن ينسي الهدف النهائي على الإطلاق.
النقطة الثانية: هي أنه من أجل الوصول إلي هذا الهدف السامي لا بد من العمل وليس الكلام، ولا بد من الجدّ وليس الممارسات الاستعراضية، ولا بد من الصبر والتدبير لا السلوكيات المتلونة غير الصبورة. ينبغي النظر للآفاق البعيدة والتقدم للأمام خطوة خطوة بعزم وتوكل وأمل. يمكن لكل واحدة من الحكومات والشعوب المسلمة والجماعات المقاومة في فلسطين ولبنان وباقي البلدان أن تعرف نصيبها ودورها من هذا الجهاد العام، وأن تملأ بإذن الله جدول المقاومة.
مشروع الجمهورية الإسلامية لحل قضية فلسطين ولمداواة هذا الجرح القديم مشروع واضح ومنطقي ومطابق للعرف السياسي المقبول لدي الرأي العام العالمي، وقد سبق أن عرض بالتفصيل. إننا لا نقترح الحرب الكلاسيكية لجيوش البلدان الإسلامية، ولا رمي اليهود المهاجرين في البحر، ولا طبعاً تحكيم منظمة الأمم المتحدة وسائر المنظمات الدولية. إننا نقترح إجراء استفتاء للشعب الفلسطيني. من حق الشعب الفلسطيني كأي شعب آخر أن يقرر مصيره ويختار النظام الذي يحكم بلاده. يشارك كل الفلسطينيين الأصليين من مسلمين ومسيحيين ويهود - وليس المهاجرون الأجانب - أين ما كانوا، في داخل فلسطين أوفي المخيمات أوفي أي مكان آخر، في استفتاء عام ومنضبط ويحددوا النظام المستقبلي لفلسطين. وبعد أن يستقر ذلك النظام والحكومة المنبثقة عنه سوف يقرر أمر المهاجرين غير الفلسطينيين الذين انتقلوا إلي هذا البلد خلال الأعوام الماضية. هذا مشروع عادل ومنطقي يستوعبه الرأي العام العالمي بصورة صحيحة، ويمكن أن يتمتع بدعم الشعوب والحكومات المستقلة. بالطبع، لا نتوقع أن يرضخ الصهاينة الغاصبون له بسهولة، وهنا يتكون دور الحكومات والشعوب ومنظمات المقاومة ويكتسب معناه.
الركن الأهم لدعم الشعب الفلسطيني هوقطع الدعم للعدوالغاصب، وهذا هوالواجب الكبير الذي يقع على عاتق الحكومات الإسلامية. الآن وبعد نزول الشعوب إلي الساحة وشعاراتهم المقتدرة ضد الكيان الصهيوني بأي منطق تواصل الحكومات المسلمة علاقاتها مع الكيان الغاصب؟ وثيقة صدق الحكومات المسلمة في مناصرتها للشعب الفلسطيني هوقطع علاقاتها السياسية والاقتصادية الجلية والخفية مع ذلك الكيان. الحكومات التي تستضيف سفارات الصهاينة أومكاتبهم الاقتصادية لا تستطيع أن تدعي الدفاع عن فلسطين، وأي شعار معاد للصهيونية لن يأخذ منهم على مأخذ الجد والحقيقة.
منظمات المقاومة الإسلامية التي تحملت في الأعوام الماضية أعباء الجهاد الثقيلة لا تزال اليوم أيضاً أمام هذا الواجب الكبير. مقاومتهم المنظمة هي الذراع الفاعل الذي بمقدوره أخذ الشعب الفلسطيني نحوهذا الهدف النهائي. المقاومة الشجاعة للجماهير التي احتلت ديارهم وبلادهم معترف بها رسمياً وممدوحة ومشاد بها في كل المواثيق الدولية. تهمة الإرهاب التي تطلقها الشبكات السياسية والإعلامية التابعة للصهيونية كلام أجوف لا قيمة له. الإرهابي العلني هوالكيان الصهيوني وحماته الغربيون، والمقاومة الفلسطينية حركة إنسانية مقدسة مناهضة للإرهابيين.
