مطيري شيعي
09-26-2011, 03:50 PM
26/09/2011
للمرة الأولى منذ بدء محاكمته, جلس الرئيس السابق حسني مبارك على سريره المتحرك في قفص الاتهام, وذلك خلال شهادة رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوي في قضية قتل المتظاهرين التي يحاكم فيها مبارك ونجلاه علاء وجمال ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي و6 من معاونيه.
وذكر موقع "العربية نت" الإلكتروني, أمس,أن مبارك اعتدل على سريره مدة طويلة, خلال شهادة طنطاوي أول من أمس, على عكس الجلسات السابقة حيث كان يتمدد عليه ويبدو في بعض الفترات شبه نائم.
وقالت مصادر إن نجل الرئيس السابق جمال مبارك أمسك للمرة الأولى بقلم وأوراق وانهمك في تسجيل الشهادة وبدا كأنه يكتبها حرفا حرفا.
وانكب جميع المتهمين بمن فيهم وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي و6 من قيادات وزارة الداخلية السابقين في تسجيل كلام المشير وظهر أيضا حرصهم على كتابة كل كلمة قالها.
ولم يلتفت طنطاوي إلى الرئيس السابق أو إلى بقية المتهمين طوال شهادته التي استمرت 40 دقيقة, وحرص خلالها على أن يصفه ب¯"السيد الرئيس" عندما كان يتناوله في اجاباته عن الأسئلة, وأحيط خلال مثوله أمام المحكمة بحراسة مشددة.
وأجاب طنطاوي عن 20 سؤالاً, منها 11 من المحكمة و8 من دفاع العادلي وواحد من مدعٍ بالحق المدني, فيما رفضت المحكمة سؤالين من النيابة لتكرارهما, واستغرقت أسئلة الدفاع نحو ربع ساعة.
ووجه الرئيس السابق أنظاره إلى طنطاوي لمدة دقيقة كاملة بعد أن تحرك ابنه جمال من أمامه ليمنحه فرصة النظر.
وذكرت صحيفة "المصري اليوم" أن علامات الارتياح ظهرت على وجوه المتهمين داخل القفص, خاصة مبارك والعادلي, بعد انتهاء شهادة طنطاوي.
وخلال الجلسة, ردد محامو المدعين بالحق المدني هتافات ضد مبارك ونجليه وبقية المتهمين, ومع نهايتها هتف بعضهم ضد طنطاوي الذي أخرجه حراسه بسرعة بعد رفع الجلسة.
واعتبر الكثيرون داخل قاعة المحاكمة أن شهادة طنطاوي تصب تماما في صالح مبارك, وأيضا في صالح حبيب العادلي ومساعديه في وزارة الداخلية.
للمرة الأولى منذ بدء محاكمته, جلس الرئيس السابق حسني مبارك على سريره المتحرك في قفص الاتهام, وذلك خلال شهادة رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوي في قضية قتل المتظاهرين التي يحاكم فيها مبارك ونجلاه علاء وجمال ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي و6 من معاونيه.
وذكر موقع "العربية نت" الإلكتروني, أمس,أن مبارك اعتدل على سريره مدة طويلة, خلال شهادة طنطاوي أول من أمس, على عكس الجلسات السابقة حيث كان يتمدد عليه ويبدو في بعض الفترات شبه نائم.
وقالت مصادر إن نجل الرئيس السابق جمال مبارك أمسك للمرة الأولى بقلم وأوراق وانهمك في تسجيل الشهادة وبدا كأنه يكتبها حرفا حرفا.
وانكب جميع المتهمين بمن فيهم وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي و6 من قيادات وزارة الداخلية السابقين في تسجيل كلام المشير وظهر أيضا حرصهم على كتابة كل كلمة قالها.
ولم يلتفت طنطاوي إلى الرئيس السابق أو إلى بقية المتهمين طوال شهادته التي استمرت 40 دقيقة, وحرص خلالها على أن يصفه ب¯"السيد الرئيس" عندما كان يتناوله في اجاباته عن الأسئلة, وأحيط خلال مثوله أمام المحكمة بحراسة مشددة.
وأجاب طنطاوي عن 20 سؤالاً, منها 11 من المحكمة و8 من دفاع العادلي وواحد من مدعٍ بالحق المدني, فيما رفضت المحكمة سؤالين من النيابة لتكرارهما, واستغرقت أسئلة الدفاع نحو ربع ساعة.
ووجه الرئيس السابق أنظاره إلى طنطاوي لمدة دقيقة كاملة بعد أن تحرك ابنه جمال من أمامه ليمنحه فرصة النظر.
وذكرت صحيفة "المصري اليوم" أن علامات الارتياح ظهرت على وجوه المتهمين داخل القفص, خاصة مبارك والعادلي, بعد انتهاء شهادة طنطاوي.
وخلال الجلسة, ردد محامو المدعين بالحق المدني هتافات ضد مبارك ونجليه وبقية المتهمين, ومع نهايتها هتف بعضهم ضد طنطاوي الذي أخرجه حراسه بسرعة بعد رفع الجلسة.
واعتبر الكثيرون داخل قاعة المحاكمة أن شهادة طنطاوي تصب تماما في صالح مبارك, وأيضا في صالح حبيب العادلي ومساعديه في وزارة الداخلية.