أمان أمان
09-09-2011, 10:04 AM
الخميس، 8 سبتمبر 2011
http://www.youm7.com/images/Editors/707.jpg
عبد الرحمن يوسف - اليوم السابع
كتبت فى مقالتى السابقة التى نشرت على جزأين، وقلت: «أنا أجزم أن الكويتيين المحترمين لن يقبلوا بهذا المشهد الذى رأيناه، وأنا متأكد من أننا سنرى محامين كويتيين يدافعون عن أسر ضحايا الشهداء المصريين الذين قتلهم مبارك، ليرفعوا عن الكويت هذه المنقصة».
وفى اليوم نفسه الذى كتبت فيه هذه المقالة الثلاثاء 2011/9/6، نشر خبر تلقى اتحاد المحامين الكويتيين طلبا رسميا مكتوبا من أكثر من 20 محاميا كويتيا للتضامن مع شهداء الثورة المصرية، وحضور جلسات المحاكمة، مدافعين عن أسر الشهداء.
ونشرت عشرات الصحف والمواقع أن هناك اتصالات جرت بين نقيب المحامين الكويتى ورئيس الاتحاد، وهو الجهة الرسمية الوحيدة الممثلة للمحامين الكويتيين، وبين عدد من محامى الشهداء المدعين بالحق المدنى، للتنسيق معهم فى هذا الشأن، ولتصحيح صورة المحامين الكويتيين، بعد أن تطوع 5 محامين كويتيين للدفاع عن مبارك.
ما قلته فى مقالتى لم يكن ضربا للودع، بل كنت أقوله وأنا على يقين من حدوثه، وأنا أحب أن أشكر هؤلاء المحامين على أنهم لم يخيبوا ظن الشعب المصرى، وأنا متأكد أن غالبية شعب الكويت يحترم ويحب مصر.
إن المحامين الكويتيين الذين تطوعوا للدفاع عن أسر شهداء الثورة المصرية، هم الممثل الحقيقى لشعب الكويت.
إن لى أصدقاء وإخوة من أهل الكويت لا يمكن أن يقفوا مع القاتل ضد المقتول، ولا يمكن أن يعتبروا أنفسهم أو بلدهم مدينين لهذا الرئيس المخلوع الذى أهلك الحرث والنسل.
لقد تآمر حسنى مبارك على الكويت نفسها، ومن يقرأ وثائق ويكيليكس سيعرف أن المخلوع مبارك كان ممن شجعوا صدام على غزو الكويت، شريطة أن ينهى هذا الأمر بشكل سريع.
إن أهل الكويت الشرفاء لم يقبلوا بأن تمثلهم مجموعة من المحامين الذين لا يمثلون إلا أنفسهم، أو ربما يمثلون من أرسلهم ممن يريد أن يركب موجة الظهور، لذلك جاء الرد محترما وسريعا.
شكرا لأهل الكويت الشرفاء المحترمين، وتأكدوا أن ما فعلتموه قد نزل علينا كماء قَراح فى فم عطشان
http://www.youm7.com/images/Editors/707.jpg
عبد الرحمن يوسف - اليوم السابع
كتبت فى مقالتى السابقة التى نشرت على جزأين، وقلت: «أنا أجزم أن الكويتيين المحترمين لن يقبلوا بهذا المشهد الذى رأيناه، وأنا متأكد من أننا سنرى محامين كويتيين يدافعون عن أسر ضحايا الشهداء المصريين الذين قتلهم مبارك، ليرفعوا عن الكويت هذه المنقصة».
وفى اليوم نفسه الذى كتبت فيه هذه المقالة الثلاثاء 2011/9/6، نشر خبر تلقى اتحاد المحامين الكويتيين طلبا رسميا مكتوبا من أكثر من 20 محاميا كويتيا للتضامن مع شهداء الثورة المصرية، وحضور جلسات المحاكمة، مدافعين عن أسر الشهداء.
ونشرت عشرات الصحف والمواقع أن هناك اتصالات جرت بين نقيب المحامين الكويتى ورئيس الاتحاد، وهو الجهة الرسمية الوحيدة الممثلة للمحامين الكويتيين، وبين عدد من محامى الشهداء المدعين بالحق المدنى، للتنسيق معهم فى هذا الشأن، ولتصحيح صورة المحامين الكويتيين، بعد أن تطوع 5 محامين كويتيين للدفاع عن مبارك.
ما قلته فى مقالتى لم يكن ضربا للودع، بل كنت أقوله وأنا على يقين من حدوثه، وأنا أحب أن أشكر هؤلاء المحامين على أنهم لم يخيبوا ظن الشعب المصرى، وأنا متأكد أن غالبية شعب الكويت يحترم ويحب مصر.
إن المحامين الكويتيين الذين تطوعوا للدفاع عن أسر شهداء الثورة المصرية، هم الممثل الحقيقى لشعب الكويت.
إن لى أصدقاء وإخوة من أهل الكويت لا يمكن أن يقفوا مع القاتل ضد المقتول، ولا يمكن أن يعتبروا أنفسهم أو بلدهم مدينين لهذا الرئيس المخلوع الذى أهلك الحرث والنسل.
لقد تآمر حسنى مبارك على الكويت نفسها، ومن يقرأ وثائق ويكيليكس سيعرف أن المخلوع مبارك كان ممن شجعوا صدام على غزو الكويت، شريطة أن ينهى هذا الأمر بشكل سريع.
إن أهل الكويت الشرفاء لم يقبلوا بأن تمثلهم مجموعة من المحامين الذين لا يمثلون إلا أنفسهم، أو ربما يمثلون من أرسلهم ممن يريد أن يركب موجة الظهور، لذلك جاء الرد محترما وسريعا.
شكرا لأهل الكويت الشرفاء المحترمين، وتأكدوا أن ما فعلتموه قد نزل علينا كماء قَراح فى فم عطشان