مجاهدون
09-21-2011, 04:39 PM
2011 September 21
http://media.farsnews.com/Media/8812/Images/jpg/A0814/A0814637.jpg
وكالة فارس : عبد المجيد ريغي المعروف ب عبد المالك ريغي تم القاء القبض عليه قبل اكثر من عام بعدما وقع في فخ قوى الامن ليلقى جزاءه العادل .وتم في البداية التعرف على هوية عبد المالك ريغي ليؤدي ذلك الى القاء القبض عليه في عملية معقدة قبل حوالي عامين بصفته زعيم منظمة جند الشيطان الارهابية الذي كان يلقى الدعم من امريكا وبريطانيا و الكيان الصهيوني .
وهنا يبرز السؤال , كيف تم الايقاع ب عبد المالك ريغي ؟
من خلال المتابعة والتقصي ذكر مصدر استخباري من الامارات ان ريغي ينوي التوجه الى قرقيزيا وعلى هذا الاساس اجرى المسؤولون الامنيون تحرياتهم وتم اتخاذ ما يلزم لاجبار الطائرة على الهبوط لالقاء القبض على ريغي في مهمة يقوم بها مقاتلو القوات الجوية .
وبذلك فان مصدر استخباري بعث خبرا في العاشرة ليلا مفاده ان ريغي سيكون على متن الطائرة المتجهة الى قرقيزيا بجواز سفر مزور وهو غادر بالفعل دبي متجها الى بيشكك للقاء المبعوث الامريكي الخاص بشؤون افغانستان ريتشارد هولبروك .
وتم اتخاذ الاجراءات المحددة للقيام بعملية امنية لاعتقال ريغي بشكل سري للغاية يتزامن مع الاخذ بنظر الاعتبار مقتضيات المصلحة الامنية وتتم العملية في اقل وقت ممكن .
ولحساسية هذه العملية التي جاءت باشراف قائد القوات الجوية ومركز العمليات في قوات الدفاع الجوي ( خاتم الانبياء ص ) عندما اصدر قائد القوات الجوية اوامره لتنفيذ العملية ليلا وتم استدعاء كافة القادة ولم يكن قد تبقى من الوقت على التنفيذ سوى ساعة ونصف وتم تداول مخطط العملية للقيام بالمهمة المعقدة .
الخيارات المتاحة
اولى وافضل الخيارات المطروحة كانت تتمثل في اجبار طائرة ريغي على التوجه من الامارات نحو الشرق حيث يتوجب عليها عبور الاجواء الايرانية ما يلزم الطيار بالحصول على معلومات الطيران من جنوب ميناء بندر عباس وتتجه بعد ذلك الى كرمان لتاخذ مسير صحراء طبس وتغادر بعدها الاراضي الايرانية .
ومع اشتداد زحمة الطيران الذي يفصل الطيران الى افغانستان وقرقيزيا وكيييف والتي يفصل بينها وقت يتراوح بين 2 - 6 دقائق لكن الخبرة التي يتميز بها الكوادر الايرانيون تم التخلص من الزحمة باستخدام اجهزة الرادار .
وكانت الخطوة الاخرى تتمثل بتحديد اي من المطارات تهبط فيه الطائرة وبعد التباحت تم الاتفاق على اعتبار مطار بندر عباس بانه الافضل لمثل هذه المهمة ,
وتم اتخاذ الخطوات اللازمة لمطار كرمان لكنه لم يكن مناسبا لهبوط الطائرات الضخمة لان الطيار ربما يكون غير مسبوق بوجود مثل هذه المطارات .
اما عن التساؤل حول دوافع عدم اختيار مطار مهرباد في العاصمة فان السبب يعود الى ان الرحلة ستكون طويلة وكان يمكن للطيار ان لا يستطيع الطيران لعدم موافقة سلطات المطار بمنحه حق الهبوط الاضطراري لانهم غير مسبوقين بذلك كما تم استبعاد مطار مشهد لطول المسافة ايضا او قد يقود الى تدخل قوى خارجية في الخليج الفارسي .
و جرى تحضير السرب ( الرت ) الذي يشمل مقاتلات F4 و تحمل اسماء دنا الفا ودنا برافو و دنا تشارلي لتنفيذ المهمة بسرعة خاطفة .
و وجهت طائرتان من طراز 707بوينغ و747 بوينغ بي لانجاز عمليات ضخ الوقود الليلية بمجرد ان يحتاج الطيار للوقود .
وحسب المعلومات المعدة سلفا فان الطائرة التي تنقل المسافرين اجبرت على تغيير مسارها صوب جنوب ايران وخفض الارتفاع من 36 الف قدم الى 25 الف قدم وكانت الطائرة التي تحمل ريغي اولى الطائرات التي دخلت الاجواء الايرانية واتخذت الاجراءات لهبوط الطائرة في مدينة بندر عباس ولكن نظرا الى عدم تجاوب الطائرة المذكورة فقد تم التحضير لترتيبات بعد تكرار توجيه الانذارات مرة اخرى لكن دون جدوى .
واعد طيار دنا الف نفسه لاطلاق النار بعد التهيأ والتسديد لاطلاق زخات من المدفع الرشاش نحو الجناح الايمن والايسر ما جعل الطائرة تدور باتجاه اليسار .
وبعد تلك العمليات المعقدة استطاعت القوات الامنية دخول الطائرة واعتقال الارهابي ريغي ليلقى جزاء اعماله الارهابية بحق الابرياء .
