المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العقيد السوري المنشق حسين الهروموش يعترف بتعاونه مع الصهاينه لاغتيال الشهيد عماد مغنية في دمشق



لطيفة
09-16-2011, 02:11 AM
تقرير فارس


http://www.sana.sy/servers/gallery/201109/20110914-225206_h369463.jpg


تعرض السبت المقبل في الشبكة السورية الرسمية //اعترفات جاسوس صهيوني في عملية اغتيال مغنية



وكالة فارس : اعلنت الشبكة السورية الرسمية انها ستبث اليوم الاربعاء ويوم السبت اعترافات عقيد سوري يعمل لصالح الكيان الصهيوني يتعلق بعملية اغتيال الشهيد عماد مغنية


ذكر بان التلفزيون السوري اشار الى العقيد السوري الذي انفصل عن الخدمة من الجيش اعترف بان له ضلع في اغتيال الشهيد عماد مغنية وعمل الى جانبه في تنفيذ العملية جاسوس صهيوني .

وعماد مغنية احد القادة العسكريين في حزب الله عام 2008 في سوريا على يد عناصر الموساد و حزب الله توعّد بالثار الدامي للشهيد مغنية بالقول ان دمه لن يذهب هدرا . .


التلفزيون السوري اضاف ان اعترافات الجاسوس حسين الهرموش وهو عقيد فصل من الجيش سوف تبثّ الجزء المتبقي منها السبت مضيفا ايضا الى ان ذلك الجزء من الاعترافات يتضمن كشف خيوط المؤامرة عل سوريا وايضا دوره في تسهل عملية اغتال الشهد معنية في سوريا وكيف كان يعمل في الظلام لنشر الفتن وجرّ البلاد الى اعمال العنف .

وقيل ان العقيد الهرموش كان قد تحدث الى صحيفة الوطن السورية حين قال ان الجيش السوري نجح في تحقيق اهدافه في شمال سوريا في عمليات لم يسبق لها مثيل واستطاعت سوريا القاء القبض عليه مع 13 من الضباط وشخص اخر و وهو ما لم تؤكد المصادر السورية الرسمية صحة الخبر .

/ نهاية الخبر/


http://www.albourj.org/images/1472011-08f15.jpg

القائد العسكري لحزب الله الشهيد عماد مغنيه

بهلول
09-16-2011, 12:16 PM
هرموش : دفعوا لي خمسين الفا لتسجيل الشريط ... وباعوه بمليونين


http://www.arabtimes.com/portal/news/00009452.jpg


September 15 2011

عرب تايمز - خاص

بث التلفزيون السوري مساء الخميس اعترافات المقدم حسين هرموش الذي عاد الى سوريا في ظروف مايزال يكتنفها الغموض بعد انشقاقه عن الجيش في حزيران-يونيو الماضي.وقالت مصادر في المعارضة السورية انه تعرض على ما يبدو للخطف في تركيا واعيد بالقوة الى بلاده، ولكن هذه المقابلة التلفزيونية قال حسين هرموش انه قرر العودة الى سوريا تلقائيا فيما يبدو بنفس الطريقة التي عاد فيها شاهد الزور هسام الذي ظهر هو الاخر على شاشة التلفزيون السوري ليعترف

وعن الشريط التلفزيوني المصور الذي خص به هرموش محطة الجزيرة قال انهم - لم يحدد من هم - دفعوا له خمسين الفا ولكن الذين صوروه باعوا الشريط بمليونين ... وركز على الاختلافات المالية بين المعارضين عندما اشار الى ان زهير الصديق سلمه الف دولار فقط في حين انه قبض مبالغ اكبر لتوصيلها له - في اشارة ربما الى السعوديين الذين يؤمنون للصديق التمويل والحماية - وعن اسباب فراره وانشقاقه عن الجيش، قال هرموش انه فعل ذلك بسبب ما شهدته الساحة من احداث دامية حيث سقط في الشارع قتلى كثيرون

ونفى في "هذه الاعترافات" التي بثها التلفزيون السوري ان يكون قد فتح النار على مدنيين وقال ان "عصابات مسلحة كانت تقتل هؤلاء المدنيين".واكد "لم يعط لي اي امر باطلاق النار على مدنيين او غير مدنيين".

