كلكم فاسدون ...وحظيرة خنزير اطهر من اطهركم

[موالى]

الفساد يضرب اطنابه في الكويت ويزكم الانوف في عالم السياسة والتجارة

النواب يغسلون الاموال الحرام فتدخل حساباتهم

والحكومة ترشو من تشاء من نواب آخرين بالايداع في حساباتهم

والسعودية ترشو اتباعها من النواب المزدوجين بالايداع في حساباتهم

فاختلط غسيل الاموال ، بالمال السياسي وبأموال النفط المخابراتي السعودي

والبنوك محل الرشاوي تتعامل بالمشتقات المالية وتخاطر بأموال الناس وودائعهم وتعرض كيانها الى خطر الافلاس كما جرى لبنك الخليج قبل عامين

وهذه البنوك تهدد النواب ، والنواب يهددون بكشف ممارسات البنوك المخالفة للقانون

والفضائح تتناثر في كل مكان

واذا بنا نكتشف بأن هذا الكم الهائل من الفساد ليس الا رأس الجليد

فما خفي أعظم

وما هو قادم أدهى وأمر

فليرحم الله حالنا في كل هذا الضياع والتيه الاشبه بتيه بني اسرائيل

فمتى نخرج الى طريق النجاة ؟

[زهير]

نحن في أول طريق الضياع ياموالي

[الفتى الذهبي]

عمليات الرشوة كانت موجودة في السنوات السابقة ولكنها هذه الايام اصبحت علنية

واتضح ان صراخ النواب هدفه مادي وليس خالصا لله

النائب عندما يصرخ كأنه يقول للحكومه عطوني فلوس فيسكرون حلجه بكم مليون

[مرجان]

الجنبزة والجنبازية!

د. أحمد يوسف الدعيج


2011/09/20


لا أدري أيهما أصح وأدق عبارة «يا كثر الجنبازية في الكويت» أو عبارة «الكويت بلد الجنبزة»؟ قبل ثلاثة أشهر تقريباً كتبت في 2011/6/25 مقالة في «صحيفة الوطن» بعنوان «التحالف الجنبازي» قلت فيها سوف يستمر الضغط على سمو رئيس الوزراء، ولو نتج عن أحد هذه الضغوط في

المستقبل إعفاء سموه، فإن التحالف الوطني هو من سيسدد الضربة القاضية، ثم قلت: في حال نوقش عدم تعاون جديد بسبب استجواب مستقبلي يتبناه التحالف الوطني، ولن يتبنى التحالف استجواباً لسموه ما لم يتأكد، بما له من علاقات على أعلى مستوى، من نية أكيدة لتغيير في الأوضاع السياسية، عندها سيقف معهم التجمع الشعبي والبقية، ويكون التحالف الجنبازي هو الفائز في جميع الأحوال.

مساء الاثنين الأول من أمس (2011/9/19) عقد في مقر التحالف الوطني ندوة تحت شعار «إلا الكويت» ونحن نقول لتحالف الجنبزة نعم إلا الكويت اللي نهبوها ربعكم بالمناقصات «التايتانيك» وبالمناصب الكبيرة اللي راح تسنع لكم نهب مليارات مشاريع التنمية عبر المناقصات اللي راح ترسيها عليكم الحكومة الحالية أو الحكومة القادمة سواء شكلها سمو الشيخ ناصر المحمد أو من يقع عليه اختيار صاحب السمو أمير البلاد، المسألة ببساطة الجماعة يخشونكم خشية كبيرة لا يعلمها إلا الله سبحانه،

وفي كل مرة توهقونهم وتخونون فيهم يأتون إليكم مهرولين ويعطونكم اللي تبون. ندوة «إلا الكويت» ما هي إلا توطئة لما سوف يقوله ممثلوكم في اللقاء الجماهيري الذي سيعقد مساء اليوم الأربعاء تحت شعار «إسقاط الراشي والمرتشي»، اذا تم لقاء اليوم فسوف يستشهد ممثلوكم الجنبازية بما تم في ندوة «إلا الكويت» وكأن لا أحد غيركم سبقكم بما قلتم، يوم أمس فقط، في ندوتكم «الاكسبايرد». في سبيل مصالحكم المادية، وليس مصلحة الكويت التي اختطفتموها، كنتم صمّ بكم عمي، فما هي الحكاية يا أبا الحصّين؟ موقفكم يذكرنا بما قال أمير الشعراء أحمد شوقي «مخطئ من ظن يوماً أن للثعلب ديناً» وما أكثر الثعالب والواوية في الكويت اليوم.


ندوة التحالف الجنبازي تم تطعيمها بالنائب أحمد السعدون زعيم كتلة العمل الشعبي، معروف عن السعدون تلبيته لمثل هذه الندوات طالما كان الهدف هو اسقاط سمو الرئيس، عن كتلة التنمية والإصلاح كان النائب د.جمعان الحربش صادقاً عندما قال أصبحنا أكثرية في مواجهة الفساد، أكثرية يا دكتور جمعان بنواب كتلة العمل الجنبازي الذين أنقذوا سمو الرئيس في جلسة عدم التعاون يوم 2011/6/23، فالحكومة التي يصفّ معها نواب «المظلومية» والنواب القبيضة لا يمكن إسقاطها إلا بنواب كتلة العمل الجنبازي ولأن الجنبازية يعرفون هذه المعادلة فقد استغلوا الوضع أبشع استغلال لتحقيق مصالحهم التي أصبح كل الكويتيين اليوم على علم بتفاصيلها. النائب السابق مشاري العصيمي الذي يبدو أنه يتوق لخوض الانتخابات القادمة، استعرض في ندوة الجنبزة مهاراته

الخطابية عندما قال «إننا بلغنا مرحلة العهر السياسي، ونمر بمرحلة غزو، واذا كان الفداوية أخذوا 25 مليوناً فكم أخذ المعازيب؟» ورب الكعبة يا أستاذ مشاري ما قلت إلا صدقاً، ولكنك لم تقل كل الصدق، عهر سياسي، نعم هذا صحيح لأن البوق صار أشكره أخبره، وبكل تأكيد يا أخ مشاري اذا الفداوية خذوا 25 مليوناً فالمعازيب ماخذين شي لا يعد ولا يحصى، ولكن يا أخ مشاري لقد قمت بإخبارنا بما أخذ الفداوية وتساءلت عما أخذ المعازيب، ولكن لم تخبرنا بارك الله فيك كم أخذ ربعك شرفاء روما؟ بو صلوح، وأعني بذلك النائب صالح الملا، أبو الشباب، نائب مؤدب مهذب لاشك والله في ذلك، ولد ناس محترمين طيبين والنعم فيهم، عفيف اليد نظيف شريف، ولكنه في المقابل حزبي، مو حقاني ويتجلى ذلك في غضه الطرف الذي يصل الى حد العمى عندما يتعلق الأمر


بمصالح الربع، بو صلوح له مقدرة عجيبة على إزالة الضجر والكآبة قدرته هذه تكمن في تصريحاته التي فيها الكثير من الظرافة والطرافة التي تصل في بعض الأحيان الى حد البلاهة، كل ذلك لأنه دائماً مستعجل قليل التروي، في ندوتهم «إلا الكويت» قال صالح الملا «إن ما أعلن عنه هو رأس الجليد، وشدد بارك الله فيه على محاسبة الراشي والمرتشي، ثم ختم كلامه برائعته التي قال فيها: إن المال الذي دفع هو ثمن فواتير سياسية» فيا بو صلوح عن أي مال تتكلم؟ هل المال الذي كان في صورة شيكات ونقدي أو الذي حول من حساب الى حسابات أخرى؟ أم عن الأموال التي كانت بصورة مئات ملايين الدنانير قيمة المناقصات «التايتانيك» اللي تم ترسيتها على الربع؟ مسكينة هي الكويت التي ابتليت بأصناف و«أرناق» من الجنبازية يمثلون جميع ألوان الطيف السياسي، خاصة منهم من يرفع شعار الوطنية، ولكنهم من الوطنية براء عندما يتعلق الأمر بمصالحهم.

د.أحمد يوسف الدعيج

[عباس الابيض]

تدخل سعودي في الشأن الكويتي : أموال سعودية لدعم مرشحين في الانتخابات البرلمانية


http://www.manaar.com/vb/showthread.php?t=20321

[بركان]

جعفر رجب / تحت الحزام / الرشوة رخصة مسجد


قلنا كلهم لصوص وزعلوا، قالوا لا، هناك نواب قبيضة ونواب شرفاء، آمنا بالله عرفنا القبيضة، ونشرت وسربت اسماؤهم، والفت عليهم القصص، كقصة الكبت الخيالية، التي رواها النائب البراك، الذي قال بوضوح من يدفع، ولكنه لم يذكر اسم نائب واحد قبض، وآخرهم الدكتور ولبي، صاحب الابرة الذهبية، و«الدكتور ولبي» طبيب في مسلسل مشهور، قبل الغزو أو قبل النفط...!

ما لنا و«الدكتور ولبي»، نحن الآن في عصر الرشاوى، والرشاوى أسرار ومن لم يرتش بالكاش ارتشى بغيره، تعددت الاسباب والفساد «واحد» بعضهم يتسلم الحقائب «المليانة»، والآخر الشيكات العريانة، وبعضهم قسائم صناعية، وزراعية، وعقارات، وسيارات، ومعاملات، وعلاجا في الخارج... وكلها املاك الدولة، وكلنا ابناء الدولة، و«جحا أولى بلحم ثوره»... والثور هو من يصدق اننا بين نواب شرفاء، لم يبيعوا، ولم يساوموا يوما على قضية، ولم يقبضوا معاملة او مالا او سفرة مقابل موقف!

أحد النواب الشرفاء، لم يترك صعيديا لم يجلبه للبلاد، والالاف تنزل في حسابه، مع كل قدم تنزل على مطار الكويت، والمواقف ثابتة، وضميره حي، ومراقب دائم للقانون، انه معارض لايمكن ان يقبض فلسا من الحكومة، لا يقبض الا من بعض افراد الاسرة كتبرعات للفقراء، او يقبض من الفقراء والغلابة في الصعيد، مقابل كفالة!

وآخر شركاته كانت غارقة في بحر الخمور، لا دار تؤويه، ولا سقف يظله، ولانه شريف ومؤمن ومتقٍ، ولا يمكن ان يسرق، او يرتشي، تقدمت الحكومة مشكورة بالسداد نيابة عنه!

والبعض الذي ادعى العفة والشرف، يبدو انه سئل «انت صار لك عشر سنوات وانت تدعي انه مازلت تبني بيتك، لانك وطني، وفقير، ومسكين، و«بدبخت»، لم تقبض فلسا ولم تساوم على قضية، وهلكت «ام اللي خلفونا» على شعاراتك، فكيف «بنيت مسجدا بالملايين»؟

وعلى طريقة «كاد المريب...» سرب صور شيكات بمئة ومئتي دينار، لبعض من تبرعوا لمسجده الذي كلف الملايين...! آمنا بالله وصدقنا ان المسجد بني بأموال الفقراء، وفلس على فلس يساوي مليونا! ولكن هل من الممكن ان تكشف لنا ثمن حصولك على رخصة بناء مسجد باسمك، مع ارض فضاء للبناء عليها؟!

ام ستقول بان الحكومة في لحظة تجليات صوفية، ولكسب الاجر والثواب، اعطتك الرخصة دونا عن عشرات الطلبات التي سبقتك بسنوات، ولمن لا يعرف نوضح، ان الحصول على رخصة بناء مسجد، اصعب من الحصول على رخصة على بناء مفاعل نووي!

ايها النواب القبيضة نعرف انكم قبيضة، وايها النواب الشرفاء، نعرف ايضا انكم قبيضة... رجاء لا تستشرفوا علينا، فعوراتكم مكشوفة!