وفي هذا الخضم، من الجدير بالبلدان الغربية أيضاً أن تكون لها نظرتها الواقعية. الغرب اليوم على مفترق طرق. إما أن يتخلي عن منطق القوة الذي استخدمه زمناً طويلاً ويعترف بحقوق الشعب الفلسطيني، ولا يواصل أكثر من هذا اتباع المخططات الصهيونية التعسفية اللاإنسانية، وإما أن ينتظر ضربات أقسي في المستقبل غير البعيد. وهذه الضربات الشالة ليست مجرد السقوط المتتابع للحكومات المطيعة لهم في المنطقة الإسلامية، إنما يوم تدرك الشعوب في أوربا وأمريكا أن أغلب مشكلاتهم الاقتصادية والاجتماعية والأخلاقية نابعة من الهيمنة الأخطبوطية للصهيونية الدولية على حكوماتهم، وأن ساستهم يطيعون ويسلمون لتعسف أصحاب الشركات الصهيونية المصاصة للدماء في أمريكا وأوربا من أجل الحفاظ على مصالحهم الشخصية والحزبية، فسوف يخلقون لهم جحيماً لا يمكن تصور أي سبيل للخلاص منه.
يقول رئيس جمهورية أمريكا إن أمن إسرائيل هوخطنا الأحمر. من الذي رسم هذا الخط الأحمر؟ مصالح الشعب الأمريكي أم حاجة أوباما الشخصية للمال ودعم الشركات الصهيونية للحصول على كرسي الرئاسة في الدورة الرئاسية الثانية؟ إلي متي ستستطيعون خداع شعبكم؟ ماذا سيفعل الشعب الأمريكي يوم يدرك عن حق أنكم رضيتم بالذلة والتبعية والتمرّغ في التراب أمام أرباب المال الصهاينة، ونحرتم مصالح شعب كبير أمام أقدامهم من أجل البقاء في السلطة أياماً أضافية؟
أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، إعلموا أن هذا الخط الأحمر لأوباما وأمثاله سوف يتحطم على يد الشعوب المسلمة الثائرة. ما يهدد الكيان الصهيوني ليس صواريخ إيران أو جماعات المقاومة حتي تنصبوا أمامه درعاً صاروخياً هنا وهناك. التهديد الحقيقي والذي لا علاج له هو العزيمة الراسخة للرجال والنساء والشباب في البلدان الإسلامية الذين لم يعودوا يريدون أن تتحكم فيهم أمريكا وأوروبا وعملاؤهم، ويفرضون عليهم الهوان.
وبالطبع، فإن تلك الصواريخ سوف تؤدي واجباتها متى ما ظهر تهديد من قبل العدو.
«فاصبر إن وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون».
والسلام عليكم ورحمة الله
هنية :ايران اعادت للقضية الفلسطينية مركزيتها
http://cdn2.alalam.ir/sites/default/files/imagecache/600-420/image/news/alalam-1317568653.jpg
غزة (العالم)-02/10/2011- اشاد رئيس الحكومة الفلسطينية المنتخبة في قطاع غزة اسماعيل هنية بالموقف الايراني الداعم للقضية الفلسطينية ومقاومة الشعب الفلسطيني واعتبر انها اعادت للقضية الفلسطينية مركزيتها على صعيد العالمين العربي والاسلامي، معتبرا ان الصحوة الاسلامية ستكون سندا قويا لدعم صمود الشعب الفلسطيني وانتزاع حقوقه من الكيان الاسرائيلي.
وقال هنية في كلمته عبر دائرة النقل المباشر بمؤتمر دعم الانتفاضة الفلسطينية في طهران مساء الاحد: ان مؤتمر دعم الانتفاضة يدل على الموقف الثابت للجمهورية الاسلامية في ايران من دعم القضية الفلسطينية ومشاريع المقاومة والصمود لهذه الامة وفي مقدمتها المقاومة على ارض فلسطين.
واضاف هنية ان هذا الدعم الايراني السياسي والمادي والمعنوي للحكومة الفلسطينية المنتخبة شرعيا وللشعب الفلسطيني ومقاومته يدل بشكل قاطع على هذا الموقف الاسلامي الاصيل للجمهورية الاسلامية.
واعتبر ان الدلالة الاخرى لمؤتمر طهران هو مركزية القضية الفلسطينية التي تمثل أولوية للامة وأحرار العالم، رغم انشغال الامة العربية والاسلامية بالربيع العربي وقضاياها الخاصة، مؤكدا ان القضية الفلسطينية ستكون اكثر المستفيدين من الربيع العربي والتحولات في المنطقة.
