على
11-23-2004, 03:50 PM
لندن: ستيف بوكسر*
http://www.asharqalawsat.com/2004/11/23/images/internet.267124.jpg
تتأهب أفلام الفيديو لتبارح غرفة المعيشة. فقد ظل «غيم بوي» الذي تنتجه شركة «نينتندو» والشبيه باللعبة، مسيطرا على سوق أجهزة ألعاب الكومبيوتر اليدوية الجوالة من دون منازع، بعد أن أزاح باقتدار كل المنافسين مثل «غيم غير» من «سيغا»، و«وندر سوان» من «بانداي»، و«لينكس» من «أتاري». ولكن اليقين السائد في أوساط صناعة الألعاب، بأن هذه الأجهزة ينتظرها عهد من الازدهار الذي لا سابق له، الذي أدى إلى ظهور جيل جديد من هذه الأجهزة النقالة هو الآن في طريقه إلى الأسواق.
ومع ذلك فإن أمثال «بلاي ستايشن بورتابل» من سوني، و«تايغر تيليماتيكس»، البريطاني التصميم، و«تابويف زودياك 2»، يجب أن تكتفي في البداية بمحرك جديد من نينتندو، هي الشاشة المزدوجة «دي إس»، التي تحتوي على كثير من المبتكرات.
ويتباهى كل واحد من أجهزة ألعاب الجيل الجديد، بالمقدرة على عرض اللوحات لرسومية ذات الأبعاد الثلاثة، وتشغيل الألعاب جميعا على أحدث طراز. ولكن هل يمكن لكل هذه الأجهزة الجديدة أن تنجح في ظل هذه المنافسة المستعرة؟
الزمن وحده هو الكفيل بالإجابة عن هذا السؤال، ولكن ليس ثمة شك في أن واحدا فقط من هذه الأجهزة هو الأكثر شعبية من سواه. فجهاز «نينتيندو» يسيطر كليا على أجهزة الألعاب اليدوية، وتمكنت النسخ المختلفة من «غيم بوي» على مدى 14 عاما، أن تبيع كمية خيالية من الأجهزة وصلت إلى 160 مليون نسخة. وربما يكون قريبا من اليقين أن جهاز «دي إس»، سيلقى نفس الحظ من النجاح. فتصميمه على هيئة الصدفة المنشطرة، والذي يخفي شاشة في كل جزء، يشبه «غيم بوي أدفانس».
ومع أنه قبيح في الشكل إلا أنه يتمتع بحيوية غير عادية.
شاشته القاعدية تتميز بحساسية اللمس، مما يفتح الباب لابتداع أجهزة تحكم متطورة. ولديه دعم لتقنية «بلوتووث»، من أجل الألعاب اللاسلكية المتعددة الأطراف، كما له برنامج دردشة، بالرسم والكلمة، يسمى «بيكتوتشات»، يمكن أن تكون له شعبية واسعة جدا عندما يستخدم في الحافلة أثناء رحلة العودة من المدرسة، وهو معد للاتصال اللاسلكي بتقنية «واي فاي».
ولكن لسوء الحظ فإن اختياره للألعاب عند تدشينه ليس منتظما تماما. فهو يبدأ بعرض جميل للعبة «سيوبر ماريو 64»، ومعه نسخة عرض مجانية مختصرة «ديمو» من «ماترويد برايم». ولكنه عندما يصل إلى المملكة المتحدة في مارس (آذار)، فإن مجموعة كبيرة من الألعاب بما فيها و«اريو وير»، ستكون قد توفرت. وسيجري اطلاقه في الولايات المتحدة في 21 نوفمبر (تشرين الثاني)، وفي اليابان يوم الثاني من ديسمبر (كانون الأول).
