المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أحمد الديين يقرر تصفية مكتبة قرطاس



بهلول
09-25-2011, 06:53 AM
تطلعات الناشرين


http://aljaridaonline.com/wp-content/themes/aljaridaonlineNew/timthumb.php?src=http://aljaridaonline.com/wp-content/uploads/2011/09/24/0/adam-new.jpg&h=150&w=110&zc=1&a=t


آدم يوسف

a.youssuf@aljarida.com


نشر في 25, September 2011


في مناسبة اجتماعية ولقاء عابر قال الناشر والناشط السياسي أحمد الديين: «نحن في إطار تصفية مكتبة قرطاس». الخبر في حد ذاته ليس جديداً، فقد كان متوقعا منذ زمن، أو عدة أشهر خلت. وتأتي تصفية هذه المكتبة في خطوة لاحقة بعد تلك الضجة التي أثيرت قبل عدة أعوام حين أعلن الناشر يحيى الربيعان تصفية مكتبته، ووضع محتوياتها على الرصيف بـ»ربع دينار»

للكتاب الواحد، الأمر الذي أثار شجن كثير من المثقفين ومحبي الكتاب، لما تحمله مكتبة الربيعان من مكانة خاصة بالنظر إلى تاريخها العريق محليا في مجال نشر وبيع الكتاب. القضية في حينها أثارت حفيظة وسائل الإعلام، فتلقى الربيعان تبرعا ماليا «معقولا» يضمن استمرار المكتبة دون انقطاع. هل الأمر ذاته يحدث مع مكتبة قرطاس التي ساهمت منذ نشأتها في نشر الثقافة الجادة من مؤلفات فكرية وإبداعية وأدبية؟ الأمر متروك للجهات المسؤولة، ولكن الثابت أن إغلاق هذه المكتبة ومحوها من الوجود يعدّ خسارة كبيرة للقطاع الثقافي «الجاد» في الكويت.

قد يقول قائل إن تلك الثقافة الجادة هي السبب وراء «إفلاس» المكتبات، وتحضرني هنا مقولة ليحيى الربيعان في إطار إجابته عن سؤال صحافي كنت طرحته عليه قبل ما يربو على ستة أعوام، بشأن نجاح الاستثمار في مجال الكتاب لدى بعض الدول المجاورة، «مكتبة جرير» على سبيل المثال. فقال إن أصحاب جرير أنفسهم يقولون: «ليست مجرّد مكتبة»، بمعنى أن نجاح المشروع الاستثماري لهذه المكتبة قائم على «منتجات أخرى» غير الكتاب، فهم يستثمرون حتى في مجال الإلكترونيات.

محليا تبدو مكتبة العجيري هي الوحيدة الصامدة في وجه الرياح العاتية، ولكن هذه الأخرى أيضا تعتمد على جناح آخر متمثل في قطاع القرطاسية لدعم الكتاب المقروء، بمعنى أن «العجيري» لو استغنت عن هذا القطاع لأقفلت أبوابها منذ زمن.

وبالطبع فإن المعالجة في قطاع الثقافة لا تتوقف على هذه «الحيل» التجارية المعروفة لكل المستثمرين، بل إن الأمر يحتاج دعما ورعاية حكومية لهذا القطاع فنحن في أوطان لا تعير شعوبها للكتاب أي وزن، والدعم الحكومي لمكتبات من هذا النوع يساهم في استمراريتها، وفي تقليل سعر الكتاب بعامة، إذ يستحيل أن تعامل قوانين وزارة التجارة من يتصدى لمشروع مكتبة كمن يستثمر في قطاع الدواجن مثلا، أو اللحوم المثلجة، وهذه الفجوة في التشريعات تسبب إحباطا للمستثمرين في مجال النشر، إذ لا يجدون أي تقدير أو تمييز لبضاعتهم.

ومن الملاحظ أن موجة الإضرابات، والوقفات الاعتصامية التي تشهدها الكويت حاليا بعيدة كل البعد عن منظمات المجتمع المدني «الثقافية بخاصة»، فهذه الزيادات التي يطالب بها الموظفون الحكوميون، تذهب في نهاية المطاف إلى «جيوب التجار» في شكل سلع استهلاكية، ليس لها أي علاقة بنمو المواطن ثقافيا أو وجدانيا، ولعل من المناسب الآن أن تطالب الجهات الثقافية بدعم وزيادة لمخصصاتها المالية من وزارة الشؤون، أو أية جهة حكومية أخرى تدعمها، ومخطئ من يظن أن دعم مكتبة العروبة مثلا أو قرطاس، أو آفاق، هو دعم شخصي لأصحاب هذه المكتبات بقدر ما

هو دعم للحالة الثقافية في الكويت. فوضع النشر في الكويت ليس جيدا، بدليل عدم وجود دار نشر وحيدة تصمد لأمد بعيد، إذا ما استثنينا تلك الجهود التي يبذلها أدباء بمبادرات خاصة وبالتعاون مع مكتبات في بيروت كما هو حاصل الآن مع داري «مسعى» و«الفراشة». ولا تعدم الحكومة طريقا لدعم أصحاب المكتبات، أو المستثمرين في هذا المجال، ابتداء بتوفير قطعة من الأرض أو تقديم هبات مالية لأصحابها، مع تقديم ضمانات وشروط محددة، وهو أمر لا يتحقق إلا بتحرك جاد من الأدباء أنفسهم. الأمر الذي لا يظهر للعيان حتى هذه اللحظة

