المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مجدي حسين يؤكد ضرورة تجاهل الضغوط الأمريكية لتعزيز العلاقات المصريه الايرانية



لمياء
09-27-2011, 11:37 PM
خاص بوكالة أنباء فارس ///


http://media.farsnews.com/Media/9003/Images/jpg/A0107/A1074024.jpg


القاهرة- فارس: أكد "مجدي حسين" الأمين العام لحزب العمل والمرشح للرئاسة المصرية أن اتفاقية كامب ديفيد بين مصر والكيان الصهيوني ماتت ويجب عدم التقيد بشروطها، مطالبا بإعادة العلاقات والتعاون بين مصر وإيران وتجاهل الضغوط الأمريكية.

و شدد "مجدي حسين" الذي كان يتحدث لمراسل وكالة أنباء فارس في القاهرة علي ضرورة وجود تحقيق معمق في الأموال العربية والأمريكية المتدفقة على مصر ؛ مضيفاً "إن الثورة المصرية قضت على كامب ديفيد وهي الآن عبارة عن ورقة مهترئة، ولا يقدس المعاهدات الذليلة إلا الضعفاء، لان المعاهدات تعكس موازين القوى والآن الموازين تغيرت في المنطقة ويجب على مصر تجاهل بنود الاتفاقية ونشر الجيش المصري في سيناء لان الكيان الصهيوني لم يحترم الاتفاقية طوال السنوات الماضية".

و أشار حسين إلى أن القانون الدولي وبنود الاتفاقية تمسح لمصر بمراجعتها وتعديلها وان احد بنود الاتفاقية ينص على أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار التسوية الشاملة في المنطقة والتسوية لم تحدث حتى الآن، بالإضافة إلى أن القانون يسمح انه في حال اخل أحد الأطراف في الاتفاقية يمكن للطرف الأخر إلغائها من طرف واحد والكيان الصهيوني اخترقها عشرات المرات.

و كشف حسين عن قضية جديدة اعترف عليها احد عملاء الكيان الصهيوني الذين تم اعتقالهم بعد الثورة وهي محاولة الكيان تصدير أحد المنتجات المصنعة من مواد تعمل على نشر العقم بين الشباب المصري.

و استبعد حسين طرد السفير الصهيوني من القاهرة في الوقت الحالي بشكل رسمي، معتبرا أن المجلس العسكري الحاكم في مصر هو جزء من النظام السابق ولا يستطيع تحدي الولايات المتحدة والكيان الصهيوني وان التغير الحقيقي سوف يظهر بعد الانتخابات التشريعية وتشكيل حكومة نابعة من مجلس منتخب تلبي توجه الشعب المصري المعادي للكيان الصهيوني والداعي إلي التحرر من نفوذ الكيان.

و تابع السياسي المصري قائلاً " إن الكيان الصهيوني هو الخاسر الأكبر من الثورة المصرية فبعد أن كان يعتبر مصر إبان النظام السابق كنز وعمق استراتيجي للكيان الصهيوني وجبهة هادئة ومحمية أصبح الآن في وضع حرج للغاية ويعاني كثيرا من الجبهة المصرية التي لم تعد هادئة ولا كنز استراتيجي للكيان".

و حول إمكانية تطور العلاقة بين مصر وإيران في الفترة المقبلة أشار حسين إلى أن عودة العلاقات الرسمية هي مسألة محسومة ولا تحتاج إلى نقاش والوضع القائم حاليا هو وضع شاذ وفضيحة بحق مصر أن تكون الدولة الثالثة في العالم التي تقاطع إيران بعد الولايات المتحدة والكيان الصهيوني.

و أضاف يقول " إن العلاقات الشعبية بين الشعبين المصري والإيراني في تطور كبير ومتزايد والوفود الشعبية المتبادلة تتبادل الزيارات، ويجب عودة العلاقات الرسمية من اجل التنسيق في مواجهة الغطرسة الأمريكية في المنطقة ولكن الضغوط الأمريكية في الوقت الحالي تمنع حدوث أي تقدم في هذه العلاقة والانتخابات هي من ستفرز من يواجه هذه الضغوط".

و عبر حسين عن خشيته على نزاهة الانتخابات المقبلة في ظل تزايد الأموال المتدفقة على الأحزاب والتيارات السياسية المصرية من قبل أمريكا وبعض الدول العربية المجاورة، مشيرا إلى أن الضمان لتفادي تأثير هذه الأموال هو إجراء انتخابات حرة.

و طالب الأمين العام لحزب العمل بفتح تحقيق رسمي وشفاف في مصادر هذه الأموال وأهدافها وخاصة التمويل الأمريكي؛ قائلا "إن وزير العدل المصري اتهم دول عربية مجاورة بإرسال الأموال إلى بعض التيارات المصرية ولكنه لم يفتح تحقيق بذلك"، محذرا من أن هذه الأموال ستعمل على إثارة البلبلة في مصر.

/نهاية الخبر/