مجاهدون
11-24-2004, 11:25 AM
عن عمر يناهز الـ 75 عاما، توفي امس، الجنرال رفائيل ايتان رئيس اركان الجيش الاسرائيلي إبان حرب لبنان 1982، الوزير اليميني المعروف بتطرفه وعنصريته ضد العرب الذين وصفهم بالصراصير. وجاءت نهايته حسب الرواية الاسرائيلية عندما انزلقت قدمه وهو يزور محطة توليد الكهرباء في اسدود، فسقط في البحر، ومات غرقا.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية، أن قوات الإنقاذ عثرت على جثة إيتان، الذي اختفت آثاره في وقت سابق من صباح امس في منطقة ميناء أسدود. وقالت الشرطة إن طائرة هليكوبتر عسكرية عثرت على جثة إيتان في البحر حوالي الساعة التاسعة صباحًا، في الجزء العسكري من الميناء وتم التعرف عليها بعد وقت قصير. وأجرت قوات الإسعاف محاولات إنعاش لإيتان إلا أنها باءت بالفشل. ونسبت صحيفة «يديعوت احرونوت» في عددها الإلكتروني باللغة العربية الى المدير العام لسلطة الموانئ الإسرائيلية، عاموس رون، القول ان التقديرات تشير إلى أن إيتان خرج في ساعات الصباح إلى منطقة الميناء في إطار عمله مديرًا لمشروع التطوير، لفحص الأضرار التي سببتها العاصفة البحرية. وأضاف رون أنه شكل لجنة لفحص أسباب وفاة إيتان.
وكان ايتان قد امضى معظم حياته في الجيش الذي تبوأ فيه اعلى منصب. وخلال حرب لبنان اتهم مع وزير الدفاع، ارييل شارون، بالمسؤولية عن مجزرة صبرا وشاتيلا. ولذلك اوصت لجنة تحقيق رسمية بمنع تمديد فترته في الجيش فاعتزل الحياة العسكرية، لينتقل الى الحياة السياسية.
ـ ولد رفائيل إيتان عام 1929 في كيبوتس «تل عداشيم»، قرب مستعمرة العفولة. وكان الرئيس الـ11 لهيئة أركان الجيش.
ـ اسس حركة «تسومت» اليمينية بعدما ارغم على ترك الجيش.
ـ عين وزيرا للزراعة والشؤون البيئة في الحكومات اليمينية بعد عام 1982 في عهد اسحق شامير.
ـ انضم وهو في الـ 16 من عمره إلى «البلماخ» القوة الضاربة المختارة في الهغانا التي كانت تشكل نواة الجيش الاسرائيلي قبل حرب 1948 .
ـ شارك في حرب 1948 في لواء «هرئيل». وأصيب برأسه في معركة دير سان سيمون في القدس المحتلة. ورقي الى رتبة نائب قائد سرية مع نهاية الحرب.
ـ التحق عام 1951، ثانية بالجيش الإسرائيلي، وتسلم منصب ضابط العمليات في اللواء التاسع. واجتاز دورة حصل خلالها على رتبة قائد كتيبة، كما شارك في دورة للمظليين، وتم تعيينه قائدًا لأول سرية احتياط للمظليين. وتزوج في هذه الفترة من الممرضة مريم، وأنجبا خمسة أطفال.
ـ في ديسمبر(كانون الأول) 1955 أصيب في بطنه وفي حوضه، خلال مواجهة مع السوريين في منطقة بحيرة طبريا. وفي حرب سيناء، قاد إيتان كتيبة المظليين التي هبطت على معبر «متلة». وفي عام 1964، عين قائداً للواء المظليين، وقاد الهجمات في حرب 1967، حيث أصيب برأسه. ـ في السبعينات وايام العمل الفدائي الفلسطيني عين قائداً في منطقة غور الأردن، حيث طور عمليات مطاردة الفدائيين الذين كانوا يتسللون عبر الحدود الأردنية.
ـ في حرب الاستنزاف مع مصر، كان قائداً لسلاحي المظليين والمشاة.
