السيد مهدي
09-11-2011, 01:25 AM
سلاح المؤخرات.
(الموضوع لايخلومن بعض الفرفشة وغير، فمحله المناسب هوالإستراحة.
لذلك أرجوأن لايخرج لي متعيقل!! ليتعيقل براسي،عن وجوب الجدية في الطرح وغيروغير)
نعرف بإن الدول الحديثة،تمتلك أنواع من الإسلحة. فعندما نتكلم عن القوات البرية نتكلم عن سلاح المشاة، كمانتكلم عن سلاح المدرعات.
وهي القوات المؤللة التي ترافق المشاة، في إكتساحهم للأرض المحررة والمفتوحة أثناء الحروب.
وأيضاعندما نتكلم عن القوات الجوية، نتكلم عن المقاتلات والقاذفات والهوليكوبترات، وأنواع الطائرات الأخرى، التي تمهد بقصف قوات العدو، لكي تتحرك القوات البرية، لأمتلاك الأرض، وطرد المحتل منها.
وبالمثل عندما نتكلم عن القوات البحرية، ترانا نتكلم عن الغواصات والمدمرات وكاسحات الألغام والفرقاطات، وغيرها من السفن البحرية التي تتحرك في المياه، للوصول إلى العدو ومباغتته، في موانئه وسواحله البحرية، بقصد دميرها، ومن ثم النزول للشواطئ لأحتلالها.
كل ذلك معروف، عن الدول الحديثة الحرة المستقلة، التي تعتز بإستقلالها وجيوشها ومنعتها، لكي تهابها بقية الدول،حتى لاتتجاوزعلى حقوقها.
ويقال نفس الشئ عن الدول في العصورالقديمة، فرغم الوسائل البدائية لإسلحتها، وإعتمادها على القوة العضلية وفنون الفروسية، والبدانة الفردية.
لكن أيضاكان عندها الرماة والرجالة والخيالة، وكان عندها المنجنيقات، ورماة اللهب والصخورالضخمة والماء المغلي الساحن...الخ. وكل له مهمته الخاصة في حسم المعركة.
وأيضا كانت الجيوش عندها مقسمة، إلى مقدمة الجيش الفدائية.
وهي التي تبدأساعة الصفر،مفتتحة المعركة. وكان هناك جناحا الجيش المتمثلة بميمنة الجيش والقيادة فيها للأكفأوالأشجع.
وميسرة الجيش لمن دونه في الشجاعة والإقدام. ثم القلب لقائد الجيش الأعلى مع مستشاريه، وأركان حربه.
وكل مامهدنا له من شرح عن وضعية الجيوش المقاتلة وإسلحتها حديثا وقديما، هوواقع نلمسه ونحس به.
لكنه لايعدوكونه لهوولعب من صنع البشر،وإفرازات لجشع الإنسان، وقصوره في إدراك إنسانيته، ووضعه كخليفة لله في إرضه.
وكمايصف الباري عزوجل الدنيا، بقوله:
إنماالحياة الدنيالهوولعب وتفاخربالأموال والأولاد.......
ومن جملة مفردات اللهوواللعب الدنيوية، التي أكتشفها وإستعملها البشر:
سلاح المؤخرات!!!
فماهوسلاح المؤخرة؟؟ وكيف يستعمل هذا السلاح الغير عادي؟؟ والغير تقليدي!!!!
سلاح المؤخرة، يختلف عن بقية الإسلحة التقليدية الفتاكة، التي تفتك وتجرح، وربما تقتل العدو.
يعني بعبارة أخرى، هوفقط سلاح رحيم مسالم، يهدف إلى دفع الضرر والشربمنعه.
وحتى نسهل على القارئ، فهم حقيقة سلاح المؤخرة!!! ممكن أن نورد أمثلة لذلك.
فعندما ترتاد ملهى ليليا عزيزي القارئ، والباحث بجد عن سلاح المؤخرة!!!! وعمله السحري الذي يتفوق على أعتى الإسلحة الفتاكة!!
تسمع المغني وهويشدوبصوته الشجي الساحر، مخاطبا الراقصة:
ميلي ياحلوة على الجنبين.......هزي الصدرمع الردفين
جبتي الحسن دا كلومنين..............
ويقصد بالردفين، مؤخرة الراقصة!!!
