ديك الجن
09-11-2011, 12:14 AM
بيان مغفّل يحمل توقيع «شباب 16 سبتمبر» يدعو لإمارة دستورية وحكومة منتخبة ودائرة واحدة
المحرر السياسي:
• ما يجري تلزيم بـ «الباطن» لـجماعة حدس ونواب «إلا الدستور» لدعم التحرك تحت شعار «جمعة الشعب»
• التجمع في ساحة الصفاة لن يكون الأخير وستتبعه تصعيدات شعبية متتالية
• التستر وراء «شباب 16 سبتمبر» هدفه الاحتفاظ بخط العودة حال فشل التحرك
• الأجهزة المختصة واعية لأبعاد التحرك وأهدافه وخطورته وستتعامل معه خطوة فخطوة
وزّع امس بيان يحمل توقيع «شباب 16 سبتمبر» ويدعو الى اقامة امارة دستورية وحكومة منتخبة، وبموجب هذه «الامارة الدستورية» يصبح لأسرة الصباح الامارة وولاية العهد، وللشعب «حق ادارة الدولة وحكومتها»، وطالب بتعديل مواد الدستور بما يضمن تحقيق الحكومة البرلمانية المنتخبة بعد انتخاب مجلس يكون نتاج بيئة سليمة، وكذلك تعديل النظام الانتخابي بتطبيق الدائرة الواحدة بنظام القوائم والتمثيل الشعبي وتنظيم عمل الجماعات السياسية، كما طالب بحل مجلس الوزراء ومجلس الأمة واجراء انتخابات برلمانية مبكرة، وانتهى البيان بدعوة المواطنين الى تحرك يبدأ فيما اسماه «جمعة الشعب» في 16 سبتمبر المقبل في ساحة الصفاة عند التاسعة مساء.
وفي تحليل أولي لهذه الدعوة وللأهداف المندرجة تحتها، قال مصدر نيابي لـ «الدار» اننا سنجد في الموعد المحدد، هذا اذا تم السماح للتجمع بالانعقاد واذا نجح في تأمين الحشود المطلوبة، سنجد عددا من النواب هم انفسهم الذين سبق ان رفعوا شعار «الا الدستور» اضافة الى بعض الكتاب والشخصيات السياسية والناشطين الذين طالما اقاموا الدنيا واقعدوها بتعديل الدستور في أهم مفاصله وبنوده، واكد ان التحرك لن يكون الاخير بل ستتبعه جملة تصعيدات شعبية اما عن القوى او الجهة التي تقف خلف هذه الدعوة فأكد المصدر النيابي ان جماعة حدس ليست بعيدة عن القائمين بالتحرك وبأهدافه لكنهم اختاروا لها اسم «شباب 16 سبتمبر» حتى اذا فشلت الدعوة كما هو متوقع، فإنهم يحتفظون بخط العودة ولا يحملون تبعات هذا الفشل كما انهم يحتفظون بدورهم وبعناصرهم خارج اطار المواجهة مع السلطة، مكتفين بفتح عدة حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة «تويتر».
ويضيف المصدر النيابي ان هذا التلزيم بـ«الباطن» لهذا التحرك السياسي من قبل حدس الى ما يسمى بتجمع 16 سبتمبر ينطلق من تخطيط لديهم بتقليد الثورات والانتفاضات في بعض الدول العربية واسقاط هذه النماذج والتجارب على الساحة الكويتية حتى اذا ما اتسع تيار المطالبين بهذه الاهداف كشفوا عن وجوههم وعن مساندتهم لهذا التحرك واعلنوا «أبوتهم» له، غير ان المصدر سرعان ما استدرك بالقول ان الرياح لن تجري كما تشتهي سفن حدس، لان الواقع الكويتي يختلف جذريا عن واقع الدول الاخرى القريبة والبعيدة على السواء كما ان قيادة الكويت تحتفظ باحتضان
المواطنين وحبهم لها ورضاهم بالتجربة الديمقراطية التي تقودها وتسهر عليها واذا كانت الشعوب العربية الاخرىتنتفض لشعورها بالغبن والظلم من حكام استبدوا او استنزفوا المال العام، فان الواقع معكوس في الكويت، حيث ان الحكام فيها هم الذين يواجهون المشاكل والتعقيدات لحرصهم على الديمقراطية والحياة النيابية السليمة، ولسهرهم على توزيع عوائد الثروة الوطنية بعدالة على المواطنين لضمان حاضرهم ومستقبلهم، وان بعض القوى السياسية ومنهم دعاة الامارة الدستورية، يشنون الحملات على الحكم والحكومة لتعطيل حق الشعب في اختيار ممثليه بحرية ونزاهة، ولاسقاط المجلس النيابي وهم اول المكتسبين والحريصين على مشاريعهم وصفقاتهم فوق مصلحة الوطن والمواطن في آن معا.
وانتهى المصدر النيابي الى التأكيد على معلوماته بان الاجهزة المختصة واعية لهذا التحرك ولاهدافه ولابعاده وستتعامل معه خطوة في خطوة.
تاريخ النشر: الأحد, سبتمبر 11, 2011
المحرر السياسي:
• ما يجري تلزيم بـ «الباطن» لـجماعة حدس ونواب «إلا الدستور» لدعم التحرك تحت شعار «جمعة الشعب»
• التجمع في ساحة الصفاة لن يكون الأخير وستتبعه تصعيدات شعبية متتالية
• التستر وراء «شباب 16 سبتمبر» هدفه الاحتفاظ بخط العودة حال فشل التحرك
• الأجهزة المختصة واعية لأبعاد التحرك وأهدافه وخطورته وستتعامل معه خطوة فخطوة
وزّع امس بيان يحمل توقيع «شباب 16 سبتمبر» ويدعو الى اقامة امارة دستورية وحكومة منتخبة، وبموجب هذه «الامارة الدستورية» يصبح لأسرة الصباح الامارة وولاية العهد، وللشعب «حق ادارة الدولة وحكومتها»، وطالب بتعديل مواد الدستور بما يضمن تحقيق الحكومة البرلمانية المنتخبة بعد انتخاب مجلس يكون نتاج بيئة سليمة، وكذلك تعديل النظام الانتخابي بتطبيق الدائرة الواحدة بنظام القوائم والتمثيل الشعبي وتنظيم عمل الجماعات السياسية، كما طالب بحل مجلس الوزراء ومجلس الأمة واجراء انتخابات برلمانية مبكرة، وانتهى البيان بدعوة المواطنين الى تحرك يبدأ فيما اسماه «جمعة الشعب» في 16 سبتمبر المقبل في ساحة الصفاة عند التاسعة مساء.
وفي تحليل أولي لهذه الدعوة وللأهداف المندرجة تحتها، قال مصدر نيابي لـ «الدار» اننا سنجد في الموعد المحدد، هذا اذا تم السماح للتجمع بالانعقاد واذا نجح في تأمين الحشود المطلوبة، سنجد عددا من النواب هم انفسهم الذين سبق ان رفعوا شعار «الا الدستور» اضافة الى بعض الكتاب والشخصيات السياسية والناشطين الذين طالما اقاموا الدنيا واقعدوها بتعديل الدستور في أهم مفاصله وبنوده، واكد ان التحرك لن يكون الاخير بل ستتبعه جملة تصعيدات شعبية اما عن القوى او الجهة التي تقف خلف هذه الدعوة فأكد المصدر النيابي ان جماعة حدس ليست بعيدة عن القائمين بالتحرك وبأهدافه لكنهم اختاروا لها اسم «شباب 16 سبتمبر» حتى اذا فشلت الدعوة كما هو متوقع، فإنهم يحتفظون بخط العودة ولا يحملون تبعات هذا الفشل كما انهم يحتفظون بدورهم وبعناصرهم خارج اطار المواجهة مع السلطة، مكتفين بفتح عدة حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة «تويتر».
ويضيف المصدر النيابي ان هذا التلزيم بـ«الباطن» لهذا التحرك السياسي من قبل حدس الى ما يسمى بتجمع 16 سبتمبر ينطلق من تخطيط لديهم بتقليد الثورات والانتفاضات في بعض الدول العربية واسقاط هذه النماذج والتجارب على الساحة الكويتية حتى اذا ما اتسع تيار المطالبين بهذه الاهداف كشفوا عن وجوههم وعن مساندتهم لهذا التحرك واعلنوا «أبوتهم» له، غير ان المصدر سرعان ما استدرك بالقول ان الرياح لن تجري كما تشتهي سفن حدس، لان الواقع الكويتي يختلف جذريا عن واقع الدول الاخرى القريبة والبعيدة على السواء كما ان قيادة الكويت تحتفظ باحتضان
المواطنين وحبهم لها ورضاهم بالتجربة الديمقراطية التي تقودها وتسهر عليها واذا كانت الشعوب العربية الاخرىتنتفض لشعورها بالغبن والظلم من حكام استبدوا او استنزفوا المال العام، فان الواقع معكوس في الكويت، حيث ان الحكام فيها هم الذين يواجهون المشاكل والتعقيدات لحرصهم على الديمقراطية والحياة النيابية السليمة، ولسهرهم على توزيع عوائد الثروة الوطنية بعدالة على المواطنين لضمان حاضرهم ومستقبلهم، وان بعض القوى السياسية ومنهم دعاة الامارة الدستورية، يشنون الحملات على الحكم والحكومة لتعطيل حق الشعب في اختيار ممثليه بحرية ونزاهة، ولاسقاط المجلس النيابي وهم اول المكتسبين والحريصين على مشاريعهم وصفقاتهم فوق مصلحة الوطن والمواطن في آن معا.
وانتهى المصدر النيابي الى التأكيد على معلوماته بان الاجهزة المختصة واعية لهذا التحرك ولاهدافه ولابعاده وستتعامل معه خطوة في خطوة.
تاريخ النشر: الأحد, سبتمبر 11, 2011