جمال
11-26-2004, 02:17 AM
عثر السعودي فهيد السبيعي بالصدفة، على ما يعتقد أنه مقبرة كبيرة لمجموعة من الديناصورات المتحجرة بالقرب من الرياض.
وجاءت بداية التعرف على المقبرة الأثرية، نتيجة لخروج السبيعي بحثا عن «الكمأة»، حيث عثر على مجموعة من العظام المتحجرة المتناثرة التي لم تثر فيه أي نوع من الاستغراب إلا سؤال خالجه عن الفترة التي يمكن أن تكون قضتها العظام لتصل إلى المستوى من التحجر، ليبين أنه بعد أن دقق النظر في الأحافير وجد أنها متصلة ببعضها، في إشارة تفيد أنها عظام لجزء من حيوان ما، ليدفعه الفضول إلى الحفر في الجوانب المحيطة بها، ومع استمرار عمليات الحفر كانت رقعة امتداد العظام تزداد، إضافة إلى تكشف العديد من العظام المتحجرة التي وصلت درجة ضخامة عظامها إلى مستوى كبير جدا، حيث اعتبر السبيعي انها تعود إلى حيوان «الفيل»، باعتباره أضخم الحيوانات الموجودة على اليابسة اليوم، لكن اتضح له لاحقا أن الفيل اصغر حجما من أن تعود له هذه العظام.
وأوضح السبيعي أنه أمضى ما يزيد على العام في التردد على مكان الأحافير ليكتشف في كل زيارة، شيئا مختلفا عن سابقتها، حيث اتسعت الرقعة التي حفر فيها ليصل إلى قناعة تفيد أن المكان يمكن أن يسمى مقبرة ديناصورات، تختلف حسب الحجم والنوع، وذلك نتيجة لاختلاف الأحافير التي عثر عليها. وأفاد السبيعي انه حاول الحصول على دعم من قبل بعض الأشخاص للمساعدة في التنقيب، لكن قليل فقط الذين ابدوا اهتماما بالفكرة، في حين نزع آخرون إلى الجانب المادي من الموضوع من دون الالتفات إلى القيم الأثرية للمكتشف، مؤكدا أن الجميع في النهاية اتفقوا على أنه يعاني من اضطرابات عقلية نتيجة حديثه المستمر عن الديناصورات التي عثر عليها.
وأشار السبيعي إلى انه حرص على سرية المكان لكي لا يتعرض للنهب أو التخريب أو الادعاء إلى اكتشافه من قبل، لافتا إلى أن هناك مجموعة من الأجانب وقفت على المكان، مبينا أنهم أوضحوا له مدى أهمية المكان من الناحية التاريخية.
وقال إنه وجد في المكان بقايا لما يشبه البيض المتحجر التي جمعت في أماكن متباعدة ومجموعة بطريقة دقيقة، إضافة إلى ذلك احتوى المكان الذي قدر مساحته ما بين 800 إلى 1000 متر مربع الى بعض فضلات الكائنات العملاقة، مما طرح سؤالا يحتاج إلى إجابة وهو كيف ماتت هذه الكائنات في وقت متقارب، إضافة إلى أنها لم تتحل؟
وحول عدم لجوء السبيعي إلى الجهات المعنية والمهتمة بالآثار والأحافير، أشار إلى عدم ثقته بهذه الجهات من الناحية العلمية، وقال إن الباحث الحقيقي حول ماهية هذه المتحجرات عليه اللجوء إلى فرق أثرية أجنبية لديها خبرة كافية في هذا المجال.
وجاءت بداية التعرف على المقبرة الأثرية، نتيجة لخروج السبيعي بحثا عن «الكمأة»، حيث عثر على مجموعة من العظام المتحجرة المتناثرة التي لم تثر فيه أي نوع من الاستغراب إلا سؤال خالجه عن الفترة التي يمكن أن تكون قضتها العظام لتصل إلى المستوى من التحجر، ليبين أنه بعد أن دقق النظر في الأحافير وجد أنها متصلة ببعضها، في إشارة تفيد أنها عظام لجزء من حيوان ما، ليدفعه الفضول إلى الحفر في الجوانب المحيطة بها، ومع استمرار عمليات الحفر كانت رقعة امتداد العظام تزداد، إضافة إلى تكشف العديد من العظام المتحجرة التي وصلت درجة ضخامة عظامها إلى مستوى كبير جدا، حيث اعتبر السبيعي انها تعود إلى حيوان «الفيل»، باعتباره أضخم الحيوانات الموجودة على اليابسة اليوم، لكن اتضح له لاحقا أن الفيل اصغر حجما من أن تعود له هذه العظام.
وأوضح السبيعي أنه أمضى ما يزيد على العام في التردد على مكان الأحافير ليكتشف في كل زيارة، شيئا مختلفا عن سابقتها، حيث اتسعت الرقعة التي حفر فيها ليصل إلى قناعة تفيد أن المكان يمكن أن يسمى مقبرة ديناصورات، تختلف حسب الحجم والنوع، وذلك نتيجة لاختلاف الأحافير التي عثر عليها. وأفاد السبيعي انه حاول الحصول على دعم من قبل بعض الأشخاص للمساعدة في التنقيب، لكن قليل فقط الذين ابدوا اهتماما بالفكرة، في حين نزع آخرون إلى الجانب المادي من الموضوع من دون الالتفات إلى القيم الأثرية للمكتشف، مؤكدا أن الجميع في النهاية اتفقوا على أنه يعاني من اضطرابات عقلية نتيجة حديثه المستمر عن الديناصورات التي عثر عليها.
وأشار السبيعي إلى انه حرص على سرية المكان لكي لا يتعرض للنهب أو التخريب أو الادعاء إلى اكتشافه من قبل، لافتا إلى أن هناك مجموعة من الأجانب وقفت على المكان، مبينا أنهم أوضحوا له مدى أهمية المكان من الناحية التاريخية.
وقال إنه وجد في المكان بقايا لما يشبه البيض المتحجر التي جمعت في أماكن متباعدة ومجموعة بطريقة دقيقة، إضافة إلى ذلك احتوى المكان الذي قدر مساحته ما بين 800 إلى 1000 متر مربع الى بعض فضلات الكائنات العملاقة، مما طرح سؤالا يحتاج إلى إجابة وهو كيف ماتت هذه الكائنات في وقت متقارب، إضافة إلى أنها لم تتحل؟
وحول عدم لجوء السبيعي إلى الجهات المعنية والمهتمة بالآثار والأحافير، أشار إلى عدم ثقته بهذه الجهات من الناحية العلمية، وقال إن الباحث الحقيقي حول ماهية هذه المتحجرات عليه اللجوء إلى فرق أثرية أجنبية لديها خبرة كافية في هذا المجال.