واوضح ان "كثيرين اتصلوا بي من المعارضة الخارجية لكن اكتشفت بعد مرور ثلاثة اشهر ان معظمهم لهم غايات وقاموا بإعطاء وعود كثيرة مثل تقديم دعم مادي وسلاح لكن لم يتم اي شيء".

وعن الاطراف المعارضة الذين اتصلوا به، قال هرموش "اول المتصلين كانوا الاخوان المسلمين كما اتصل زهير الصديق وعبد الحليم خدام وولديه وموظف من مكتب رفعت الاسد عم الرئيس السوري ومعظم الشخصيات التي كانت مجتمعة في انطاليا بتركيا"، مشيرا الى ان "هناك اناسا طرحوا موضوع منطقة عازلة بين سوريا وتركيا وكانت هناك وعود بسلاح ومال من اجل التحرير لكن هذه كانت مجرد وعود".وقال ايضا ان "برهان غليون "رئيس المجلس الانتقالي السوري الذي يضم فصائل المعارضة اتصل بي مرتين لمعرفة الاحوال والتطمين

واشار الى ان جماعة الاخوان المسلمين "ادخلت السلاح الى حمص وحماه وادلب".وكان المقدم حسين هرموش اعلن انشقاقه عن الجيش بداية حزيران/يونيو الماضي احتجاجا على اعمال القمع التي ينفذها نظام الرئيس بشار الاسد بحق المدنيين، ليصبح بذلك اول ضابط سوري يعلن انشقاقه عن الجيش وتكر السبحة من بعده.وتمكن هرموش من مغادرة سوريا وشكل ما اطلق عليه اسم "لواء الضباط الاحرار" الذي يضم عشرات الضباط الذين حذوا حذوه وانشقوا عن الجيش من بعده

ومن ناحيته، حمل قائد الجيش السوري الحر العقيد رياض الاسعد في بيان عبر موقع يوتيوب النظام المجرم مسؤولية الحفاظ على حياة المقدم البطل حسين هرموش والافراج عنه فورا وتسليمه للسلطات التركية".

وهدد في حال لم ينفذ طلبه بـرد قاس يزلزل ويهدم طغيانهم من خلال عمليات توعية لكتائبنا تستهدف كافة القيادات العسكرية والمدنية والامنية.واضاف البيان "نؤكد ان السلطات التركية ليس لها علاقة باعتقال المقدم البطل حسين هرموش وهي تسعى جاهدة لمعرفة حقيقة اعتقاله واسترجاعه، وذلك غداة تحميل الحركة الحكومة التركية المسؤولية الكاملة عن تسليم هرموش الى دمشق

مقاتل
09-19-2011, 10:25 PM
فضيحة المقدم هرموش ابو الالف دولار رشوة .... تصيب المعارضة السورية والشعب السوري بالدهشة


September 19 2011


http://www.arabtimes.com/portal/news/00009477.jpg


عرب تايمز - خاص


عندما اعلن المقدم حسين هرموش عبر الجزيرة القطرية والعربية السعودية انشقاقه عن الجيش السوري على رأس ثلة من الضباط الاحرار ربط كثيرون بين هرموش وحركة الضباط الاحرار في مصر بل وقارن كثيرون بين هرموش وعبد الناصر وبدت بشائر الامل بين صفوف المعارضة السورية بظهور زعيم قيادي من صفوف الجيش سيقود سوريا الى مستقبل افضل ... لكن ظهور هرموش على شاشة التلفزيون السوري ليتحدث عن انشقاقه ثم قراره العودة الى سوريا جاء بمثابة صدمة وهزيمة ليس للمعارضة السورية فحسب وانما للشعب السوري كله


فهرموش ظهر كرجل شبه امي لا يحسن الكلام وهو يكشف عن تسعيرته ( الف دولار اعطاها له زهير الصديق ) ..و لم يتحدث هرموش عن اية افاق سياسية .. كل حديثه انصب على الريالات والدولارات التي اختلف عليها مع رفاقه وكيف انهم صوروه وباعوا الشريط بمليونين ولم يعطوه الا خمسين الفا ... ولم يظهر على هرموش انه عذب او ضرب كما روج اخوه فوجه هرموش كان ما شا الله متوردا لم ياكل كفا واحدا في اقبية المخابرات ... منطقه لا يزيد عن منطق تلميذ في الابتدائية الامر الذي اثار علامات استفهام حتى حول الجيش السوري الذي يترقى فيه رجل شبه امي مثل هذا الى رتبة ( مقدم ) في الجيش