جعفر رجب
jjaaffar@hotmail.com

[مطيري شيعي]

هل يستطيع أحمد السعودن ان يقول ويصرح كيف بنى امبراطوريته العقارية ؟

الجواب

احمد السعدون كان ( قبيضه ) في بدايات عمله النيابي واستخدم تلك الاموال لشراء العقارات باسعار رخيصه ثم ارتفعت الاسعار واصبح امبراطور مجمعات وتحول الى شريف روما يهاجم الحكومة علنا ويدعو لها سرا ، لأنها ولية نعمته

[أمان أمان]

من أين لناصر المحمد كل هذه الملايين التي يرشو فيها النواب ؟

اذا كانت من أمواله الخاصة فهذا اسراف ويحق لنا ان نسال من أين لك هذا ؟

واذا كانت من أموال الدولة فهذه سرقة ولا يجوز ان يبقى في منصبه من يسرق الدولة ويمارس الرشوة

[فاطمي]

جعفر رجب - فما أشرفكم


إذا تم القبض على سارق، إذاً هناك مسروق!
وإذا تم القبض على قاتل، إذاً هناك مقتول!
وإذا تم القبض على مرتشٍ، إذاً هناك راشٍ!
واذا قيل لي، وكيف ترى المرتشي - رجلا او امرأة - وما مواصفاته؟ فسأقول له: ان المرتشي، أطال الله عمر بقائك، ورزقك بالذرية الصالحة، والرشوة الثقيلة، يأتي بأشكال وألوان عدة:
1 - النوع الاول، حكومي اصيل، يقدس الحياة الحكومية، والبشوت الرسمية، ولا يرفع يده وصوته الا بأوامر، وعلى نياتكم ترزقون!
2 - النوع الثاني، مؤمن متقٍ، طالما صعد المنبر، وأمَّ الناس، وخطب فيهم، حذرهم من سوء المنقلب، وعذاب الآخرة، ومن المال الحرام، محذرا ان من يُدخل جوفه حراما لا تقبل صلاته أربعين يوما، وثلاث ساعات!
3 - النوع الثالث، قد يذهب الى وظيفته بـ«السيكل»، يلبس الشورت، ويضع نظارة «ريبان»، يأخذ الرشوة، ثم «يقز» على شارع الحب، والخليج!
4 - النوع الرابع، قد يكون ليبراليا، ويتكلم عن الحريات، والديموقراطية، ودشداشته مكوية دائما، يؤمن بأهمية وحرية الفرد في ان يرتشي بقدر حاجته، وحاجته قد تصل للملايين!
5 - النوع الخامس، فرعي بامتياز، اهم جزء في حياته ليس العقل بل الفخذ، لانه من خلاله ينجح، يقبض بكل فخر، مؤمنا بمقولة، اقبض قبل ان يقبض عليك!
6 - النوع السادس، اسلامي معتدل، اي يجلس معتدلا دائما، ويرفع يده باعتدال، ويقبض باعتدال ودون طمع، مؤمنا بمقولة، اقبض قبل ان تقبض روحك!
7 - النوع السابع، لحية طويلة - سوداء، بيضاء، او حمراء - مع دشداشة قصيرة، و«دلاغ اسود»، وعندما يقبض، يقول جزاك الله خيرا، ولا يضعه في بنك ربوي، مخافة الحرام!
8 - النوع الثامن، لحية خفيفة، خاتم عقيق احمر او فيروز ازرق، مسباح اخضر، وعندما يقبض يقول احسنت، ثم يخمس ما قبض لتطهير ماله!
9 - النوع التاسع، طائفي معتق، يجلس على قارعة الطريق، ويقسم الناس الى طوائف وأجناس وأشكال، ولكنه عندما يتسلم لا يفرق ان كان من يعطيه سنيا او شيعيا او هندوسيا او بوذيا!
10 - النوع العاشر، معارض أصيل، وضد كافة أنواع الفساد، يكره الحكومة، ويحب المعارضة، يقبض ايضا وليس بالضرورة من الحكومة، وما اكثر من يدفعون في مقابل من يقبضون، يؤمن بمقولة وعلى قدر صراخكم تقبضون!
في النهاية لا توجد صفات محددة لمن يقبض، ولا تتعب نفسك في البحث في من قبض فكلهم قبضوا - المؤمن والكافر، العالم والجاهل، الفاضل والفاسد، الطاهر والنجس - وقد تم ذلك بحمد الله، فلا تتعب نفسك في البحث عن صفة تجمع القبيضة...!
عفوا، هناك صفة واحدة تجمعهم كلهم، أترفع عن ذكرها!


جعفر رجب
JJaaffar@hotmail.com

[الفتى الذهبي]

جعفر رجب - يقولون



مو يقولون، ان النواب في مجلس الامة يعانون تضخما في حساباتهم، وحسابات اهلهم، واهل اهلهم، والاقرباء والاصدقاء!

ومو يقولون، ان النواب يرضعون من حليب الرشاوى، كما يرضع الطفل في المهاد، ولهذا فكروشهم تنتفخ منذ اليوم الاول من دخولهم المجلس!

ومو يقولون، ان الفساد السياسي في مجلس الامة متجذر، ولابد من خبير صحي، بعد ان ازكمت انوفنا من رائحة صفقاتهم!

ومو يقولون، ان بالمجلس الكثير من القبيضة الذين تبدأ اسعارهم من الف الى مليون، وفقا لسعر النائب، ونوع التصويت، وان النواب امتلكوا كل شيء عدا الذمة والضمير!

ومو يقولون، ان بعض النواب ليس فقط يعانون من التضخم، بل دخلوا في اجواء الجريمة المنظمة، وتلاحقهم شبهات غسيل الاموال، وبقي فقط نشر غسيلهم على بلكونات المجلس!

ومو يقولون، ان بعض النواب الذين لم يقبضوا «شيكا ولا كاشا»، لديهم كادر خاص بالمعاملات والخدمات العامة، تتوزع على الجنسية والجوازات، والعلاج في الخارج، ومعاملات «الشؤون» و«الداخلية» و«الدفاع»، وحتى معاملات المرور والمخالفات؟

ومو يقولون، بان احد النواب كان حافيا منتفا مخرما مطلوب حتى للبقالة، وفي بيته مكيف واحد ماركة عنتر، وسيارة متهالكة، والآن ينام على تلة من الدنانير، لا يعرف كيف يعدهم، فاكبر فئة دخلت جيبه كان «نص دينار»، والآن يسبح في بانيو بملايين الدنانير!

ومو يقولون، صدقا ام كذبا، ان احدهم فتح «كبت امه» بالصدفة، وبالصدفة وجد فيها اربعة ملايين دينار، دينار ينطح دينار، ودينار يسلم على دينار، ودينار يركض خلف دينار!
ومو يقولون، ان المؤسسة التشريعية كلها فاسدة، بمن فيها ومن عليها، ومن يديرها، وتعاني من الف مرض ومرض!

بعد هذه المقدمة من «مو يقولون»، هل لي ان اعرف لماذا البعض يريد استجواب رئيس الوزراء؟ كل الحديث عن المؤسسة التشريعة، والنواب يريدون محاسبة الحكومة على فسادهم وفساد «ربعهم»؟

النواب يقبضون وانتم تعرفون انهم يقبضون، وروايتهم القصص والروايات حولهم، وتجب محاسبتهم في المجلس، فلماذا تريدون محاسبة الحكومة والوزراء؟ النيابة احالت بعض النواب للنيابة، ولم تحل وزيرا ولا وكيلا ولا موظفا، فلماذا لا تكونوا «رجاجيل» وتحاسبون وتكشفون اسماء النواب، بدل ملاحقة الحكومة التي تدعون انهم يرشون النواب؟ القاصي والداني يعلم ان المرتشي ليس بالضرورة يقبض من الحكومة، لعله يقبض من اعدائها ايضا، وما سيكشفه «اليوم» سيغطي على رشاوى الامس!