السيد مهدي
09-25-2011, 01:12 AM
قراءة في الواقع العراقي المعاصر:
لايزال العراق محتلا من قبل أمريكا، وسيظل محتلا، حتى لوخرج آخرجندي أمريكي منه!!!!
والذين يفهمون ألاعيب السياسة ونفاقها، يتفهمون جيدا قولي(حتى لوخرج آخرجندي أمريكي منه) بمعنى سوف تظل كثيرا من المواثيق والمعاهدات تربط العراق بالدولة التي أنهت الحكم الدكتاتوري فيه.
لاأقول سيظل العراق مسلوب السيادة والإرادة، ولاأقول تعاهداته وإرتباطاته بأمريكا نقمة. فسوف يكون حرا أبيا في إتخاذه لقراراته وتقرير مصيره، وقد تكون تلك الإرتباطات نعمة، لوأحسن كيف يستغلها ساسته ومثقفيه.
لكنه وفي الآخر، سيظل ممتنا لمن خلصه من مأزق الحكم الصدامي.
نعم ستظل تجربته رائدة في المنطقة، وستتحسن صورة العرب حكاما وساسة، في أعين العالم المتحضر. حالما يخرج العراق من دوامة العنف الذي يلفه، بتحسن خدماته وعدالة توزيع ثروته.
لايتبجح من يتبجح بإن بقية دول وشعوب المنطقة مستقلة.
فإذا كانت أمريكا تحتل العراق إحتلالا مباشرا، فإنها كذك تحتل سائرالبلاد العربية، إحتلالا غيرمباشر، من خلال مسكها بخيوط تحكم الحكام الطغاة من عشاق الكراسي.
نعم هناك دولتان في المنطقة، مستقلتان إستقلالا تاما. وهما إسرائيل وإيران.
لكن إسرائيل تحكم العالم، من خلال نفوذها وتأثيراتها على مركزالقرارفي العالم. وإيران محاصرة من بقية دول العالم الغربي، التي في يدها مركزالقرار.
نعم بصعود نجم الصين، وإسترجاع روسيا لدورها العالمي، قد تتغيرالصورة.
والمشهد العراقي الحالي يمكن قراءته بهذه الصورة:
هناك شعورإسلامي قوي، يلف شيعة العراق. إعجابا بالثورة الإسلامية في إيران، وماحققته على صعيد الواقع، من توجهات معادية للهيمنة الغربية، وأخرى حياتية ممثلة بمايحصل في إيران من تقدم في كافة المجالات.
أمام الدول العربية مشوارا قد يطول، ومخاضا عسيرا لكي تتحررمما هي فيه.
التوجه الإٌسلامي بخيرمادام الوعي الديني يلف الأتراك، ومادامت إيران تلعب السياسة بمهارة وحذق فريد.
وعلى المدى الطويل العراق سيؤثرولايتأثر بالتوجه السعودي.
لايزال العراق محتلا من قبل أمريكا، وسيظل محتلا، حتى لوخرج آخرجندي أمريكي منه!!!!
والذين يفهمون ألاعيب السياسة ونفاقها، يتفهمون جيدا قولي(حتى لوخرج آخرجندي أمريكي منه) بمعنى سوف تظل كثيرا من المواثيق والمعاهدات تربط العراق بالدولة التي أنهت الحكم الدكتاتوري فيه.
لاأقول سيظل العراق مسلوب السيادة والإرادة، ولاأقول تعاهداته وإرتباطاته بأمريكا نقمة. فسوف يكون حرا أبيا في إتخاذه لقراراته وتقرير مصيره، وقد تكون تلك الإرتباطات نعمة، لوأحسن كيف يستغلها ساسته ومثقفيه.
لكنه وفي الآخر، سيظل ممتنا لمن خلصه من مأزق الحكم الصدامي.
نعم ستظل تجربته رائدة في المنطقة، وستتحسن صورة العرب حكاما وساسة، في أعين العالم المتحضر. حالما يخرج العراق من دوامة العنف الذي يلفه، بتحسن خدماته وعدالة توزيع ثروته.
لايتبجح من يتبجح بإن بقية دول وشعوب المنطقة مستقلة.
فإذا كانت أمريكا تحتل العراق إحتلالا مباشرا، فإنها كذك تحتل سائرالبلاد العربية، إحتلالا غيرمباشر، من خلال مسكها بخيوط تحكم الحكام الطغاة من عشاق الكراسي.
نعم هناك دولتان في المنطقة، مستقلتان إستقلالا تاما. وهما إسرائيل وإيران.
لكن إسرائيل تحكم العالم، من خلال نفوذها وتأثيراتها على مركزالقرارفي العالم. وإيران محاصرة من بقية دول العالم الغربي، التي في يدها مركزالقرار.
نعم بصعود نجم الصين، وإسترجاع روسيا لدورها العالمي، قد تتغيرالصورة.
والمشهد العراقي الحالي يمكن قراءته بهذه الصورة:
هناك شعورإسلامي قوي، يلف شيعة العراق. إعجابا بالثورة الإسلامية في إيران، وماحققته على صعيد الواقع، من توجهات معادية للهيمنة الغربية، وأخرى حياتية ممثلة بمايحصل في إيران من تقدم في كافة المجالات.
أمام الدول العربية مشوارا قد يطول، ومخاضا عسيرا لكي تتحررمما هي فيه.
التوجه الإٌسلامي بخيرمادام الوعي الديني يلف الأتراك، ومادامت إيران تلعب السياسة بمهارة وحذق فريد.
وعلى المدى الطويل العراق سيؤثرولايتأثر بالتوجه السعودي.