سلسبيل
09-29-2011, 07:01 AM
http://arabic.irib.ir/image/report/2011926115714.jpg
أبرز ماتناولته الصحف الايرانية الصادرة في طهران: خفايا عودة علي عبد الله صالح الى اليمن، خطاب كاميرون في الأمم المتحدة والأهداف الكامنة ورائه، تأثير مشروع السلطة الفلسطينية في الأمم المتحدة على الكيان الصهيوني.
عودة صالح... خطة سعودية جديدة
صحيفة (جمهوري اسلامي) تناولت في مقال لها عودة الدكتاتور اليمني علي عبد الله صالح الى بلاده والأهداف الكامنة وراء هذه الرجعة، فقالت: إعتبر المحللون السياسيون عودة علي عبد الله صالح بعد ثلاثة أشهر الى اليمن، بمثابة خطة سعودية جديدة تنص على تكليف صالح بالعمل على الحد من اتساع رقعة الثورة، ما يعني أن مرحلة جديدة من القمع ستبدأ وبشدة، خصوصاً وإن هناك نوايا لنقل السلطة الى نجل صالح. فالسعودية باتت على يقين تام بأن سقوط صالح يعني بداية النهاية لنظامها. وهذا مادفعها للعمل على التدخل المباشر في اليمن.
وتابعت الصحيفة تقول: ليس عجيباً ان تتدخل القوات السعودية في اليمن، فقد تدخلت من قبل في البحرين لقمع الشعب البحريني. خصوصاً وإن لليمن حدود مشتركة طويلة مع السعودية، الأمر الذي يعني أن الرياض لن تتوانى للحظة واحدة في التدخل لقمع التظاهرات في اليمن لإجهاض الثورة قبل الإنتقال إليها.
وأخيراً قالت صحيفة (جمهوري اسلامي): إن استئناف نظام صالح لعمليات القتل والقمع، يعتبر تأكيداً على تمسكه بحبال الغرب وللإبقاء على نظامه المنخور. إلا أن استمرار الشعب اليمني في تظاهراته سيقطع هذه الحبال، ويجهض المشروع السعودي المعادي للثورة الشعبية التي ستنتقل الى داخل الأراضي السعودية لتدقّ جرس الإنذار لنظامها.
عودة صالح ستعقّد الوضع في اليمن
فيما قالت (كيهان العربي): إن عودة صالح الى اليمن لايصبّ في صالح الشعب اليمني، بل إنه سيعقّد الوضع هناك، وقد تحمل عودته أخطاراً كبيرةً ستحدق باليمنيين، خاصة وإنه وبعد حادث الإغتيال قد ينتقم لنفسه، مما يدعوه أن يمارس أبشع الأساليب القمعية ضد الشعب اليمني، الذي يعتبره السبب المباشر في هذه العملية المفتعلة.
وأضافت الصحيفة، تقول: لقد حذّرت الإدارة الأمريكية هي الأخرى من هذه العودة، وبشدة متوقعة إنها قد تضع الشعب اليمني أمام حرب طاحنة. إلا أنها تناست أن تدخلها الإقليمي، والذي ترفع راية السعودية، والتي ترى في انتصار الثورة اليمنية واستلام الشعب اليمني إدارة شؤونه، وبالطريقة التي يراها قد تشكل خطراً كبيراً يتهددها. لذا فهي عملت لفرض رأيها على بعض دول مجلس تعاون دول الخليج الفارسي بمحاولة الوصول الى إتفاق بين المعارضة والحكومة الحالية للوصول الى اجراء بعض التغييرات الصورية من أجل أن يبقى الحكم الحالي قائماً ولكن بدون صالح.
