yasmeen
09-23-2011, 06:53 AM
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/70_w.png
جاسم محمد كمال - الوطن
2011/09/22
مقالنا اليوم ينقسم لثلاثة اجزاء، الاول عن الجمهورية الاسلامية الايرانية والثاني يخص الجار الشمالي للكويت وهو العراق والجزء الثالث يخص الشأن المحلي الكويتي وما يدور على الساحة المحلية.
وأبدأ بالجمهورية الإسلامية الإيرانية التي زرتها ضمن الوفد الصحفي الكويتي الذي يعد الاكبر من حيث العدد والأهمية ويتكون من 4 اعضاء من مجلس ادارة جمعية الصحافيين الكويتية و4 رؤساء تحرير وعدد من خيرة الزملاء الكتاب والعاملين بالمجال الصحفي الكويتي، وهذا الكم الكبير من الزملاء هو ابلغ رد على كل من يشكك انه وفد يمثل نفسه، وتم دون علم السلطات الكويتية‼!
والحقيقة التي يجب ألا يقولها بعض من لديه موقف خاص من الجمهورية الاسلامية الايرانية انه وفد صحفي كويتي كبير يمثل جميع القطاعات الصحفية الكويتية واكبر دليل على ان هذا الوفد قام بزيارة ايران بمباركة السلطات الكويتية حيث حضر سعادة سفير دولة الكويت في ايران جميع لقاءات وزيارات الوفد الصحفي الكويتي، والحقيقة انني رأيت الحب الكبير الذي يكنه جارنا من الشرق للكويت وللكويتيين وانه قدرنا ونحن قدره ولا مناص من هذا القدر، وظهرت المشتركات بيننا ككويتيين وايرانيين كثيرة بداية من الدين الاسلامي الذي هو دين البلدين الجارين والجوار كجار
اصلي للكويت ولولا مياه الخليج العربي لكانت الاراضي متلاصقة، ولدينا العديد من الكويتيين من اصول فارسية وهذا بالاضافة لعلاقات النسب والمصاهرة التي بين الشعبين، وكانت لقاءات الوفد الصحفي الكويتي على اعلى مستوى بالقيادة الايرانية حيث التقى بالرئيس الايراني الدكتور محمود احمدي نجاد الذي اعرب عن بالغ سعادته بالوفد موضحاً أنه يرتبط بعلاقات ممتازة ووثيقة مع القيادة السياسية بالكويت التي يقدرها ويحترمها ولذا خرج اللقاء عن الاعراف البروتوكولية وامتد
لاكثر من 3 ساعات بحوار مهم وراق بينه كرئيس لايران الجارة المسلمة وبيننا كوفد صحفي كويتي جار مسلم تتمركز اخوتنا بالدين. وتتابعت اللقاءات ذات الاهمية الكبرى مع الوفد وكان اللقاء العفوي الجميل مع وزير الشؤون الخارجية الايرانية وتعاقبت اللقاءات مع وزير الثقافة والارشاد الاسلامي وسماحة آية الله الشيخ ناصر مكارم الشيرازي وكان ذلك بمدينة قم الايرانية ومحافظ مدينة اصفهان، وكل هذه اللقاءات والجولات تؤكد مدى حجم العلاقات الكويتية الايرانية على المستويين الرسمي
والشعبي، وبختام هذا الجزء الخاص بإيران أتقدم بخالص الشكر والتقدير لسعادة سفير دولة الكويت في ايران مجدي الظفيري وجميع اركان السفارة ومدير مكتب وكالة الانباء الكويتية (كونا) محمد السندي ومراسل تلفزيون الكويت محمد صدقيان وسفير ايران بالكويت وجميع اركان سفارة، وشكر خاص وكبير للملحق الاعلامي الايراني بالكويت الدكتور سمير أرشدي وقبله كبيرة على رأس الزميل عدنان الراشد المايسترو لهذه الرحلة، ولا يصح الا الصحيح.
الجزء الثاني يخص العراق حيث جاء انشاء ميناء مبارك الكويتي رحمة من السماء لكونهم وجدوا حجة جديدة يغذوا فيها عداءهم للكويت بعدما استهلكوا حججهم القديمة بأن الكويت تسرق نفطهم الى آخر تلك الادعاءات العراقية، ومع وجود حجة ميناء مبارك الكويتي بدأ كل حاقد عراقي يبث سمه اتجاه الكويت معللا حقده وغله بأن الكويت تقطع رزق العراق والعراقيين، وانا اقول لكل عراقي بداية بمن يمسك بالحكم بالعراق وحتى اصغر عراقي لولا الله سبحانه وتعالى والكويت حكومة وشعبا لما عرفتهم طعم الحرية واستطعتم الحديث عن كل شيء وأي شيء، دعونا نعيش بسلام وليكن ميناء مبارك مصدر خير ورزق للجميع، وانتم كعراقيين اعرف من غيركم بالكويتيين ان جاءهم الخير تقاسموه معكم، والكل يعرف ان الهم والغم العراقي ليس من انشاء ميناء مبارك الكويتي بل الصوج صوج الباب الـ7 والديون الكويتية، ولا يصح الا الصحيح.
اما الجزء الثالث والاخير فيخصنا نحن الكويتيين وهو سالفة الملايين المتناثرة بالهواء على شكل هبات وعطايا، وانا هنا لن اخوض بكم هذه الملايين ولا اي من المعازيب الذي قدم هذه الهبات والعطايا ولا من هم النواب الذين حصلوا على هذه الملايين ولا النواب الذين لم يحالفهم الحظ بالحصول على حفنة من هذه الملايين، ولكنني لدي سؤال واحد آمل الاجابة عليه .. كل هذا الشيء الحاصل بالكويت لمصلحة من؟ ومن المستفيد من كل هذا؟ واين المواطن من كل هذا؟ وهل سيكون له دور ام كالعادة المواطن دائما آخر الاولويات ومحذوف من الاهتمامات؟ وما اقول الا الله الحافظ يا كويت، وما يصح الا الصحيح.
< أرجوز آهنغ ميقو أويلا ليلي دوست دارم خيلي تو ليلي من مليون
جاسم محمد كمال
jkamal@alwatan.com.kw
جاسم محمد كمال - الوطن
2011/09/22
مقالنا اليوم ينقسم لثلاثة اجزاء، الاول عن الجمهورية الاسلامية الايرانية والثاني يخص الجار الشمالي للكويت وهو العراق والجزء الثالث يخص الشأن المحلي الكويتي وما يدور على الساحة المحلية.
وأبدأ بالجمهورية الإسلامية الإيرانية التي زرتها ضمن الوفد الصحفي الكويتي الذي يعد الاكبر من حيث العدد والأهمية ويتكون من 4 اعضاء من مجلس ادارة جمعية الصحافيين الكويتية و4 رؤساء تحرير وعدد من خيرة الزملاء الكتاب والعاملين بالمجال الصحفي الكويتي، وهذا الكم الكبير من الزملاء هو ابلغ رد على كل من يشكك انه وفد يمثل نفسه، وتم دون علم السلطات الكويتية‼!