ديك الجن
11-07-2011, 01:28 AM
كتب فؤاد الهاشم - الوطن


.. كتب الزميل «خليفة الخرافي» مقالا في الزميلة «القبس» يوم امس روى فيه تفاصيل حوار دار بينه وبين الصديق العزيز اللواء «مصطفى الزعابي» حول التجمعات الشبابية الاخيرة التي حدثت في ساحة الارادة وغيرها، و.. نترك «الزعابي» يتكلم قائلا للزميل «الخرافي»:

«اجتهدت وناشدت الدكتور احمد الديين لعدم وجود قيادات تنظيمية لهؤلاء الشباب ليعينني على السيطرة على الامور واخذت بيده، الى مكان الشباب المعترضين، واذا بي أفاجأ انه اصبح يحمّسهم بدلا من توجيههم بعدم الاحتكاك فضاعت.. الحسبة»!! انتهى كلام اللواء «الزعابي» الذي قاله – وهو يتألم – للزميل «خليفة الخرافي»!

الدكتور «احمد الديين» - وشهادة الدكتوراه هذه لها حكاية سنرويها في وقت لاحق – لديه مشكلة مع نفسه قبل ان تكون له مشكلة مع النظام السياسي برمته في الكويت، فهو يشعر بداخله انه «ديوجين» الذي حمل مصباحا في رابعة النهار وسار بين البلاد والعباد قائلا انه.. «يبحث عن الحقيقة»! شارك «احمد» - أو الدكتور احمد – في احداث تفجيرات 1969 مع المرحوم الدكتور «احمد الربعي» والزميل «عبداللطيف الدعيج»، و«ناصر الغانم»، و«حسين اليوحة» وآخرين ممن صدرت ضدهم احكام بالسجن ثم اصدر المرحوم الشيخ صباح السالم عفوا عاما عنهم، باستثناء الراحل «الربعي» الذي هرب الي سواحل سلطنة عمان وانضم للثوار الذين كانوا يقاتلون

في «ظفار» بدعم من الصين والجزائر!! مثلما حدث لأبطال مسرحية «مدرسة المشاغبين»، عندما وفقهم الباري عز وجل في دنياهم – بعد تلك المرحلة – فالربعي – رحمه الله – صار نائبا ثم وزيرا، وكذلك اصبح «الدعيج» كاتبا صحافيا مرموقا، ونجح بقيتهم في اعمالهم سواء التجارية او المهنية، باستثناء واحد فقط، هو.. «هادي الجيار» – في المسرحية – و«احمد الديين» في مجموعة ابطال التفجيرات!!

ذات يوم كنت في القاهرة – لبضعة أيام – فعدت الى الكويت ووجدت ان «الديين» صار نائب رئيس التحرير في جريدة «الوطن» فلما وصله مقالي اليومي، شطب السطر الاول، ثم السطر الرابع، ثم.. السطر السابع، ثم.. السطر التاسع بحجة ان ما كتبته «لا يروق له سياسيا»، وأعاده لي «مهلهلا»، فقلت للزملاء – ضاحكا – إن «أحمد يصلح خياطا لبدل الرقص الشرقي أكثر من صلاحيته كنائب لرئيس التحرير»، بعد ان جعل مقالي مثل بنطال وقميص «اوليفر – تويست» في القصة الشهيرة!! حاول «أحمد الديين» ان «يحقق ذاته و.. يكوّن نفسه» – بالتعبير المصري – فقرر خوض الانتخابات البرلمانية، فزرته في مقره بمنطقة «مشرف» فأخذ يسخر من المرشح «محمد الحفيتي» – الشهير بـ«البديل» – وقال لي ان «الحكومة هي التي جاءت به كمهرج من اجل السخرية من الديموقراطية»،


ولأنه «يعشق حتى الثمالة» نظرية «المؤامرة ومن بقايا الحرس السوفياتي القديم»، فكل شيء عنده هو.. «امبريالي، صهيوني، رجعي، ديماغوجي، سفسطائي، براغماتي، حكومي، فوضوي»…. الى آخره! هو – وحده - «الكامل والكامل.. الله»، ومع ذلك، فقد حصل «الحفيتي - المهرج» على حوالي 550 صوتا في تلك الانتخابات بينما حصل «الديين» على.. «120» صوتا فقط، ثم تكرر الترشح وتكرر.. السقوط وانتهى به الامر لأن يجلس في ساحة الارادة محرضا الشباب المندفع على الصدام مع الشرطة لعله ينجح في أمر واحد – امر واحد فقط - طيلة مشوار عمره الطويل –والفاشل- هذا!! اتقدم بخالص الاعتذار الى اللواء «مصطفى الزعابي» ورجال شرطته على تصرفات سفهاء قومنا ونسأل الله عز وجل ألا يحاسبنا عليها يوم لا ينفع مال ولا بنون!


http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=150047&WriterId=26