وأخيراً قالت (كيهان العربي): إن الثوار والمعارضة الذين أدركوا هذه المحاولة الخليجية المدعومة أمريكيا، لم تكن سوى فخاً كبيراً لإخماد شرارة ثورتهم في الوهلة الأولى ومن ثم القضاء عليها. لذا فإنهم رفضوا هذه المبادرة مراهنين على إصرارهم وصمودهم في ساحة التحرير التي ستبدأ منها عملية التغيير الشامل. وكذلك ليعلم صالح وبقايا نظامه المتهرىء، إنه لابد أن يأتي اليوم الذي سيلقى فيه مصير مبارك، وإن هذا الأمر ليس ببعيد لأن الثورة اليمنية قد قطعت اشواطاً كبيرةً نحو تحقيق النصر.
كاميرون يخفي الحقائق
صحيفة (جام جم) تناولت خطاب رئيس الوزراء البريطاني في الأمم المتحدة، والقضايا التي حاول أن يحرف الأنظار عنها، فقالت: حاول ديفيد كاميرون في خطابه أمام الجمعية العمومية أن يعطي إنطباعا عن نفسه بأنه سياسي محايد، ويرسم صورة ديمقراطية عن بلاده. وفي هذا الإطار وجه إنتقاداته لإيران وسوريا وحماة جبهة المقاومة ضد الكيان الصهيوني. وحاول أيضا التغطية على حقائق أخرى.
وأضافت (جام جم) تقول: من الحقائق التي حاول كاميرون التغطية عليها، هي عمليات القمع التي جرت في بريطانيا للاحتجاجات التي إندلعت إثر مقتل شاب بريطاني أسود في توتنهام شمال لندن، وبأوامر شخصية منه، وقطعه شبكات الإتصالات الإجتماعية والإنترنت. كما حاول أيضا أن يعرب عن دعمه للصهاينة، ويغطي على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني. ويحرف الأنظار عن جرائم الناتو في أفغانستان وليبيا.
وأخيراً قالت (جام جم): في ضوء هذه المعطيات يتضح بأن خطاب رئيس الوزراء البريطاني يعتبر خير دليل ومؤشر على عمق الأزمة الداخلية التي تعيشها بلاده، والتحديات التي تواجهها حكومته في مجال حقوق الانسان.
خطوة عباس سلبت المبادرة من أمريكا والإحتلال
وأخيراً مع صحيفة اطلاعات التي علّقت على مشروع السلطة الفلسطينية بطرح عضوية فلسطين في الامم المتحدة على التصويت، فقالت: فور تقديم محمود عباس للطلب الى بان كي مون، وضعت اللجنة الرباعية المتشكلة من أمريكا، وروسيا والإتحاد الاوروبي والأمم المتحدة، خطة لإستئناف المفاوضات لإجهاض مشروع السلطة الفلسطينية، دون التطرق الى الإستيطان وعدم شرعيته.
وتابعت الصحيفة، تقول: تعود أهمية خطوة محمود عباس الى أنها سلبت المبادرة من أمريكا والكيان الصهيوني، اللتان كانتا تعارضان تشكيل دولة فلسطينية وترفضان السماح للإتحاد الاوروبي بالتدخل، ولايكترثان بالأمم المتحدة التي يعتبرها الصهاينة غرفة ظلماء!!!!!!
وأخيراً قالت اطلاعات: لقد جاءت خطوة السلطة الفلسطينية، بعد أن يئست من وعود اوباما ووصول المفاوضات الى الطريق المسدودة. فالرئيس الأمريكي كان قد أكد العام الماضي بأن دولة فلسطين ستتحقق في أيلول من هذا العام، بحضور الرئيس المصري المخلوع والملك الاردني، ووكل جورج ميتشل لتنفيذ المشروع حتى النهاية ولكن دون نتيجة.
ولكن لو تم تشكيل دولة مستقلة للفسطينيين، فإن محاكمة الكيان الصهيوني على إحتلاله لأراضي دولة أخرى واتهامه ببناء المستوطنات فيها يبقى ضرباً في العبث، لأن الكيان الصهيوني لم يستجب الى اليوم لأي قرار أو لدعوة دولية، رغم إحتلاله لأراضي الجولان منذ 22 عاما، ورفض إعطاء صفة اسرى الحرب لأكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني يقبعون في سجونه منذ عشرات السنين، وإن الأمم المتحدة لم تحرّك في هذا الإطار ساكناً.