ـ وفي حرب أكتوبر (تشرين الأول) 1973، قاد الفرقة التي حاربت على الجبهة السورية في الجولان، وصدت الاختراق السوري. ورقي الى رتبة لواء بعد وقف إطلاق النار.
ـ في أبريل (نيسان) 1974، تم تعيينه قائدًا للمنطقة الشمالية، ومن ثم رئيساً لشعبة العمليات. وخلال تلك الفترة وتحديدا عام 1981 قتل ابنه يورام خلال تدريب لسلاح الجو.
ـ عام 1982 قاد مع رئيسه ارييل شارون (وزير الدفاع في حينه) الحرب على لبنان، التي انتهت بارتكاب مجزرة صبرا وشاتيلا. وادانته لجنة اشرائيلي مع شارون، بإساءة استخدام منصبه كرئيس اركان، لأنه لم يصدر الأوامر اللازمة لوقف المذبحة. ولم تتخذ اي اجراءات ضد إيتان، لأنه كان على عتبة إنهاء وظيفته، وتم الاكتفاء بتوبيخه.
ـ سرح إيتان من الجيش عام 1983، وانتقل إلى الحياة السياسية.
ـ عام 1984، انتخب للكنيست الـ11، على قائمة حركة «هتحياة - تسومت»، وكان عضواً في لجنة الخارجية والأمن وفي لجنة مراقبة الدولة. وفي نوفمبر(تشرين الثاني) 1987، انشقت الكتلة، وخاضت »تسومت« الانتخابات بمفردها وحصلت على مقعدين.
ـ عام 1990 انضمت «تسومت» إلى إلائتلاف الحكومي برئاسة شامير، وعين وزيراً للزراعة. وفي انتخابات 1992، فازت «تسومت» بثمانية مقاعد. ومن ثم خاضت انتخابات 1996 في اطار كتلة مشتركة ضمت «الليكود»، «تسومت» و«غيشر»، وكان من نصيب «تسومت» 6 مقاعد. وتم تعيين ايتان وزيراً للزراعة وشؤون البيئة ونائبا لرئيس الحكومة.
ـ ديسمبر(كانون الأول) 1998، أعلن إيتان نيته المنافسة على رئاسة الحكومة، في انتخابات 1999، لكنه لم ينفذ ذلك. ولم تتمكن حركة «تسومت» من اجتياز نسبة الحسم في تلك الانتخابات، فاستقال ايتان من الحياة السياسية وعاد إلى عالم الأعمال.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية، أن قوات الإنقاذ عثرت على جثة إيتان، الذي اختفت آثاره في وقت سابق من صباح امس في منطقة ميناء أسدود. وقالت الشرطة إن طائرة هليكوبتر عسكرية عثرت على جثة إيتان في البحر حوالي الساعة التاسعة صباحًا، في الجزء العسكري من الميناء وتم التعرف عليها بعد وقت قصير. وأجرت قوات الإسعاف محاولات إنعاش لإيتان إلا أنها باءت بالفشل. ونسبت صحيفة «يديعوت احرونوت» في عددها الإلكتروني باللغة العربية الى المدير العام لسلطة الموانئ الإسرائيلية، عاموس رون، القول ان التقديرات تشير إلى أن إيتان خرج في ساعات الصباح إلى منطقة الميناء في إطار عمله مديرًا لمشروع التطوير، لفحص الأضرار التي سببتها العاصفة البحرية. وأضاف رون أنه شكل لجنة لفحص أسباب وفاة إيتان.
وكان ايتان قد امضى معظم حياته في الجيش الذي تبوأ فيه اعلى منصب. وخلال حرب لبنان اتهم مع وزير الدفاع، ارييل شارون، بالمسؤولية عن مجزرة صبرا وشاتيلا. ولذلك اوصت لجنة تحقيق رسمية بمنع تمديد فترته في الجيش فاعتزل الحياة العسكرية، لينتقل الى الحياة السياسية.
ـ ولد رفائيل إيتان عام 1929 في كيبوتس «تل عداشيم»، قرب مستعمرة العفولة. وكان الرئيس الـ11 لهيئة أركان الجيش.
ـ اسس حركة «تسومت» اليمينية بعدما ارغم على ترك الجيش.