وأكد هنية ان هذا المؤتمر يدل ايضا على اهمية خيار المقاومة والصمود باعتبارها الاستراتيجية التي يمكن ان يتحقق من خلالها تحرير الارض واستعادة الحقوق بما فيها القدس عاصمة فلسطين.
واشار رئيس الحكومة الفلسطينية المنتخبة في قطاع غزة اسماعيل هنية الى واقعية المقاومة في ظل الفشل الذريع لخيارات التسوية التي استندت في رهاناتها على الولايات المتحدة لتحقيق السلام المزعوم، معتبرا انه ليس ادل على ذلك من موقف الادارة الاميركية من الطلب الفلسطيني للاعتراف الاممي بالدولة اللفلسطينية.
كما اشار هنية الى ان القضية الفلسطينية اصبحت اليوم ذات ابعاد انسانية ويمكن ان تكون موحدة لكل احرار العالم حيث تخطت المشاركة الواسعة الساحة العربية والاسلامية الى العديد من دول العالم ما يدل على ان هذه القضية اصبحت الضمير الحي لكل احرار العالم من خلال قوافل التضامن مع قطاع غزة المحاصر من الديانات والافكار المختلفة.
وتابع ان العالم بدأ يتسلح بمزيد من الوعي لطبيعة الاحتلال الاسرائيلي للارض الفلسطينية وما يمثله ذلك من خطر على المنطقة والسلام العالمي بشكل عام، محذرا من ان القدس تتعرض اليوم لحملة صهيونية مبرمجة لتهويدها ونزعها من محيطها العربي والاسلامي.
واضاف هنية ان القدس تتعرض اليوم لتهجير اهلها واعتقال نوابها، ومنع اهلها من الوصول اليها لاداء الصلاة فيها، اضافة الى الحفريات وبناء المستوطنات حول القدس والهجمة الصهيونية التي تتمثل باستمرار حملة الاعتقالات وما يتعرض له الاسرى من قمع اسرائيلي متواصل لدرجة اعلان الاسرى الاضراب من أجل كسر هذه السياسة وانتزاع الحرية وحماية كرامة الاسير الفلسطيني.
واشار هنية الى القمع والاستيطان والاعتقالات والحصار الظالم على قطاع غزة من قبل الاحتلال واعتبر انه في المقابل هناك صورة الصمود والثبات والتحدي لهذا الاحتلال وسياساته على امتداد الوطن الفلسطيني من النهر الى البحر.
واكد ان الشعب الفلسطيني لن يستلم أمام العنجهية الصهيونية وسياسة القمع والحصار والارهاب ، بل تحركت جماهير الشعب العربي والفلسطيني باتجاه الحدود لتقول ان فلسطين والقدس لها و ان الحق لايضيع بالتقادم وان العودة الى فلسطين آتية آتية لاريب فيها.
وشدد على ان ذلك سيتحقق رغم الالام والبيوت التي تم تدميرها في الحرب الاخيرة على قطاع غزة جوا وبحرا على مدى 22 يوما بهدف كسر صمود الشعب والاطاحة بمقاومته وحكومته المنتخبة، لكن كل أهداف حرب الكيان على قطاع غزة سقطت رغم كل الحصار والانتهاكات الاسرائيلية ، حيث بقيت المقاومة عصية على الكسر وظل الشعب يثبت انه قادر على انتزاع حقوقه من هذا الاحتلال البغيض.
وأكد هنية تمسك الشعب الفلسطيني بحقه وأرضه ورفضه الاعتراف بالاحتلال الصهيوني معتبرا ان الثورات العربية والربيع العربي سيكونان اسنادا قويا لتحقيق هذا الهدف النبيل ودعم صمود الشعب الفلسطيني لانتزاع حقوقه من الكيان.
وقال رئيس الحكومة الفلسطينية المنتخبة في قطاع غزة : نعم لتحرير أي جزء من أرض فلسطين ونعم لاقامة دولة فلسطينية ذات سيادة كاملة ولا اعتراف باسرائيل ولا تنازل عن شبر واحد من أرض فلسطين ، مؤكدا التمسك بالمصالحة الوطنية والوحدة الفلسطينية باعتبارها الخيار الوحيد للوقوف في وجه هذا الاحتلال.