فالراقصة التي تملأ الحضور، نشوة وسرور، تستعمل كل إسلحتها الآسرة الكاسرة، لإشاعة جومن الرومانسية، بتحفيزالشهوات الشيطانية، عند الذئاب البشرية، التي تحضرحفلات رقصها
ومجونها.
وأقوى تلك الإسلحة، هوسلاح المؤخرة، وخاصة حينما تحسن هزها وتنغيمها، مع الإيقاعات الموسيقة الصادحة.
ططو..طو..طوطو...
وكمابدأيلاحظ القارئ العزيز، بإنه سلاح رحيم لايجرح ولايقتل، لكنه بدلا من ذلك يفلح، بشل كل عمل فيه أذى للمقابل.
هذا توضيح لسلاح المؤخرة!!! في مجال الأنس والجنس.
لكن ماذا في أوقات الحرب والنحس، والخنس والعس، وإزهاق النفس؟؟؟
إيضا لم يغب سلاح المؤخرات عن أوقات الحرب العصيبة، بل كان يلجأ له الجبان الرعديد الخائف من الموت، ولايعمله الشجاع الغيرهياب، والذي يقدم على الموت بقلب جامد، وصلابة محارب صامد.
ولابأس ببعض الأمثلة للتوضيح عما تقدم.
تكلمنا عن تقسيمات الجيوش القديمة، فذكرنا مقدمة الجيش الفدائية، التي تفتتح المعركة بقيادتها.
والمبرزون في تلك المقدمة الفدائية، هم عشاق الشهادة، وأهل البصائر والريادة.
ومن لهاغيرذراع نبينا الكريم(ص) الأيمن البطل، وسيف الإسلام الأول، والفدائي الذي نام في فراش الرسول(ص) ليلة هجرته من مكة.
أبوالإئمة وعظيم أهل بيت العصمة والطهارة، أسد الله الغالب، الإمام علي بن أبي طالب(ع).
كان الإمام(ع) بعكس كل قادة جيوش العالم، والتي كانت تتتمركز في القلب، لئلا يصيبهامكروه وأذى.
كان هومن يقود المقدمة الفدائية، التي تبايع على الموت، بدون تردد أوفوت.
ففي معركة الجمل، وقبل أن تتطايررؤوس الموحدين من الجيشين، جيش الإمام(ع) وجيش صاحبة الجمل الأدب، والتي تنبحها كلاب الحوأب.
يعطي الإمام(ع) الراية لإبنه محمد بن الحنفية، قائلا له:
إحمل بني، أعرالله جمجمتك.
ويتردد الشبل أمام الأسد. ويحثه الإمام(ع) مرة أخرى.
إحمل بني!!
ويجيئ الجواب:
أماترى ياأميرالمؤمنين السهام، وكأنها شآبيب المطر!!
فتأخذ الوالد الرحوم الرؤوف، سورة الغضب والشفقة على إبنه.
فيدفع في صدرالولد، ويأخذ الراية بيده الشريفة، قائلا:
أحمل أصابك عرق من أمك!!!
ثم يمسك البطل بالراية ويهزها ويهزها، ويحمل مفتتحا المعركة، فيحمل بعده الناس.
الله أكبر.......الله أكبر......أي قائد هذا الذي يتقدم جيشه؟؟ ليفديه بنفسه!!!
وغيروغيرمن معارك الإسلام المصيرية التي حسمهافي نصرة دين الله.
وفي معركة صفين، تكررت الفدائية بيد هذا البطل الأعجوبة، وقبل أن تلتحم الصفوف وتتطايررؤوس الموحدين من أمة محمد(ص).
يخرج إلى ساحة الميدان لوحده، رافعا صوته:
معاوية علام تقتل هذه الجموع والخلائق؟؟؟ أخرج إلي، أينا قتل صاحبه فله الأمر.
ويتكرر النداء ولامن مجيب!!!!!!!
وإذا كان النداء الإسلامي والمنطق العقلاني، لاينفع مع إبن آكلة الأكباد هند!!!!!! فليتبعه النداء البدوي الثأري المستفزللعربي.
معاوية أخرج إلي، وهذا سيفي قتلت به أخاك وخالك وجدك!!!
ويتكررالنداء ولامن مجيب!!!!
وأمام هذه النداءات المتكررة، والتخاذلات المقرفة، يلتفت الخارج على إمام زمانه،وقائد الفئة الباغية التي قتلت عمار، والداعي إلى النار، وعلى لسان النبي المختار.