ـ عين وزيرا للزراعة والشؤون البيئة في الحكومات اليمينية بعد عام 1982 في عهد اسحق شامير.
ـ انضم وهو في الـ 16 من عمره إلى «البلماخ» القوة الضاربة المختارة في الهغانا التي كانت تشكل نواة الجيش الاسرائيلي قبل حرب 1948 .
ـ شارك في حرب 1948 في لواء «هرئيل». وأصيب برأسه في معركة دير سان سيمون في القدس المحتلة. ورقي الى رتبة نائب قائد سرية مع نهاية الحرب.
ـ التحق عام 1951، ثانية بالجيش الإسرائيلي، وتسلم منصب ضابط العمليات في اللواء التاسع. واجتاز دورة حصل خلالها على رتبة قائد كتيبة، كما شارك في دورة للمظليين، وتم تعيينه قائدًا لأول سرية احتياط للمظليين. وتزوج في هذه الفترة من الممرضة مريم، وأنجبا خمسة أطفال.
ـ في ديسمبر(كانون الأول) 1955 أصيب في بطنه وفي حوضه، خلال مواجهة مع السوريين في منطقة بحيرة طبريا. وفي حرب سيناء، قاد إيتان كتيبة المظليين التي هبطت على معبر «متلة». وفي عام 1964، عين قائداً للواء المظليين، وقاد الهجمات في حرب 1967، حيث أصيب برأسه. ـ في السبعينات وايام العمل الفدائي الفلسطيني عين قائداً في منطقة غور الأردن، حيث طور عمليات مطاردة الفدائيين الذين كانوا يتسللون عبر الحدود الأردنية.
ـ في حرب الاستنزاف مع مصر، كان قائداً لسلاحي المظليين والمشاة.
ـ وفي حرب أكتوبر (تشرين الأول) 1973، قاد الفرقة التي حاربت على الجبهة السورية في الجولان، وصدت الاختراق السوري. ورقي الى رتبة لواء بعد وقف إطلاق النار.
ـ في أبريل (نيسان) 1974، تم تعيينه قائدًا للمنطقة الشمالية، ومن ثم رئيساً لشعبة العمليات. وخلال تلك الفترة وتحديدا عام 1981 قتل ابنه يورام خلال تدريب لسلاح الجو.
ـ عام 1982 قاد مع رئيسه ارييل شارون (وزير الدفاع في حينه) الحرب على لبنان، التي انتهت بارتكاب مجزرة صبرا وشاتيلا. وادانته لجنة اشرائيلي مع شارون، بإساءة استخدام منصبه كرئيس اركان، لأنه لم يصدر الأوامر اللازمة لوقف المذبحة. ولم تتخذ اي اجراءات ضد إيتان، لأنه كان على عتبة إنهاء وظيفته، وتم الاكتفاء بتوبيخه.
ـ سرح إيتان من الجيش عام 1983، وانتقل إلى الحياة السياسية.
ـ عام 1984، انتخب للكنيست الـ11، على قائمة حركة «هتحياة - تسومت»، وكان عضواً في لجنة الخارجية والأمن وفي لجنة مراقبة الدولة. وفي نوفمبر(تشرين الثاني) 1987، انشقت الكتلة، وخاضت »تسومت« الانتخابات بمفردها وحصلت على مقعدين.
ـ عام 1990 انضمت «تسومت» إلى إلائتلاف الحكومي برئاسة شامير، وعين وزيراً للزراعة. وفي انتخابات 1992، فازت «تسومت» بثمانية مقاعد. ومن ثم خاضت انتخابات 1996 في اطار كتلة مشتركة ضمت «الليكود»، «تسومت» و«غيشر»، وكان من نصيب «تسومت» 6 مقاعد. وتم تعيين ايتان وزيراً للزراعة وشؤون البيئة ونائبا لرئيس الحكومة.
ـ ديسمبر(كانون الأول) 1998، أعلن إيتان نيته المنافسة على رئاسة الحكومة، في انتخابات 1999، لكنه لم ينفذ ذلك. ولم تتمكن حركة «تسومت» من اجتياز نسبة الحسم في تلك الانتخابات، فاستقال ايتان من الحياة السياسية وعاد إلى عالم الأعمال.