أبرز ماتناولته الصحف الايرانية الصادرة في طهران: خفايا عودة علي عبد الله صالح الى اليمن، خطاب كاميرون في الأمم المتحدة والأهداف الكامنة ورائه، تأثير مشروع السلطة الفلسطينية في الأمم المتحدة على الكيان الصهيوني.
عودة صالح... خطة سعودية جديدة
صحيفة (جمهوري اسلامي) تناولت في مقال لها عودة الدكتاتور اليمني علي عبد الله صالح الى بلاده والأهداف الكامنة وراء هذه الرجعة، فقالت: إعتبر المحللون السياسيون عودة علي عبد الله صالح بعد ثلاثة أشهر الى اليمن، بمثابة خطة سعودية جديدة تنص على تكليف صالح بالعمل على الحد من اتساع رقعة الثورة، ما يعني أن مرحلة جديدة من القمع ستبدأ وبشدة، خصوصاً وإن هناك نوايا لنقل السلطة الى نجل صالح. فالسعودية باتت على يقين تام بأن سقوط صالح يعني بداية النهاية لنظامها. وهذا مادفعها للعمل على التدخل المباشر في اليمن.
وتابعت الصحيفة تقول: ليس عجيباً ان تتدخل القوات السعودية في اليمن، فقد تدخلت من قبل في البحرين لقمع الشعب البحريني. خصوصاً وإن لليمن حدود مشتركة طويلة مع السعودية، الأمر الذي يعني أن الرياض لن تتوانى للحظة واحدة في التدخل لقمع التظاهرات في اليمن لإجهاض الثورة قبل الإنتقال إليها.
وأخيراً قالت صحيفة (جمهوري اسلامي): إن استئناف نظام صالح لعمليات القتل والقمع، يعتبر تأكيداً على تمسكه بحبال الغرب وللإبقاء على نظامه المنخور. إلا أن استمرار الشعب اليمني في تظاهراته سيقطع هذه الحبال، ويجهض المشروع السعودي المعادي للثورة الشعبية التي ستنتقل الى داخل الأراضي السعودية لتدقّ جرس الإنذار لنظامها.
عودة صالح ستعقّد الوضع في اليمن
فيما قالت (كيهان العربي): إن عودة صالح الى اليمن لايصبّ في صالح الشعب اليمني، بل إنه سيعقّد الوضع هناك، وقد تحمل عودته أخطاراً كبيرةً ستحدق باليمنيين، خاصة وإنه وبعد حادث الإغتيال قد ينتقم لنفسه، مما يدعوه أن يمارس أبشع الأساليب القمعية ضد الشعب اليمني، الذي يعتبره السبب المباشر في هذه العملية المفتعلة.
وأضافت الصحيفة، تقول: لقد حذّرت الإدارة الأمريكية هي الأخرى من هذه العودة، وبشدة متوقعة إنها قد تضع الشعب اليمني أمام حرب طاحنة. إلا أنها تناست أن تدخلها الإقليمي، والذي ترفع راية السعودية، والتي ترى في انتصار الثورة اليمنية واستلام الشعب اليمني إدارة شؤونه، وبالطريقة التي يراها قد تشكل خطراً كبيراً يتهددها. لذا فهي عملت لفرض رأيها على بعض دول مجلس تعاون دول الخليج الفارسي بمحاولة الوصول الى إتفاق بين المعارضة والحكومة الحالية للوصول الى اجراء بعض التغييرات الصورية من أجل أن يبقى الحكم الحالي قائماً ولكن بدون صالح.
وأخيراً قالت (كيهان العربي): إن الثوار والمعارضة الذين أدركوا هذه المحاولة الخليجية المدعومة أمريكيا، لم تكن سوى فخاً كبيراً لإخماد شرارة ثورتهم في الوهلة الأولى ومن ثم القضاء عليها. لذا فإنهم رفضوا هذه المبادرة مراهنين على إصرارهم وصمودهم في ساحة التحرير التي ستبدأ منها عملية التغيير الشامل. وكذلك ليعلم صالح وبقايا نظامه المتهرىء، إنه لابد أن يأتي اليوم الذي سيلقى فيه مصير مبارك، وإن هذا الأمر ليس ببعيد لأن الثورة اليمنية قد قطعت اشواطاً كبيرةً نحو تحقيق النصر.