هرموش قال انه قرر العودة الى سوريا ومحطة العربية السعودية تصر على تحميل العودة جانبا طائفيا سيرا على نهج الشيخ العرعور الذي يحظى بالحماية والدعم في السعودية حيث زعمت العربية ان عناصر في المخابرات الايرانية والتركية من الطائفة العلوية هي التي هربت الهرموش الى سوريا
اسم هرموش غاب تماما في اجتماع المعارضة يوم امس وهو الاجتماع الذي عقدوه في ضواحي دمشق على ضرورة التمسك ب"سلمية الثورة" كعامل حاسم "لاسقاط النظام الاستبدادي"، محذرين من مخاطر عسكرتها، وداعين الى عدم الانجرار وراء دعوات التسلح.وشارك نحو 300 شخص في هذا المؤتمر الذي انعقد السبت في بلدة حلبون في ريف دمشق بدعوة من هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الوطني الديموقراطية، التي تضم احزابا "قومية عربية" واخرى اشتراكية وماركسية، اضافة الى احزاب كردية وشخصيات مستقلة مثل الكاتب ميشال كيلو والاقتصادي عارف دليلة
وقال حسن عبد العظيم المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية في مؤتمر صحافي عقده الاحد في دمشق لاعلان نتائج الاجتماع ان "النظام الاستبدادي الامني لا بد ان ينتهي. لا يعني ذلك اجتثاث احزاب البعث والجبهة، لا بد من اسقاط الاستبداد والامن وكل من لم تتلوث ايديه بالقتل نرحب به من اجل بناء الوطن".وشدد البيان الختامي الصادر عن المؤتمر الذي تلاه عبد العزيز خير على ضرورة "انخراط جميع القوى في الثورة" مع التمسك بابقاء طابعها السلمي.وجاء في البيان ان "العامل الحاسم في حصول التغيير الوطني الديموقراطي بما يعنيه من اسقاط النظام الاستبدادي الامني الفاسد هو استمرار الثورة السلمية للشعب السوري".وتابع البيان "لذلك يدعو المؤتمر جميع القوى والفعاليات المشاركة واصدقاءهم ومناصريهم الى الاستمرار في الانخراط فيها وتقديم كل اشكال الدعم لها بما يساعد على استمرارها حتى تحقيق اهداف الشعب السوري في الحرية والكرامة والديموقراطية".واعتبر البيان ان القمع المتواصل للمتظاهرين السلميين هو الذي ادى الى "افعال انتقامية مسلحة"، في اشارة الى مقتل عناصر من الجيش وقوات الامن تؤكد السلطات ان عددهم يصل الى المئات
واضاف ان "استمرار الخيار العسكري الامني للسلطة الحاكمة وتغول القوى الامنية والجيش وعناصر الشبيحة في قمع المتظاهرين السلميين هو المسؤول الرئيسي عن بروز ردود فعل انتقامية مسلحة".وتابع البيان "لذلك فان المؤتمر في الوقت الذي يدعو فيه الى الوقف الفوري لقمع المتظاهرين فانه يشدد على ضرورة الحفاظ على سلمية الحراك الشعبي وعدم الانجرار وراء دعوة التسلح من اي جهة جاءت".ولم يستبعد البيان الحل السياسي الا انه ربطه بضرورة "توقف الحل الامني العسكري".وجاء في البيان بهذا الصدد "يؤكد المؤتمر انه حتى تحقيق لحظة التغيير لا يمكن تجاهل العمل السياسي من حيث المبدأ الا ان الحل السياسي لا يمكن ان يتحقق ما لم يتوقف الحل الامني العسكري ليفتح الطريق الى مرحلة انتقالية تجري مصالحة تاريخية وتوفر الظروف لبناء الدولة المدنية الديموقراطية البرلمانية التعددية".ورفض البيان من جهة ثانية التدخل العسكري الاجنبي واستخدام العنف في العمل السياسي، ويدين التجييش الطائفي المذهبي ويرى في استمرار النهج الامني للسلطة تحفيزا خطيرا لتلك الميول والنزاعات
كما دعا البيان الى "السماح بالتظاهر السلمي وانسحاب الجيش الى ثكناته ومحاسبة المسؤولين عن قتل المتظاهرين واطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين واجراء مصالحة بين الجيش والشعب وتشكيل لجان مشتركة من تنسيقيات الحراك الشعبي ومن رجال الشرطة لضبط الاستفزازات وحماية التظاهرات السلمية"ويأتي انعقاد هذا المؤتمر في سوريا بعد مؤتمرات عدة ضمت معارضين سوريين عقدت في انطاليا وانقرة واسطنبول والدوحة وبروكسل من دون التوصل بعد الى هيئة موحدة تمثل الثورة السورية.وقال سمير العيطة المشارك في المؤتمر وهو مدير تحرير لوموند ديبلوماتيك بالعربية في هذا الاطار "هناك ضرورة لتوحيد الجهود حتى تحصل لحظة التغيير" داعيا المعارضة بمختلف اطيافها الى "ان تتوحد على اهداف مشتركة".ولم يشر البيان الختامي الى المؤتمرات العديدة التي عقدت حتى الان لتوحيد المعارضة السورية الا انه شدد على "ضرورة العمل على توحيدها" مضيفا ان المؤتمرين اوصوا المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق بالعمل على انجاز الائتلاف الوطني السوري وفق الرؤية المشتركة والثوابت الوطنية التي يتفق عليها وذلك خلال اسبوعين من هذا التاريخ
وكان معارضون سوريون عقدوا في اوائل حزيران/يونيو الماضي مؤتمرا في انطاليا تحت اسم "المؤتمر السوري للتغيير" انتخب في ختام اعماله هيئة استشارية انتخبت بعدها هيئة تنفيذية.وفي اواخر آب/اغسطس الماضي عقد معارضون سوريون اجتماعا في اسطنبول اعلنوا خلاله عزمهم على تشكيل مجلس وطني.الا ان "الهيئة العامة للثورة السورية" التي تعمل من الداخل السوري اصدرت بيانا اعربت فيه عن معارضتها لانشاء هذا النوع من المجالس معتبرة انه من المبكر لاوانه الكلام عنها.وانهى المجتمعون في اسطنبول اجتماعاتهم من دون الاعلان عن تشكيلة اي مجلس
وفي التاسع والعشرين من آب/ اغسطس تلا الشاب ضياء الدين دغمش الذي سبق ان شارك في مؤتمر انطاليا بيانا في انقرة باسم "شباب الثورة في الداخل" اعلن فيه تشكيلة مجلس وطني من 94 شخصا برئاسة الاكاديمي المقيم في باريس برهان غليون، ودعا "من يرفض من الاعضاء قبول هذه المهمة ان يشرح عبر وسائل الاعلام مبرراته الوطنية".ودارت بالفعل بعد هذا الاعلان مشاورات ونقاشات حصل قسم كبير منها على صفحات الفيسبوك اعلن فيها غليون انه يواصل الاتصالات لتشكيل هيئة تمثل المعارضة السورية.وفي الخامس عشر من ايلول/سبتمبر الحالي قدم معارضون سوريون في اسطنبول تشكيلة "المجلس الوطني" الذي ضم 140 عضوا
ويعقد منذ السبت في باريس اجتماع يضم ممثلين لحركات وهيئات علمانية سورية معارضة اعلنوا ولادة ائتلاف القوى العلمانية والديموقراطية السورية، لابراز الحيثية التي يتمتعون بها امام حركة ناشطة للتيار الاسلامي في صفوف المعارضة السورية خصوصا في الخارج.ميدانيا، قضى اربعة اشخاص بينهم فتى في الحادية عشرة من عمره الاحد متأثرين بجروح اصيبوا بها في الايام الاخيرة في درعا "جنوب" وحمص "وسط" وفي منطقة جبل الزاوية "شمال شرق". وكانوا اصيبوا جميعا بالرصاص او خلال عمليات دهم قامت بها قوات الامن، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان
وبعد ستة أشهر من اندلاع الاحتجاجات المطالبة بالحريات السياسية اختارت شخصيات معارضة اجتمعت في اسطنبول أعضاء المجلس الوطني السوري يوم الخميس لإدارة الفترة الانتقالية في حالة سقوط الأسد وللاتصال بالقوى الدولية التي أدانت ما تقوم به الأجهزة الأمنية السورية من قمع للاحتجاجات.ورحبت فرنسا بتشكيل المجلس لكن في مؤشر على العقبات والخصومات الداخلية التي لابد أن تتغلب عليها المعارضة لم تتم الموافقة على كل الأسماء وقالت بعض الشخصيات المشاركة في المجلس إن الإسلاميين حصلوا على تمثيل مبالغ فيه
وبخلاف هدف إسقاط الأسد وفترة انتقالية للديمقراطية تحفظ مؤسسات الدولة على المجلس الوطني ان يفرز زعيما له مصداقية يمكن ان يحظى بشعبية كبيرة في الشارع. وربما تحاول جماعات أخرى تقديم قيادات بديلة في داخل سوريا وخارجها.وقال حكم البابا الكاتب السوري البارز لرويترز إن المجلس الوطني لم يضم الجميع وإن هناك اعتراضات مختلفة حول الأعضاء لكن رغم ذلك تشكل مجلس بعد شهور من الخلاف حول الأسماء بينما كان النظام يقتل 20 سوريا يوميا.وأضاف البابا وهو من الشخصيات السورية المعارضة ويعيش في الخليج أن الهدف الرئيسي الآن هو مخاطبة المجتمع الدولي. وقال إنه يعتقد ان المجلس يمكنه القيام بهذه المهمة كما أنه فتح الباب أمام باقي المعارضة للانضمام