ومع أنه من الصعب تصور ما سيحل بجهاز «دي إس»، فإن بعض الأسئلة ما تزال باقية حول «بي إس بي» الذي تنتجه سوني. فهذا الأخير جهاز جذاب، وله شاشة كبيرة وجميلة، ويمكنه تشغيل «دي في دي». وله أيضا مقدرة كبيرة على استيعاب الأرقام. ولكنه رقيق، وثمة شكوك حول عمر بطاريته، مع أن سوني تقدر بصورة متفائلة أن بإمكانها أن تشغله لمدة 6 ساعات. كما أن طبيعته المعقدة تعني أنه سيظل بدون عناوين لمدة طويلة بعد إطلاقه. كما سيكون ثمنه في اليابان حوالي 185 دولارا أمريكيا، وهو سعر منخفض القصد منه نيل حصة من السوق، وربما يرتفع عندما يعبر المحيط الهادئ. ويبدو أنه سيكون مغريا لذلك النوع من المستهلكين الذين يملكون آخر طراز من جهاز «آيبود».
أما «تايغر تيليماتيك غيزموندو»، فهو جهاز مثير. فهو يحتوي على كاميرا، ونظام تحديد المواقع العالمي «جي بي إس» مع تتبع بواسطة الأقمار الصناعية، ومزود بتقنية «جي بي آر إس» للإتصالات الجوالة، وهو أول جهاز يستخدم الشريحة الرسومية ذات الأبعاد الثلاثة من طراز «إنفيديا». ويباع حاليا في بعض المتاجر مقابل 422 دولارا، كما يستطيع تشغيل ملفات فيديو MP3 وMpeg4. ويعد هذا الجهاز المستخدمين بأنه سيكون بامكانهم أن يرسلوا منه رسائل رخيصة جدا، أو يستخدموه لرسم الطرق أثناء قيادة السيارة. ومع أن الأفلام التي اختارها في البداية لم تكن مقنعة، إلا أن «تايغر تيليماتكس» يتمتع بدعم من ناشرين مهمين مثل «إس سي آي» و«إلكترونيك آرتس».
كما يتوفر في المملكة المتحدة كذلك «توباويف زودياك 2» في بعض المتاجر المتخصصة، ولكنه مكلف نسبيا إذ يبلغ ثمنه حوالي 610 دولارات، ولكنه يوضح كيف أن الجيل الثاني من أجهزة ألعاب الكومبيوتر سيكون اقرب إلى جهاز وسائط متعددة منه إلى مجرد جهاز ألعاب.
http://www.asharqalawsat.com/2004/11/23/images/internet.267124.jpg
تتأهب أفلام الفيديو لتبارح غرفة المعيشة. فقد ظل «غيم بوي» الذي تنتجه شركة «نينتندو» والشبيه باللعبة، مسيطرا على سوق أجهزة ألعاب الكومبيوتر اليدوية الجوالة من دون منازع، بعد أن أزاح باقتدار كل المنافسين مثل «غيم غير» من «سيغا»، و«وندر سوان» من «بانداي»، و«لينكس» من «أتاري». ولكن اليقين السائد في أوساط صناعة الألعاب، بأن هذه الأجهزة ينتظرها عهد من الازدهار الذي لا سابق له، الذي أدى إلى ظهور جيل جديد من هذه الأجهزة النقالة هو الآن في طريقه إلى الأسواق.
ومع ذلك فإن أمثال «بلاي ستايشن بورتابل» من سوني، و«تايغر تيليماتيكس»، البريطاني التصميم، و«تابويف زودياك 2»، يجب أن تكتفي في البداية بمحرك جديد من نينتندو، هي الشاشة المزدوجة «دي إس»، التي تحتوي على كثير من المبتكرات.
ويتباهى كل واحد من أجهزة ألعاب الجيل الجديد، بالمقدرة على عرض اللوحات لرسومية ذات الأبعاد الثلاثة، وتشغيل الألعاب جميعا على أحدث طراز. ولكن هل يمكن لكل هذه الأجهزة الجديدة أن تنجح في ظل هذه المنافسة المستعرة؟
الزمن وحده هو الكفيل بالإجابة عن هذا السؤال، ولكن ليس ثمة شك في أن واحدا فقط من هذه الأجهزة هو الأكثر شعبية من سواه. فجهاز «نينتيندو» يسيطر كليا على أجهزة الألعاب اليدوية، وتمكنت النسخ المختلفة من «غيم بوي» على مدى 14 عاما، أن تبيع كمية خيالية من الأجهزة وصلت إلى 160 مليون نسخة. وربما يكون قريبا من اليقين أن جهاز «دي إس»، سيلقى نفس الحظ من النجاح. فتصميمه على هيئة الصدفة المنشطرة، والذي يخفي شاشة في كل جزء، يشبه «غيم بوي أدفانس».