كاميرون يخفي الحقائق
صحيفة (جام جم) تناولت خطاب رئيس الوزراء البريطاني في الأمم المتحدة، والقضايا التي حاول أن يحرف الأنظار عنها، فقالت: حاول ديفيد كاميرون في خطابه أمام الجمعية العمومية أن يعطي إنطباعا عن نفسه بأنه سياسي محايد، ويرسم صورة ديمقراطية عن بلاده. وفي هذا الإطار وجه إنتقاداته لإيران وسوريا وحماة جبهة المقاومة ضد الكيان الصهيوني. وحاول أيضا التغطية على حقائق أخرى.
وأضافت (جام جم) تقول: من الحقائق التي حاول كاميرون التغطية عليها، هي عمليات القمع التي جرت في بريطانيا للاحتجاجات التي إندلعت إثر مقتل شاب بريطاني أسود في توتنهام شمال لندن، وبأوامر شخصية منه، وقطعه شبكات الإتصالات الإجتماعية والإنترنت. كما حاول أيضا أن يعرب عن دعمه للصهاينة، ويغطي على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني. ويحرف الأنظار عن جرائم الناتو في أفغانستان وليبيا.
وأخيراً قالت (جام جم): في ضوء هذه المعطيات يتضح بأن خطاب رئيس الوزراء البريطاني يعتبر خير دليل ومؤشر على عمق الأزمة الداخلية التي تعيشها بلاده، والتحديات التي تواجهها حكومته في مجال حقوق الانسان.
خطوة عباس سلبت المبادرة من أمريكا والإحتلال
وأخيراً مع صحيفة اطلاعات التي علّقت على مشروع السلطة الفلسطينية بطرح عضوية فلسطين في الامم المتحدة على التصويت، فقالت: فور تقديم محمود عباس للطلب الى بان كي مون، وضعت اللجنة الرباعية المتشكلة من أمريكا، وروسيا والإتحاد الاوروبي والأمم المتحدة، خطة لإستئناف المفاوضات لإجهاض مشروع السلطة الفلسطينية، دون التطرق الى الإستيطان وعدم شرعيته.
وتابعت الصحيفة، تقول: تعود أهمية خطوة محمود عباس الى أنها سلبت المبادرة من أمريكا والكيان الصهيوني، اللتان كانتا تعارضان تشكيل دولة فلسطينية وترفضان السماح للإتحاد الاوروبي بالتدخل، ولايكترثان بالأمم المتحدة التي يعتبرها الصهاينة غرفة ظلماء!!!!!!
وأخيراً قالت اطلاعات: لقد جاءت خطوة السلطة الفلسطينية، بعد أن يئست من وعود اوباما ووصول المفاوضات الى الطريق المسدودة. فالرئيس الأمريكي كان قد أكد العام الماضي بأن دولة فلسطين ستتحقق في أيلول من هذا العام، بحضور الرئيس المصري المخلوع والملك الاردني، ووكل جورج ميتشل لتنفيذ المشروع حتى النهاية ولكن دون نتيجة.
ولكن لو تم تشكيل دولة مستقلة للفسطينيين، فإن محاكمة الكيان الصهيوني على إحتلاله لأراضي دولة أخرى واتهامه ببناء المستوطنات فيها يبقى ضرباً في العبث، لأن الكيان الصهيوني لم يستجب الى اليوم لأي قرار أو لدعوة دولية، رغم إحتلاله لأراضي الجولان منذ 22 عاما، ورفض إعطاء صفة اسرى الحرب لأكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني يقبعون في سجونه منذ عشرات السنين، وإن الأمم المتحدة لم تحرّك في هذا الإطار ساكناً.