يلتفت معاوية إلى ربيبه ومستشاره إبن النابغة!!!!!يسأل رأيه عما عرضه أبوالحسن؟؟؟
فيجيبه:
لقد أنصفك الرجل، ليس له أحدا غيرك.
فيستدرك عليه قائده المتخاذل الجبان بقوله:
ماغششتني مذ نصحتني!! إلا في هذاالموقف!! وأنت تعرف من هو؟؟؟؟؟
إلا أن تخرج له بنفسك.
وألآن جاء دورسلاح المؤخرة، ليستعمله إبن النابغة، إنقاذا لحياته من موت محقق.
فرمى بنفسه أرضا كاشفا عن عورته!!! ليستحي الإمام(ع) من تلك المناظر المقززة.
ويصرف الإمام(ع) نظره وينحوبوجه الكريم عنه للطرف الآخرقائلا:
إذهب إنك عتيق عورتك.
ونفس المنظرتكررمع قائد معاوية مجرم الحرب: بسربن إرطاة.
هذالمجرم الذي لم يراع حتى حرمة الطفل البرئ!! في حملته الظالمة على شيعة الإمام(ع) في اليمن.
هؤلاء هم الأبطال الأفذاذ من قادة الإسلام، فدائيي قادة المقدمات الفدائية.
وبعكسهم كان الأنذال الأوباش الأحراش، من كاشفي المؤخرات الأموية.
وياليت المسألة تقف عند هذاالحد، من إستعمال هذاالسلاح الرحيم الوخيم الذي برعت به الأموية القديمة برموزهاومخنثيها.
لكن الأموية الحديثة، المتمثلة بالوهابية البغيضة، لم تراع حتى سلمية هذا السلاح ورسالته الرحيمة!!! في إنقاذ من يواجه الموت الزؤام، بل عمدت إلى تشويه سمعته، بإدخال الشر والضررإليه.
لذلك عمدت إلى تلغيمه بالمفخخات والمتفجرات، مستغلة قذارته ونجاسته، في التعمية على رجال الأمن، بإكتشافه مبكرا، وإرجاعه إلى إسلوبه الرحيم القديم، في الإنقاذ من الموت المحتم آخرا.
لعن الله الوهابية الحديثة، حتى سلاح المؤخرات، لم ينج منها ومن شرورهاالتي لاتنته وتقف عند حد.
(الموضوع لايخلومن بعض الفرفشة وغير، فمحله المناسب هوالإستراحة.
لذلك أرجوأن لايخرج لي متعيقل!! ليتعيقل براسي،عن وجوب الجدية في الطرح وغيروغير)
نعرف بإن الدول الحديثة،تمتلك أنواع من الإسلحة. فعندما نتكلم عن القوات البرية نتكلم عن سلاح المشاة، كمانتكلم عن سلاح المدرعات.
وهي القوات المؤللة التي ترافق المشاة، في إكتساحهم للأرض المحررة والمفتوحة أثناء الحروب.
وأيضاعندما نتكلم عن القوات الجوية، نتكلم عن المقاتلات والقاذفات والهوليكوبترات، وأنواع الطائرات الأخرى، التي تمهد بقصف قوات العدو، لكي تتحرك القوات البرية، لأمتلاك الأرض، وطرد المحتل منها.
وبالمثل عندما نتكلم عن القوات البحرية، ترانا نتكلم عن الغواصات والمدمرات وكاسحات الألغام والفرقاطات، وغيرها من السفن البحرية التي تتحرك في المياه، للوصول إلى العدو ومباغتته، في موانئه وسواحله البحرية، بقصد دميرها، ومن ثم النزول للشواطئ لأحتلالها.
كل ذلك معروف، عن الدول الحديثة الحرة المستقلة، التي تعتز بإستقلالها وجيوشها ومنعتها، لكي تهابها بقية الدول،حتى لاتتجاوزعلى حقوقها.
ويقال نفس الشئ عن الدول في العصورالقديمة، فرغم الوسائل البدائية لإسلحتها، وإعتمادها على القوة العضلية وفنون الفروسية، والبدانة الفردية.
لكن أيضاكان عندها الرماة والرجالة والخيالة، وكان عندها المنجنيقات، ورماة اللهب والصخورالضخمة والماء المغلي الساحن...الخ. وكل له مهمته الخاصة في حسم المعركة.
وأيضا كانت الجيوش عندها مقسمة، إلى مقدمة الجيش الفدائية.
وهي التي تبدأساعة الصفر،مفتتحة المعركة. وكان هناك جناحا الجيش المتمثلة بميمنة الجيش والقيادة فيها للأكفأوالأشجع.
وميسرة الجيش لمن دونه في الشجاعة والإقدام. ثم القلب لقائد الجيش الأعلى مع مستشاريه، وأركان حربه.
وكل مامهدنا له من شرح عن وضعية الجيوش المقاتلة وإسلحتها حديثا وقديما، هوواقع نلمسه ونحس به.
لكنه لايعدوكونه لهوولعب من صنع البشر،وإفرازات لجشع الإنسان، وقصوره في إدراك إنسانيته، ووضعه كخليفة لله في إرضه.
وكمايصف الباري عزوجل الدنيا، بقوله:
إنماالحياة الدنيالهوولعب وتفاخربالأموال والأولاد.......
ومن جملة مفردات اللهوواللعب الدنيوية، التي أكتشفها وإستعملها البشر:
سلاح المؤخرات!!!
فماهوسلاح المؤخرة؟؟ وكيف يستعمل هذا السلاح الغير عادي؟؟ والغير تقليدي!!!!
سلاح المؤخرة، يختلف عن بقية الإسلحة التقليدية الفتاكة، التي تفتك وتجرح، وربما تقتل العدو.
يعني بعبارة أخرى، هوفقط سلاح رحيم مسالم، يهدف إلى دفع الضرر والشربمنعه.
وحتى نسهل على القارئ، فهم حقيقة سلاح المؤخرة!!! ممكن أن نورد أمثلة لذلك.
فعندما ترتاد ملهى ليليا عزيزي القارئ، والباحث بجد عن سلاح المؤخرة!!!! وعمله السحري الذي يتفوق على أعتى الإسلحة الفتاكة!!
تسمع المغني وهويشدوبصوته الشجي الساحر، مخاطبا الراقصة:
ميلي ياحلوة على الجنبين.......هزي الصدرمع الردفين
جبتي الحسن دا كلومنين..............
ويقصد بالردفين، مؤخرة الراقصة!!!
فالراقصة التي تملأ الحضور، نشوة وسرور، تستعمل كل إسلحتها الآسرة الكاسرة، لإشاعة جومن الرومانسية، بتحفيزالشهوات الشيطانية، عند الذئاب البشرية، التي تحضرحفلات رقصها
ومجونها.
وأقوى تلك الإسلحة، هوسلاح المؤخرة، وخاصة حينما تحسن هزها وتنغيمها، مع الإيقاعات الموسيقة الصادحة.
ططو..طو..طوطو...
وكمابدأيلاحظ القارئ العزيز، بإنه سلاح رحيم لايجرح ولايقتل، لكنه بدلا من ذلك يفلح، بشل كل عمل فيه أذى للمقابل.
هذا توضيح لسلاح المؤخرة!!! في مجال الأنس والجنس.
لكن ماذا في أوقات الحرب والنحس، والخنس والعس، وإزهاق النفس؟؟؟
إيضا لم يغب سلاح المؤخرات عن أوقات الحرب العصيبة، بل كان يلجأ له الجبان الرعديد الخائف من الموت، ولايعمله الشجاع الغيرهياب، والذي يقدم على الموت بقلب جامد، وصلابة محارب صامد.
ولابأس ببعض الأمثلة للتوضيح عما تقدم.
تكلمنا عن تقسيمات الجيوش القديمة، فذكرنا مقدمة الجيش الفدائية، التي تفتتح المعركة بقيادتها.
والمبرزون في تلك المقدمة الفدائية، هم عشاق الشهادة، وأهل البصائر والريادة.
ومن لهاغيرذراع نبينا الكريم(ص) الأيمن البطل، وسيف الإسلام الأول، والفدائي الذي نام في فراش الرسول(ص) ليلة هجرته من مكة.
أبوالإئمة وعظيم أهل بيت العصمة والطهارة، أسد الله الغالب، الإمام علي بن أبي طالب(ع).
كان الإمام(ع) بعكس كل قادة جيوش العالم، والتي كانت تتتمركز في القلب، لئلا يصيبهامكروه وأذى.
كان هومن يقود المقدمة الفدائية، التي تبايع على الموت، بدون تردد أوفوت.
ففي معركة الجمل، وقبل أن تتطايررؤوس الموحدين من الجيشين، جيش الإمام(ع) وجيش صاحبة الجمل الأدب، والتي تنبحها كلاب الحوأب.
يعطي الإمام(ع) الراية لإبنه محمد بن الحنفية، قائلا له:
إحمل بني، أعرالله جمجمتك.
ويتردد الشبل أمام الأسد. ويحثه الإمام(ع) مرة أخرى.
إحمل بني!!
ويجيئ الجواب:
أماترى ياأميرالمؤمنين السهام، وكأنها شآبيب المطر!!
فتأخذ الوالد الرحوم الرؤوف، سورة الغضب والشفقة على إبنه.
فيدفع في صدرالولد، ويأخذ الراية بيده الشريفة، قائلا:
أحمل أصابك عرق من أمك!!!
ثم يمسك البطل بالراية ويهزها ويهزها، ويحمل مفتتحا المعركة، فيحمل بعده الناس.
الله أكبر.......الله أكبر......أي قائد هذا الذي يتقدم جيشه؟؟ ليفديه بنفسه!!!
وغيروغيرمن معارك الإسلام المصيرية التي حسمهافي نصرة دين الله.
وفي معركة صفين، تكررت الفدائية بيد هذا البطل الأعجوبة، وقبل أن تلتحم الصفوف وتتطايررؤوس الموحدين من أمة محمد(ص).
يخرج إلى ساحة الميدان لوحده، رافعا صوته:
معاوية علام تقتل هذه الجموع والخلائق؟؟؟ أخرج إلي، أينا قتل صاحبه فله الأمر.
ويتكرر النداء ولامن مجيب!!!!!!!
وإذا كان النداء الإسلامي والمنطق العقلاني، لاينفع مع إبن آكلة الأكباد هند!!!!!! فليتبعه النداء البدوي الثأري المستفزللعربي.
معاوية أخرج إلي، وهذا سيفي قتلت به أخاك وخالك وجدك!!!
ويتكررالنداء ولامن مجيب!!!!
وأمام هذه النداءات المتكررة، والتخاذلات المقرفة، يلتفت الخارج على إمام زمانه،وقائد الفئة الباغية التي قتلت عمار، والداعي إلى النار، وعلى لسان النبي المختار.
يلتفت معاوية إلى ربيبه ومستشاره إبن النابغة!!!!!يسأل رأيه عما عرضه أبوالحسن؟؟؟
فيجيبه:
لقد أنصفك الرجل، ليس له أحدا غيرك.
فيستدرك عليه قائده المتخاذل الجبان بقوله:
ماغششتني مذ نصحتني!! إلا في هذاالموقف!! وأنت تعرف من هو؟؟؟؟؟
إلا أن تخرج له بنفسك.
وألآن جاء دورسلاح المؤخرة، ليستعمله إبن النابغة، إنقاذا لحياته من موت محقق.
فرمى بنفسه أرضا كاشفا عن عورته!!! ليستحي الإمام(ع) من تلك المناظر المقززة.
ويصرف الإمام(ع) نظره وينحوبوجه الكريم عنه للطرف الآخرقائلا:
إذهب إنك عتيق عورتك.
ونفس المنظرتكررمع قائد معاوية مجرم الحرب: بسربن إرطاة.
هذالمجرم الذي لم يراع حتى حرمة الطفل البرئ!! في حملته الظالمة على شيعة الإمام(ع) في اليمن.
هؤلاء هم الأبطال الأفذاذ من قادة الإسلام، فدائيي قادة المقدمات الفدائية.
وبعكسهم كان الأنذال الأوباش الأحراش، من كاشفي المؤخرات الأموية.
وياليت المسألة تقف عند هذاالحد، من إستعمال هذاالسلاح الرحيم الوخيم الذي برعت به الأموية القديمة برموزهاومخنثيها.
لكن الأموية الحديثة، المتمثلة بالوهابية البغيضة، لم تراع حتى سلمية هذا السلاح ورسالته الرحيمة!!! في إنقاذ من يواجه الموت الزؤام، بل عمدت إلى تشويه سمعته، بإدخال الشر والضررإليه.
لذلك عمدت إلى تلغيمه بالمفخخات والمتفجرات، مستغلة قذارته ونجاسته، في التعمية على رجال الأمن، بإكتشافه مبكرا، وإرجاعه إلى إسلوبه الرحيم القديم، في الإنقاذ من الموت المحتم آخرا.
لعن الله الوهابية الحديثة، حتى سلاح المؤخرات، لم ينج منها ومن شرورهاالتي لاتنته وتقف عند حد.