الفتى الذهبي
09-15-2011, 01:15 PM
http://nahrainnet.net/tpllib/img.php?im=cat_52/17974.jpg&w=250&h=162
وسط هتافات ، الموت للمجموعات الوهابية التكفيرية ، و" الموت لال سعود" شيع الالاف من المواطنين في مدينة كربلاء المقدسة عصر اليوم الاثنين، جثامين 22 شهيدا تم اعدامهم باطلاق الرصاص عليهم بعد ايقاف حافلتهم المتجهة من كربلاء المقدسة الى سوريا لزيارة مرقد السيدة زينب وبقية مراقد اهل البيت عليهم السلام .
وشارك في تشييع جثامين الشهداء ممثلون للمرجعيات الدينية وعلماء ورجال دين من الحوزة العلمية ، كما شاركت ابناء العشائر وطلبة الجامعة والكسبة وممثلو الاحزاب والكتل السياسية .
وقال علي عيدان طالب جامعة من المشاركين في التشييع : " هذه الجريمة المروعة تؤكد عودة نشاط المجاميع الوهابية التكفيرية في هذه المنطقة الحساسة ، منطقة النخيب والتي تتصل بالحدود السعودية ، والذنب الوحيد لهؤلاء الشهداء، انهم من شيعة اهل البيت عليهم السلام ومن السائرين على طريق الامام الحسين عليه السلام ، واننا نحمل النظام السعودي الداعم للارهاب الوهابي في العراق ارتكاب هذه الجريمة ، كما نحمل الحكومة والمسؤولين الامنيين ، المسؤولية لفشلها في تامين طريق عام في منطة طالما شهدت قتل المئات من الشيعة فيها دون ان يتم معاقبة الارهابيين او التعريف باسمائهم".
ودعا الشيخ بهاء الساعدي من المشاركين في التشييع " الحكومة الى التحقيق مع المسؤولين عن الاجهزة الامنية في منطقة الانبار ، لمعرفة تفاصيل وقوع الجريمة ، خاصة وان المجاميع الارهابية التكفيرية ، نصبت " سيطرة تفتيش وهمية " على الطريق العام واوقفت حالفلة الزوار ، وقامت بتنفيذ جريمتها المروعة بدم بارد ".
اما المهندس عدنان عباس التميمي من المشاركين في التشييع فقد وجه انتقادا كبيرا للحكومة " لتركها طريقا عاما يسلكه الالاف من المواطنين كل يوم وخاصة في هذه الفترة من العطلة للتوجه لزيارة المراقد المقدسة في سوريا والعودة منها ".
وتساءل : " ان كل مسؤول امن يعرف ان من واجباته ان يفكر بما يخطط له الارهابيون وان يتحسب لكل الاحتمالات ، فكيف يتم ترك طريق عام مثل طريق النخيب يرتاده الالاف، هكذا دون توفير الحماية له ، و بشكل يسمح للارهابيين لنصب "سيطرة تفتيش وهمية " وتنفيذ جريمتهم المروعة ".
وتحدث السيد علي طعمة من المشاركين في التشييع قائلا : " اننا نشارك في هذا التشييع لنعبر عن غضبنا من استمرار المجاميع الوهابية التكفيرية في قتل شيعة اهل البيت في العراق دون رادع ، خاصة وان اكثر من الف ارهابي موجودون في السجون متهمون بعمليات قتل واغتصاب وترويع وتهيجير للشيعة دون ان ينفذ بحقهم عقوبات الاعدام ، وهو القصاص العادل الذي امر الله به"
وقال الشيخ مهدي الفتلاوي : " ان هذه الجر يمة نفذت في وقت خلق لها سياسيون طائفيون ظروفا في اثارة الفتنة الطائفية ، واعني بذلك ظافر العاني ومن يقف وراءه ويقف معه ، وذلك بمحاولته اثارة الفتنة الطائفية ، وتحريضه ضد الشيعة عندما اعلن امس صباحا ان السنة مبعدون من المناصب الاساسية في الوزرات ، وهو كلام رد عليه النواب ، ولكن الخطير في الامر ان مثل هذا الشخص وامثاله يساهم في خلق مناخات تستفز الارهابيين الوهابيين التكفيريين لتنفيذ المزيد من جرائمهم بحق الشعب العراقي بخلفية طائفية بغيضة ".
ولوحظ مشاركة اعداد كبيرة من النساء ومن عوائل الضحايا في موكب التشييع حيث تم نقل جثامين الشهداء الى داخل الروضتين المطهرتين للامام الحسين واخيه العباس بن علي عليهم السلام ، ومن هناك تم نقل الجثامين من قبل ذوي الضحايا الشهداء ليقوموا ببقية اجراءات الدفن وبعض الجثامين نقلت للدفن في النجف الاشرف .
واعلن محافظ كربلاء امال الدين الهر "الحداد ليوم واحد في كربلاء، حسبما افاد بيان اصدره مكتبه.
ونقل البيان عن المحافظ قوله "استشهد 22 رجلا من سكان كربلاء على يد التحالف البعثي التكفيري في محافظة الانبار".
وقال "اتشحت محافظة كربلاء بالسواد ورفعت رايات الحزن فيها".
واوضح قائمقام عين تمر، البلدة الاقرب الى مكان الاعتداء، ان "مسلحين يرتدون ملابس الجيش والشرطة اوقفوا حافلة تقل زوارا من سكان كربلاء متوجهين الى سوريا، وعزلوا الرجال ال22 عن النساء والاطفال وقاموا باعدامهم بالرصاص".
ووقع الحادث قرابة الساعة العاشرة (6,00 تغ) مساء الاثنين قرب قرية الاعوج، في منطقة النخيب الصحراوية.
وبحسب جمال مهدي مسؤول اعلام الصحة في كربلاء فان "16 من الضحايا من سكان كربلاء واربعة من اهالي البصرة واخر من الناصرية بالاضافة الى شخص مجهول اخر، تقول شركة السياحة انه السائق وهو سوري الجنسية اسمه ياسر زين العابدين.
وقالت ام ثائر التي كانت على متن الحافلة عندما قتل زوجها "كنا متوجهين الى سوريا فاوقفنا افراد يرتدون زي الجيش في منطقة نائية عند الساعة 21,00 (بالتوقيت المحلي، 18,00 تغ) من مساء الاثنين".
واضافت "دخل عدد من الرجال المسلحين، وقالوا لنا نحن من الجيش، ونحن بخدمتكم ونريد ان تتعاونوا معنا، ونريد منكم تسليمنا هواتفكم المحمولة، بحجة تعرضهم الى هجوم ويريدون التحقيق به".
وتابعت "قمنا بتسليم هواتفنا لهم، لكنهم طلبوا نزول جميع الرجال بحجة تفتيشهم، وبعد مرور دقائق على نزولهم، سمعنا اطلاق نار كثيف، وبدات عدة نساء نزلن من باب الحافلة بالصراخ فعرفنا انهم قاموا بقتلهم".
واضافت "في هذه الاثناء وصلت شاحنتان الى المكان، ولما راوا الحادث قاموا باختراق الحاجز وتمكنوا من مواصلة السير، فعرف المسلحون ان هؤلاء سيخبرون اقرب قوة امنية، فهربوا في سيارتهم الى جهة مجهولة".
واكدت المراة "بالفعل، بعد دقائق قليلة وصلت قوة من شرطة الانبار الى مكان الحادث، وبعدها بفترة وجيزة قوة من شرطة كربلاء برفقة رئيس مجلس محافظة كربلاء".
واشارت الى ان "خطة المسلحين كانت تنطوي على سرقة الحافلة ايضا، لكن الوقت لم يسمح لهم، وقامت القوات الامنية باعادتنا الى كربلاء بعد ان جمعت جثث الرجال".
واكد مدير اعلام صحة كربلاء ان "الطب العدلي في المدينة تسلم جثث 22 من الضحايا وعليها اثار اطلاق نار".
وبحسب المصادر المحلية فان الضحايا كانوا مسافرين في حافلة تابعة لشركة الحلو للسياحة التي تطلق رحلة يومية الى سوريا من كربلاء لزيارة العتبات المقدسة.
وكانت مصادر بالشرطة اعلنت في وقت سابق مقتل 22 شخصا قادمين من سوريا باسلحة رشاشة في منطقة النخيب.
واضاف العميد رزيج ان "جميع الضحايا من الرجال وقد عثر على جثثهم ملقاة على الارض ومغطاة بالدماء".
ولاقى الحادث استنكارا من محافظة الانبار، وقال الشيخ رعد ال سليمان احد كبار مشايخ الدليم، ان "الحادث الاجرامي الذي طال عدد من العراقيين الابرياء لا يمت الى الاسلام بصلة".
فيما قال سعدون عبيد شعلان نائب رئيس مجلس الانبار "نستنكر الاعمال الاجرامية، وكلنا في الانبار نقف بوجه اي شخص يقوم بهدر دماء العراقيين، سواء كانوا من الشمال او الجنوب مسلمين او غير مسلمين".
وسط هتافات ، الموت للمجموعات الوهابية التكفيرية ، و" الموت لال سعود" شيع الالاف من المواطنين في مدينة كربلاء المقدسة عصر اليوم الاثنين، جثامين 22 شهيدا تم اعدامهم باطلاق الرصاص عليهم بعد ايقاف حافلتهم المتجهة من كربلاء المقدسة الى سوريا لزيارة مرقد السيدة زينب وبقية مراقد اهل البيت عليهم السلام .
وشارك في تشييع جثامين الشهداء ممثلون للمرجعيات الدينية وعلماء ورجال دين من الحوزة العلمية ، كما شاركت ابناء العشائر وطلبة الجامعة والكسبة وممثلو الاحزاب والكتل السياسية .
وقال علي عيدان طالب جامعة من المشاركين في التشييع : " هذه الجريمة المروعة تؤكد عودة نشاط المجاميع الوهابية التكفيرية في هذه المنطقة الحساسة ، منطقة النخيب والتي تتصل بالحدود السعودية ، والذنب الوحيد لهؤلاء الشهداء، انهم من شيعة اهل البيت عليهم السلام ومن السائرين على طريق الامام الحسين عليه السلام ، واننا نحمل النظام السعودي الداعم للارهاب الوهابي في العراق ارتكاب هذه الجريمة ، كما نحمل الحكومة والمسؤولين الامنيين ، المسؤولية لفشلها في تامين طريق عام في منطة طالما شهدت قتل المئات من الشيعة فيها دون ان يتم معاقبة الارهابيين او التعريف باسمائهم".
ودعا الشيخ بهاء الساعدي من المشاركين في التشييع " الحكومة الى التحقيق مع المسؤولين عن الاجهزة الامنية في منطقة الانبار ، لمعرفة تفاصيل وقوع الجريمة ، خاصة وان المجاميع الارهابية التكفيرية ، نصبت " سيطرة تفتيش وهمية " على الطريق العام واوقفت حالفلة الزوار ، وقامت بتنفيذ جريمتها المروعة بدم بارد ".
اما المهندس عدنان عباس التميمي من المشاركين في التشييع فقد وجه انتقادا كبيرا للحكومة " لتركها طريقا عاما يسلكه الالاف من المواطنين كل يوم وخاصة في هذه الفترة من العطلة للتوجه لزيارة المراقد المقدسة في سوريا والعودة منها ".
وتساءل : " ان كل مسؤول امن يعرف ان من واجباته ان يفكر بما يخطط له الارهابيون وان يتحسب لكل الاحتمالات ، فكيف يتم ترك طريق عام مثل طريق النخيب يرتاده الالاف، هكذا دون توفير الحماية له ، و بشكل يسمح للارهابيين لنصب "سيطرة تفتيش وهمية " وتنفيذ جريمتهم المروعة ".
وتحدث السيد علي طعمة من المشاركين في التشييع قائلا : " اننا نشارك في هذا التشييع لنعبر عن غضبنا من استمرار المجاميع الوهابية التكفيرية في قتل شيعة اهل البيت في العراق دون رادع ، خاصة وان اكثر من الف ارهابي موجودون في السجون متهمون بعمليات قتل واغتصاب وترويع وتهيجير للشيعة دون ان ينفذ بحقهم عقوبات الاعدام ، وهو القصاص العادل الذي امر الله به"
وقال الشيخ مهدي الفتلاوي : " ان هذه الجر يمة نفذت في وقت خلق لها سياسيون طائفيون ظروفا في اثارة الفتنة الطائفية ، واعني بذلك ظافر العاني ومن يقف وراءه ويقف معه ، وذلك بمحاولته اثارة الفتنة الطائفية ، وتحريضه ضد الشيعة عندما اعلن امس صباحا ان السنة مبعدون من المناصب الاساسية في الوزرات ، وهو كلام رد عليه النواب ، ولكن الخطير في الامر ان مثل هذا الشخص وامثاله يساهم في خلق مناخات تستفز الارهابيين الوهابيين التكفيريين لتنفيذ المزيد من جرائمهم بحق الشعب العراقي بخلفية طائفية بغيضة ".
ولوحظ مشاركة اعداد كبيرة من النساء ومن عوائل الضحايا في موكب التشييع حيث تم نقل جثامين الشهداء الى داخل الروضتين المطهرتين للامام الحسين واخيه العباس بن علي عليهم السلام ، ومن هناك تم نقل الجثامين من قبل ذوي الضحايا الشهداء ليقوموا ببقية اجراءات الدفن وبعض الجثامين نقلت للدفن في النجف الاشرف .
واعلن محافظ كربلاء امال الدين الهر "الحداد ليوم واحد في كربلاء، حسبما افاد بيان اصدره مكتبه.
ونقل البيان عن المحافظ قوله "استشهد 22 رجلا من سكان كربلاء على يد التحالف البعثي التكفيري في محافظة الانبار".
وقال "اتشحت محافظة كربلاء بالسواد ورفعت رايات الحزن فيها".
واوضح قائمقام عين تمر، البلدة الاقرب الى مكان الاعتداء، ان "مسلحين يرتدون ملابس الجيش والشرطة اوقفوا حافلة تقل زوارا من سكان كربلاء متوجهين الى سوريا، وعزلوا الرجال ال22 عن النساء والاطفال وقاموا باعدامهم بالرصاص".
ووقع الحادث قرابة الساعة العاشرة (6,00 تغ) مساء الاثنين قرب قرية الاعوج، في منطقة النخيب الصحراوية.
وبحسب جمال مهدي مسؤول اعلام الصحة في كربلاء فان "16 من الضحايا من سكان كربلاء واربعة من اهالي البصرة واخر من الناصرية بالاضافة الى شخص مجهول اخر، تقول شركة السياحة انه السائق وهو سوري الجنسية اسمه ياسر زين العابدين.
وقالت ام ثائر التي كانت على متن الحافلة عندما قتل زوجها "كنا متوجهين الى سوريا فاوقفنا افراد يرتدون زي الجيش في منطقة نائية عند الساعة 21,00 (بالتوقيت المحلي، 18,00 تغ) من مساء الاثنين".
واضافت "دخل عدد من الرجال المسلحين، وقالوا لنا نحن من الجيش، ونحن بخدمتكم ونريد ان تتعاونوا معنا، ونريد منكم تسليمنا هواتفكم المحمولة، بحجة تعرضهم الى هجوم ويريدون التحقيق به".
وتابعت "قمنا بتسليم هواتفنا لهم، لكنهم طلبوا نزول جميع الرجال بحجة تفتيشهم، وبعد مرور دقائق على نزولهم، سمعنا اطلاق نار كثيف، وبدات عدة نساء نزلن من باب الحافلة بالصراخ فعرفنا انهم قاموا بقتلهم".
واضافت "في هذه الاثناء وصلت شاحنتان الى المكان، ولما راوا الحادث قاموا باختراق الحاجز وتمكنوا من مواصلة السير، فعرف المسلحون ان هؤلاء سيخبرون اقرب قوة امنية، فهربوا في سيارتهم الى جهة مجهولة".
واكدت المراة "بالفعل، بعد دقائق قليلة وصلت قوة من شرطة الانبار الى مكان الحادث، وبعدها بفترة وجيزة قوة من شرطة كربلاء برفقة رئيس مجلس محافظة كربلاء".
واشارت الى ان "خطة المسلحين كانت تنطوي على سرقة الحافلة ايضا، لكن الوقت لم يسمح لهم، وقامت القوات الامنية باعادتنا الى كربلاء بعد ان جمعت جثث الرجال".
واكد مدير اعلام صحة كربلاء ان "الطب العدلي في المدينة تسلم جثث 22 من الضحايا وعليها اثار اطلاق نار".
وبحسب المصادر المحلية فان الضحايا كانوا مسافرين في حافلة تابعة لشركة الحلو للسياحة التي تطلق رحلة يومية الى سوريا من كربلاء لزيارة العتبات المقدسة.
وكانت مصادر بالشرطة اعلنت في وقت سابق مقتل 22 شخصا قادمين من سوريا باسلحة رشاشة في منطقة النخيب.
واضاف العميد رزيج ان "جميع الضحايا من الرجال وقد عثر على جثثهم ملقاة على الارض ومغطاة بالدماء".
ولاقى الحادث استنكارا من محافظة الانبار، وقال الشيخ رعد ال سليمان احد كبار مشايخ الدليم، ان "الحادث الاجرامي الذي طال عدد من العراقيين الابرياء لا يمت الى الاسلام بصلة".
فيما قال سعدون عبيد شعلان نائب رئيس مجلس الانبار "نستنكر الاعمال الاجرامية، وكلنا في الانبار نقف بوجه اي شخص يقوم بهدر دماء العراقيين، سواء كانوا من الشمال او الجنوب مسلمين او غير مسلمين".