المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وسط هتافات الموت لال سعود وللمجاميع الوهابية ..تشييع حاشد لجثامين 22 زائرا قتلوا في النخيب



الفتى الذهبي
09-15-2011, 01:15 PM
http://nahrainnet.net/tpllib/img.php?im=cat_52/17974.jpg&w=250&h=162


وسط هتافات ، الموت للمجموعات الوهابية التكفيرية ، و" الموت لال سعود" شيع الالاف من المواطنين في مدينة كربلاء المقدسة عصر اليوم الاثنين، جثامين 22 شهيدا تم اعدامهم باطلاق الرصاص عليهم بعد ايقاف حافلتهم المتجهة من كربلاء المقدسة الى سوريا لزيارة مرقد السيدة زينب وبقية مراقد اهل البيت عليهم السلام .

وشارك في تشييع جثامين الشهداء ممثلون للمرجعيات الدينية وعلماء ورجال دين من الحوزة العلمية ، كما شاركت ابناء العشائر وطلبة الجامعة والكسبة وممثلو الاحزاب والكتل السياسية .
وقال علي عيدان طالب جامعة من المشاركين في التشييع : " هذه الجريمة المروعة تؤكد عودة نشاط المجاميع الوهابية التكفيرية في هذه المنطقة الحساسة ، منطقة النخيب والتي تتصل بالحدود السعودية ، والذنب الوحيد لهؤلاء الشهداء، انهم من شيعة اهل البيت عليهم السلام ومن السائرين على طريق الامام الحسين عليه السلام ، واننا نحمل النظام السعودي الداعم للارهاب الوهابي في العراق ارتكاب هذه الجريمة ، كما نحمل الحكومة والمسؤولين الامنيين ، المسؤولية لفشلها في تامين طريق عام في منطة طالما شهدت قتل المئات من الشيعة فيها دون ان يتم معاقبة الارهابيين او التعريف باسمائهم".

ودعا الشيخ بهاء الساعدي من المشاركين في التشييع " الحكومة الى التحقيق مع المسؤولين عن الاجهزة الامنية في منطقة الانبار ، لمعرفة تفاصيل وقوع الجريمة ، خاصة وان المجاميع الارهابية التكفيرية ، نصبت " سيطرة تفتيش وهمية " على الطريق العام واوقفت حالفلة الزوار ، وقامت بتنفيذ جريمتها المروعة بدم بارد ".

اما المهندس عدنان عباس التميمي من المشاركين في التشييع فقد وجه انتقادا كبيرا للحكومة " لتركها طريقا عاما يسلكه الالاف من المواطنين كل يوم وخاصة في هذه الفترة من العطلة للتوجه لزيارة المراقد المقدسة في سوريا والعودة منها ".

وتساءل : " ان كل مسؤول امن يعرف ان من واجباته ان يفكر بما يخطط له الارهابيون وان يتحسب لكل الاحتمالات ، فكيف يتم ترك طريق عام مثل طريق النخيب يرتاده الالاف، هكذا دون توفير الحماية له ، و بشكل يسمح للارهابيين لنصب "سيطرة تفتيش وهمية " وتنفيذ جريمتهم المروعة ".

وتحدث السيد علي طعمة من المشاركين في التشييع قائلا : " اننا نشارك في هذا التشييع لنعبر عن غضبنا من استمرار المجاميع الوهابية التكفيرية في قتل شيعة اهل البيت في العراق دون رادع ، خاصة وان اكثر من الف ارهابي موجودون في السجون متهمون بعمليات قتل واغتصاب وترويع وتهيجير للشيعة دون ان ينفذ بحقهم عقوبات الاعدام ، وهو القصاص العادل الذي امر الله به"
وقال الشيخ مهدي الفتلاوي : " ان هذه الجر يمة نفذت في وقت خلق لها سياسيون طائفيون ظروفا في اثارة الفتنة الطائفية ، واعني بذلك ظافر العاني ومن يقف وراءه ويقف معه ، وذلك بمحاولته اثارة الفتنة الطائفية ، وتحريضه ضد الشيعة عندما اعلن امس صباحا ان السنة مبعدون من المناصب الاساسية في الوزرات ، وهو كلام رد عليه النواب ، ولكن الخطير في الامر ان مثل هذا الشخص وامثاله يساهم في خلق مناخات تستفز الارهابيين الوهابيين التكفيريين لتنفيذ المزيد من جرائمهم بحق الشعب العراقي بخلفية طائفية بغيضة ".

ولوحظ مشاركة اعداد كبيرة من النساء ومن عوائل الضحايا في موكب التشييع حيث تم نقل جثامين الشهداء الى داخل الروضتين المطهرتين للامام الحسين واخيه العباس بن علي عليهم السلام ، ومن هناك تم نقل الجثامين من قبل ذوي الضحايا الشهداء ليقوموا ببقية اجراءات الدفن وبعض الجثامين نقلت للدفن في النجف الاشرف .

واعلن محافظ كربلاء امال الدين الهر "الحداد ليوم واحد في كربلاء، حسبما افاد بيان اصدره مكتبه.
ونقل البيان عن المحافظ قوله "استشهد 22 رجلا من سكان كربلاء على يد التحالف البعثي التكفيري في محافظة الانبار".

وقال "اتشحت محافظة كربلاء بالسواد ورفعت رايات الحزن فيها".

واوضح قائمقام عين تمر، البلدة الاقرب الى مكان الاعتداء، ان "مسلحين يرتدون ملابس الجيش والشرطة اوقفوا حافلة تقل زوارا من سكان كربلاء متوجهين الى سوريا، وعزلوا الرجال ال22 عن النساء والاطفال وقاموا باعدامهم بالرصاص".

ووقع الحادث قرابة الساعة العاشرة (6,00 تغ) مساء الاثنين قرب قرية الاعوج، في منطقة النخيب الصحراوية.

وبحسب جمال مهدي مسؤول اعلام الصحة في كربلاء فان "16 من الضحايا من سكان كربلاء واربعة من اهالي البصرة واخر من الناصرية بالاضافة الى شخص مجهول اخر، تقول شركة السياحة انه السائق وهو سوري الجنسية اسمه ياسر زين العابدين.

وقالت ام ثائر التي كانت على متن الحافلة عندما قتل زوجها "كنا متوجهين الى سوريا فاوقفنا افراد يرتدون زي الجيش في منطقة نائية عند الساعة 21,00 (بالتوقيت المحلي، 18,00 تغ) من مساء الاثنين".

واضافت "دخل عدد من الرجال المسلحين، وقالوا لنا نحن من الجيش، ونحن بخدمتكم ونريد ان تتعاونوا معنا، ونريد منكم تسليمنا هواتفكم المحمولة، بحجة تعرضهم الى هجوم ويريدون التحقيق به".

وتابعت "قمنا بتسليم هواتفنا لهم، لكنهم طلبوا نزول جميع الرجال بحجة تفتيشهم، وبعد مرور دقائق على نزولهم، سمعنا اطلاق نار كثيف، وبدات عدة نساء نزلن من باب الحافلة بالصراخ فعرفنا انهم قاموا بقتلهم".

واضافت "في هذه الاثناء وصلت شاحنتان الى المكان، ولما راوا الحادث قاموا باختراق الحاجز وتمكنوا من مواصلة السير، فعرف المسلحون ان هؤلاء سيخبرون اقرب قوة امنية، فهربوا في سيارتهم الى جهة مجهولة".

واكدت المراة "بالفعل، بعد دقائق قليلة وصلت قوة من شرطة الانبار الى مكان الحادث، وبعدها بفترة وجيزة قوة من شرطة كربلاء برفقة رئيس مجلس محافظة كربلاء".
واشارت الى ان "خطة المسلحين كانت تنطوي على سرقة الحافلة ايضا، لكن الوقت لم يسمح لهم، وقامت القوات الامنية باعادتنا الى كربلاء بعد ان جمعت جثث الرجال".
واكد مدير اعلام صحة كربلاء ان "الطب العدلي في المدينة تسلم جثث 22 من الضحايا وعليها اثار اطلاق نار".

وبحسب المصادر المحلية فان الضحايا كانوا مسافرين في حافلة تابعة لشركة الحلو للسياحة التي تطلق رحلة يومية الى سوريا من كربلاء لزيارة العتبات المقدسة.

وكانت مصادر بالشرطة اعلنت في وقت سابق مقتل 22 شخصا قادمين من سوريا باسلحة رشاشة في منطقة النخيب.

واضاف العميد رزيج ان "جميع الضحايا من الرجال وقد عثر على جثثهم ملقاة على الارض ومغطاة بالدماء".

ولاقى الحادث استنكارا من محافظة الانبار، وقال الشيخ رعد ال سليمان احد كبار مشايخ الدليم، ان "الحادث الاجرامي الذي طال عدد من العراقيين الابرياء لا يمت الى الاسلام بصلة".

فيما قال سعدون عبيد شعلان نائب رئيس مجلس الانبار "نستنكر الاعمال الاجرامية، وكلنا في الانبار نقف بوجه اي شخص يقوم بهدر دماء العراقيين، سواء كانوا من الشمال او الجنوب مسلمين او غير مسلمين".

قاهر النفاق
09-15-2011, 03:44 PM
القلب يعتصره الام لاستمرار عمليات القتل على الهوية والمذهب وبغضا لمحمد وآل محمد

اللهم مكنا من رقاب القوم لنرضيك منهم

رحم الله الشهداء وتغمدهم بواسع رحمته

أمان أمان
09-16-2011, 02:16 PM
إعتقال 8 بتهمة قتل 22 من الزوار الشيعة في العراق

2011 الجمعة 16 سبتمبر 1



كربلاء: أعلنت السلطات العراقية إعتقال ثمانية اشخاص على الاقل بتهمة ارتكاب مجزرة قبل ثلاثة ايام راح ضحيتها 22 من الزوار الشيعة غالبيتهم من مدينة كربلاء المقدسة لدى الشيعة.

وقال نائب رئيس مجلس محافظة كربلاء نصيف جاسم الخطابي إن "وحدات من قوات النخبة في شرطة كربلاء توجهت الخميس الى محافظة الانباء (السنية) واعتقلت ثمانية مشتبه بهم يخضعون الان للاستجواب".

وكانت السلطات العراقية وفور وقوع المجزرة اتهمت تنظيم القاعدة بالوقوف خلفها.

من جانبه قال مسؤول في مجلس محافظة الانبار ان "20 شخصا بينهم رجلا دين اعتقلوا في الرطبة (380 كلم غرب بغداد) على ايدي شرطة كربلاء وهم لا يزالون معتقلين".

ومساء الاثنين قتل مسلحون مجهولون 22 من الزوار الشيعة المتوجهين من كربلاء الى سوريا بعد ان عزلوا النساء والاطفال عن الرجال، وذلك في منطقة صحراوية تبعد 300 كلم غرب بغداد.

وبحسب قائمقام عين تمر، البلدة الاقرب الى مكان الاعتداء، فان "مسلحين يرتدون ملابس الجيش والشرطة اوقفوا حافلة تقل زوارا من سكان كربلاء متوجهين الى سوريا، وعزلوا الرجال ال22 عن النساء والاطفال وقاموا باعدامهم بالرصاص".

وبحسب جمال مهدي مسؤول اعلام الصحة في كربلاء فان "16 من الضحايا من سكان كربلاء واربعة من اهالي البصرة واخر من الناصرية بالاضافة الى شخص مجهول اخر، تقول شركة السياحة انه السائق وهو سوري الجنسية اسمه ياسر زين العابدين.

وقالت ام ثائر التي كانت على متن الحافلة عندما قتل زوجها "كنا متوجهين الى سوريا فاوقفنا افراد يرتدون زي الجيش في منطقة نائية عند الساعة 21,00 (بالتوقيت المحلي، 18,00 تغ) من مساء الاثنين".

واضافت "دخل عدد من الرجال المسلحين، وقالوا لنا نحن من الجيش، ونحن بخدمتكم ونريد ان تتعاونوا معنا، ونريد منكم تسليمنا هواتفكم المحمولة، بحجة تعرضهم الى هجوم ويريدون التحقيق به".

وتابعت "قمنا بتسليم هواتفنا لهم، لكنهم طلبوا نزول جميع الرجال بحجة تفتيشهم، وبعد مرور دقائق على نزولهم، سمعنا اطلاق نار كثيفا، وبدأت عدة نساء نزلن من باب الحافلة بالصراخ فعرفنا انهم قاموا بقتلهم".

واضافت "في هذه الاثناء وصلت شاحنتان الى المكان، ولما رأوا الحادث قاموا باختراق الحاجز وتمكنوا من مواصلة السير، فعرف المسلحون ان هؤلاء سيخبرون اقرب قوة امنية، فهربوا في سيارتهم الى جهة مجهولة".

واكدت المرأة "بالفعل، بعد دقائق قليلة وصلت قوة من شرطة الانبار الى مكان الحادث، وبعدها بفترة وجيزة قوة من شرطة كربلاء برفقة رئيس مجلس محافظة كربلاء".

واشارت الى ان "خطة المسلحين كانت تنطوي على سرقة الحافلة ايضا، لكن الوقت لم يسمح لهم، وقامت القوات الامنية باعادتنا الى كربلاء بعد ان جمعت جثث الرجال".

وبحسب المصادر المحلية فان الضحايا كانوا مسافرين في حافلة تابعة لشركة الحلو للسياحة التي تطلق رحلة يومية الى سوريا من كربلاء لزيارة العتبات المقدسة لاسيما ضريح السيدة زينب شقيقة الامام الحسين، الامام الثالث لدى الشيعة الاثني عشرية.

وتحولت محافظة الانبار التي تقطنها اكثرية سنية الى معقل لتنظيم القاعدة بعيد الغزو الاميركي للعراق في 2003، ولكن منذ 2007 نجحت قوات الصحوة، التي تشكلت من ابناء عشائر محلية انقلبوا على القاعدة، في مكافحة هذا التنظيم من دون التمكن من القضاء عليه نهائيا.

المراسل
09-16-2011, 10:59 PM
بعد مقتل 22 مسافراً عراقياً واتهامات للقاعدة ودمشق نذر الطائفية تطل برأسها بين الأنبار وكربلاء



عبدالرحمن الماجدي من بغداد

2011 الجمعة 16 سبتمبر 4


http://www.myelaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2011/9/week2/karbala.jpg

تشييع ضحايا حادثة النخيب الأخيرة


جاء التصعيد بين محافظتي كربلاء جنوب بغداد والأنبار (غرب) بعد القاء القبض على المتهمين بقتل 22 معتمراً كانوا متوجهين لسوريا ومنها إلى السعودية لتأدية العمرة قادمين من كربلاء، حيث تم تسليمهم الى السلطات الامنية فيها وليس للعاصمة بغداد، وسط خشية من تصفيتهم دون محاكمة عادلة، حسب ما يشير المعترضون.

وتعتبر صحراء النخيب محل تنازع بين وقت وآخر بين محافظة كربلاء (ذات الاغلبية الشيعية) والانبار (ذات الاغلبية السنية) وشهدت ابان الحرب الطائفية في العراق خاصة عامي 2006 و 2007 مقتل مئات المسافرين العراقيين فيها حيث يستخدم طريقها نحو سوريا والاردن سكان محافظات الفرات الاوسط (كبابل وكربلاء والنجف والديوانية).

وكانت مجموعة مسلحة اختطفت، يوم الاثنين 12 ايلول/ سبتمبر الحالي حافلة لنقل المسافرين يقدر عدد ركابها بأكثر من 30 شخصاً بينهم 22 رجلا، فضلاً عن عدد من النساء والأطفال في منطقة "الوادي القذر"، 70 كم جنوب قضاء النخيب، وعثرت قوة أمنية عراقية على جثث الرجال الـ 22 الذين قتلوا رمياً بالرصاص.

وعقب الحادث اعلن زعيم صحوة العراق، أحمد أبو ريشة عن تخصيص مكافأة مالية تبلغ 50 مليون دينار لمن يساعد قوات الجيش والشرطة العراقية باعتقال المتورطين بمهاجمة حافلة المسافرين في النخيب. فيما نفى أمير عشائر الدليم الشيخ حاتم السلمان والوكيل الاقدم في وزارة الداخلية العراقية عدنان الاسدي أن يكون للحادث علاقة باسقاط الجنسية العراقية مؤخراً عن عن 160 عائلة من أصل سوري.

لكن الشيخ أحمد أبو ريشة اتهم المخابرات السورية بالضلوع في الحادث. واعتبر ابو ريشة في تصريحات للصحافة المحلية أن "المخابرات السورية ضالعة بشكل مباشر في العمل الإرهابي الذي استهدف مسافرين من محافظة كربلاء في منطقة النخيب غرب الرمادي".

ورأى ان الاجهزة السورية متورطة "في جميع الهجمات التي شهدتها المحافظة ومدن عراقية أخرى منذ بدء الاحتجاجات الشعبية ضد نظام بشار الأسد". وأضاف أن "المخابرات السورية تحاول التعتيم على جرائم حكومتها بحق شعبها من خلال تصعيد الهجمات الإرهابية في الساحة العراقية، ولفت أنظار وسائل الأعلام عما يجري في بلادهم".

وأكد أبو ريشة أن "عملاء ومرتزقة للمخابرات السورية في العراق من القاعدة باتوا ينشطون في البلاد من اجل تطبيق تلك الأجندة". من جهته حمل عضو اللجنة حامد المطلك "بقاء القوات الاميركية في العراق والتناحر بين الكتل السياسية يعد العامل الرئيس في وقوع هذه الجريمة وكل الجرائم التي يذهب ضحيتها مواطنين ابرياء من مختلف مناطق العراق داعيا الى تامين الطرق الخارجية بنقاط السيطرة"، حسب المطلك.

فيما طالبت النائب عن كتلة الاحرار مها الدوري بالقاء القبض على القيادات الامنية المسؤولة عن المنطقة التي شهدت جريمة النخيب سواء كانوا من الانبار او من كربلاء مضيفة ان هذا الاجراء هو الطريق الصحيح لوضع اجراءات عملية و رصينة لحماية المناطق من الارهابيين.

وكانت قوة من الجيش العراقي اعتقلت في مكان الحادث شخصا وبحوزته أسلحة رشاشة وعدة صناديق عتاد وأجهزة اتصال نوع (ثريا وموتريلا) للاتصال الداخلي. ويشتبه بتورط المعتقل في تنفيذ الحادث حيث اقتادته القوة إلى مركز للاحتجاز الأمني في محافظة كربلاء وأخضعته للتحقيق.

ويبدو ان التحقيق معه مهد لاعتقال المتهمين الذين القت القبض عليهم قوة من الأمن والمخابرات العراقية وعددهم عشرة مطلوبين من تنظيم القاعدة في منطقة الرطبة في محافظة الانبار بينهم شخص سوداني الجنسية لديهم سوابق في القتل والتسليب. وتم نقلهم لكربلاء، الامر الذي فجر الخلاف والتهديد بين الانبار وكربلاء.

فأمير عشائر الدليم الشيخ حاتم السليمان قال لوكالة أنباء السومرية نيوز المحلية أن "عملية الاعتقال جرت بصورة قانونية حسب الأصول وبمذكرة إلقاء قبض أصدرها قاضي الرطبة"، مشيرا الى ان "الجهة التي تولت عملية الاعتقال هي جهاز المخابرات العراقي ووزارة الأمن الوطني، وبعلم قائد الفرقة السابعة"، معتبرا أن "نقل المعتقلين الى كربلاء يمثل تجاوزا لا يمكن السكوت عنه".

وهدد السليمان، الخميس، بـ"قطع يد" حزب الدعوة الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي في حال عدم اعادة المعتقلين العشرة من كربلاء الى بغداد، مؤكدا أنهم فعلا مطلوبون للقضاء وأحدهم مفتي في تنظيم القاعدة.

وكان محافظ كربلاء آمال الدين مجيد الهر قال في بيان إن "المحافظة قررت اعلان الحداد الرسمي ليوم واحد ترحما على أرواح الشهداء البالغ عددهم 22 شخصا الذين استشهدوا على يد التحالف البعثي التكفيري في محافظة الأنبار".

وطالب عدد من الساسة العراقيين بضبط النفس وعدم كيل التهديدات والاتهامات تجنبا لاشعال فتيل النزاع الطائفي الذي فتك بمئات الالاف من العراقيين عامي 2006 و 2007 حيث كان يسيطر تنظيم القاعدة على طريق النخيب ومناطق اخرى من محافظة الانبار وقتل الالاف من سكان المحافظات الجنوبية بسبب انتمائهم الطائفي.

وكان مجلس محافظة كربلاء طالب العام الماضي بضم قضاء النخيب الذي يمر به الطريق الصحراوي نحو حدود العراق الغربية وهو مارفضه بشدة مجلس محافظة الانبار. وقد تجددت اليوم دعوات قضاء النخيب لكربلاء بعد حادثة مقتل المعتمرين الكربلائيين، مع رفض اشد من الأنباريين، ويخشى من تطور المطالبات لخلاف مسلح أو ثأري بين سكان المحافظتين وتجدد التناحر الطائفي بينهما.

فيثاغورس
09-17-2011, 10:42 AM
السبت 17/09/2011




عاجل :العثور على جثة مهندس يعمل بشرطة كربلاء اختطفه الارهابيون من قافلة كربلاء المنكوبة ليرتفع ضحايا النخيب الى 23 شهيد





http://non14.net/pictures/2011/09_11/15743_1609.jpg



أعلن قائم مقام قضاء عين التمر 80 كم غربي كربلاء عن العثور على الجثة رقم 23 ضمن القافلة المنكوبة التي كانت متجهة من كربلاء الى سوريا قرب معمل سمنت كربلاء .

وقال محفوظ التميمي في اتصال هاتفي مع موقع نون مساء الجمعة أن الأجهزة الأمنية في مركز شرطة البيداء التابع لقضاء عين التمر عثرت على جثة المهندس محمود عبد الحسين ذهيب الذي يعمل في مديرية شرطة كربلاء مقتولا قرب معمل سمنت كربلاء وقد تم اعدامه من قبل الأرهابيين فجر اليوم الجمعة ، وأضاف ان الشهيد المغدور كان قد أعتقل من قبل الجماعات المسلحة من الحافلة المنكوبة يوم 12/ 9 بعد اعدام أثنين وعشرين شخصا كانوا موجودين داخل الحافلة . مبينا ان عدد الشهداء المغدورين من محافظة كربلاء بلغ 18 شهيدا ضمن ضحايا جريمة النخيب .

يذكر ان القوات الأمنية أعتقلت 10 أشخاص من أهالي منطقة الرطبة يشتبه بضلوعهم في الجريمة المذكورة ، فيما خرجت تظاهرة في محافظة الأنبار صباح الجمعة للتنديد باعتقال الأشخاص العشرة من أهالي الرطبة ".


موقع نون خاص

سمير
09-18-2011, 01:11 AM
السعودية شر مطلق

مطيري شيعي
09-18-2011, 07:57 PM
النخيب.. المذبحة والحقيقة


محمد الوادي - ايلاف


2011 الأحد 18 سبتمبر



جريمة ارهابية دموية بكل المقايس جرت في منطقة النخيب المنسوبة الى محافظة الانبار وذلك عندما تم استهداف حافلة تنقل زوار من كربلاء متجهين الى سوريا وبعدها لاداء مناسك العمرة في الديار المقدسة، لاجدال او نقاش حول دنائة هذه الجريمة الاهابية لكن الحزم يجب ان يكون بحق بعض الذين عملوا على المتاجرة بارواح 22 برئيأ عراقيا تم استهدافهم وسلب حياتهم وانتهاك حرماتهم لتتم بعد ذلك محاولات طائفية مريضة لغرض المتاجرة بهذا الموضوع الخطير ومثل وسائل الاعلام هذه كانت " شرقية او غربية " بحاجة الى رد حازم وقوي للجمها والقضاء على جذورها المريضة.

ولوضع الامور في نصابها الصحيح لابد من الاشارة الى ان ثلاث شهداء من ضمن الضحايا هم في الاصل من أهالي الفلوجة ويعملون كحرس حدود مما يعني بالفعل ان دماء العراقيين اختلطت على هذه المرة دون تميز من قبل بهائم الموت الطائفية، كما لابد من الاشارة الى ان بعض مساجد وجوامع الانبار اقامت صلاة الغائب على ارواح الضحايا جميعا مع بروز مواقف صريحة واضحة من قبل شيوخ القبائل في الرمادي وهي تدين الجريمة وتتوعد الارهابين بالقصاص العادل. لذلك وبالعربي الفصيح لايمكن الذهاب الى " أن جميع السنة في الانبار مشتركين بهذه الجريمة لذبح بعض الشيعة " هذا منطق يجب ان يكون مرفوض وبشكل صريح وواضح، فمن ارتكب هذه الجريمة اراد ان يصل بها الى هذه الدائرة الطائفية المريضة لذلك أبسط واجبات الانسانية والوطنية العراقية ان يتم التصدي المشترك لمثل هذه الجرائم الطائفية واهدافها المريضة الصارخة.

الجانب الاخر الذي لعب عليه الاعلام الطائفي من ماركة " مدفوع الثمن " هو رد الفعل الامني والقاء القبض على بعض المتهمين بهذه الجريمة الارهابية، فصورت الامور وكأنه استهداف لمحافظة الانبار، وهذا في حد ذاته تناقض مضحك لان المجرمين بالتاكيد من محافظة الانبار وان القاء القبض عليهم لايحتاج الى جمع تواقيع من ابناء المحافظة او استعطاف بعض الشيوخ! كما يجب تعطيل

الحساسية الطائفية عند البعض وعدم التحسس لمجرد ان هذه القوة الامنية جاءت من محافظة كربلاء او من غيرها من المدن العراقية لالقاء القبض على بهائم مازالت دماء الابرياء تتقاطرمن وجوههم الصفراء واياديهم القذرة المهم ان هذه القوة حققت نتائج جيدة بالقاء القبض على هذه البهائم والاهم ان هذه القوة تحركت بامر مركزي من بغداد بل والاكثر الاهمية ان ابناء الاجهزة الامنية في الرمادي هم من شارك في دعم ومساعدة هذه القوة، وهذا وحده يسحب البساط باكمله من تحت الاقدام الصفراء ومعها القنوات الفضائية الصفراء.

بقي موضوع يجب ان تحين فرصة نقاشه وارجاعه الى نصابه الحقيقي، وهذا الموضوع يختصر موضوع منطقة النخيب ومابعدها فلقد تم ومنذ تأسيس الدولة العراقية وخاصة في عقدي الثمانينات والتسعينات وحتى يومنا هذا تم تضخم هائل وغير منطقي في مساحة محافظة الانبار على حساب محافظة كربلاء المقدسة، والسبب يعود الى السياسات الطائفية التي انتهجها الصنم الساقط. لذلك هذه الحقيقة الكبرى يجب ان ترى النور وان تعود الامور الى نصابها الحقيقي بعيدا عن العنتريات الفارغة وبعيدا عن المزايدات السياسية البائسة.

فهذا حق تم التلاعب به لاغراض طائفية وتم بتره بشكل علني وصريح وطالما الدستور العراقي قد أشار الى مثل هذه التجاوزات وتثبت قواعد ارجاعها الى نصابها الصحيح، اعتقد اصبح من الضرورة القصوى ان يتم فتح الملف والابتعاد عن طريقة عمل النعامة والرمل، ومن الواضح ان سبب فقدان هذه القنوات الفضائية الصفراء لتوازنها في هذه الجريمة النكره يعود الى استذكار البعض لموضوع النخيب المنسوب الى الانبار دون وجه حق قانوني او دستوري. لذلك فموضوع جريمة النخيب يحمل اكثر معه اكثر من حقيقة واكبر من مجرد جريمة او مجرد رد فعل اعلامي متهور. فالنخيب هو الموضوع الذي حان وقته الان.

yasmeen
09-19-2011, 04:22 AM
الأحد 18/09/2011




الهاتف الجوال لطفلة أنقذ بقية ركاب الحافلة المنكوبة في النخيب (تفاصيل الحادثة )



http://non14.net/pictures/2011/09_11/15759_1809.jpg



كانت تبارك ثائر (10 سنوات) التي كانت على متن الحافلة التي اختطفت مساء الاثنين الماضي في غرب محافظة الأنبار، تأمل في أن ترى عالما بعيدا عن العنف والبؤس في العراق. لكن الرحلة جعلتها، بدلا عن ذلك، تقف في مواجهة الرعب عندما حاصر مسلحون الحافلة التي تستقلها وأجبروا الرجال على النزول من الحافلة ثم قاموا بقتلهم.

ورغم ارتداء المهاجمين لأزياء عسكرية وادعائهم في البداية أنهم يقومون بتفتيش الحافلة فقط، فإن تبارك شعرت بالخطر على الفور. وقامت بوضع هاتفها الجوال في حذائها عندما أمر المسلحون الركاب بتسليم هواتفهم ,وقالت تبارك ذات الوجه الملائكي لوكالة اسوشييتد برس ,لقد ادعوا انهم ارادوا مساعدتنا ,لكنني شككت في الامر وشعرت بالذكر عندما شرعوا في ضرب النساء والصراخ فيهم .

وبالعودة الى تفاصيل هذا الحادث المأساوي ,فبعد ان جابت الحافلة الطريق السريع في الصحراء ,توقفت عند نقطة بدت كأنها نقطة تفتيش تعترض الطريق ,وصعد الرجال الذين يرتدون زيا عسكريا الى داخل الحافلة ثم طلبوا من النساء والاطفال ان يمكثوا في الحافلة بينما امروا الرجال بالخروج منها ,وكان جد تبارك احد هؤلاء الرجال لكنه سرعان ما سمحوا له بالعودة ,
وقاد المسلحون باقي الرجال بعيدا عن مدى الرؤية ,لكن تبارك تمكنت من سماع اصواتهم وهم يتوسلون لهم حتى يطلقوا سراحهم ,وقالت "لكن الاجابة الوحيدة التي حصلوا عليها هي الرمي بالنيران .


وبعد نصف ساعة بدأ صوت اطلاق النار ,وكان هناك صوت ثابت للطلقات النارية التي تشبه القرع على الطبول حيث كانوا يطلقون واحدة تلو الاخرى ,وبعد أن غادر المسلحون ,تناقش الناجون بإهتياج كيف يمكنهم ان ينبهوا السلطات الى ماحدث ,فصاحت تبارك بإنها لاتزال تحتفظ بهاتفها وقامت بتسليمه الى جدها الذي بدأ في عمل إتصالاته ,وقال محمد علي ( جد تبارك ) الذي يبلغ من العمر 65 عاما ( لقد أنقذنا هذا العمل الرائع والعبقري الذي قامت به حفيدتي من مصير مجهول .

yasmeen
09-19-2011, 04:23 AM
الأحد 18/09/2011

تقرير مصور للجريمة الدامية التي حصلت بالنخيب لثلة من ابناء مدينة كربلاء يوم الاثنين الماضي



http://non14.net/pictures/2011/09_11/15763_1809.jpg




حصل موقع نون على بعض من صور الجريمة الدامية التي حصلت في النخيب لثلة من ابناء محافظة كربلاء المقدسة يوم الاثنين الماضي وقد اخترنا هذه المجوعة وتركنا الباقية مراعاة لمشاعر المتابعين "



http://non14.net/pictures/2011/09_11/more1316339453_1.jpg

http://non14.net/pictures/2011/09_11/more1316339453_2.jpg

http://non14.net/pictures/2011/09_11/more1316339453_3.jpg

http://non14.net/pictures/2011/09_11/more1316339521_1.jpg

http://non14.net/pictures/2011/09_11/more1316339521_2.jpg

موقع نون خاص

yasmeen
09-23-2011, 06:46 AM
الخميس 22/09/2011




عشائر السادة الحديدية في نينوى يزورون مرقد الامام الحسين ويقدمون تعازيهم لاهالي ضحايا النخيب الدامية (مصور)




http://non14.net/pictures/2011/09_11/15816_2209.jpg

زار وفد عشائر السادة الحديدية من محافظة الموصل مرقد الامام الحسين عليه السلام عليه السلام لتقديم العزاء لاهالي كربلاء وممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي لمصاب ابناء المحافظة بحادثة النخيب الدامية التي راح ضحيتها 22 شهيدا

ونقل مسؤول العلاقات بالعتبة الحسينية المقدسة جمال الدين الشهرستاني في تصريح لموقع نون اليوم الخميس ان وفدا من السادة الحديدية من ابناء محافظة نيونى تشرفوا بزيارة مرقد الامام الحسين وبعدها التقوا بممثل المرجعية الدينية العليا سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي وقدموا تعازيهم وماساتهم نيابة عن ابناء الموصل للمصاب الذي تعيشه مدينة كربلاء بسبب حادثة النخيب الدامية التي راح ضيحتها ثلة من شباب محافظة كربلاء "

ونقل الشهرستاني ان سماحة الشيخ الكربلائي رحب بالوفد الضيف شاكرا لمشاعرهم الجياشة التي حملوها نيابة عن ابناء محافظة نينوى ،معتبرا ان العراق جسد واحد وما يؤثر على اية محافظة يؤثر على باقي المحافظات العراقية "

وكانت مجموعة ارهابية مسلحة قد قتلت 22 من ابناء كربلاء اثناء توجههم الى سوريا بالطريق الرابط بين محافظتي الانبار وكربلاء وبمنطقة النخيب تحديدا بعد ان مثلت بجثثهم يوم الاثنين 12/9/2011 "




http://non14.net/pictures/2011/09_11/more1316691807_1.jpg



http://non14.net/pictures/2011/09_11/more1316691807_2.jpg



موقع نون خاص