ديك الجن
09-11-2011, 12:00 AM
10/09/2011
نيويورك ـــ أ.ف.ب ـــ بفضل اتصالات لاسلكية مع اجهزة الطوارئ والهواتف الخليوية وهواتف المكاتب في برجي مركز التجارة وحتى الهواتف على متن الطائرات المخطوفة، تمكن بعض الضحايا من ترك رسالة اخيرة.
وتحدثت ميليسا دوي، وهي مديرة في الـ32 في شركة «آي كيو فايننشال سيستمز» مقرها الطابق الـ83 للبرج الجنوبي لمركز التجارة العالمي مع قسم الطوارئ طيلة اربع دقائق على الاقل.
ووصفت دوي، التي بدا الرعب جليا في نبرة صوتها مقارنة بلهجة عاملة الهاتف الجدية، كيف ان الحرارة المرتفة تجعل التنفس صعبا.
وتساءلت باكية «سأموت اليس كذلك؟». وردت عليها العاملة بالقول «كلا» مرارا. بيد انها اجابتها «ساموت». وحاولت عاملة الهاتف مواساتها فقالت لها «سيدتي، حاولي ان تصلي».
ومن ضمن اتصالات اخرى لم تفض الى نتيجة مع اجهزة الطوارئ، اتصال اجراه كيفن كوسغروف عميل التأمين وهو يصيح «يا الهي... آه»، قبل ان ينقطع الاتصال.
واتصلت مضيفة تدعى بيتي اونغ من على متن الرحلة 11 من بوسطن ببرج المراقبة ووصفت بهدوء ان اثنين من زملائها تعرضا للطعن وان «مقصورة القيادة لا ترد على الهاتف».. «اعتقد اننا تعرضنا للخطف». وبعد اقل من نصف ساعة ماتت اونغ وكل من كان على متن الطائرة عندما اصطدمت بالبرج الشمالي لمركز التجارة العالمي.
وحاولت اليس هوغلاند، والدة مارك بينغهام احد ركاب الرحلة يونايتد 93، ان تتصل بابنها بعد مشاهدتها للاخبار. لكنه لم يرد فتركت له رسالة بصوت هادئ على المسجل «حاول السيطرة على الطائرة.. اجمع بعض الاشخاص وقم بكل ما بوسعك».
ومن المعتقد ان بينغهام شارك في مقاومة الخاطفين، مما ادى الى تحطم الطائرة في حقل في بنسلفانيا بدلا من واشنطن العاصمة هدفها المحتمل.
وعلى متن الرحلة يونايتد 175، ترك براين سويني رسالة لزوجته جولي قبل دقائق من اصطدام الطائرة بالبرج الجنوبي. وكانت كلماته مؤثرة «اسمعي، انا على متن طائرة مخطوفة. احبك كثيرا، اريدك ان تفعلي الخير وان تكوني سعيدة. الشيء نفسه لاهلي والجميع».
وتتذكر بيفرلي ايكرت كيف سُرّت لتلقيها اتصالا من زوجها شون روني، لكنها علمت انه لن يعود ابدا الى المنزل. واضافت انه همس مرات عدة «احبك»، قبل ان تسمع انفجارا هائلا.
نيويورك ـــ أ.ف.ب ـــ بفضل اتصالات لاسلكية مع اجهزة الطوارئ والهواتف الخليوية وهواتف المكاتب في برجي مركز التجارة وحتى الهواتف على متن الطائرات المخطوفة، تمكن بعض الضحايا من ترك رسالة اخيرة.
وتحدثت ميليسا دوي، وهي مديرة في الـ32 في شركة «آي كيو فايننشال سيستمز» مقرها الطابق الـ83 للبرج الجنوبي لمركز التجارة العالمي مع قسم الطوارئ طيلة اربع دقائق على الاقل.
ووصفت دوي، التي بدا الرعب جليا في نبرة صوتها مقارنة بلهجة عاملة الهاتف الجدية، كيف ان الحرارة المرتفة تجعل التنفس صعبا.
وتساءلت باكية «سأموت اليس كذلك؟». وردت عليها العاملة بالقول «كلا» مرارا. بيد انها اجابتها «ساموت». وحاولت عاملة الهاتف مواساتها فقالت لها «سيدتي، حاولي ان تصلي».
ومن ضمن اتصالات اخرى لم تفض الى نتيجة مع اجهزة الطوارئ، اتصال اجراه كيفن كوسغروف عميل التأمين وهو يصيح «يا الهي... آه»، قبل ان ينقطع الاتصال.
واتصلت مضيفة تدعى بيتي اونغ من على متن الرحلة 11 من بوسطن ببرج المراقبة ووصفت بهدوء ان اثنين من زملائها تعرضا للطعن وان «مقصورة القيادة لا ترد على الهاتف».. «اعتقد اننا تعرضنا للخطف». وبعد اقل من نصف ساعة ماتت اونغ وكل من كان على متن الطائرة عندما اصطدمت بالبرج الشمالي لمركز التجارة العالمي.
وحاولت اليس هوغلاند، والدة مارك بينغهام احد ركاب الرحلة يونايتد 93، ان تتصل بابنها بعد مشاهدتها للاخبار. لكنه لم يرد فتركت له رسالة بصوت هادئ على المسجل «حاول السيطرة على الطائرة.. اجمع بعض الاشخاص وقم بكل ما بوسعك».
ومن المعتقد ان بينغهام شارك في مقاومة الخاطفين، مما ادى الى تحطم الطائرة في حقل في بنسلفانيا بدلا من واشنطن العاصمة هدفها المحتمل.
وعلى متن الرحلة يونايتد 175، ترك براين سويني رسالة لزوجته جولي قبل دقائق من اصطدام الطائرة بالبرج الجنوبي. وكانت كلماته مؤثرة «اسمعي، انا على متن طائرة مخطوفة. احبك كثيرا، اريدك ان تفعلي الخير وان تكوني سعيدة. الشيء نفسه لاهلي والجميع».
وتتذكر بيفرلي ايكرت كيف سُرّت لتلقيها اتصالا من زوجها شون روني، لكنها علمت انه لن يعود ابدا الى المنزل. واضافت انه همس مرات عدة «احبك»، قبل ان تسمع انفجارا هائلا.