فاطمي
09-11-2011, 11:41 AM
اللواء العسيري كشف عن اختلاسات خرافية في وزارة الدفاع السعودي بقيادة سلطان وابنه خالد بن سلطان ، والمضحك ان الملك الخرفان ، امر المجرم خالد بن سلطان بالتحقيق في وفاة اللواء المغدور العسيري ، ثم سحب الملف من خالد فيما بعد لاهتزاز ثقة الناس بالتحقيق وبالملك
http://www.alriyadh.com/2008/04/23/img/254185.jpg
قرر الملك اعادة التحقيق بقضية مقتل اللواء العسيري قائد سلاح المهندسين سابقا بعد أن تبين أن نتائج التحقيق السابقة باطلة
وكان اللواء العسيري قد وجد محترقا هو وسيارته في الصحراء خارج الرياض وطلب ذويه التحقيق في الوفاة فأحيل التحقيق إلى خالد بن سلطان
وزعم التحقيق السابق أن سبب الوفاة انتحاره بحرق سيارته وهو داخلها وأيد ذلك برسالة جوال مزعومة تم إرسالها لأهله يخبرهم فيها عن انتحاره بسبب ضغوط نفسية قاهرة
ويتداول القريبون من الملك أن المسؤولين عن التحقيق الأول قد أخفوا معلومة من تقرير الطبيب الشرعي يفيد بتعرض العسيري لإطلاق نار في رأسه من مسافة قريبة جدا
وكانت هذه المعلومة هي سبب إعادة التحقيق وسحب الملف من خالد بن سلطان الذي يعتقد الملك أنه غير مؤتمن لوجود أدلة على حرصه على تأكيد قصة الانتحار
ومما ساهم في إعادة التحقيق اصرار ذوي القتيل على أنه شخص معروف باستقامته وصلاحه وتدينه وعفة لسانه وتماسك نفسيته وإتقانه لعمله
وأفاد أقارب القتيل بأنه بسبب صلاحه وعفته تقدم عدة مرات بطلب التقاعد المبكر هروبا من جو الفساد والرشاوي في الوزارة لرئيسة المباشر ورفض طلبه
ويتداول المقربون من الحدث أن اللواء العسيري قد دعي لاجتماع مع مسؤول كبير (أمير) في وزارة الدفاع إلى مزرعة غرب الرياض يملكها الأمير
وكان سبب الاجتمع مناقشة تحفظات العسيري على صفقة ضخمة لسلاح المهندسين والتي كانت كالعادة مليئة ببنود الفساد
وحسب هذه الرواية فإنه حين رفض العسيري التنازل عن تحفظاته أحتد النقاش فسحب الأمير مسدسه وكان في حالة سكر واطلق النار على رأس العسيري فأرداه قتيلا
وحين استعاد الأمير وعيه بعد السكر أحس بالكارثة - طبقا للرواية- فطلب وضع جثة العسيري في سيارة وحرقها في الصحراء كما لو كان هو الذي حرق نفسه في السيارة
وحسب الرواية فإن الأمير كلف من يرسل رسالة جوال لأهل العسيري يذكر فيها أنه لم يعد يتحمل الضغوط النفسية وأنه قرر الانتحار وهي رسالة لم يصدقها أهل العسيري مطلقا
وتضيف الرواية بأن اللواء حين قتل كان بلباسه العسكري وهو حسب نظام العقوبات المطبق جريمة أكبر من قتله بلباسه المدني
وتتردد معلومة أخطر وهي أن اللواء العسيري بصفته في سلاح المهندسين قد طـُـلب منه التعاون في تجهيز مركبات بطريقة خاصة للتفجير عن بعد
ولم يـُـخبر العسيري بالهدف من هذه المركبات والذي كان -حسب الرواية- من أجل أن تستخدم في عملية اغتيال الملك من خلال تفجيرها في أحد المواكب
وحسب الرواية فقد رفض العسيري لأنه أصر على معرفة الهدف حيث شك في الأمر فخاف أن يكون متورطا في عملية صراع بين الأمراء من حيث لا يعلم
وكانت الخطة مكتملة - حسب الرواية- بمجموعة ترتيبات يتم فيها إلصاق التهمة بالقاعدة فيكون الأمير الذي أعد المؤامرة في أمان حتى لو فشلت الخطة
وتفيد الرواية بأن مسؤولا عكسريا كبيرا من غير الأمراء حضر الاجتماع الذي قتل فيه اللواء العسيري وكوفيء على صمته بترقيته إلى أعلى منصب عسكري
http://www.alriyadh.com/2008/04/23/img/254185.jpg
قرر الملك اعادة التحقيق بقضية مقتل اللواء العسيري قائد سلاح المهندسين سابقا بعد أن تبين أن نتائج التحقيق السابقة باطلة
وكان اللواء العسيري قد وجد محترقا هو وسيارته في الصحراء خارج الرياض وطلب ذويه التحقيق في الوفاة فأحيل التحقيق إلى خالد بن سلطان
وزعم التحقيق السابق أن سبب الوفاة انتحاره بحرق سيارته وهو داخلها وأيد ذلك برسالة جوال مزعومة تم إرسالها لأهله يخبرهم فيها عن انتحاره بسبب ضغوط نفسية قاهرة
ويتداول القريبون من الملك أن المسؤولين عن التحقيق الأول قد أخفوا معلومة من تقرير الطبيب الشرعي يفيد بتعرض العسيري لإطلاق نار في رأسه من مسافة قريبة جدا
وكانت هذه المعلومة هي سبب إعادة التحقيق وسحب الملف من خالد بن سلطان الذي يعتقد الملك أنه غير مؤتمن لوجود أدلة على حرصه على تأكيد قصة الانتحار
ومما ساهم في إعادة التحقيق اصرار ذوي القتيل على أنه شخص معروف باستقامته وصلاحه وتدينه وعفة لسانه وتماسك نفسيته وإتقانه لعمله
وأفاد أقارب القتيل بأنه بسبب صلاحه وعفته تقدم عدة مرات بطلب التقاعد المبكر هروبا من جو الفساد والرشاوي في الوزارة لرئيسة المباشر ورفض طلبه
ويتداول المقربون من الحدث أن اللواء العسيري قد دعي لاجتماع مع مسؤول كبير (أمير) في وزارة الدفاع إلى مزرعة غرب الرياض يملكها الأمير
وكان سبب الاجتمع مناقشة تحفظات العسيري على صفقة ضخمة لسلاح المهندسين والتي كانت كالعادة مليئة ببنود الفساد
وحسب هذه الرواية فإنه حين رفض العسيري التنازل عن تحفظاته أحتد النقاش فسحب الأمير مسدسه وكان في حالة سكر واطلق النار على رأس العسيري فأرداه قتيلا
وحين استعاد الأمير وعيه بعد السكر أحس بالكارثة - طبقا للرواية- فطلب وضع جثة العسيري في سيارة وحرقها في الصحراء كما لو كان هو الذي حرق نفسه في السيارة
وحسب الرواية فإن الأمير كلف من يرسل رسالة جوال لأهل العسيري يذكر فيها أنه لم يعد يتحمل الضغوط النفسية وأنه قرر الانتحار وهي رسالة لم يصدقها أهل العسيري مطلقا
وتضيف الرواية بأن اللواء حين قتل كان بلباسه العسكري وهو حسب نظام العقوبات المطبق جريمة أكبر من قتله بلباسه المدني
وتتردد معلومة أخطر وهي أن اللواء العسيري بصفته في سلاح المهندسين قد طـُـلب منه التعاون في تجهيز مركبات بطريقة خاصة للتفجير عن بعد
ولم يـُـخبر العسيري بالهدف من هذه المركبات والذي كان -حسب الرواية- من أجل أن تستخدم في عملية اغتيال الملك من خلال تفجيرها في أحد المواكب
وحسب الرواية فقد رفض العسيري لأنه أصر على معرفة الهدف حيث شك في الأمر فخاف أن يكون متورطا في عملية صراع بين الأمراء من حيث لا يعلم
وكانت الخطة مكتملة - حسب الرواية- بمجموعة ترتيبات يتم فيها إلصاق التهمة بالقاعدة فيكون الأمير الذي أعد المؤامرة في أمان حتى لو فشلت الخطة
وتفيد الرواية بأن مسؤولا عكسريا كبيرا من غير الأمراء حضر الاجتماع الذي قتل فيه اللواء العسيري وكوفيء على صمته بترقيته إلى أعلى منصب عسكري