لا يوجد
05-23-2003, 10:43 PM
الشهادات الجامعية فى البلاد الغربية وبريطانيا بشكل عام من أفضل الشهادات خصوصا تخصصات الطب والهندسة وطب الأسنان ، لا سيما شهادات البكالوريوس والماجستير ....إلا أنه فى السنوات الأخيرة تراجع مستوى البرامج الخاصة بشهادات الدكتوراه فى بريطانيا بسبب ضعف المواد وسهولتها مقارنة بدول أخرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا ، مما جذب أعدادا كبيرة من دول العالم الثالث وخصوصا الكويت ومن محبى الألقاب العلمية التى لا تعكس بالضرورة واقعا علميا لدى الشخص المعنى ، وإنما غراما وعشقا بمركز اجتماعى مدعوم حتى ولو بدرجة دكتوراه مهلهلة .
المعروف أن جامعة الكويت لا تعترف بشهادات الدكتوراه القادمة من بريطانيا وجامعاتها ولا توظف من حصلوا عليها ، إلا ما سبق ، وهذا الأمر يتعلق بالشهادات التى تفرغ أصحابها للحصول عليها عن طريق التواجد فى بريطانيا لمدة سنتين أو ثلاث .... فما بالك بالشهادات التى حصل عليها أصحابها بالمراسلة ، وهم جلوس فى الكويت ؟؟
أقول هذا بعدما تواردت الأخبار عن عدة مرشحين حصلوا مؤخرا على شهادة الدكتوراه بالمراسلة ، وهما مرشحى الدائرة الثالثة عشر باسل دشتى ، وعبدالمحسن جمال ....
النائب الأخر الذى قام بعمل مشابه لتلميع نفسه هو عدنان عبدالصمد الذى لم يستطع الحصول على شهادة دكتوراه بالمراسلة ربما لعدم قدرته على الدراسة ولو عن بعد، ولكنه حصل على دعم من النائب البلدى أحمد لارى للنزول معه فى نفس دائرته الإنتخابية الأولى ، محاولا بذلك استثمار شعبية المرشح لارى لاستنقاذ شعبيته المنهارة .
لقد اصبحت الأمور واضحة بالنسبة للكثيرين ، فمرشحى تيار السلف الشيعة الذى ينتمى إليه المذكوران والذى يهدف إلى تلميع نفسه فى الإنتخابات القادمة ، هذا التيار قد فقد شعبيته تماما لعدة أسباب ، منها ضعف الإنجازات التى قدمها والتى تدور فى مجملها حول أمر قديم وهو قضية القرض العراقى ، وكثرة المشاكل التى تورط بها سابقا وبدون مردود شعبى للطائفة الشيعية وكذلك مزايداتهم العقيمة على التيارات الأخرى.
الناخبين اليوم فى سنة 2003 ليسوا أصحاب عقلية انتخابات سنة 1980 واصبح هؤلاء الناخبين على علم بالمحاولات التى تجرى للضحك على الذقون من قبل هذه الفئة التى استطاعت الإستحواذ على القرار الشيعى فى غفلة من الزمن مستغلة الظروف السياسية الرديئة والسائدة فى حقبة الثمانينات والتسعينات ، وما القصة الأخيرة لشهادات الدكتوراه بالمراسلة التى حصل عليها ممثلوا التيار المذكور إلا حلقة جديدة من محاولات الإستغفال للطائفة الشيعية ، فهل ينجح أولئك ؟؟؟
شاكر الموسوى الحسينى
المعروف أن جامعة الكويت لا تعترف بشهادات الدكتوراه القادمة من بريطانيا وجامعاتها ولا توظف من حصلوا عليها ، إلا ما سبق ، وهذا الأمر يتعلق بالشهادات التى تفرغ أصحابها للحصول عليها عن طريق التواجد فى بريطانيا لمدة سنتين أو ثلاث .... فما بالك بالشهادات التى حصل عليها أصحابها بالمراسلة ، وهم جلوس فى الكويت ؟؟
أقول هذا بعدما تواردت الأخبار عن عدة مرشحين حصلوا مؤخرا على شهادة الدكتوراه بالمراسلة ، وهما مرشحى الدائرة الثالثة عشر باسل دشتى ، وعبدالمحسن جمال ....
النائب الأخر الذى قام بعمل مشابه لتلميع نفسه هو عدنان عبدالصمد الذى لم يستطع الحصول على شهادة دكتوراه بالمراسلة ربما لعدم قدرته على الدراسة ولو عن بعد، ولكنه حصل على دعم من النائب البلدى أحمد لارى للنزول معه فى نفس دائرته الإنتخابية الأولى ، محاولا بذلك استثمار شعبية المرشح لارى لاستنقاذ شعبيته المنهارة .
لقد اصبحت الأمور واضحة بالنسبة للكثيرين ، فمرشحى تيار السلف الشيعة الذى ينتمى إليه المذكوران والذى يهدف إلى تلميع نفسه فى الإنتخابات القادمة ، هذا التيار قد فقد شعبيته تماما لعدة أسباب ، منها ضعف الإنجازات التى قدمها والتى تدور فى مجملها حول أمر قديم وهو قضية القرض العراقى ، وكثرة المشاكل التى تورط بها سابقا وبدون مردود شعبى للطائفة الشيعية وكذلك مزايداتهم العقيمة على التيارات الأخرى.
الناخبين اليوم فى سنة 2003 ليسوا أصحاب عقلية انتخابات سنة 1980 واصبح هؤلاء الناخبين على علم بالمحاولات التى تجرى للضحك على الذقون من قبل هذه الفئة التى استطاعت الإستحواذ على القرار الشيعى فى غفلة من الزمن مستغلة الظروف السياسية الرديئة والسائدة فى حقبة الثمانينات والتسعينات ، وما القصة الأخيرة لشهادات الدكتوراه بالمراسلة التى حصل عليها ممثلوا التيار المذكور إلا حلقة جديدة من محاولات الإستغفال للطائفة الشيعية ، فهل ينجح أولئك ؟؟؟
شاكر الموسوى الحسينى