ودعا هنية الى مواجهة التصلب الاسرائيلي والتعنت الاميركي عبر التمسك بخيار المصالحة معلنا استعداد حركة حماس لتقديم كل التنازلات لتحقيق هذه المصالحة وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني واستثمار الاجواء العربية المحيطة لما يخدم القضية الفلسطينية والقدس والاقصى.
وشدد على تمسك الفلسطينيين بعمقهم الاستراتيجي العربي والاسلامي واعتبر أن قضية فلسطين ليست قضية الفلسطينيين وحدهم رغم انهم في الخندق الاول، لكن تحرير فلسطين يلتصق بالدوائر الفلسطينية والعربية والاسلامية والانسانية أيضا وذلك ان قضية فلسطين هي قضية الجميع.
ودعا هنية المؤتمرين الى الاهتمام بقضية الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال والتي تفرض نفسها اليوم بقوة على الشعب الفلسطيني وتحمله معاناة كبيرة مطالبا بتبني مقترح بتشكيل لجنة تعني بقضية الاسرى وتكثيف العمل من اجل تحريرهم
مقاتل
10-03-2011, 12:51 AM
http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2011/10/3/P1-023.jpg
الخرافي: لنرفض أصوات الفتنة ومحاولاتها زرع الفرقة
نجاد: علاقاتنا المميزة مع الكويت.. يجب أن تشمل دول الخليج
دعا رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي إيران إلى العمل مع الكويت والسعودية على حل إشكالية الجرف القاري، فيما أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد سعي بلاده لعلاقات متينة مع دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال الخرافي أثناء لقائه الرئيس الإيراني في طهران أمس إن حل هذه الإشكالية من شأنه أن يعود بالنفع على هذه الدول، ودعا إلى رفض أصوات الفتنة التي تحاول زرع الفرقة بين دول المنطقة، لافتا إلى أن دول الخليج العربي تسعى إلى علاقات قوية ومميزة سياسيا واقتصاديا مع إيران بحكم الجيرة التاريخية.
من جانبه قال الرئيس الإيراني إن قرب إيران لدول مجلس التعاون الخليجي يحتم عليها تطوير علاقاتها معها وتجاوز أي إشكالية من شأنها أن تعكر علاقات حسن الجوار، وأشار إلى أن العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين تدعو إلى أن تشمل دول الخليج العربي.
وحمّل نجاد الوفد الكويتي المشارك في المؤتمر الخامس لدعم الانتفاضة الفلسطينية الذي استضافته بلاده تحياته الخالصة إلى سمو أمير البلاد الذي يسهم في إرساء العلاقات المتينة بين الكويت وإيران.
من جانب آخر، اجتمع رئيس مجلس الأمة على هامش المؤتمر مع رئيس مجلس الشورى الإيراني الدكتور علي لاريجاني، وأكد تطابق الآراء ووجهات النظر بين الكويت وإيران والحرص على معالجة جميع المواضيع والخلافات التي قد تنتج.
وقال الخرافي في تصريح عقب الاجتماع: لا نستغرب الخلاف لكن نحرص على ألا نتركه يتطور من دون التوصل إلى نتيجة مرجوة لشعوبنا وبلداننا.
ومن جهته أشاد لاريجاني بالعلاقات البرلمانية بين البلدين واصفا إياها بـ«الجيدة والوطيدة». وقال: «لا أرى أية خلافات بين البرلمانين وهناك حرص شديد لدى الجانبين على تعزيز مكانة هذه العلاقات»، مشددا على «الإدراك المشترك حيال القضايا والتطورات في المنطقة وخاصة القضية الفلسطينية».
تاريخ النشر: الاثنين, أكتوبر 03, 2011
بهلول
10-03-2011, 06:25 AM
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/149101_e.png
لطيفة
10-03-2011, 03:57 PM
خاص بوكالة أنباء فارس//
http://media.farsnews.com/Media/8704/Images/jpg/A0469/A0469688.jpg
سمير القنطار: خطاب القائد الخامنئي في مؤتمر فلسطين اربك الصهاينة
طهران - فارس: أكد الاسير اللبناني المحرر "سمير القنطار" الذي امضي 30 عاما في سجون الاحتلال أن خطاب سماحة القائد السيد علي الخامنئي أربك الصهاينة ما أدي إلي تعقيب نتانياهو عليه بسرعة .
و أكد "القنطار" الذي كان يتحدث لمراسل وكالة أنباء فارس، أن خطاب سماحة قائد الثورة الإسلامية في ايران بالمؤتمر الخامس لدعم الانتفاضه اقلق الاحتلال كونه ربط النازيه بالصهيونيه واشاد بحق المقاومه في فلسطين ولبنان بتحرير كامل الارض المحتله.
و بين القنطار ما جري في المنطقه لا يسمي ثوره بل هو حراك من اجل التغيير كونه لم يقم بتغيير الواقع الفاسد في هذه البلدان بشكل شامل كما فعلت الثوره الاسلاميه الايرانيه حين انتصرت علي نظام الشاه مؤكداً أن الغرب وامريكا يتعامل مع الحراك الشعبي بمعايير مزدوجه فهو يغض الطرف عما يجري في البحرين من قتل وهدم للمساجد من قبل نظام عميل لامريكا وموالي لاسرائيل بينما يطالب في الوقت ذاته الرئيس السوري بالتنحي رغم انه يحظي بتاييد واسع بين شعبه.
و فيما يلي نص الحوار بالكامل:
*كيف تنظر الي المؤتمر الخامس لدعم الانتفاضه خاصه كلمه السيد القائد آيه الله السد علي الخامنئي؟
- هذا المؤتمر لفته ايرانية متواصلة من قبل الجمهورية الاسلامية لحشد اكبر عدد ممكن لدعم القضيه الفلسطينيه نظرا لان ايران منذ الخميني قدس سره نظرت للقضية الفلسطينية بأنها ليست قضية الفلسطينيين فحسببل قضيه كل العرب والمسلمين.
حشد هذا العدد الكبير من العلماء والقادة والمسؤلين والمثقفين والأحزاب والفصائل في مؤتمر عنوانه " فلسطين لكل الفلسطينيين - الفلسطينيون لا يبحثون عن وطن غير فلسطين" هو تاكيد علي تحرير كل فلسطين ورفض كل محاولات التجزئة للوطن الفلسطيني.
خطاب السيد القائد اعجبني واربك اسرائيل التي خرجت مباشرة لتعقب عليه كونه ربط النازيه بالصهيونية باعتبار ان الصهيونية دائما تتحدث عما فعلته النازية في اليهود وهنا جاء الربط الحقيقي بين هذه الحركة وبين النازيه - وهذه حقيقة تاريخية - انا قرات فيها ان الحركة الصهيونية وجدت في النازية ضالتها وفريتها التاريخيه من اجل استقدام اليهود الي فلسطين. من هنا هذا التعاون كان حقيقيا وملموسا منذ صعود النازية واستمر لسنوات طويلة حتي تحقق هذا التكتل الصهيوني بفضل دعوات الهجرة التي دفعت بها النازيين الي فلسطين كما اعجبني اشارته للمقاومه وانجازاتها في لبنان وفلسطين.
من هنا نري ان الشعب الفلسطيني يختزل امكانيات هائلة وكبيرة جدا وهذا الاختزال يحتاج من يلتقطه ويوجهه باتجاه معركة التحرير.
المقاومه في لبنان اعطت حافزا ونموذجا للشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة وصمودها في الحرب تاكيد علي ان الشعب الفلسطيني قادر علي تحقيق الانتصار والصمود والصبر.
مراهنه السيد القائد علي قدره الشعب الفلسطيني ان ينتفض في سبيل تحقيق عودته الي فلسطين المحتله محاطا بدعم عربي واسلامي كبير هذه المراهنه حقيقه وممكنه طالما اننا مؤمنين بثوابتنا الوطنيه والعربيه والاسلاميه ·
خطاب القائد اربك اسراائيل واقلقها لذلك خرج نتنياهو مسرعا للتعقيب عليه وانا هنا اذكر بخطاب سماحة السيد نصرالله الامين العام لحزب الله في بنت جبيل بعد التحرير مباشره عام 2002 عندما اكد " ان اسرائيل اوهن من بين العنكبوت" والصهاينه تازووا كثيرا من هذه المقوله لانها وضعتهم في المقلب الحقيقي لانهم كانوا يقولون انهم القوي العظمي والقوه التي لا تقهر فجائت المقاومه وقهرتهم وعلي اثر هذا القهر خرج السيد نصر الله ليقول "اسرائيل اوهن من بيت العنكبوت" ·
كيف تنظر الي مواقف الجمهورية الاسلامية ولماذا هذه الحمله من الغرب عليها؟
- الجمهوريه الاسلاميه منذ ان انجزت ثورتها اصبحت تشكل قلق للغرب ولامريكا لان الثورة الاسلامية قامت علد استنهاض الامة ورفض الظلم والاستكبار العالمي ورفض احتلال فلسطين ورفض الهيمنة الاميركية لذلك سعت ايران لتحقيق هذه الغايات عبر بناء القوة العسكرية وبناء المجتمع الاقتصادي المعتمد علي نفسه وساندها في ذلك القوه العسكرية.
