الدكتور شحرور
09-10-2011, 03:19 PM
http://www.al-akhbar.com/system/files/imagecache/465img/p14_20110910_pic1.jpg
مدير «الجزيرة» في عيـن... «ويكيليكس»
الياس مهدي
الأرض تهتزّ تحت قدمي الرجل القوي في المحطّة القطريّة، بعد المعلومات التي كشفتها «ويكيليكس». من هو هذا الإعلامي الذي حقّق صعوداً سريعاً، وكسب حماية أمير قطر، وكثيراً من الأعداء؟
شظايا ويكيليكس تصيب وضاح خنفر! الرجل الذي برهن عن قدرة خارقة على تحدّي خصومه، ومواجهة الضغوط السياسية، يواجه اليوم تهمة موثّقة يصعب تكذيبها أو الشك في مصدرها.
إنّها وثائق «ويكيليكس»، التي كشفت أخيراً عن وجود تعاون وثيق بين المدير العام لقناة «الجزيرة» ووكالة الاستخبارات العسكرية الأميركية DIA، وعن تلقي الإعلامي الفلسطيني تقارير شهرية من الوكالة عن أداء «الجزيرة» في تغطية الأحداث المرتبطة بأميركا ومصالحها (راجع المقال أدناه).
العدد ١٥٠٨ السبت ١٠ أيلول ٢٠١١
تلميذ نجيب للاستخبارات الأميركية
ليال حداد
http://www.al-akhbar.com/system/files/imagecache/250img/p14_20110910_pic3.jpg
الظواهري وبن لادن في شريط بثّته «الجزيرة» (2001)
لم ينجُ وضّاح خنفر من ارتدادات «ويكيليكس». ومع نشر الموقع الشهير لبرقية «خطيرة» تفضح العلاقة بين المدير العام لـ«شبكة الجزيرة» و«وكالة الاستخبارات العسكرية الأميركية»، بات الإعلامي الفلسطيني في موقع لا يُحسد عليه حتماً.
إذاً وضّاح خنفر الذي عرف كيف يُخمد كل الحرائق التي اندلعت في «الجزيرة»، يبحث اليوم بلا شكّ عن مخرج لائق يبعد عنه تهمة الرضوخ للإدارة الأميركية في تحديد السياسة التحريرية للفضائية القطرية. وهي السياسة نفسها التي طالما أكّد خنفر أنّها «لا تخضع لضغوط». وجاء في البرقية التي تحمل الرقم 05doha1765 ويعود تاريخها إلى 20 تشرين الأول (أكتوبر) 2005، أنّ مسؤولة الشؤون العامة في وزارة الدفاع الأميركية زارت وضاح خنفر «لمناقشة أحدث تقارير وكالة الاستخبارات العسكرية الأميركية عن قناة «الجزيرة» والمضمون المزعج الذي ينشره موقع «الجزيرة نت»».
العدد ١٥٠٨ السبت ١٠ أيلول ٢٠١١
مدير «الجزيرة» في عيـن... «ويكيليكس»
الياس مهدي
الأرض تهتزّ تحت قدمي الرجل القوي في المحطّة القطريّة، بعد المعلومات التي كشفتها «ويكيليكس». من هو هذا الإعلامي الذي حقّق صعوداً سريعاً، وكسب حماية أمير قطر، وكثيراً من الأعداء؟
شظايا ويكيليكس تصيب وضاح خنفر! الرجل الذي برهن عن قدرة خارقة على تحدّي خصومه، ومواجهة الضغوط السياسية، يواجه اليوم تهمة موثّقة يصعب تكذيبها أو الشك في مصدرها.
إنّها وثائق «ويكيليكس»، التي كشفت أخيراً عن وجود تعاون وثيق بين المدير العام لقناة «الجزيرة» ووكالة الاستخبارات العسكرية الأميركية DIA، وعن تلقي الإعلامي الفلسطيني تقارير شهرية من الوكالة عن أداء «الجزيرة» في تغطية الأحداث المرتبطة بأميركا ومصالحها (راجع المقال أدناه).
العدد ١٥٠٨ السبت ١٠ أيلول ٢٠١١
تلميذ نجيب للاستخبارات الأميركية
ليال حداد
http://www.al-akhbar.com/system/files/imagecache/250img/p14_20110910_pic3.jpg
الظواهري وبن لادن في شريط بثّته «الجزيرة» (2001)
لم ينجُ وضّاح خنفر من ارتدادات «ويكيليكس». ومع نشر الموقع الشهير لبرقية «خطيرة» تفضح العلاقة بين المدير العام لـ«شبكة الجزيرة» و«وكالة الاستخبارات العسكرية الأميركية»، بات الإعلامي الفلسطيني في موقع لا يُحسد عليه حتماً.
إذاً وضّاح خنفر الذي عرف كيف يُخمد كل الحرائق التي اندلعت في «الجزيرة»، يبحث اليوم بلا شكّ عن مخرج لائق يبعد عنه تهمة الرضوخ للإدارة الأميركية في تحديد السياسة التحريرية للفضائية القطرية. وهي السياسة نفسها التي طالما أكّد خنفر أنّها «لا تخضع لضغوط». وجاء في البرقية التي تحمل الرقم 05doha1765 ويعود تاريخها إلى 20 تشرين الأول (أكتوبر) 2005، أنّ مسؤولة الشؤون العامة في وزارة الدفاع الأميركية زارت وضاح خنفر «لمناقشة أحدث تقارير وكالة الاستخبارات العسكرية الأميركية عن قناة «الجزيرة» والمضمون المزعج الذي ينشره موقع «الجزيرة نت»».
العدد ١٥٠٨ السبت ١٠ أيلول ٢٠١١