ومع أنه قبيح في الشكل إلا أنه يتمتع بحيوية غير عادية.
شاشته القاعدية تتميز بحساسية اللمس، مما يفتح الباب لابتداع أجهزة تحكم متطورة. ولديه دعم لتقنية «بلوتووث»، من أجل الألعاب اللاسلكية المتعددة الأطراف، كما له برنامج دردشة، بالرسم والكلمة، يسمى «بيكتوتشات»، يمكن أن تكون له شعبية واسعة جدا عندما يستخدم في الحافلة أثناء رحلة العودة من المدرسة، وهو معد للاتصال اللاسلكي بتقنية «واي فاي».
ولكن لسوء الحظ فإن اختياره للألعاب عند تدشينه ليس منتظما تماما. فهو يبدأ بعرض جميل للعبة «سيوبر ماريو 64»، ومعه نسخة عرض مجانية مختصرة «ديمو» من «ماترويد برايم». ولكنه عندما يصل إلى المملكة المتحدة في مارس (آذار)، فإن مجموعة كبيرة من الألعاب بما فيها و«اريو وير»، ستكون قد توفرت. وسيجري اطلاقه في الولايات المتحدة في 21 نوفمبر (تشرين الثاني)، وفي اليابان يوم الثاني من ديسمبر (كانون الأول).
ومع أنه من الصعب تصور ما سيحل بجهاز «دي إس»، فإن بعض الأسئلة ما تزال باقية حول «بي إس بي» الذي تنتجه سوني. فهذا الأخير جهاز جذاب، وله شاشة كبيرة وجميلة، ويمكنه تشغيل «دي في دي». وله أيضا مقدرة كبيرة على استيعاب الأرقام. ولكنه رقيق، وثمة شكوك حول عمر بطاريته، مع أن سوني تقدر بصورة متفائلة أن بإمكانها أن تشغله لمدة 6 ساعات. كما أن طبيعته المعقدة تعني أنه سيظل بدون عناوين لمدة طويلة بعد إطلاقه. كما سيكون ثمنه في اليابان حوالي 185 دولارا أمريكيا، وهو سعر منخفض القصد منه نيل حصة من السوق، وربما يرتفع عندما يعبر المحيط الهادئ. ويبدو أنه سيكون مغريا لذلك النوع من المستهلكين الذين يملكون آخر طراز من جهاز «آيبود».
أما «تايغر تيليماتيك غيزموندو»، فهو جهاز مثير. فهو يحتوي على كاميرا، ونظام تحديد المواقع العالمي «جي بي إس» مع تتبع بواسطة الأقمار الصناعية، ومزود بتقنية «جي بي آر إس» للإتصالات الجوالة، وهو أول جهاز يستخدم الشريحة الرسومية ذات الأبعاد الثلاثة من طراز «إنفيديا». ويباع حاليا في بعض المتاجر مقابل 422 دولارا، كما يستطيع تشغيل ملفات فيديو MP3 وMpeg4. ويعد هذا الجهاز المستخدمين بأنه سيكون بامكانهم أن يرسلوا منه رسائل رخيصة جدا، أو يستخدموه لرسم الطرق أثناء قيادة السيارة. ومع أن الأفلام التي اختارها في البداية لم تكن مقنعة، إلا أن «تايغر تيليماتكس» يتمتع بدعم من ناشرين مهمين مثل «إس سي آي» و«إلكترونيك آرتس».
كما يتوفر في المملكة المتحدة كذلك «توباويف زودياك 2» في بعض المتاجر المتخصصة، ولكنه مكلف نسبيا إذ يبلغ ثمنه حوالي 610 دولارات، ولكنه يوضح كيف أن الجيل الثاني من أجهزة ألعاب الكومبيوتر سيكون اقرب إلى جهاز وسائط متعددة منه إلى مجرد جهاز ألعاب.