/ نهاية الخبر/
http://media.farsnews.com/Media/8812/Images/jpg/A0814/A0814637.jpg
وكالة فارس : عبد المجيد ريغي المعروف ب عبد المالك ريغي تم القاء القبض عليه قبل اكثر من عام بعدما وقع في فخ قوى الامن ليلقى جزاءه العادل .وتم في البداية التعرف على هوية عبد المالك ريغي ليؤدي ذلك الى القاء القبض عليه في عملية معقدة قبل حوالي عامين بصفته زعيم منظمة جند الشيطان الارهابية الذي كان يلقى الدعم من امريكا وبريطانيا و الكيان الصهيوني .
وهنا يبرز السؤال , كيف تم الايقاع ب عبد المالك ريغي ؟
من خلال المتابعة والتقصي ذكر مصدر استخباري من الامارات ان ريغي ينوي التوجه الى قرقيزيا وعلى هذا الاساس اجرى المسؤولون الامنيون تحرياتهم وتم اتخاذ ما يلزم لاجبار الطائرة على الهبوط لالقاء القبض على ريغي في مهمة يقوم بها مقاتلو القوات الجوية .
وبذلك فان مصدر استخباري بعث خبرا في العاشرة ليلا مفاده ان ريغي سيكون على متن الطائرة المتجهة الى قرقيزيا بجواز سفر مزور وهو غادر بالفعل دبي متجها الى بيشكك للقاء المبعوث الامريكي الخاص بشؤون افغانستان ريتشارد هولبروك .
وتم اتخاذ الاجراءات المحددة للقيام بعملية امنية لاعتقال ريغي بشكل سري للغاية يتزامن مع الاخذ بنظر الاعتبار مقتضيات المصلحة الامنية وتتم العملية في اقل وقت ممكن .
ولحساسية هذه العملية التي جاءت باشراف قائد القوات الجوية ومركز العمليات في قوات الدفاع الجوي ( خاتم الانبياء ص ) عندما اصدر قائد القوات الجوية اوامره لتنفيذ العملية ليلا وتم استدعاء كافة القادة ولم يكن قد تبقى من الوقت على التنفيذ سوى ساعة ونصف وتم تداول مخطط العملية للقيام بالمهمة المعقدة .
الخيارات المتاحة
اولى وافضل الخيارات المطروحة كانت تتمثل في اجبار طائرة ريغي على التوجه من الامارات نحو الشرق حيث يتوجب عليها عبور الاجواء الايرانية ما يلزم الطيار بالحصول على معلومات الطيران من جنوب ميناء بندر عباس وتتجه بعد ذلك الى كرمان لتاخذ مسير صحراء طبس وتغادر بعدها الاراضي الايرانية .
ومع اشتداد زحمة الطيران الذي يفصل الطيران الى افغانستان وقرقيزيا وكيييف والتي يفصل بينها وقت يتراوح بين 2 - 6 دقائق لكن الخبرة التي يتميز بها الكوادر الايرانيون تم التخلص من الزحمة باستخدام اجهزة الرادار .
وكانت الخطوة الاخرى تتمثل بتحديد اي من المطارات تهبط فيه الطائرة وبعد التباحت تم الاتفاق على اعتبار مطار بندر عباس بانه الافضل لمثل هذه المهمة ,
وتم اتخاذ الخطوات اللازمة لمطار كرمان لكنه لم يكن مناسبا لهبوط الطائرات الضخمة لان الطيار ربما يكون غير مسبوق بوجود مثل هذه المطارات .
اما عن التساؤل حول دوافع عدم اختيار مطار مهرباد في العاصمة فان السبب يعود الى ان الرحلة ستكون طويلة وكان يمكن للطيار ان لا يستطيع الطيران لعدم موافقة سلطات المطار بمنحه حق الهبوط الاضطراري لانهم غير مسبوقين بذلك كما تم استبعاد مطار مشهد لطول المسافة ايضا او قد يقود الى تدخل قوى خارجية في الخليج الفارسي .
و جرى تحضير السرب ( الرت ) الذي يشمل مقاتلات F4 و تحمل اسماء دنا الفا ودنا برافو و دنا تشارلي لتنفيذ المهمة بسرعة خاطفة .
و وجهت طائرتان من طراز 707بوينغ و747 بوينغ بي لانجاز عمليات ضخ الوقود الليلية بمجرد ان يحتاج الطيار للوقود .
وحسب المعلومات المعدة سلفا فان الطائرة التي تنقل المسافرين اجبرت على تغيير مسارها صوب جنوب ايران وخفض الارتفاع من 36 الف قدم الى 25 الف قدم وكانت الطائرة التي تحمل ريغي اولى الطائرات التي دخلت الاجواء الايرانية واتخذت الاجراءات لهبوط الطائرة في مدينة بندر عباس ولكن نظرا الى عدم تجاوب الطائرة المذكورة فقد تم التحضير لترتيبات بعد تكرار توجيه الانذارات مرة اخرى لكن دون جدوى .
واعد طيار دنا الف نفسه لاطلاق النار بعد التهيأ والتسديد لاطلاق زخات من المدفع الرشاش نحو الجناح الايمن والايسر ما جعل الطائرة تدور باتجاه اليسار .
وبعد تلك العمليات المعقدة استطاعت القوات الامنية دخول الطائرة واعتقال الارهابي ريغي ليلقى جزاء اعماله الارهابية بحق الابرياء .
/ نهاية الخبر/