عباس الابيض
09-24-2011, 11:26 PM
http://www.marefa.org/images/thumb/f/f1/Mubarak_Ben-Eliezer_Oct_19_2006.jpg/340px-Mubarak_Ben-Eliezer_Oct_19_2006.jpg
فجرت وثيقتان جديدتان من وثائق ويكيليكس مفاجأة من العيار الثقيل، حيث كشفت قيام الرئيس المخلوع مبارك بمساعدة إسرائيل علي غلق ملف 250 أسيراً مصرياً تم قتلهم بعد حرب 1967 علي الرغم من تسجيل قصة هؤلاء الأسري في فيلم إسرائيلي باسم «الوحدة شاكيد» وثار الوطن العربي وقتها.
الوثيقة الأولي التي جاءت برقم 07 القاهرة 624 حررت يوم 7 مارس 2007 تحت عنوان «ضجة حول قضية الأسري المصريين المزعومة في حرب 1967» كشفت عن طلب مبارك أن تغلق التحقيقات حول هذا الفيلم والقضية بشكل سري حتي لا تضار العلاقات المصرية - الإسرائيلية وكذلك كشفت الوثيقة أن مبارك أشار علي حكومته إلي أن يسمحوا بإثارة القضية ضد ما حدث ولتبقي القضية علي الورق دون قرار نهائي، حيث إن المتهم في هذه القضية «بنيامين بن إليعازر» صديق المخلوع الشخصي.
أما الوثيقة الثانية التي وثقتها المبعوثة الخاصة للقاهرة المستشارة «كاترين هيل هيرندون» رقم 07 القاهرة 1049 بتاريخ 12 إبريل 2007 تحت عنوان «قضية الأسري المزعومة خلال حرب 1967» أظهرت فيها أن مبارك اقترح علي بن إليعازر ومخرج الفيلم الإسرائيلي «ران إيديليست» أن يدليا بتصريحات تشير إلي أن من قتلوا كانوا فدائيين فلسطينيين وليسوا جنود القوات المصرية، مشيرة إلي أن الحكومة المصرية كانت تريد الانتهاء من تداعيات الفيلم حتي تستكمل علاقاتها مع تل أبيب.
وكشفت الوثيقة أيضا عن حديث تليفوني جري بين عمر سليمان ووزيرة الخارجية الإسرائيلية «تسيبي ليفني» وقتها طلبت فيه من القاهرة تهدئة الإعلام والتعاطي السياسي مع موضوع الفيلم حتي يمر ويتم نسيانه في الوقت الذي طلبت فيه الحكومة المصرية من تل أبيب ترجمة عربية معتمدة لما جاء بالفيلم قامت بها السفارة المصرية هناك.
فجرت وثيقتان جديدتان من وثائق ويكيليكس مفاجأة من العيار الثقيل، حيث كشفت قيام الرئيس المخلوع مبارك بمساعدة إسرائيل علي غلق ملف 250 أسيراً مصرياً تم قتلهم بعد حرب 1967 علي الرغم من تسجيل قصة هؤلاء الأسري في فيلم إسرائيلي باسم «الوحدة شاكيد» وثار الوطن العربي وقتها.
الوثيقة الأولي التي جاءت برقم 07 القاهرة 624 حررت يوم 7 مارس 2007 تحت عنوان «ضجة حول قضية الأسري المصريين المزعومة في حرب 1967» كشفت عن طلب مبارك أن تغلق التحقيقات حول هذا الفيلم والقضية بشكل سري حتي لا تضار العلاقات المصرية - الإسرائيلية وكذلك كشفت الوثيقة أن مبارك أشار علي حكومته إلي أن يسمحوا بإثارة القضية ضد ما حدث ولتبقي القضية علي الورق دون قرار نهائي، حيث إن المتهم في هذه القضية «بنيامين بن إليعازر» صديق المخلوع الشخصي.
أما الوثيقة الثانية التي وثقتها المبعوثة الخاصة للقاهرة المستشارة «كاترين هيل هيرندون» رقم 07 القاهرة 1049 بتاريخ 12 إبريل 2007 تحت عنوان «قضية الأسري المزعومة خلال حرب 1967» أظهرت فيها أن مبارك اقترح علي بن إليعازر ومخرج الفيلم الإسرائيلي «ران إيديليست» أن يدليا بتصريحات تشير إلي أن من قتلوا كانوا فدائيين فلسطينيين وليسوا جنود القوات المصرية، مشيرة إلي أن الحكومة المصرية كانت تريد الانتهاء من تداعيات الفيلم حتي تستكمل علاقاتها مع تل أبيب.
وكشفت الوثيقة أيضا عن حديث تليفوني جري بين عمر سليمان ووزيرة الخارجية الإسرائيلية «تسيبي ليفني» وقتها طلبت فيه من القاهرة تهدئة الإعلام والتعاطي السياسي مع موضوع الفيلم حتي يمر ويتم نسيانه في الوقت الذي طلبت فيه الحكومة المصرية من تل أبيب ترجمة عربية معتمدة لما جاء بالفيلم قامت بها السفارة المصرية هناك.