الناصع الحسب
09-21-2011, 06:41 AM
http://www.alseyassi.com/ara/ima/lavrov.gif
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يوم الثلاثاء، وأنه ليست هناك أي حتمية لتكرار السيناريو الليبي في سورية بل على العكس هناك إمكانية لتجاوز الأزمة السياسية الداخلية بصورة سلمية غير عنفية، لافتا إلى أن سورية تعتبر حجر الزاوية في بنية الشرق الأوسط ويتوقف عليها إلى حد كبير الحفاظ على السلام والأمن في المنطقة.
ونقلت مصادر إعلامية متطابقة عن لافروف قوله إن "السبيل الأمثل للخروج من الأزمة في سورية، يتمثل في تنظيم عملية سياسية تشارك فيها السلطة وجميع القوى التي ترفض العنف كوسيلة لإحراز أهداف سياسية"، مضيفا أنه " ليست هناك أي حتمية لتكرار السيناريو الليبي أو أي سيناريو آخر في سورية، بل على العكس هناك إمكانية لتجاوز الأزمة السياسية الداخلية بصورة سلمية غير عنفية ويجب لذلك عدم تشجيع المعارضة على التطرف والتعنت".
وكان لافروف قال إن دول مجموعة بريكس لن تسمح بتكرار السيناريو الليبي ضد سورية، حيث تضم مجموعة دول بريكس إلى جانب روسيا، كلا من البرازيل والصين والهند وجنوب أفريقيا للتدخل الأجنبي في سورية.
وأوضح لافروف أن "سورية تعتبر حجر الزاوية في بنية الشرق الأوسط ويتوقف عليها إلى حد كبير الحفاظ على السلام والأمن في المنطقة"، مضيفا إنه " ليس من المناسب أبدا القول إن الرئيس بشار الأسد لا يتمكن من إيجاد لغة مشتركة مع المعارضة"، متابعا" لماذا يجب إلقاء هذه المهمة على جانب واحد فقط".
وأشار لافروف أننا "نرى أنه يجب على المعارضة أن تتحمل مسؤولية عن ضمان مستقبل سلمي لسورية وازدهارها وهذا هو واجبها الوطني"، مبينا إنه "لأمر عديم المسؤولية تجاهل الدعوة إلى الحوار وتجاهل الخطوات الملموسة التي اتخذها الأسد لإصلاح التشريعات حول الأحزاب والانتخابات والإدارة المحلية حتى ولو كانت قد تأخرت".
وكان وفد من مجلس الفيدرالية (الشيوخ) الروسي برئاسة نائب رئيس المجلس إلياس اوماخانوف أنهى زيارة إلى سوريا، اليوم الثلاثاء، بعد لقائه الرئيس بشار الأسد ومسؤولين ومواطنين في مناطق الأحداث ومعارضين، لتكوين صورة عما يجري على أرض الوقائع، وتمهيدا لأي دور وساطة يمكن أن تقوم بها روسيا السلطة والمعارضة.
ولفت لافروف إلى أن" خط مقاطعة النداءات للحوار أملا في مساعدة الغرب كما حدث في ليبيا، لن يؤدي إلى أي شيء جيد ويجب إدراك أن سكان سورية منقسمون على أنفسهم "، موضحا أنه قسم يطالب منهم بالإصلاحات وتغيير السلطة على الفور بينما يفضل قسم آخر طريق التغييرات التدريجية ويعتقد أنه يجب تنفيذها في ظل صيانة السلام المدني والهدوء في البلاد" .
وتابع وزير الخارجية الروسي أن "البديل لذلك هو حرب أهلية تسفر عن عواقب وخيمة جدا سواء لسورية نفسها أم للمنطقة والعالم بأسره مشددا على وجوب بذل كل ما يمكن للحيلولة دون تطور الأحداث على هذا النحو".
وكان الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف قال، بداية الشهر الجاري، إنه لا يرى حاجة لمزيد من الضغط على سوريا، مشيرا إلى أن روسيا لن تدعم جهودا غربية بفرض عقوبات من الأمم المتحدة على الرئيس بشار الأسد.
وتعد سورية بالنسبة لروسيا شريكا أساسيا ومهما في منطقة الشرق الأوسط كون سورية تلعب دورا محوريا في الشرق الأوسط، فيما تعول سورية على الموقف الروسي الرافض لأي قرار أممي بفرض عقوبات على السلطات السورية على خلفية الأحداث التي تشهدها البلاد.
وتشهد سورية منذ 15 آذار الماضي مظاهرات تتركز أيام الجمعة بشكل خاص تطالب بإصلاحات وتنادي بشعارات سياسية مناهضة للنظام، ترافقت بسقوط مئات الشهداء من المدنيين والعسكريين، حملت السلطات مسؤولية مقتلهم لجماعات مسلحة, فيما يتهم حقوقيون السلطات باستخدام "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات".