كما ان المعارضة السورية ما زالت بعيدة عن تشكيل جبهة مماثلة للتي شكلتها في الماضي جماعات عراقية معارضة شنت حملة للإطاحة بالرئيس الراحل صدام حسين وكانت على صلة جيدة بالغرب خاصة واشنطن.وقالت شخصية معارضة ليست في المجلس الوطني إن الإسلاميين يحصلون على تمثيل زائد في المجلس الجديد.

وقال ثامر الجهماني وهو محام بارز من درعا لجأ إلى الأردن في الشهر الماضي بعد اغتيال نشط آخر إن المجلس الوطني أصبحت له صبغة إسلامية في الوقت الذي نحتاج فيه إلى أن نطمئن أكثر كل الأقليات والمجموعات العرقية على مستقبلها في سوريا ما بعد الأسد.ومن بين 70 اسما أعلن في المجلس الذي يضم 140 عضوا الشيخ أنس عيروط وهو رجل دين قام بدور بارز في الاحتجاجات بمدينة بانياس والشيخ مطيع البطين وبشار الحراكي من مدينة درعا وهما أعضاء في تيار إسلامي جديد معارض للتفسيرات المتشددة للإسلام ويؤيدون حكما مدنيا

وقال الحراكي إنه احتسب على الإسلاميين لمجرد أنه يصلي وله لحية خفيفة. وأضاف أنه حتى مع اتباع هذه الطريقة في تحديد الفئات داخل المجلس فإن الإسلاميين لا يمثلون سوى اكثر قليلا من الربع في المجلس حاليا.

وقال إعلان أصدره المجلس إن هدفه يتوافق مع مطالب "إسقاط النظام" التي يرددها آلاف المحتجين أسبوعيا منذ اندلاع الاضطرابات في مارس اذار.

وتقول الأمم المتحدة إن 2600 شخص قتلوا في الحملة القمعية التي يشنها الأسد على الاحتجاجات.وقالت متحدثة باسم المجلس الوطني إنه في حين يعارض الأعضاء التدخل العسكري الأجنبي فإنهم يؤيدون الحماية الدولية للمدنيين.وناشدت مجموعة تشكلت حديثا من شخصيات سورية في المجتمع المدني وهي هيئة التنسيق الوطنية المحتحين في الشوارع أمس الأحد الإبقاء على الطبيعة السلمية للانتفاضة رغم تزايد القتل وقالت إن أي دعوة لحمل السلاح من الممكن أن تؤدي لظهور شبح الصراع الطائفي


وقال بيان أصدرته الهيئة بعد اجتماع استغرق يومين قرب دمشق إن المزيد من قتل المحتجين العزل يذكي استفزازات طائفية لكن المتظاهرين يجب ان يقاوموا الإغراء الذي يمثله حمل السلاح.ودعت دول غربية كثفت العقوبات على الأسد ودائرته المقربة المعارضة إلى الوحدة لكنها لا تظهر رغبة في التدخل بشكل مماثل لحملة القصف الجوي التي يقوم بها حلف شمال الأطلسي في ليبيا للإطاحة بالزعيم السابق معمر القذافي.وقال المجلس الوطني السوري إن من الضروري تجنب فراغ السلطة خلال أي فترة انتقالية للديمقراطية.

وأضاف أنه لابد من حماية حقوق الأقليات إلى جانب الطبيعة السلمية للانتفاضة السورية.وهناك أيضا شخصيات علمانية مثل اليساري خالد الحاج صالح وأستاذة علوم سياسية مثل نجيب غضبان ووائل ميرزا ونشطاء في مجال حقوق الإنسان مثل عمار القربي إلى جانب 50 اسما لم تعلن بعد من نشطاء القاعدة الشعبية داخل سوريا
وقال متحدث باسم لجان التنسيق المحلية وهي من الجماعات العلمانية ان المجلس لا يعتبر مجلسا وطنيا لانه لا يمثل الجميع.

وقال دبلوماسيون تابعوا اجتماع اسطنبول إن المحادثات أجريت للحصول على مباركة لإعلان دمشق الذي وقعت عليه مجموعة من زعماء المعارضة مثل رياض الترك المعارض البارز الذي أمضى 25 عاما كسجين سياسي وعضو البرلمان السابق رياض سيف.

ولإعلان دمشق سلطة معنوية على المحتجين لكن الأطراف الموقعة لم تقم بدور كبير في المظاهرات.ويقول دبلوماسيون إن من الشخصيات الأخرى التي يرغب المجلس الوطني في إشراكها برهان غليون وهو أستاذ جامعي مقيم في فرنسا التقى بمجموعة اسطنبول في قطر هذا الشهر لكنه اختار عدم الانضمام
وقال أحد الدبلوماسيين "المعارضة تمر بمنحدر حاد للتعلم وعليها إثبات أنها مهمة كمجلس.

يجب ألا ننسى انه بعد ستة أشهر لم تتفق بعد على مجموعة من المبادئ حول ما يجب القيام به.. ولا حتى بيان موحد."وأضاف الدبلوماسي "أعتقد أن مجموعة اسطنبول شعرت بضغط الشارع وقالت إن علينا أن نقوم بخطوة ما وأن نشكل مجلسا حتى إذا لم يكن الجميع متفقين."وأخفقت جهود سابقة قام بها هيثم المالح وهو قاض سابق أمضى نحو 10 سنوات في السجن لتشكيل حكومة ظل بعد أن قتلت قوات الأمن 15 محتجا قرب المكان الذي كان من المقرر أن يعقد فيه مؤتمره في سوريا وألقت السلطات القبض على اثنين من شخصيات المعارضة البارزة


كما تسعى جماعات معارضة أخرى منها واحدة بزعامة القيادي الكردي مشعل تمو وكتلة وطنية بقيادة حسن عبد العظيم إلى تشكيل ما يطلق عليه "التجمع الوطني".

وشكل نشطاء من ناحية أخرى مجلس قيادة الثورة وعضويته مسألة شبه سرية.وقال الجهماني إنه إذا تمكنت شخصيات الداخل من تشكيل تجمع وطني فإن المؤتمر الخارجي يجب ان ينضم له.

وقال لؤي حسين وهو من الشخصيات العلمانية المعارضة إن أي تجمع يحتاج إلى ان يحصل على الدعم من "الأغلبية الصامتة" التي قال إنها تتطلع للديمقراطية لكنها تخشى الفوضى المحتملة في حالة سقوط الأسد

وأطلق حسين في الأسبوع الماضي مبادرة تقترح سحب الجيش والشبيحة الموالين للأسد من الشوارع والإفراج عن السجناء السياسيين وإلغاء القوانين القمعية والحصانة القانونية التي يتمتع بها الجهاز الأمني في مواجهة الجرائم التي يرتكبها مقابل دخول المعارضة في محادثات مع السلطات لاتخاذ إجراءات محددة للانتقال إلى الديمقراطية.

وقال حسين إن السلطات ليست مستعدة للاستماع لأحد وإنها صمت آذانها وانها ماضية في الحل الأمني. وأضاف أن المعارضة ما زالت تحتاج إلى التوصل إلى توافق حول كيفية الانتقال من النظام الشمولي الحالي إلى الدولة الديمقراطية