المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فرحة لأنصار مبارك بعد شهادة اللواء الصهيوني عمر سليمان



جون
09-13-2011, 09:33 PM
http://www2.pictures.zimbio.com/gi/Omar+Suleiman+FILE+Profile+Omar+Suleiman+M8hJxV0oC z3l.jpg


بوابة الوفد – خاص


سادت حالة من الفرحة أنصار الرئيس السابق حسني مبارك بعد انتهاء اللواء عمر سليمان مدير المخابرات العامة السابق من شهادته أمام محكمة جنايات القاهرة في قضية قتل المتظاهرين في ثورة 25 يناير.

أعرب أنصار مبارك عن فرحتهم بشهادة سليمان، النائب السابق لمبارك، وظهر هذا واضحا على وجوههم بعد انتهاء سليمان من الإدلاء بأقواله أمام المستشار أحمد رفعت رئيس المحكمة، كما احتفل أنصار مبارك بشهادة سليمان على الصفحات المؤيدة للرئيس السابق على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.

أمير الدهاء
09-13-2011, 10:05 PM
http://m.elfagr.org/Portal_News/Big/21202011815571.jpg


يونايتدبرس: مبارك كان عميل للمخابرات الاسرائيليه الموساد منذ 1979

كشفت وكالة "يونايتدبرس" الأمريكية، أن مبارك عمل مع المخابرات الإسرائيلية "الموساد" بشكل وثيق منذ عام 1979

وأشارت برس فى تقريرها إلى أن أبرز الدول التى تثير مخاوف الغرب هى مصر، حيث أسفر سقوط الرئيس حسنى مبارك الذى كان محوريا فى التنسيق الاستخبارتى بين الدول العربية والغرب، خاصة السى آى إيه، عن تغييرات جذرية، بحسب تأكيد الخبر.

وتمضى الوكالة فى القول، إنه لم يتضح بعد مدى تأثير التغييرات فى المخابرات المصرية التى كانت تمثل الصلة الأساسية مع واشنطن فى عمليات مكافحة الإرهاب الأمريكية، غير أن المجلس العسكرى الذى تولى زمام الأمور فى مصر بعد الإطاحة بمبارك قد نأى بنفسه عن إسرائيل وجهازها الاستخباراتى "الموساد" الذى عمل معه مبارك بشكل وثيق منذ عام 1979، على حد وصف التقرير.

الغول سعيد
09-13-2011, 10:30 PM
جيروزاليم بوست: عمر سليمان الإسرائيلي الأول في مصر




http://www3.pictures.gi.zimbio.com/Omar+Suleiman+FM+Tzipi+Livni+Leads+Israeli+UI6d8KQ NFiBl.jpg (http://forum.gamalat.com/showthread.php?t=439747)



http://www2.pictures.gi.zimbio.com/Omar+Suleiman+Israeli+Officials+Meets+Egypt+dBQ4ZR xgm-Nl.jpg (http://forum.gamalat.com/showthread.php?t=439747)



http://www3.pictures.zimbio.com/gi/Omar+Suleiman+Egyptian+Intelligence+Officer+oIuELS wixYml.jpg (http://forum.gamalat.com/showthread.php?t=439747)



(http://forum.gamalat.com/showthread.php?t=439747)
http://www.syria-online.net/wp-content/uploads/2011/02/10-2-2011-9.jpg




الاثنين 7 فبراير 2011

عمر سليمان أصبح نائباً للرئيس المصري. خطوة تأخرت 30 عاماً ولم يقدم عليها حسني مبارك إلا عندما بات شبه واثق بأن نظامه راحل ربما، بعدما غادر جمال مبارك البلاد. سليمان أقوى رجال النظام وصانع «أمجاده»، تأخّر لقطف ثمار ولائه غير المحدود للنظام ورأسه، إذ إن الوراثة الدستورية لم تعد تنطلي على جماهير ثورة النيل

عندما نجا الرئيس المصري حسني مبارك من محاولة الاغتيال الشهيرة التي تعرّض لها عام 1995، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لا بدّ أنه نظر إلى اللواء عمر سليمان الذي كان بجانبه في سيارة المرسيديس المضادّة للرصاص، وقال له ما مفاده إنه سيكافئه يوماً ما على إنقاذ حياته. والمكافأة السياسية الكبرى في نظام مبارك لا تكون إلا بتسليم القيادة. مرّت الأيام ولم يُعيَّن سليمان نائباً للرئيس (بمثابة الرئيس المقبل)، إلى أن حصلت الخطوة، أول من أمس، في توقيت ليس مثالياً بالنسبة إلى اللواء الوزير الذي قد لا يحقّق حلم حياته: الانتقال من رجل الظل الأقوى في النظام، إلى الرجل الأقوى فيه علناً. لا شك أنّ سليمان يعرف أنّ آمال مبارك بإمكان توريث ابنه جمال حالت دون تعيينه نائباً للرئيس، وهو ما كان يزعجه كثيراً، رغم معرفة الرئيس بمدى الثقة التي يجدر به أن يوليها لرجله الأقوى، وهو ما أثبتته وثائق «ويكيليكس» الأخيرة، عبر شهادة السفير الأميركي السابق لدى مصر فرانك ريتشارديوني: «سليمان رجل قومي مصري، مهمته الوحيدة وهمّه الأكبر حماية النظام وحياة الرئيس. ولاؤه لمبارك صلب كالصخر».


عمر محمود سليمان. اسم قد تكون سنواته الـ 76 كافية لرسم سيرة ذاتية سياسية سهلة عنه. هو ببساطة الرجل الأقوى في النظام.

الأقوى بعد مبارك؟

ربما، لكن هذه النظرية تسقط ما إن يفهم متابع سيرة سليمان، أنه عندما يتحدث العالم عن طبيعة عمل النظام المصري، في الداخل المصري وفي طريقة إدارة علاقات القاهرة مع واشنطن وتل أبيب والرياض وطهران ودمشق، يكون المقصود الجهاز الاستخباري الهائل الذي يديره سليمان عن قرب منذ 1993، وقبلها جهاز استخبارات الجيش الذي أوصله إلى مقر القيادة الحقيقية للنظام.

هذا لأن جهاز الاستخبارات العامة، هو عبارة عن مؤسّسة تعمل كل ما تفعله «سي آي إيه»، إضافةً إلى الـ «أف بي آي»، ووزارة الخارجية في الولايات المتحدة. لذلك، يُجمِع كل من يتابع الشأن المصري على أنّ موقع سليمان في نظام مبارك أكبر بكثير من دور قائد الجيش سامي عنان ووزير الخارجية أحمد أبو الغيط.


سليمان سليل النظام بامتياز، وابن كل مدارس الاستخبارات في العالم. تجمع خبرته العسكرية بين فنون الاستخبارات الأميركية والسوفياتية في معظم قطعات الجيش، من الهندسة إلى المدفعية وصولاً إلى الاستخبارات العامة الذي بات لرئيسها منصب وزير فوق العادة مع سليمان. خبرة طعّمها بمشاركته في أكبر 3 حروب خاضتها مصر: حرب اليمن عام 1962 وحربي 1967 و1973 ضدّ إسرائيل. هي نفسها إسرائيل التي تحوّلت مع أشخاص مثل سليمان، إلى أكثر من صديق، لا بل صديق وحليف. ربما هذا ما درسه في العلوم السياسية التي حصّلها من جامعة عين شمس المصرية.


شهرته الأكبر في الداخل صنعتها له حربه التي قضى فيها على «الجماعة الإسلامية» وحركة «الجهاد الإسلامي» المصريتين في تسعينات القرن الماضي، وهو ما جعل منه محطّ ثقة مبارك ومبعوثه الخاص والشخصي لدى عواصم الغرب وإسرائيل.


وربما لأنه من منطقة قنا الجنوبية المعروفة بتديُّن سكانها، وحيث «شباب قنا إما أئمة مساجد أو جنود»، بحسب تحقيق ماري آن في مجلة «الأتلانتيك» الأميركية، فإنّ الرجل عرف جيداً من أين تؤكَل كتف الإسلاميين، في مصر كما في قطاع غزة، بما أن القطاع الفلسطيني هو «شأن مصري داخلي» بنظر سليمان ونظامه.

قطاع يحكمه رجال حركة «حماس» الذين يظهر حقد سليمان عليهم على الشكل الآتي: «إنهم مثل الإخوان المسلمين، كاذبون ولا تنفع معهم إلا القوة». ولفهم كيف تنظر واشنطن إلى عمر سليمان، تكفي العودة إلى تصنيف مجلة الـ «فورين بوليسي» الأميركية لأقوى رجال الاستخبارات: قائمة يتصدّرها سليمان قبل رئيس «الموساد» مئير داغان، يليهما قائد «فيلق القدس» في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ثالثاً، ورئيس الاستخبارات السورية آصف شوكت رابعاً.

تصنيف بات منطقياً منذ أن حذّر سليمان الإدارة الأميركيّة، قبل 8 أيام من وقوع أحداث 11 أيلول 2001، بأنّ «أسامة بن لادن وتنظيمه يخططان لشيء كبير جداً ضدّكم». لم يُسمَع تحذير الرجل العربي الطليق بالإنكليزية، فحصل ما حصل في نيويورك وواشنطن، واقتنعت بعدها الإدارات الأميركية بأن هذا الرجل خطير، وصار التعاطي معه يجري على هذا الأساس.

ولا تقتصر علاقة الولايات المتحدة بسليمان على أنه الممر الإجباري لها، إذ أصبح، شخصياً، شريكاً في الحرب على الإرهاب، ليس في العالم العربي فقط، بل تؤخَذ مشورته على صعيد هذه الحرب الكونية. وهنا لا مكان لملاحظات السفير الأميركي السابق لدى مصر إدوارد والكر، الذي يفصّل الحديث لمجلة «نيويوركر» الأميركية عن سجل سليمان وجهازه الحافل بالتعذيب وبخرق حقوق الإنسان والحريات العامة والخاصة.

صلته بالشؤون المصرية الداخلية بقيت محصورة بالملفات «الكبرى»، وأكبرها الهمّ الإسلامي، ولم يعرف عنه حتى الآن أيّ ميل إلى الجمع بين السلطة الأمنية والاقتصادية على صورة بقية أركان نظام مبارك، على اعتبار أنّه مسؤول عن شيء أكبر بكثير من الصفقات التجارية: رصد منسوب خطر حصول انقلاب عسكري بحسب «فورين بوليسي». حضوره السياسي العلني لم يحصل إلا بعد الـ 2001، عندما خرجت الصفحة الأولى لجريدة «الأهرام» الحكومية بصور وأخبار للرجل مكان المساحة المخصصة لنشاطات الرئيس.


كل ما يتعلق بدور مصر إقليمياً ودولياً مربوط به شخصياً؛ من فلسطين وإسرائيل إلى السودان وليبيا وواشنطن وإيران وسوريا ولبنان والعراق والسعودية. لا يكنّ بطبيعة الحال وداً للنظامين الإيراني والسوري، حتى إنّ «ويكيليكس» كشفت حيزاً من اعترافات الرجل بأنه ألّف مجموعات جواسيس تعمل لمصلحته في سوريا وإيران ولبنان والعراق لإبقاء نوعية التدخل الإيراني في الشؤون العربية تحت المراقبة.

تخصَّص في أساليب ممارسة الضغط على سوريا إثر اغتيال الرئيس رفيق الحريري في بيروت، وتفاخر بأنه نال تعهدات شخصية من القيادات السورية لسحب قواتهم من لبنان.

من جملة الملفات المحفوظة له شخصياً، القضية اللبنانية في ظل ما حُكي عن فرق أمنية مصرية استخبارية عملت في لبنان طيلة السنوات الماضية لمصلحة فريق الغالبية النيابية في صفوف «قوى 14 آذار». حتى إنه شرح لرئيس هيئة الأركان الأميركية مايكل مولن، وفق إحدى وثائق «ويكيليكس»، كيف أشرف على ملاحقة واعتقال «عملاء حزب الله» في مصر عام 2009، وهي التي تندرج، شأنها شأن تهريب الأسلحة الإيرانية لـ «حماس» ودعم «الإخوان المسلمين في مصر»، في إطار «خطة إيرانية لزعزعة المنطقة والسيطرة عليها»، مع تشديده أمام ضيفه الأميركي على «ضرورة تدفيع طهران ثمن سلوكها، وإلّا فإنّ القاهرة ستعمل استخبارياً داخل إيران لضرب النظام».

عمر سليمان آسر قلوب الصحافيين والمسؤولين الإسرائيليين؛ قلّما يجد المتابع سيرة مكتوبة عنه في الصحافة العبرية إلا تكون مليئة بشحنة عاطفية كبيرة إزاء «الرجل الأنيق، ذي الكاريزما الساحرة، المحترَم، المهذَّب لكن الصارم»، الذي يجد نفسه مرتاحاً مع سيجاره في «مكتبه الملوكي» في القاهرة. جزء من الاحترام الصهيوني له نابع من أنه «الرجل الإسرائيلي الأول في مصر» على حد وصف «جيروزاليم بوست».

هو من أبرم اتفاق بيع الغاز المصري لإسرائيل بأسعار رمزية هو وصديقه المقرب من الرئيس الأسبق لـ «الموساد»، شاباتي شافيط، بينما تعاني مصر مصيبة اقتصادية وارتفاعاً في أسعار الطاقة.

علاقاته أكثر من وثيقة مع جميع ضباط إسرائيل: من «الموساد» والـ «شين بيت» واستخبارات الجيش. يعرف فلسطين وإسرائيل أكثر من أي شخص آخر في العالم، وفق البروفيسور الإسرائيلي إيلي كارمون. عدوّه الأول حركة «حماس» بما أنها الامتداد الطبيعي لحركة الإخوان المسلمين. جهازه هو من درّب ولا يزال يدرب قوات الأمن الفلسطينية التابعة للسلطة الفلسطينية. صانِع هدنة الأشهر الستة بين إسرائيل وحماس التي انتهت في 19 كانون الأول 2008.

يتفاخر بأنه أهان ياسر عرفات أكثر من أيّ شخص آخر بعد الانتفاضة الثانية، عندما رفض حتى الإعراب عن انزعاج مصر من حصار أبو عمار في مقاطعته برام الله ومجزرة جنين. ألّف بعد وفاة (أو اغتيال) عرفات معظم حكومات محمود عباس وفق محطّة «سي أن أن».

هو المفاوض الأوّل بين «حماس» وتل أبيب، في السياسة والهدن وجلعاد شاليط وحصار غزة وتجويع أهلها عبر إقفال معبر رفح.

في تحقيق لصحيفة «لوس أنجلس تايمز»، ورد أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كان يصف الدفعة العسكرية التي تخرج منها عمر سليمان بأنها «معادية للشيوعية»، ولذلك أنيطت بأفرادها مهمّات حسّاسة. لدى الرجل إذاً العديد من «الخصال» التي ملأت سيرته السياسية، لكن كلّ ذلك قد لا يكون كافياً لسليمان كي يحكم «مصر الجديدة» يوماً ما.

بهلول
09-14-2011, 01:29 AM
سليمان: لم أتلق من مبارك أوامر باستخدام العنف


13 سبتمبر 2011

استمعت محكمة جنايات القاهرة، أمس، إلى شهادة نائب الرئيس المصري السابق رئيس جهاز المخابرات العامة السابق اللواء عمر سليمان، في قضية محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه جمال وعلاء، ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، ووزير الداخلية السابق حبيب العادلي و6 من كبار مساعديه، في أكاديمية الشرطة في القاهرة في جلسة سرية مغلقة، منعت وسائل الإعلام من حضورها، واستغرق الجزء الأول من الجلسة، نحو 3 ساعات تقريبا. ونقل عن سليمان نفيه ان يكون مبارك قد امر بقتل المتظاهرين.

وشهد محيط أكاديمية الشرطة، منذ الصباح حضور أعداد قليلة من مؤيدي مبارك ومعارضيه، ومن أسر الشهداء والمصابين، وحال وجود الشرطة من وقوع اشتباكات بين الطرفين، وإن قام كل فريق بالهتاف؛ حيث ردد أهالي الشهداء: «يا شهيد نام وارتاح... إحنا نكمل الكفاح»، وردد مؤيدو مبارك: «فين أيامك يا ريس».

وبعد ذلك وصل مبارك إلى أكاديمية الشرطة في مروحية عسكرية، ونجلاه علاء وجمال، والعادلي ومساعدوه في سيارات الشرطة ثم وصل اللواء عمر سليمان، إلى مقر المحكمة للإدلاء بشهادته.

وكانت المحكمة استدعت سليمان لمناقشته وسماع أقواله في قضية قتل المتظاهرين أثناء أحداث «ثورة 25 يناير» بإطلاق الرصاص الحي والخرطوش عليهم، وأبلغته النيابة العامة بموعد ومقر انعقاد المحاكمة، أمس، وحددت ميعاد حضوره في العاشرة صباحا بأكاديمية الشرطة.

وكان النائب العام أخطر وزير الإعلام أسامة هيكل بالقرار الصادر من المحكمة بسرية الجلسات وحظر النشر في جميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة المحلية أو الأجنبية في قضية قتل المتظاهرين والمتهم فيها مبارك وآخرون، على أن يتم اليوم سماع شهادة وزير الداخلية الحالي منصور عيسوي، وغدا شهادة وزير الداخلية السابق اللواء محمود وجدي، وكذلك شهادة كل من رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوي ونائبه الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة،والمقرر لها في 24 و 25 سبتمبر.

وتضمن قرار سرية الجلسات أن يكون حضور الجلسة قاصرا على هيئة الدفاع عن المدعين بالحقوق المدنية في القضية وهيئة الدفاع عن المتهمين، فضلا عن المتهمين أنفسهم فقط. وجاء في المذكرة التي أرسلها النائب العام إلى وزير الإعلام أن قرار المحكمة تضمن أنه على النائب العام اتخاذ ما يلزم قانونا لدى مخالفة قرار المحكمة هذا بحظر النشر، وذلك حفاظا على اعتبارات الأمن القومي والمصلحة العامة العليا للوطن وحسن سير العدالة.

وطلب النائب العام من وزير الإعلام تنفيذ قرار المحكمة بإخطار كل الصحف ووسائل الإعلام القومية والحزبية المصرية والعربية والأجنبية ووسائل الإعلام لعدم نشر أي شيء عن وقائع القضيتين اللتين يحاكم فيهما الرئيس السابق مبارك وآخرون.

وأثار حظر النشر قدرا واسعا من الفضول والجدل بين مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي في مصر، والمتلهفين للتعرف على ما دار في الجلسة.

وقال محامي يدعى محمد عبدالعزيز، وهو من بين المدعين بالحق المدني أنه تم تفتيشه بحثا عن الهاتف، الذي يدخل من خلاله على موقع «تويتر»، إلا انه كان يرسل عبارات من داخل الجلسة، تمثل انتقادات لسليمان، واصفا شهادته بأنها «لا نفي ولا إثبات، والتاريخ سيسجل كل شيء، وسننتصر».

لكن موقع «فيسبوك» نسب إلى أنصار مبارك أنهم يشعرون بالفرح، بعد ختام الشهادة التي استغرقت نحو «3» ساعات. ونقلت صفحة «أنا آسف يا ريس» على «فيسبوك» ما زعموا أنه جزء من شهادة سليمان وأنه قال إنه «لم يتلق أي أوامر أو استخدام لقتل المتظاهرين أو استخدام العنف، من الرئيس كما ليس لديه علم بأن وزير الداخلية السابق قد امر بأطلاق النار».