والحقيقة التي يجب ألا يقولها بعض من لديه موقف خاص من الجمهورية الاسلامية الايرانية انه وفد صحفي كويتي كبير يمثل جميع القطاعات الصحفية الكويتية واكبر دليل على ان هذا الوفد قام بزيارة ايران بمباركة السلطات الكويتية حيث حضر سعادة سفير دولة الكويت في ايران جميع لقاءات وزيارات الوفد الصحفي الكويتي، والحقيقة انني رأيت الحب الكبير الذي يكنه جارنا من الشرق للكويت وللكويتيين وانه قدرنا ونحن قدره ولا مناص من هذا القدر، وظهرت المشتركات بيننا ككويتيين وايرانيين كثيرة بداية من الدين الاسلامي الذي هو دين البلدين الجارين والجوار كجار
اصلي للكويت ولولا مياه الخليج العربي لكانت الاراضي متلاصقة، ولدينا العديد من الكويتيين من اصول فارسية وهذا بالاضافة لعلاقات النسب والمصاهرة التي بين الشعبين، وكانت لقاءات الوفد الصحفي الكويتي على اعلى مستوى بالقيادة الايرانية حيث التقى بالرئيس الايراني الدكتور محمود احمدي نجاد الذي اعرب عن بالغ سعادته بالوفد موضحاً أنه يرتبط بعلاقات ممتازة ووثيقة مع القيادة السياسية بالكويت التي يقدرها ويحترمها ولذا خرج اللقاء عن الاعراف البروتوكولية وامتد
لاكثر من 3 ساعات بحوار مهم وراق بينه كرئيس لايران الجارة المسلمة وبيننا كوفد صحفي كويتي جار مسلم تتمركز اخوتنا بالدين. وتتابعت اللقاءات ذات الاهمية الكبرى مع الوفد وكان اللقاء العفوي الجميل مع وزير الشؤون الخارجية الايرانية وتعاقبت اللقاءات مع وزير الثقافة والارشاد الاسلامي وسماحة آية الله الشيخ ناصر مكارم الشيرازي وكان ذلك بمدينة قم الايرانية ومحافظ مدينة اصفهان، وكل هذه اللقاءات والجولات تؤكد مدى حجم العلاقات الكويتية الايرانية على المستويين الرسمي
والشعبي، وبختام هذا الجزء الخاص بإيران أتقدم بخالص الشكر والتقدير لسعادة سفير دولة الكويت في ايران مجدي الظفيري وجميع اركان السفارة ومدير مكتب وكالة الانباء الكويتية (كونا) محمد السندي ومراسل تلفزيون الكويت محمد صدقيان وسفير ايران بالكويت وجميع اركان سفارة، وشكر خاص وكبير للملحق الاعلامي الايراني بالكويت الدكتور سمير أرشدي وقبله كبيرة على رأس الزميل عدنان الراشد المايسترو لهذه الرحلة، ولا يصح الا الصحيح.
الجزء الثاني يخص العراق حيث جاء انشاء ميناء مبارك الكويتي رحمة من السماء لكونهم وجدوا حجة جديدة يغذوا فيها عداءهم للكويت بعدما استهلكوا حججهم القديمة بأن الكويت تسرق نفطهم الى آخر تلك الادعاءات العراقية، ومع وجود حجة ميناء مبارك الكويتي بدأ كل حاقد عراقي يبث سمه اتجاه الكويت معللا حقده وغله بأن الكويت تقطع رزق العراق والعراقيين، وانا اقول لكل عراقي بداية بمن يمسك بالحكم بالعراق وحتى اصغر عراقي لولا الله سبحانه وتعالى والكويت حكومة وشعبا لما عرفتهم طعم الحرية واستطعتم الحديث عن كل شيء وأي شيء، دعونا نعيش بسلام وليكن ميناء مبارك مصدر خير ورزق للجميع، وانتم كعراقيين اعرف من غيركم بالكويتيين ان جاءهم الخير تقاسموه معكم، والكل يعرف ان الهم والغم العراقي ليس من انشاء ميناء مبارك الكويتي بل الصوج صوج الباب الـ7 والديون الكويتية، ولا يصح الا الصحيح.
اما الجزء الثالث والاخير فيخصنا نحن الكويتيين وهو سالفة الملايين المتناثرة بالهواء على شكل هبات وعطايا، وانا هنا لن اخوض بكم هذه الملايين ولا اي من المعازيب الذي قدم هذه الهبات والعطايا ولا من هم النواب الذين حصلوا على هذه الملايين ولا النواب الذين لم يحالفهم الحظ بالحصول على حفنة من هذه الملايين، ولكنني لدي سؤال واحد آمل الاجابة عليه .. كل هذا الشيء الحاصل بالكويت لمصلحة من؟ ومن المستفيد من كل هذا؟ واين المواطن من كل هذا؟ وهل سيكون له دور ام كالعادة المواطن دائما آخر الاولويات ومحذوف من الاهتمامات؟ وما اقول الا الله الحافظ يا كويت، وما يصح الا الصحيح.
< أرجوز آهنغ ميقو أويلا ليلي دوست دارم خيلي تو ليلي من مليون
جاسم محمد كمال
jkamal@alwatan.com.kw