المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الوفد الاعلامي الكويتي يلتقي آية الله ناصر مكارم الشيرازي والسفير الكويتي يدير حلقه نقاشيةمع العلماء



زوربا
09-14-2011, 02:45 AM
أكد أنها حظيت باهتمام كبير من وسائل الإعلام الرسمية المقروءة والمسموعة والمرئية ووصفت بأنها «إيجابية ومثمرة»


الراشد: لقاءات الوفد الإعلامي مع المسؤولين الإيرانيين اتسمت بالشفافية والصراحة


الأربعاء 14 سبتمبر 2011 الأنباء


http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/226560-2P16.jpg


سماحة الشيخ ناصر مكارم الشيرازي متوسطا أعضاء الوفد (ماجد السابج) 


http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/226560-1P16.jpg

الزميل عدنان الراشد مع سماحة ناصر مكارم الشيرازي 


http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/226560-3P16.jpg


حديث بين الزميل عدنان الراشد ود.سمير أرشدي خلال زيارة ضريح الخميني بحضور الشيخة فوزية الصباح ومحمد السندي 




أوضحنا للمسؤولين الإيرانيين المصالح الكويتية في علاقتها مع دول التعاون باعتبارها العمق والسند الإستراتيجي للكويت
تبادل الزيارات وشمولها منظمات ومؤسسات العمل المدني يعزز دور الديبلوماسية الشعبية المكملة للديبلوماسية الرسمية
الوفد التقى نجاد وصالحي وحسيني والشيرازي وتصريحاتهم خلال اللقاءات تؤكد سعيهم إلى ما فيه خير المنطقة
الشيرازي عن تأثير القرار السياسي على رجال الدين: نعمل بشكل مستقل وندعم موقف الحكومة لكننا إذا وجدنا شائبة فإننا نبينها بكل شجاعة
طريق الوحدة سهل.. والمشتركات بين المذاهب كثيرة جداً فلنأخذ المشتركات ونتحد
مستعدون لتقديم أي تجربة لدينا إلى أشقائنا في الكويت
طهران ـ كونا ـ محمد السندي: اختتم وفد اعلامي كويتي ضم نخبة من القيادات الصحافية زيارة للعاصمة الإيرانية طهران بعد زيارة هي الأولى من نوعها لوفد كويتي بهذا الحجم يزور طهران وصفت «بالايجابية والمثمرة» وكانت مدار اهتمام وسائل الإعلام الرسمية المقرؤة والمسموعة والمرئية.


وفي ختام زيارة الوفد شكر مدير جمعية الصحافيين ومنسق زيارة الوفد الزميل عدنان الراشد في تصريح لـ «كونا» سفيري الكويت وإيران وأركان السفارة فيهما وأيضا قدم الشكر الى وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي ووكالة الأنباء الكويتية وتلفزيون الكويت.

وأشاد الراشد بزيارة الوفد الصحافي الكويتي الى طهران وقال ان الزيارة «كانت ذات ايجابية على المستويين المهني والشعبي واتسمت جميع اللقاءات الرسمية والشعبية بالشفافية والصراحة والوضوح في طرح القضايا وتبادل وجهات النظر وتم توضيح القضايا والمصالح الوطنية الكويتية وكذلك فيما يتعلق بدول مجلس الخليجي لكونه العمق والسند الاستراتيجي للكويت مع التأكيد على مكانة إيران كدولة مهمة على المستوى الاقليمي».

وأضاف انه تم التأكيد على تبادل الزيارات بشكل مستمر بحيث لا يقتصر على الإعلاميين بل يشمل منظمات ومؤسسات المجتمع المدني في البلدين لتعزيز دور الديبلوماسية الشعبية والمكملة المساندة للديبلوماسية الرسمية لما فيه مصلحة الشعبين والبلدين.

ورحب كبار المسؤولين الإيرانيين الذين التقوا الوفد الصحافي الكويتي برئاسة رئيس جمعية الصحافيين الكويتية احمد بهبهاني بزيارة الوفد لطهران وأعربوا عن تطلعهم لإقامة أحسن العلاقات مع الكويت في جميع المجالات.

وكان الوفد الكويتي قد التقى الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد ووزير الخارجية على اكبر صالحي ووزير الثقافة والإرشاد الاسلامي سيد محمد حسيني وسماحة آية الله الشيخ ناصر مكارم الشيرازي احد رجال الدين البارزين وأخيرا محافظ مدينة اصفهان علي رضا اصفهاني.
وأعلن الرئيس الايراني نجاد للوفد الكويتي في حديث شامل تناول مجمل القضايا الثنائية والإقليمية والدولية واستمر أكثر من ساعتين «ان بلاده ترغب في إقامة علاقات متينة وأخوية مع كل دول المنطقة ولا تريد لبلدان المنطقة سوى الخير».

فيما قال وزير الخارجية صالحي ان «إيران والكويت تربطهما علاقات تاريخية واصفا بلاده بأنها «أفضل جار للكويت» وداعيا الى تعزيز التواصل الإعلامي والثقافي بين البلدين الجارين لما فيه مصلحة المنطقة جمعاء.

اما وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي الإيراني سيد محمد حسيني فقال ان «علاقات إيران والكويت متجذرة وقائمة على أساس القواسم المشتركة العديدة وان نظرة المسؤولين الإيرانيين قائمة على العلاقات الودية مع الدول المجاورة والإسلامية».

وكان الوفد الصحافي الكويتي قد التقى سماحة اية الله الشيخ ناصر مكارم الشيرازي احد رجال الدين البارزين في إيران الأحد الماضي وطالب المسلمين بالوحدة في هذا العصر وقال «لابد ان نتحد قبل كل شيء وطريق الوحدة سهل والمشتركات بين المذاهب كثيرة جدا ونأخذ منها المشتركات ونتحد».

وأشاد بالعلاقات بين الكويت وطهران وقال «الحمد لله الكويت قريبة جدا من إيران ونحن قريبون منهم جدا ونحن على استعداد لتقديم اي تجربة لدينا الى أشقائنا في الكويت».

ودعا الى تبادل الزيارات الدينية بين الكويت وإيران وقال «يجب ان تستمر الزيارات والتزاور بين اللجان العلمية من إيران الى الكويت والعكس لاسيما بين الجامعات الدينية في إيران والكويت وأنا على ثقة ان هذا التواصل سيزيل العقبات».

وردا على سؤال حول دور الأزهر الشريف والحوزات الدينية في إيران قال الشيرازي « لو نراجع مسيرة التاريخ الاسلامي نرى العلوم الأخرى كانت حاضرة ومتواجدة الى جانب العلوم الإسلامية واليوم علينا ان نكرر ونواصل ونحيي تلك التجربة ان كانت في الأزهر الشريف او قم او في النجف الاشرف انه في ايران لدينا برنامج بعد انتصار الثورة الإسلامية ينص على الوحدة الدينية».

وعن مدى تأثير القرار السياسي على رجال الدين في إيران قال «اننا نعمل بشكل مستقل وندعم موقف الحكومة ولكن اينما وجدنا شائبة فاننا نبين الخلل فيها بكل شجاعة ونقدم النصح فيها وغالبا تتم مراعاتها من قبل الحكومة».

وكان سفيرنا لدى طهران مجدي الظفيري قد اقام خلال زيارة الوفد الصحافي الكويتي لطهران حلقة نقاشية في منزله شارك فيها عدد من رجال الدين والصحافة والكتاب ومسؤولون في وزارة الإرشاد والثقافة الإيرانية.

وقال السفير الظفيري ان الهدف هو الحوار البناء وتبادل في وجهات النظر وحرية اكبر في التعبير عما يقلقنا وعما يزيد ويطور علاقاتنا الكويتية ـ الإيرانية، فضلا عن التركيز على البعد الإعلامي وأهمية الإعلام في تطوير العلاقات.

وأضاف ان الأخوة في الكويت حريصون كل الحرص على التواصل الإعلامي مع الإخوة فى إيران ونرغب في ان تكون هنا روابط شخصية بين الطرفين لذلك من المهم ان نتخاطب ونتحاور. وتابع السفير مجدي قائلا: من المهم ان نضع النقاط الرئيسية للتوصل إلى قواسم مشتركة وتقييم العلاقات لقلب الصفحة الماضية والبدء بصفحة جديدة لخلق رؤية جديدة بين الكويت وإيران. يذكر ان الوفد الكويتي الصحافي قام خلال الزيارة بزيارات لعدد من المتاحف والمواقع الأثرية في إيران فضلا عن الأماكن الدينية مثل حرم السيدة فاطمة وضريح الامام الخميني الذي قاد الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979 ضد نظام الشاه.

سلسبيل
09-14-2011, 07:56 AM
تعودنا من خلال الوفود السابقة انه بمجرد العودة الى الكويت ومع الوقت كل شىء يرجع الى سابق عهده من تزييف الاخبار والافتراءات على الشيعه وعلى جمهورية ايران الاسلامية وربط شيعة الكويت والمنطقة بها كدوله

فاتن
09-16-2011, 10:39 AM
وفد اعلامى صحفى كويتى بارز يختتم زيارة لطهران وسط اهتمام اعلامى ايرانى


http://www.asriran.com/files/ar/news/2011/9/14/28509_867.jpg


كونا - من محمد السندي - اختتم وفد اعلامى كويتى ضم نخبة من القيادات الصحفية زيارة للعاصمة الايرانية طهران بعد زيارة هى الاولى من نوعها لوفد كويتى بهذا الحجم يزور طهران وصفت "بالايجايبة والمثمرة" وكانت مدار اهتمام وسائل الاعلام الرسمية المقرؤة والمسموعة والمرئية. وشكر مدير جمعية الصحفيين الكويتية ومنسق زيارة الوفد عدنان الراشد فى تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) فى ختام زيارة الوفد سفيري الكويت وايران واركان السفارة فيهما وايضا قدم الشكر الى وزير الخارجية الايرانى على اكبر صالحى ووكالة الانباء الكويتية وتلفزيون الكويت.

واشاد الراشد بزيارة الوفد الصحفى الكويتى لطهران وقال ان الزيارة "كانت ذات ايجابية على المستويين المهنى والشعبى واتسمت جميع اللقاءات الرسمية والشعبية بالشفافية والصراحه والوضوح فى طرح القضايا وتبادل وجهات النظر وتم توضيح القضايا والمصالح الوطنية الكويتية وكذلك فيما يتعلق بدول مجلس الخليجى لكونه العمق والسند الاستراتيجى للكويت مع التاكيد على مكانة ايران كدولة مهمة على المستوى الاقليمى".

واضاف انه تم التاكيد على تبادل الزيارات بشكل مستمر بحيث لايقتصر على الاعلاميين بل يشمل منظمات ومؤسسات المجتمع المدنى فى البلدين لتعزيز دور الدبلوماسية الشعبية والمكملة المساندة للدبلوماسية الرسمية لمافيه مصلحة الشعبين والبلدين.
ورحب كبارالمسؤولون الايرانيون الذين التقوا الوفد الصحفى الكويتى برئاسة رئيس جمعية الصحفيين الكويتية احمد بهبهانى بزيارة الوفد لطهران واعربوا عن تطلعهم باقامة احسن العلاقات مع دولة الكويت فى جميع المجالات كافة.

وكان الوفد الكويتى قد التقى الرئيس الايرانى محمود احمدى نجاد ووزير الخارجية على اكبر صالحي ووزيرالثقافة والارشاد الاسلامى سيد محمد حسيني وسماحة اية الله الشيخ ناصر مكارم الشيرازى احد رجال الدين البارزين واخيرا محافظ مدينة اصفهان على رضا اصفهانى.
واعلن الرئيس الايراني نجاد للوفد الكويتى فى حديث شامل تناول مجمل القضايا الثنائية والاقليمية والدولية واستمر اكثر من ساعتين "ان بلاده ترغب في اقامة علاقات متينة وأخوية مع كافة دول المنطقة ولا تريد لبلدان المنطقة سوى الخير".

فيما قال وزير الخارجية صالحي ان "ايران والكويت تربطهما علاقات تاريخية واصفا بلاده بانها "أفضل جار للكويت" وداعيا الى تعزيز التواصل الاعلامي والثقافي بين البلدين الجارين لما فيه مصلحة المنطقة جمعاء.

اما وزير الثقافة والارشاد الاسلامي الايراني سيد محمد حسيني فقال ان "علاقات ايران والكويت متجذرة وقائمة على اساس القواسم المشتركة العديدة وان نظرة المسؤولين الايرانيين قائمة على اقامة العلاقات الودية مع الدول المجاورة والاسلامية".

وكان الوفد الصحفى الكويتى قد التقى سماحة اية الله الشيخ ناصر مكارم الشيرازى احد رجال الدين البارزين فى ايران الاحد الماضى وطالب المسلمين بالوحدة فى هذا العصر وقال" لابد ان نتحد قبل كل شئ وطريق الوحدة سهل والمشتركات بين المذاهب كثيرة جدا وناخذ منها المشتركات ونتحد".

واشاد بالعلاقات بين الكويت وطهران وقال "الحمد لله الكويت قريبه جدا من ايران ونحن قريبين منهم جدا ونحن على استعداد لتقديم اى تجربة لدينا الى اشقائنا فى دولة الكويت ".

ودعا الى تبادل الزيارات الدينية بين الكويت وايران وقال "يجب ان تستمر الزيارات والتزاور بين اللجان العلمية من ايران الى الكويت وبل عكس لاسيما بين الجامعات الدينية فى ايران والكويت وانا على ثقه ان هذا التواصل سيزيل العقبات".

وردا على سؤال حول دور الازهر الشريف والحوزات الدينية فى ايران قال الشيرازى "لو نراجع مسيرة التاريخ الاسلامى نرى العلوم الاخرى كانت حاضرة ومتواجدة الى جانب العلوم الاسلامية واليوم علينا ان نكرر ونواصل تلك التجربة ونحى تلك التجربة ان كانت فى الازهر الشريف او قم او فى النجف الاشرف انه فى ايران لدينا برنامج بعد انتصار الثورة الاسلامية ينص على الوحدة الدينية". وعن مدى تاثير القرار السياسي على رجال الدين فى ايران "اننا نعمل بشكل مستقل وندعم موقف الحكومة ولكن اينما وجدنا شائبه فاننا نبين الخلل فيها بكل شجاعة ونقدم النصح فيها وغالبا يتم مراعاتها من قبل الحكومة".

وكان سفيردولة الكويت لدى طهران مجدى الظفيرى قد اقام خلال زيارة الوفد الصحفى الكويتى لطهران حلقة نقاشية فى منزله شارك فيها عدد من رجال الدين والصحافة والكتاب ومسؤولين فى وزارة الارشاد والثقافة الايرانية.
وقال السفير مجدى ان الهدف هو الحوار البناء وتبادل فى وجهات النظر وحرية اكبر فى التعبر عما يقلقنا وعما يزيد ويطور علاقاتنا الكويتية الايرانية فضلا عن التركيز على البعد الاعلامى واهمية الاعلام فى تطوير العلاقات.

واضاف ان الاخوة فى الكويت حريصون كل الحرص على التواصل الاعلامى مع الاخوة فى ايران ونرغب بان تكون هنا روابط شخصية بين الطرفين لذلك من المهم ان تخاطب ونتحاور. وتابع السفير مجدى قائلا من المهم ان نضع النقاط الرئيسية للتواصل الى قواسم مشتركة وتقيم العلاقات لقلب الصفحة الماضية والبدء بصفحة جديدة لخلق رؤية جديدة بين الكويت وايران.

يذكر ان الوفد الكويتى الصحفى قام خلال الزيارة بزيارات لعدد من المتاحف والمواقع الاثرية فى ايران فضلا عن الاماكن الدينية مثل حرم السيدة فاطمة وضريح الامام الخمينى الذى قاد الثورة الاسلامية الايرانية عام 1979 ضد نظام الشاه.

سمير
09-18-2011, 01:27 AM
حوار كويتي ـ إيراني على «بساط أحمدي»


الأحد 18 سبتمبر 2011 الأنباء


http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/227632-Tehran_13-9-2011_(14).jpg

رئيس التحرير الزميل يوسف خالد المرزوق

والزميلان عبدالرحمن العليان وعماد بوخمسين


http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/227632-5p48.jpg

الرئيس الإيراني أحمدي نجاد متوسطا الوفد الصحافي الكويتي
الزائر وسفير الكويت مجدي الظفيري
ومرافقي الوفد في لقطة تذكارية (ماجد السابج)


http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/227632-3p48.jpg

حديث بين الرئيس الإيراني أحمدي نجاد
والزميل عدنان الراشد بحضور المترجم د. سمير ارشدي


http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/227632-8p48.jpg

الزملاء فيصل الزامل وأحمد يوسف بهبهاني
وعدنان الراشد ويوسف خالد المرزوق وراشد الرويشد


http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/227632-2p48.jpg

الزميل راشد الرويشد مع الرئيس الإيراني أحمدي نجاد 


http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/227632-1p48.jpg

راشد الرويشد


http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/227632-9p48.jpg

الوفد الصحافي الكويتي الزائر مع مدير مكتب

الدراسات الخارجية والاستراتيجية د.مصطفى دولتيار



http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/227632-7p48.jpg

السفير مجدي الظفيري مع وزير الخارجية الإيراني د.علي أكبر صالحي


http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/227632-6p48.jpg

الزميلات داليا بهبهاني والشيخة فوزية الصباح وفاطمة حسين

سمير
09-18-2011, 01:31 AM
النقاشات والحوارات الصريحة تعزز الأواصر المشتركة والتقارب والتوصل إلى فهم مشترك لمختلف القضايا المطروحة إقليمياً ودولياً
إصرار إيراني على أهمية التعاون والتكاتف بين الدول الإسلامية لحل مشكلاتها بعيداً عن التدخلات الأجنبية
بقلم: راشد الرويشد


بعيدا عن خضم «العصف» الفكري والحراك الذي يزخر به الشأن العام في الكويت، ثمة نزوع من نوع آخر، تلمست الحاجة اليه، أو بمعنى آخر إن صح التعبير «الجوع الى الحوار» مع هذا «الآخر» الذي نتشاطأ معه، نجاوره ويجاورنا، على ضفتي الخليج العربي. وبين هاتين الضفتين ثمة هواجس وأفكار كبيرة ربما يكون لها خصوصية لدى أهل القلم وأبناء رسالة الإعلام السامية في محاولة لجسرها ومقاربتها وطرحها بكل وضوح وصراحة وانفتاح.

هي لمحة من لمحات كثيرة تحضرني عن زيارة الوفد الإعلامي الكويتي الذي تشرفت بعضويته مع زملاء ووجوه بارزة في الساحة الصحافية الكويتية الى الجمهورية الإسلامية الإيرانية والتي امتدت أسبوعا.

ويسجل لهذه الزيارة انها تضم أكبر وفد إعلامي كويتي وخليجي وعربي أيضا يزور إيران منذ 3 عقود، ما أضفى دلالة ورمزية لهذه الزيارة، واحتفى بها الجانب الإيراني أيما احتفال بعيدا عن أطر البروتوكولات والرسميات، ما أعطاها دافعا وخصوصية كبيرين مهّدا لأرضية مناسبة لطرح كل الأفكار التي اكتنفت أعضاء الوفد سواء كوحدة واحدة أو فرادى، لم تغب فيها الكويت الحبيبة وأهلها عن قلوبنا وعقولنا ولا للحظة.

وعود على بدء، لا شك ان زيارة الوفد الإعلامي الكويتي الى العاصمة الإيرانية «طهران» واللقاءات التي أجراها أعضاؤه مع كبار المسؤولين الإيرانيين وخصوصا مع رئيس الجمهورية محمود احمدي نجاد عكست عمق العلاقات الثنائية والرسمية، الا انها بموازاة ذلك أظهرت أيضا الحاجة الملحة الى عقد مثل هذه النقاشات والحوارات الصريحة التي تساعد كثيرا في تعزيز الأواصر المشتركة والتقارب والتوصل الى فهم مشترك لمختلف القضايا المطروحة إقليميا ودوليا.

بلا خطوط حمراء..

صحيح انه لكل مقام مقال، ولست هنا في معرض الدخول في حديث سياسي فله أهله بالطبع والذين هم أهل له، الا ان الوفد الكويتي كان حاضرا بكل وجدانه في تلك اللقاءات التي كانت زاخرة بطرح مختلف القضايا الوطنية دون أي تحفظ أو خطوط حمراء وعرض كل طرف وجهة نظره بحرية واستمع الى وجهات النظر الأخرى المختلفة ما أثرى النقاشات.

أضف الى ذلك الحوار ثنائي الاتجاه الذي لم يقتصر على أعضاء الوفد والجانب الإيراني بل امتد الى جانب آخر منحنا عمقا أكثر كأبناء الكويت تجاه بعضنا البعض واكتشاف هذا الرابط الوثيق والحب العظيم الذي نكتنزه لبعضنا البعض، دلت عليه الرفقة والزمالة فوق الوصف التي لمستها شخصيا من قبل زملاء لنا في الصحافة الكويتية ربما عرفتهم ورأيتهم في ذهني وقلبي على صفحات أو أثير الإعلام لكننا في هذه المرة معا..أحبة في رحلة نود ان نترك فيها بصمة رائعة عن الوطن الكويت.

الرئيس نجاد يمدد اللقاء ساعة أخرى

الصراحة والوضوح كانا سمة لقاء أعضاء الوفد مع الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد ووزير خارجيته علي أكبر صالحي، والذي يندر أن يحصل بين رجال الصحافة ونظرائهم في الدولة الإيرانية بكل ما تضمنه من اخذ ورد وتفهم وتجارب من قبل كلا الطرفين وتحول اللقاء الى ما يشبه ندوة حوارية حيث تبادل الطرفان النقاش حول المحاور الإشكالية والعامة.
وفيما ترك مستوى اللقاءات التي أجراها الوفد الإعلامي الكويتي مع القيادة الإيرانية التي ارتقت الى مستوى الرئاسة، انطباعا جيدا لدى أعضاء الوفد بدا الاهتمام والحرص لافتين من قبل الجانب الإيراني لإنجاح هذه الزيارة والتعامل معها بايجابية تامة.

وتمثل ذلك في منحها فرصة كبيرة لتبادل الآراء ووجهات النظر دون التحفظ على الأسئلة التي طرحت من قبل أعضاء الوفد خلال مثل هذه اللقاءات المباشرة إذ حرص الرئيس الإيراني ووزير خارجيته على الاستماع الى اكبر عدد ممكن من الأسئلة والرد عليها.

وتلمس أعضاء الوفد الكويتي خلال هذه الزيارة تجاوبا كبيرا من قبل القيادة الإيرانية لكل ما طرح من خلال هذه الندوات الحوارية، في المقابل بدت ملامح الارتياح الإيراني من خلال مستوى اللقاءات ومدتها المطولة التي تجاوزت الوقت المحدد لها لاسيما عندما استقبل الرئيس الإيراني الوفد وكانت مدة اللقاء المخصصة ساعة واحدة إلا ان اللقاء امتد الى نحو ساعتين وعندما حان موعد الصلاة أثناء اللقاء طلب الرئيس التوقف لأداء الصلاة ومن ثم عاد وأكمل حديثه مع الوفد في دلالة على حرصه على هذا اللقاء الذي عقد أيضا في أجواء ودية.

وحرص الرئيس نجاد على الإجابة عن أسئلة أعضاء الوفد جميعا وبشكل موسع ومصافحتهم لدى استقبالهم ووداعهم والتقاط الصور التذكارية مع الجميع في القاعة نفسها المخصصة لاستقبال كبار ضيوف الدولة الأمر الذي يدل على الاهتمام الكبير الذي تعاملت به الحكومة الإيرانية مع هذا الوفد الإعلامي الذي التقى شخصيات فكرية ودينية إيرانية بارزة خلال زيارته لمدينتي (قم) وأصفهان التاريخية خلال فترة إقامته الطويلة في إيران التي استمرت أسبوعا.


هواجس إيرانية.. والأفعال محك الأقوال

ولأن الإعلام بات اليوم يلعب الدور الأبرز في تشكيل الرأي العام ويساهم بشكل كبير في تحديد مسار بعض الاحداث، لذا ركز الجانب الإيراني في حديثه على أهمية دور الإعلام في التواصل والتقارب بين الحكومات والشعوب و«ضرورة أن يستقي الإعلام العربي معلوماته عن إيران مباشرة دون الاعتماد على الصحافة الغربية التي تنقل أحيانا صورة مشوهة عن الواقع الإيراني».

بالمحصلة كان تركيز الجانب الإيراني خلال اللقاءات جميعها على ان مشكلات المنطقة هي بسبب الغرب وتحديدا الولايات المتحدة وان إيران دولة مسالمة وتتمنى الخير لجميع الدول.
لكنني شخصيا اعتقد اننا بحاجة لان نرى أفعالا من الجانب الإيراني تعيد الثقة للعلاقات بين إيران وجوارها ودول المنطقة ككل وليس فقط إلقاء تبعات أية مشكلة على الغرب ووقوفه وراء كل شيء.

والملاحظ في هذه الجولة الإعلامية هو إصرار الجانب الإيراني على أهمية التعاون والتكاتف بين الدول الإسلامية لحل مشكلاتها بعيدا عن التدخلات الأجنبية الى جانب الحرص على طمأنة الدول المجاورة بحسن النوايا الإيرانية لاسيما ما يتعلق ببرنامجها النووي.

ولابد من الإشارة هنا الى حديث الرئيس الإيراني الذي قال لدى استقباله الوفد الكويتي ان إيران لاتريد لدول المنطقة سوى الخير وهي تنظر الى شعوب المنطقة كما تنظر الى شعبها.

صالحي بـ«العربي»

خلافا للبروتوكولات كان لافتا ما قام به وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي الذي تحدث باللغة العربية التي يجيدها خلال لقائه هذا الوفد في خروج عن الأعراف الديبلوماسية الإيرانية التي تلزم التحدث باللغة الفارسية في اللقاءات الرسمية. وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على ارتياح الوزير لمثل هذه اللقاءات وحرصه على التواصل مع الإعلاميين مباشرة دون الحاجة الى المترجم الذي قد يخفق أحيانا في نقل ما يريد إيصاله من طرف الى آخر بشكل صحيح.

زيارة الوفد بعيون إيرانية

تعاملت الصحافة الإيرانية سواء المقروءة أو المرئية منها بايجابية مع زيارة الوفد الإعلامي الكويتي حيث خصصت مساحات واسعة من نشراتها الإخبارية أو صفحاتها للقاءات التي أجراها الوفد مع المسؤولين الإيرانيين خصوصا اللقاء الذي جمعه بالرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد والذي عقد ضمن أجواء أخوية وودية. وخلاصة القول ان الجانبين اتفقا على أهمية استمرار مثل هذه الزيارات وتبادل الوفود الشعبية التي تساعد على توثيق الأواصر لأنها تتمتع بمساحة أوسع من الوفود الرسمية فيما يخص طرح القضايا ومناقشتها من دون أي تحفظ أو ما يعرف بالعرف الديبلوماسي، وحتى إمكانية ان تلعب دورا في تذليل العقبات التي تعتري سبل تطوير العلاقات في بعض الحالات التي ربما تعجز الديبلوماسية عن حلها.

باقة صحافية كويتية


لابد من الإشادة بتشكيلة الوفد التي ضمت الوجوه الصحافية البارزة على الساحة الكويتية التي عززت مكانة وثقل الوفد ورفعت من مستوى اللقاءات وساهمت في تسهيل مهمته بنقل الأفكار والرؤى الإعلامية والشعبية الكويتية الى الجانب الإيراني والاستماع الى وجهة النظر الإيرانية الرسمية في ظل أجواء ودية حرص الجانبان على استمرارها.

وبدا بارزا الدور المحوري الذي لعبه منسق زيارة الوفد ومدير جمعية الصحافيين عدنان الراشد الذي تولى مهمة اختيار أعضاء الوفد وتنسيق اللقاءات الى جانب السفير الكويتي لدى إيران مجدي الظفيري الذي كان مرافقا للوفد في لقاءاته كلها إضافة الى ما قام به من تنسيق قبل وأثناء الزيارة مع الجانب الإيراني واستضافته للندوة الحوارية بين أعضاء الوفد ومجموعة من المفكرين والصحافيين الإيرانيين تناولت مختلف القضايا.

ما ميز الوفد تنوعه إذ ضم شخصيات ذات رؤى سياسية وفكرية وثقافية مختلفة من جانب العنصر النسائي الذي كان نشطا في هذه الرحلة وكان محط اهتمام المسؤولين الإيرانيين الذين أشادوا بدور المرأة الكويتية في الحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية وكذلك ساهم توزيع الأدوار بين أعضاء الوفد بشكل كبير في إنجاح مهمته.

وأسعدني جدا تشكيلة الوفد الصحافي الذي كان برئاسة الأخ العزيز أحمد بهبهاني رئيس جمعية الصحافيين وعضوية نخبة من ابرز الصحافيين والكتاب في الصحافة الكويتية والذي كان له دور إيجابي بارز في إنجاح هذه الزيارة من خلال التحاور مع الجانب الإيراني وإيصال وجهة النظر الشعبية الكويتية من مختلف القضايا.

دعم مشهود شكر خاص الى رئيس الوفد رئيس جمعية الصحافيين الزميل أحمد بهبهاني والى رئيس تحرير جريدة «الأنباء» الزميل يوسف خالد المرزوق والى رئيس تحرير جريدة «النهار» عماد جواد بوخمسين على ما قدموه من دعم كريم لانجاح الزيارة.



شكر خاص نتقدم بالشكر والتقدير الى وزير الشؤون الخارجية الإيراني د.علي أكبر صالحي على رعايته للوفد واهتمامه ببرنامجه، كما نشكر معاون وزير الخارجية لقطاع الإعلام محسن زاده ومدير مكتب وزارة الخارجية في مدينة قم حميد مكارم شيرازي ومدير مكتب الدراسات الخارجية والاستراتيجية بوزارة الخارجية د. مصطفى دولتيار، والشكر موصول الى سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الكويت السفير روح الله قهرماني جابك ونائب رئيس البعثة المستشار سيد محمد شهابي والمسؤول الإعلامي في السفارة د.سمير ارشدي على ما بذلوه من تسهيلات ومتابعة لإنجاح زيارة الوفد الصحافي الكويتي.




الوفد الصحافي

أحمد يوسف بهبهاني رئيس جمعية الصحافيين ورئيس الوفد
رئيس التحرير الزميل يوسف خالد المرزوق
راشد الرويشد - رئيس تحرير وكالة الأنباء الكويتية «كونا»
عماد بوخمسين رئيس تحرير صحيفة «النهار»
عبدالرحمن العليان رئيس تحرير صحيفة كويت تايمز
داليا بهبهاني نائب رئيس تحرير مجلة اليقظة
فاطمة حسين - كاتبة في جريدة الوطن
فوزية الصباح - كاتبة في جريدة الراي
فيصل الزامل - كاتب في جريدة الأنباء
جاسم كمال - كاتب وعضو مجلس ادارة جمعية الصحافيين
ماجد السابج - مصور
عدنان الراشد مدير جمعية الصحافيين الكويتية ومنسق زيارة الوفد

تحدث عن طبيعتها الخلابة ومعالمها وآثارها التاريخية والحضارية والحرف اليدوية التي تميزها


أصفهاني للوفد الصحافي: نمنح الكويتيين سمة دخول أصفهان لدى وصولهم المدين

زيارتكم إلى إيران تعزز العلاقات الأخوية المشتركة بين الشعبين الشقيقين
العقوبات الدولية لم تؤثر على إيران بل حولناها إلى فرص جيدة
الظفيري: زيارة الوفد الصحافي كانت إيجابية ومثمرة وستتبعها زيارات أخرى
توجد اتفاقية توأمة تشجع التزاور بين الكويت وأصفهان وتبادل الخبرات العمرانية والعلمية
أصفهان ـ كونا ـ محمد السندي:


دعا محافظ مدينة أصفهان الإيرانية علي رضا أصفهاني الكويتيين الى زيارة المدينة التي تشتهر بطبيعتها الخلابة ومعالمها وآثارها التاريخية والحضارية



http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/227614-1p23.jpg

محافظ أصفهان علي رضا أصفهاني خلال لقائه
مع أعضاء الوفد الصحافي الكويتي بحضور السفير مجدي
الظفيري ونواب المحافظ ومستشاريه ومرافقي الوفد


http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/227614-2p23.jpg

علي أصفهاني والسفير مجدي الظفيري
يتوسطهما المترجم د.إبراهيم دوست (ماجد السابج) 


http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/227614-3p23.jpg

محافظ أصفهان يقدم هدية تذكارية إلى منسق
زيارة الوفد الصحافي الزميل عدنان الراشد 


http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/227614-4p23.jpg


علي أصفهاني مصافحا مدير مكتب «كونا»
في طهران الزميل محمد السندي


والحرف اليدوية التي تميزها عن باقي المدن الإيرانية وجعلها محطة سياحية رئيسية في إيران.

وقال أصفهاني مخاطبا الوفد الصحافي الكويتي الذي زار مدينة أصفهان مؤخرا ان هذه المدينة العريقة التي تقع وسط إيران وعلى بعد 340 كيلومترا جنوب العاصمة طهران ويبلغ عدد سكانها 3 ملايين نسمة كان يطلق عليها اسم (نصف جهان) أي نصف العالم لجمال طبيعتها وكثرة بساتينها وأشجارها التي تغطي جوانب شوارعها.
ورحب بزيارة السياح الكويتيين لمدينة أصفهان قائلا: «ان المواطنين الكويتيين الراغبين في زيارة مدينة أصفهان بإمكانهم الحصول على سمة الدخول لدى وصولهم مطار هذه المدينة».
وأشاد بالعلاقات التي تربط بين الشعبين الإيراني والكويتي وقال ان «الكثيرين من أهالي مدينة أصفهان يعيشون منذ فترة طويلة في الكويت وحتى البعض منهم تربطه أواصر قرابة مع إخوانهم الكويتيين».
وخاطب الوفد الصحافي بالقول: انه «بصرف النظر عن العمل الصحافي الذي تقومون به الا انه ستكون له آثار عميقة في العلاقات الأخوية المشتركة بين البلدين الشقيقين».
وقال ان وجودكم هنا له اثر خاص في العلاقات بين الشعبين وأيضا في الروابط الثقافية كما ان له جذورا وأهمية خاصة.
وتحدث أصفهاني للوفد عن قانون الاستثمارات الخارجية والداخلية عام 2003 الذي صوت عليه مجلس الشورى الإسلامي الإيراني لدعم الاستثمار الأجنبي.
وقال ان قانون الاستثمار الأجنبي في إيران يهدف الى اجتذاب الأموال الأجنبية للمساعدة في حفز اقتصادها لتقديم التسهيلات اللازمة للمستثمرين الأجانب.
وأضاف ان القانون يضمن حق المستثمرين الأجانب في تحويل رؤوس أموالهم والارباح بالعملة الصعبة الى الخارج ويلزم الحكومة بتعويض المستثمرين الأجانب عن أي خسائر تصيبهم بسبب تعقيدات قانونية.
وذكر أصفهاني ان المستثمر الأجنبي يمكنه الاستثمار في جميع المجالات ولكن هناك محدودية في الاستثمار سواء كانت مباشرة مثل شراء الأسهم في البورصة أو نسبة معينة في الصناعة والزراعة والسياحة الا انه في العقار لا توجد أي محدودية للاستثمار لكونه يسجل في ادارة خاصة والاهم من كل ذلك ان الحكومة الإيرانية تضمنه وهذا لا يوجد في الاستثمارات الأجنبية.
كما تطرق الى العقوبات الدولية على إيران قائلا: ان «العقوبات لم تؤثر علينا وحولناها الى فرص ونحن نمتلك اليوم قوة نووية والآن ننتج حتى الغواصات والطائرات من دون طيار والصواريخ والمعدات الدفاعية الأخرى».
واضاف «ان العقوبات بدأت علينا منذ انتصار الثورة الإسلامية عام 1979 لكن من خلال التعاون والتكاتف ورغم ان هذه الطريقة رافقتها صعوبات الا انه في النهاية وصلنا الى حلول».
واشار الى الإمكانات التي تتمتع بها محافظة أصفهان والتسهيلات اللازمة لاستقبال الضيوف الأجانب وعقد الاجتماعات والمؤتمرات الدولية كاجتماع دول عدم الانحياز المقرر إقامته العام المقبل في هذه المدينة.
من جانبه قال سفيرنا لدى طهران مجدي الظفيري ان زيارة الوفد الصحافي الكويتي للجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت «إيجابية» ولن تكون الأخيرة وستتبعها زيارات أخرى وهي تعكس الاهتمام الرسمي والشعبي لتأكيد التواصل الإعلامي بين البلدين.
وأضاف: «لا يكفي ان نعبر رسميا وحكوميا عن خصوصية العلاقة وتطورها ونحتاج الى تواصل اعلامي لتعزيز هذه الروابط الرسمية والشعبية».
وتابع السفير الظفيري قائلا «ان زيارة الوفد الإعلامي الكويتي بهذا الحجم لإيران حتما سيكون لها دور وتأثير إيجابي وسنستمر في مسيرة التواصل للوفود الإعلامية».
وتبلغ مساحة محافظة أصفهان 106993 كيلومترا مربعا حيث تقع في وسط إيران وتحدها من الشمال محافظات سمنان وقم والمحافظة المركزية ومن الجنوب محافظات شيراز وكهكلويه وبوير احمد ومن الشرق محافظة يزد ومن الغرب محافظتا لرستان وبختياري.

وتشتهر مدينة أصفهان بالمراكز العلاجية حيث توجد فيها اكبر المستشفيات الإيرانية وأشهر الأطباء المتخصصين وأسعارها التنافسية التي تمكن السائح ان يتنزه في المدينة ويحصل على العلاج فضلا عن وجود أسواق كبيرة ومتعددة.
يذكر ان مدينة أصفهان ودولة الكويت ترتبطان باتفاقية توأمة تهدف الى تشجيع التزاور بين سكان المدينتين وتوثيق عرى الصداقة بين المواطنين وتبادل الخبرات العمرانية والعلمية والتطبيقات التقنية وإيفاد الخبراء للمساهمة في الحفاظ على النسيج العمراني للمدينة ودعم سبل حماية البيئة العامة من التلوث والحفاظ على توازن الموارد الطبيعية وتكثيف الرحلات الجوية بــين البلدين.
ويعتبر الوفد الصحافي الكويتي الذي ضم نخبة مميزة من القيادات الصحافية والكتاب الصحافيين أكبر وفد إعلامي عربي يزور طهران منذ عام 1979.









http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/227614-5p23.jpg




http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/227614-6p23.jpg




الزملاء فاطمة حسين والشيخة فوزية الصباح


وراشد الرويشد ومحمد السندي وجاسم كمال 


هدية تذكارية من محافظ أصفهان


إلى الزميل ماجد السابج




http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/227614-8p23.jpg


http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/227614-9p23.jpg





قصر جهل ستون (قصر الاربعين عمودا)



من الأماكن الأثرية الجميلة في أصفهان 



مدينة أصفهان تبدو متلألئة خلال الليل