أنا اعتقد ان ايران لها الحق الكامل بتطوير نفسها واسلحتها لتجابه هذا العالم الظالم وتستطيع ان تنصر ثوره فلسطين كما هو حاصل اليوم
*كيف تنظر الي ما يجري في المنطقه العربيه من ثورات ؟
- ما يجري لا استطيع ان اسميه ثوره بل هو حراك من اجل التغيير - لان الثوره تقوم علي التغيير السياسي الشامل واسقاط الطبقه السياسيه العليا التي تستحوذ علي مقدرات الشعوب.
ما جري في مصر انهم اجروا بعض التغييرات لكن لم يتغيير الواقع ولم يضعوا جدول اعمال جديد واستراتيجيه جديده للدوله كذلك في تونس لم يتم وضع اليات وبرنامج عمل جديد ونري الوجوه القديمه هي التي تحكم وانا اعتققد ان هذه المشكله لان ما جري لم يكن بمبادره سياسيه فالشعب خرج رفضا للظلم وغابت القياده السياسيه والاحزاب التي لطالما كانت تتحدث عن الاطاحه بالدكتاتوريات ومواجه قوي الاستكبار وتحويل ما يجري في المنطقه لثوره شامله ·
*هل تخشي علي هذا الحراك الشعبي من قوي الغرب وامريكا ؟
- الاداره الامريكيه تحاول ان تحتوي ما يجري فهي لا تريد تغيير شامل كي لا تلغي السيطره الامريكيه علي المنطقه لكن امريكا عندما تفشل في الاحتواء تحاول ان تجر المنطقه الي فتنه طائفيه وحرب اهليه كعادتها.
نحن نحتاج الي تغيير شامل كي نتحدث عن نجاح الحراك كما فعلت الثوره الاسلاميه في ايران فهي عندما انتصرت اطاحت بنظام الشاه العميل واطاحت بكل شيئ قديم وفاسد ووضعت اجنده واولويات جديده اقتصاديه واجتماعيه شامله في البلد لان الثوره كان لها اهداف واضحة لذلك انا ادعو القوي السياسيه والاحزاب ان تتحرك للتغيير وعليهم ان يتحملوا مسؤلياتهم ويحولوا الحراك الي ثوره شاملة تقود الي تغيير شامل في البنيه السايسيه ·
* ما رايك بما يجري في سوريا من فتنه داخليه ؟
- انا قلت سابقا ان الشعب يحتاج الي اصلاح والرئيس السوري اعلن عن اصلاحات واستجاب للمطالب الشعبيه واعطي مواعيد محدده وقام بتعديلات وتغييرات جوهريه وبدأ التغيير فورا لمطالب الجماهير لكن هناك قوي استغلت مطالب الجماهير السوريه كي ينقلب علي النظام السوري وتقسم ظهره لاسيما وان سوريا تدعم المقاومه اللبنانيه وتحتضن قاده الفصائل الفلسطينيه واستنادا الي مواقف سوريا الشجاعة من الاتفاقيات المذله مع العدو فجائت الفرصة لبعض الانظمة العربية والغرب وامريكا ومن خلفهم الكيان الصهيوني للانقضاض علي سوريا استغلالا لتغيير النظام وصولا لحرب اهلية تاخذ طابعا مذهبيا.
القياده السوريه احتوت الازمه والفتنه والمؤامرة التي تشارك فيها قطر وتركيا والسعوديه وبعض القوي اللبنانيه العميله والغرب وانا متآكد ان سوريا ستعود قويه اكثر مما كانت عليه في الماضي بقياده الرئيس بشار الاسد .
* كيف لك ان تعقب علي ما يجري في البحرين من مجازر يرتكبها نظام ال خليفه ؟
- ما يجري في البحرين دليل علي المعايير المزدوجه التي يتبعها الغرب في تعاطيه مع الحراك الشعبي - عندما نسمع الاعلام المجيش ضد سوريا يتغاضي عما يجري في البحرين وتاتي وزيره الخارجيه الامريكيه كلينتون والرئيس الفرنسي ساركوزي يطالبا الرئيس السوري بالتنحي كيف هذا و70% من شعبه يلتف حوله ويخرج بمسيرات مؤيده له وفي ذات الوقت لا تتحدث عما يجري في البحرين وعن ملكه الذي يقمع شعبه ويرتبط بالاداره الامريكيه واسرائيل ويقتل الاطفال والشيوخ بالرصاص الحي ويهدم المساجد وينتهك الحرمات ولا يتحدثوا بكلمه واحده عما يحدث في البحرين ·
* ماذا يمكن ان تقول لشعب البحرين؟
- قلت لهم من قبل انا جاهز لاكون معهم في كل الميادين لرفع الظلم والقهر لان هذا الواقع لا يدوم وانا واثق ان ارادتهم القويه ستنجح في انتزاع حقوقهم كما اوجه التحيه لشهدائهم وعوائلهم وجرحاهم ومعتقليهم.
* وما هي رسالتك للكيان الصهيوني ؟
- هناك وعد الله ووعد نصر الله ، الحرب القادمة ستغير وجه المنطقه وستشهد تحول تاريخي وستزيل هذا الكيان المجرم المسمي بـ (اسرائيل ) .
/نهاية الخبر/
فيصل السعودية
10-04-2011, 08:45 AM
ذكرت مقولة احد مستشاري هتلر ونصحيته له
(اكذب اكذب حتى يصدقك الناس )
حقا لك ياخامئني انت تعرف العرب ومايدغدغ ماشاعرهم هي قضية فلسطين
ولكن خلف الكواليس قضيت عليهم بارسالك المليشيات من فيلق بدر والحرس الثوري في العراق وتصفيتهم وتهجيرهم
ومن يكذبني عليه دخول موقع الجاليه الفلسطينيه في العراق
زوربا
10-04-2011, 03:55 PM
ذكرت مقولة احد مستشاري هتلر ونصحيته له
(اكذب اكذب حتى يصدقك الناس )
حقا لك ياخامئني انت تعرف العرب ومايدغدغ ماشاعرهم هي قضية فلسطين
ولكن خلف الكواليس قضيت عليهم بارسالك المليشيات من فيلق بدر والحرس الثوري في العراق وتصفيتهم وتهجيرهم
ومن يكذبني عليه دخول موقع الجاليه الفلسطينيه في العراق
وماذا عن جحافل التكفيريين الانتحاريين الذين ارسلتهم السعوديه الى العراق بعد سقوط صدام لتفجير دور العبادة وحسينيات واسواق الشيعة ، والاعدامات الجماعية للشيعة العمال والشرطه ؟
لماذا لا تذكر ان الشعب العراقي وليس خامنئي اخذ حق الدفاع عن النفس مقابل كل هذا الاجرام ، ولم يعد الصبر ينفع مع الوهابية فهم دمويون لا اخلاق ولا مبادىء لهم
ولازال التكفيريون بالرغم من كل ذلك يفجرون اسبوعيا في العراق
احذروا من غضب الحليم اذا غضب يا فصيل
لطيفة
10-07-2011, 01:13 AM
وجئـتك من سبأ بنبأ يقين /كلمة القصف الناري للوفد اليمني
http://www.youtube.com/watch?v=g0Ll3OfVz08
لطيفة
10-07-2011, 01:14 AM
كلمة القصف الناري للوفد المصري/ مؤتمر دعم فلسطين2011م
http://www.youtube.com/watch?v=BfMXQVEzAH0&feature=related
لطيفة
10-07-2011, 01:16 AM
بكاء محمود الزهار بين احضان احمدي نجاد رئيس ايران
http://www.youtube.com/watch?v=2UYkQsF0q-o&feature=related
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir