مطيري شيعي
09-16-2011, 06:51 AM
http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2011/09/16/06.01.04_main.jpg
ساحة الصفاة كما بدت ليل امس مسورة باسوار «شينكو»
منعا لدخولها بحجة الانتهاء من تجميلها
بنافورة ومجسم سفينة (تصوير موسى عياش)
| كتب مخلد السلمان وأنور الفكر |
يوم برلماني بامتياز سجله نواب كتلة العمل الشعبي أمس، عشية تجمع شباب 16 سبتمبر في ساحة الصفاة اليوم، قاسمهم المشترك الإيداعات البنكية، وإن لم يخل الأمر من التصويب في اتجاهات شتى، على رأسها الدعوة الى رحيل الحكومة، مع غمز من قناة وزير الدولة لشؤون التنمية عبدالوهاب الهارون، وآخر من نصيب وزير النفط وزير الدولة لشؤون مجلس الامة الدكتور محمد البصيري.
على أن اللافت كان تأييد النائب أحمد السعدون مطالبة شباب 16 سبتمبر بعدم مشاركة النواب في تجمعهم، حجته أن ثورة مصر بدأت من خلال الشباب «ثم دخل السياسيون على الخط».
النائب مسلم البراك طعّم الحديث عن القضية المليونية ببشرى الى المعلمين والطلبة باكتمال النصاب القانوني لطلب الكتلة إقرار قانوني كادر المعلمين ومكافأة الطلبة، في حين دعا النائب خالد الطاحوس الى حل مجلس الأمة والوزراء «لأننا نرفض أن يشاركنا نواب مرتشون في رسم السياسة العامة للبلد».
وهنأ النائب أحمد السعدون في مؤتمر صحافي عقده أمس في مجلس الامة «الشباب الذين سيخرجون في (جمعة الشعب)» مؤكدا ان «هذه الآراء الشبابية تطرح في اطار الدستور بسبب الاوضاع والتطورات التي تحدث في البلد والمنطقة».
وأضاف: «في نفس الاتجاه هناك مجموعة من الكتل السياسية والبرلمانية قررت الدعوة للقاء جماهيري في ساحة الارادة يوم 21 الجاري لان ما يجري في البلد لا يمكن السكوت عنه، وكتلة العمل الشعبي ستشارك فيه».
وشكر السعدون اجراءات بعض المصارف التي اتخذت ما يلزم بعد إحالة بعض «الحسابات المليونية» الى النيابة العامة، داعيا المصارف الاخرى الى القيام بمسؤولياتها في هذه القضية.
وأشار الى أنه «كما هناك غاسلو أموال فهناك غاسلات أموال. واذا كانوا يعتقدون ان الـ 25 مليون دينار ستشغلنا عن قضايا اخرى نقول لهم لا فهناك الخمسة ملايين التابعة لوزارة الداخلية الخاصة باللوحات الاعلانية وغيرها».
وتابع: «سنفرض على النيابة العامة ان تطلب معلومات الحسابات وحركة الحسابات وان تتتبع مصادر الاموال وسنقدم الأحد المقبل التعديل على قانون غسيل الاموال».
ورأى السعدون ان تصريح وزير الخارجية الشيخ محمد الصباح الاخير عن الفساد «كان إيجابيا» داعيا إياه الى اتخاذ إجراءات والرد على الأسئلة الموجهة إليه «وإلا واجهت المساءلة كما لوّحنا بمساءلة وزيري الدفاع والداخلية في السابق».
وأشار إلى أن ما يقوم به وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود مع المغردين «لن يمر مرور الكرام، وليعلم انه ستوجه إليه أسئلة محددة، فنحن لن نسمح بتخويف المغردين».
وتساءل السعدون: «أين وزير الدولة لشؤون التنمية (عبدالوهاب) الهارون؟ وأجاب إنه ضمن وفد وزاري يريد توثيق العلاقات مع سويسرا».
وهاجم السعدون وزير النفط وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة الدكتور محمد البصيري «الذي قال بعد إقرار كادر العاملين في قطاع النفط ان الكادر لن يكلف موازنة الدولة دينارا واحدا. وأنا أسأله إن كان الامر كذلك فمن أين سيأتي بالمال؟».
وزاد أن «البصيري يعتبر قطاع النفط مؤسسة خاصة، فهو تحدث عن زيادة الإنتاج الى 2،9 مليون برميل يوميا. ونحن نسأله من اعطاه الحق برفع الإنتاج؟
من جهته، أعلن النائب مسلم البراك ان الطلب المقدم من كتلة العمل الشعبي بشأن اقرار قانوني كادر المعلمين ومكافأة الطلبة الذي يناقش في جلسة الافتتاح في دور الانعقاد المقبل، اكتمل نصابه القانوني بتوقيع النواب سعد زنيفر وصالح الملا وسعدون حماد ومحمد المطير وصالح عاشور، ليصل العدد الى 33 نائبا، وهو العدد المطلوب لاقرار القانونين.
وقال البراك في مؤتمر صحافي امس ان الكتلة لن تقدم الطلب الى الامانة العامة الى حين جمع التواقيع ليصل العدد الى 40 نائبا، موجها التهنئة الى المعلمين ومعلمي وزارة الأوقاف والطلبة على اكتمال النصاب اللازم «ونقول لهم تستاهلون».
وخاطب البراك وزير التربية: «نؤكد للوزير بانه بهذا التوقيع نعلن وفاة البونص»، متمنيا ان يعلن الوزير المليفي دعمه حتى ولو منفردا بقبول الكادر والمكافأة.
من جانب آخر، قال البراك ان قضية الحسابات المليونية «تؤكد كما يعلم اهل الكويت بأنها ليس لها علاقة بغسيل الاموال وانما علاقتها بغسيل إرادة الشعب الكويتي».
وتابع: «لن نقبل او نسمح لهذه الحكومة ان تغلق بصيص الأمل والا سنختنق وسيختنق كل ابناء الشعب الكويتي، فتضيع آمال ومستقبل أجيالها وسنصبح سعرا رخيصا في سوق النخاسة، ونحن شعب لا يقبل الضيم وشعب شيمتنا اكبر من دناءة البعض في بيع الإرادة».
ودعا النائب خالد الطاحوس الى ترتيب بيت الحكم وكشف أطراف الفضيحة المليونية، وإن لم يكن الامر كذلك فلا بد من حل مجلس الامة والحكومة «لأننا نرفض أن يشاركنا في رسم السياسة العامة للبلد نواب مرتشون».
وقال الأمين العام والناطق الرسمي لحركة «كافي» محمد البليهيس لـ«الراي» ان «العم النائب أحمد السعدون قد رد التحية المقدمة من شباب 16-9 بأحسن منها، فكما دعم الشباب توجه القوى السياسية الى إقامة تجمع في الحادي والعشرين من الجاري، بارك السعدون بدوره الجهود الشبابية الداعية الى الحكومة المنتخبة».
وأضاف: «اذا اختلفت مطالبات القوى من خلال نزولها الى الشارع، فإنها تتفق على ضرورة وحتمية التغيير. ونحن في هذه الاوقات كمعارضة بأمس الحاجة لتوحيد صفوفنا في مواجهة خصم قوي بالفساد ولديه كل الامكانات للتصدي لأي محاولة لمهاجمته».
وشدد على ان «الشباب مصرون في تحركهم على التصعيد إلى أبعد مدى ولن يردعهم شيء حتى تحقيق آخر مطلب من مطالبهم. وندعو الشعب الكويتي الى ممارسة دوره في التعبير عن رأيه الذي كفله له الدستور. فالحقوق تنتزع ولا تعطى ونشدد في التنويه على ان الاعتصام سلمي وليس من حق قوات الأمن حضوره».
من ناحيته، قال النائب خالد العدوة إن «من يتحدث عن الربيع العربي للأنظمة الديكتاتورية وإسقاطه على الساحة الكويتية صراحة أو تلميحا تجاوز الخطوط الحمراء وظلم نفسه ووطنه، فأين الثرى من الثريا».
ساحة الصفاة كما بدت ليل امس مسورة باسوار «شينكو»
منعا لدخولها بحجة الانتهاء من تجميلها
بنافورة ومجسم سفينة (تصوير موسى عياش)
| كتب مخلد السلمان وأنور الفكر |
يوم برلماني بامتياز سجله نواب كتلة العمل الشعبي أمس، عشية تجمع شباب 16 سبتمبر في ساحة الصفاة اليوم، قاسمهم المشترك الإيداعات البنكية، وإن لم يخل الأمر من التصويب في اتجاهات شتى، على رأسها الدعوة الى رحيل الحكومة، مع غمز من قناة وزير الدولة لشؤون التنمية عبدالوهاب الهارون، وآخر من نصيب وزير النفط وزير الدولة لشؤون مجلس الامة الدكتور محمد البصيري.
على أن اللافت كان تأييد النائب أحمد السعدون مطالبة شباب 16 سبتمبر بعدم مشاركة النواب في تجمعهم، حجته أن ثورة مصر بدأت من خلال الشباب «ثم دخل السياسيون على الخط».
النائب مسلم البراك طعّم الحديث عن القضية المليونية ببشرى الى المعلمين والطلبة باكتمال النصاب القانوني لطلب الكتلة إقرار قانوني كادر المعلمين ومكافأة الطلبة، في حين دعا النائب خالد الطاحوس الى حل مجلس الأمة والوزراء «لأننا نرفض أن يشاركنا نواب مرتشون في رسم السياسة العامة للبلد».
وهنأ النائب أحمد السعدون في مؤتمر صحافي عقده أمس في مجلس الامة «الشباب الذين سيخرجون في (جمعة الشعب)» مؤكدا ان «هذه الآراء الشبابية تطرح في اطار الدستور بسبب الاوضاع والتطورات التي تحدث في البلد والمنطقة».
وأضاف: «في نفس الاتجاه هناك مجموعة من الكتل السياسية والبرلمانية قررت الدعوة للقاء جماهيري في ساحة الارادة يوم 21 الجاري لان ما يجري في البلد لا يمكن السكوت عنه، وكتلة العمل الشعبي ستشارك فيه».
وشكر السعدون اجراءات بعض المصارف التي اتخذت ما يلزم بعد إحالة بعض «الحسابات المليونية» الى النيابة العامة، داعيا المصارف الاخرى الى القيام بمسؤولياتها في هذه القضية.
وأشار الى أنه «كما هناك غاسلو أموال فهناك غاسلات أموال. واذا كانوا يعتقدون ان الـ 25 مليون دينار ستشغلنا عن قضايا اخرى نقول لهم لا فهناك الخمسة ملايين التابعة لوزارة الداخلية الخاصة باللوحات الاعلانية وغيرها».
وتابع: «سنفرض على النيابة العامة ان تطلب معلومات الحسابات وحركة الحسابات وان تتتبع مصادر الاموال وسنقدم الأحد المقبل التعديل على قانون غسيل الاموال».
ورأى السعدون ان تصريح وزير الخارجية الشيخ محمد الصباح الاخير عن الفساد «كان إيجابيا» داعيا إياه الى اتخاذ إجراءات والرد على الأسئلة الموجهة إليه «وإلا واجهت المساءلة كما لوّحنا بمساءلة وزيري الدفاع والداخلية في السابق».
وأشار إلى أن ما يقوم به وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود مع المغردين «لن يمر مرور الكرام، وليعلم انه ستوجه إليه أسئلة محددة، فنحن لن نسمح بتخويف المغردين».
وتساءل السعدون: «أين وزير الدولة لشؤون التنمية (عبدالوهاب) الهارون؟ وأجاب إنه ضمن وفد وزاري يريد توثيق العلاقات مع سويسرا».
وهاجم السعدون وزير النفط وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة الدكتور محمد البصيري «الذي قال بعد إقرار كادر العاملين في قطاع النفط ان الكادر لن يكلف موازنة الدولة دينارا واحدا. وأنا أسأله إن كان الامر كذلك فمن أين سيأتي بالمال؟».
وزاد أن «البصيري يعتبر قطاع النفط مؤسسة خاصة، فهو تحدث عن زيادة الإنتاج الى 2،9 مليون برميل يوميا. ونحن نسأله من اعطاه الحق برفع الإنتاج؟
من جهته، أعلن النائب مسلم البراك ان الطلب المقدم من كتلة العمل الشعبي بشأن اقرار قانوني كادر المعلمين ومكافأة الطلبة الذي يناقش في جلسة الافتتاح في دور الانعقاد المقبل، اكتمل نصابه القانوني بتوقيع النواب سعد زنيفر وصالح الملا وسعدون حماد ومحمد المطير وصالح عاشور، ليصل العدد الى 33 نائبا، وهو العدد المطلوب لاقرار القانونين.
وقال البراك في مؤتمر صحافي امس ان الكتلة لن تقدم الطلب الى الامانة العامة الى حين جمع التواقيع ليصل العدد الى 40 نائبا، موجها التهنئة الى المعلمين ومعلمي وزارة الأوقاف والطلبة على اكتمال النصاب اللازم «ونقول لهم تستاهلون».
وخاطب البراك وزير التربية: «نؤكد للوزير بانه بهذا التوقيع نعلن وفاة البونص»، متمنيا ان يعلن الوزير المليفي دعمه حتى ولو منفردا بقبول الكادر والمكافأة.
من جانب آخر، قال البراك ان قضية الحسابات المليونية «تؤكد كما يعلم اهل الكويت بأنها ليس لها علاقة بغسيل الاموال وانما علاقتها بغسيل إرادة الشعب الكويتي».
وتابع: «لن نقبل او نسمح لهذه الحكومة ان تغلق بصيص الأمل والا سنختنق وسيختنق كل ابناء الشعب الكويتي، فتضيع آمال ومستقبل أجيالها وسنصبح سعرا رخيصا في سوق النخاسة، ونحن شعب لا يقبل الضيم وشعب شيمتنا اكبر من دناءة البعض في بيع الإرادة».
ودعا النائب خالد الطاحوس الى ترتيب بيت الحكم وكشف أطراف الفضيحة المليونية، وإن لم يكن الامر كذلك فلا بد من حل مجلس الامة والحكومة «لأننا نرفض أن يشاركنا في رسم السياسة العامة للبلد نواب مرتشون».
وقال الأمين العام والناطق الرسمي لحركة «كافي» محمد البليهيس لـ«الراي» ان «العم النائب أحمد السعدون قد رد التحية المقدمة من شباب 16-9 بأحسن منها، فكما دعم الشباب توجه القوى السياسية الى إقامة تجمع في الحادي والعشرين من الجاري، بارك السعدون بدوره الجهود الشبابية الداعية الى الحكومة المنتخبة».
وأضاف: «اذا اختلفت مطالبات القوى من خلال نزولها الى الشارع، فإنها تتفق على ضرورة وحتمية التغيير. ونحن في هذه الاوقات كمعارضة بأمس الحاجة لتوحيد صفوفنا في مواجهة خصم قوي بالفساد ولديه كل الامكانات للتصدي لأي محاولة لمهاجمته».
وشدد على ان «الشباب مصرون في تحركهم على التصعيد إلى أبعد مدى ولن يردعهم شيء حتى تحقيق آخر مطلب من مطالبهم. وندعو الشعب الكويتي الى ممارسة دوره في التعبير عن رأيه الذي كفله له الدستور. فالحقوق تنتزع ولا تعطى ونشدد في التنويه على ان الاعتصام سلمي وليس من حق قوات الأمن حضوره».
من ناحيته، قال النائب خالد العدوة إن «من يتحدث عن الربيع العربي للأنظمة الديكتاتورية وإسقاطه على الساحة الكويتية صراحة أو تلميحا تجاوز الخطوط الحمراء وظلم نفسه ووطنه، فأين الثرى من الثريا».