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يوم الثلاثاء، وأنه ليست هناك أي حتمية لتكرار السيناريو الليبي في سورية بل على العكس هناك إمكانية لتجاوز الأزمة السياسية الداخلية بصورة سلمية غير عنفية، لافتا إلى أن سورية تعتبر حجر الزاوية في بنية الشرق الأوسط ويتوقف عليها إلى حد كبير الحفاظ على السلام والأمن في المنطقة.
ونقلت مصادر إعلامية متطابقة عن لافروف قوله إن "السبيل الأمثل للخروج من الأزمة في سورية، يتمثل في تنظيم عملية سياسية تشارك فيها السلطة وجميع القوى التي ترفض العنف كوسيلة لإحراز أهداف سياسية"، مضيفا أنه " ليست هناك أي حتمية لتكرار السيناريو الليبي أو أي سيناريو آخر في سورية، بل على العكس هناك إمكانية لتجاوز الأزمة السياسية الداخلية بصورة سلمية غير عنفية ويجب لذلك عدم تشجيع المعارضة على التطرف والتعنت".
وكان لافروف قال إن دول مجموعة بريكس لن تسمح بتكرار السيناريو الليبي ضد سورية، حيث تضم مجموعة دول بريكس إلى جانب روسيا، كلا من البرازيل والصين والهند وجنوب أفريقيا للتدخل الأجنبي في سورية.
وأوضح لافروف أن "سورية تعتبر حجر الزاوية في بنية الشرق الأوسط ويتوقف عليها إلى حد كبير الحفاظ على السلام والأمن في المنطقة"، مضيفا إنه " ليس من المناسب أبدا القول إن الرئيس بشار الأسد لا يتمكن من إيجاد لغة مشتركة مع المعارضة"، متابعا" لماذا يجب إلقاء هذه المهمة على جانب واحد فقط".
وأشار لافروف أننا "نرى أنه يجب على المعارضة أن تتحمل مسؤولية عن ضمان مستقبل سلمي لسورية وازدهارها وهذا هو واجبها الوطني"، مبينا إنه "لأمر عديم المسؤولية تجاهل الدعوة إلى الحوار وتجاهل الخطوات الملموسة التي اتخذها الأسد لإصلاح التشريعات حول الأحزاب والانتخابات والإدارة المحلية حتى ولو كانت قد تأخرت".
وكان وفد من مجلس الفيدرالية (الشيوخ) الروسي برئاسة نائب رئيس المجلس إلياس اوماخانوف أنهى زيارة إلى سوريا، اليوم الثلاثاء، بعد لقائه الرئيس بشار الأسد ومسؤولين ومواطنين في مناطق الأحداث ومعارضين، لتكوين صورة عما يجري على أرض الوقائع، وتمهيدا لأي دور وساطة يمكن أن تقوم بها روسيا السلطة والمعارضة.
ولفت لافروف إلى أن" خط مقاطعة النداءات للحوار أملا في مساعدة الغرب كما حدث في ليبيا، لن يؤدي إلى أي شيء جيد ويجب إدراك أن سكان سورية منقسمون على أنفسهم "، موضحا أنه قسم يطالب منهم بالإصلاحات وتغيير السلطة على الفور بينما يفضل قسم آخر طريق التغييرات التدريجية ويعتقد أنه يجب تنفيذها في ظل صيانة السلام المدني والهدوء في البلاد" .
وتابع وزير الخارجية الروسي أن "البديل لذلك هو حرب أهلية تسفر عن عواقب وخيمة جدا سواء لسورية نفسها أم للمنطقة والعالم بأسره مشددا على وجوب بذل كل ما يمكن للحيلولة دون تطور الأحداث على هذا النحو".
وكان الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف قال، بداية الشهر الجاري، إنه لا يرى حاجة لمزيد من الضغط على سوريا، مشيرا إلى أن روسيا لن تدعم جهودا غربية بفرض عقوبات من الأمم المتحدة على الرئيس بشار الأسد.
وتعد سورية بالنسبة لروسيا شريكا أساسيا ومهما في منطقة الشرق الأوسط كون سورية تلعب دورا محوريا في الشرق الأوسط، فيما تعول سورية على الموقف الروسي الرافض لأي قرار أممي بفرض عقوبات على السلطات السورية على خلفية الأحداث التي تشهدها البلاد.
وتشهد سورية منذ 15 آذار الماضي مظاهرات تتركز أيام الجمعة بشكل خاص تطالب بإصلاحات وتنادي بشعارات سياسية مناهضة للنظام، ترافقت بسقوط مئات الشهداء من المدنيين والعسكريين، حملت السلطات مسؤولية مقتلهم لجماعات مسلحة, فيما يتهم حقوقيون السلطات باستخدام "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات".