فاتن
09-09-2011, 12:31 AM
«ويكيليكس» نقلاً عن أمين الحركة الدستورية السابق د.بدر الناشي: عدنان عبدالصمد وصالح عاشور الأكثر إثارة للمشاكل
2011/09/08
قلقون من تزايد النفوذ الإيراني في المنطقة
الإخوان المسلمون في مصر أيدوا حزب الله لأنهم لا يفهمونه كما نفهمه
العنف الطائفي في العراق بدأ ينعكس سلباً على الكويت
شيعة الكويت أصبحوا أكثر ثباتاً وسيطالبون بدور سياسي أكبر
بدر الناشي: عدنان عبدالصمد وصالح عاشور أكثر الأشخاص إثارة للمشاكل ونشعر بقلق شديد من تزايد النفوذ الإيراني في المنطقة
«الحركة الدستورية» عارضت ما قيل إنه خطط سعودية لدعم السنة العراقيين ضد مواطنيهم الشيعة
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/144116_e.png
كتب نبيل زلف:
قالت برقية صادرة عن السفارة الأمريكية في الكويت في 2006 نشرها موقع «ويكيليكس» ان أمين عام الحركة الدستورية الاسلامية السابق الدكتور بدر الناشي حذر في اجتماع عقد في السادس من ديسيمبر من ان «العنف الطائفي في العراق بدأ ينعكس على نحو سلبي على الكويت، وتحديدا في مجال اثارة التوتر بين السنة والشيعة».
وتابعت البرقية «على الرغم من ان هذا التوتر يقتصر الآن على الساحة السياسية فقط ووسائل الاعلام، زعم الناشي ان الوضع في الكويت «ناضج» لمواجهات أوسع ولاسيما بين الشيعة والاسلاميين السلفيين.
وقال الناشي ان المتطرفين على كلا الجانبين لديهم تطرف شديد، محذرا من ان اي هجوم يقوم به المتطرفون السنة على الحسينيات الشيعية أو المتطرفون الشيعة على المساجد السنية يمكن ان يزيد حدة التوتر على نحو دراماتيكي بين هذين المجتمعين اللذين حافظا تاريخيا على علاقات طيبة بين أبنائهما في الكويت، وفقا لما ورد في البرقية.
وأضافت البرقية «هنا أشار الناشي الى عضوي البرلمان عدنان عبدالصمد وصالح عاشور معتبرا انهما أكثر الأشخاص اثارة للمشاكل واتهمهما باللعب بورقة الطائفية في البرلمان، مستشهدا في هذا المجال بالمعارك الكلامية التي وقعت بين عاشور وعضو البرلمان أحمد باقر (سلفي) حول قانون الزكاة الذي تم تمريره في البرلمان أخيراً».
وتابع الناشي، وفقا لما ذكرته البرقية، قائلا «بعض الشيعة يحاولون المبالغة في تقدير نسبتهم التي تتراوح بين 15 و%30 من سكان الكويت، وأنهم يساهمون أيضا في اثارة التوتر».
وتنبأ الناشي ان يطالب شيعة الكويت، الذين أصبحوا أكثر ثباتا بسبب تزايد النفوذ الشيعي اقليميا، بدور سياسي أكبر بالنهاية في الكويت.
الحركة الدستورية
وذكر الناشي ان الحركة الدستورية الاسلامية تحاول لعب دور معتدل من خلال تشجيع السنة داخل وخارج الكويت على الاعتدال والابتعاد عن التطرف، قائلا «لا نريد اندلاع صراع اقليمي بين السنة والشيعة».
وأوضح ان الحركة الدستورية الاسلامية عارضت ما قيل انه خطط سعودية لدعم السنة العراقيين ضد الشيعة العراقيين الذين تدعمهم ايران، مضيفا ان «الحركة الدستورية تعتقد ان على السنة العرب تأييد كلا الطائفتين في العراق من أجل منع اتساع النزاع الطائفي».
وتابعت البرقية «ثم زعم ان زعماء الحركة نقلوا رسالة الاعتدال هذه مباشرة للزعماء السنة في العراق، مؤكدا ان الحركة الدستورية كانت معارضة للمتطرفين العراقيين السنة مثل الشيخ حارث الضاري واتحاد علماء المسلمين».
إيران
وأعرب الناشي عن تذمره لقيام ايران بتنظيم الشيعة في المنطقة، قائلا «اننا نشعر بقلق شديد من تزايد النفوذ الايراني في المنطقة، ونعارض كل ما من شأنه تعزيز هذا النفوذ، سواء كان ذلك على المستوى السياسي أو العسكري»، معلقا بالقول «هذا اشارة الى برنامج ايران النووي».
وقالت البرقية ان الناشي اكد - على أية حال - ان الحركة الدستورية الاسلامية تؤيد الحل السلمي للتوترات القائمة مع ايران، لافتا الى ان كون الكويت بلدا صغيرا محاطا بثلاث دول قوية فعلى الحكومة الكويتية ان تكون حذرة جدا في التعامل مع هذه المسائل.
وأضافت البرقية لدى سؤاله حول تأييد حركة الاخوان المسلمين المصرية لحزب الله في صراعه الأخير مع اسرائيل، نأى الناشي على نحو ما بالحركة الدستورية الاسلامية عن هذا الموقف بقوله «انهم لا يفهمون الشيعة كما نفهمهم نحن في الكويت».
2011/09/08
قلقون من تزايد النفوذ الإيراني في المنطقة
الإخوان المسلمون في مصر أيدوا حزب الله لأنهم لا يفهمونه كما نفهمه
العنف الطائفي في العراق بدأ ينعكس سلباً على الكويت
شيعة الكويت أصبحوا أكثر ثباتاً وسيطالبون بدور سياسي أكبر
بدر الناشي: عدنان عبدالصمد وصالح عاشور أكثر الأشخاص إثارة للمشاكل ونشعر بقلق شديد من تزايد النفوذ الإيراني في المنطقة
«الحركة الدستورية» عارضت ما قيل إنه خطط سعودية لدعم السنة العراقيين ضد مواطنيهم الشيعة
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/144116_e.png
كتب نبيل زلف:
قالت برقية صادرة عن السفارة الأمريكية في الكويت في 2006 نشرها موقع «ويكيليكس» ان أمين عام الحركة الدستورية الاسلامية السابق الدكتور بدر الناشي حذر في اجتماع عقد في السادس من ديسيمبر من ان «العنف الطائفي في العراق بدأ ينعكس على نحو سلبي على الكويت، وتحديدا في مجال اثارة التوتر بين السنة والشيعة».
وتابعت البرقية «على الرغم من ان هذا التوتر يقتصر الآن على الساحة السياسية فقط ووسائل الاعلام، زعم الناشي ان الوضع في الكويت «ناضج» لمواجهات أوسع ولاسيما بين الشيعة والاسلاميين السلفيين.
وقال الناشي ان المتطرفين على كلا الجانبين لديهم تطرف شديد، محذرا من ان اي هجوم يقوم به المتطرفون السنة على الحسينيات الشيعية أو المتطرفون الشيعة على المساجد السنية يمكن ان يزيد حدة التوتر على نحو دراماتيكي بين هذين المجتمعين اللذين حافظا تاريخيا على علاقات طيبة بين أبنائهما في الكويت، وفقا لما ورد في البرقية.
وأضافت البرقية «هنا أشار الناشي الى عضوي البرلمان عدنان عبدالصمد وصالح عاشور معتبرا انهما أكثر الأشخاص اثارة للمشاكل واتهمهما باللعب بورقة الطائفية في البرلمان، مستشهدا في هذا المجال بالمعارك الكلامية التي وقعت بين عاشور وعضو البرلمان أحمد باقر (سلفي) حول قانون الزكاة الذي تم تمريره في البرلمان أخيراً».
وتابع الناشي، وفقا لما ذكرته البرقية، قائلا «بعض الشيعة يحاولون المبالغة في تقدير نسبتهم التي تتراوح بين 15 و%30 من سكان الكويت، وأنهم يساهمون أيضا في اثارة التوتر».
وتنبأ الناشي ان يطالب شيعة الكويت، الذين أصبحوا أكثر ثباتا بسبب تزايد النفوذ الشيعي اقليميا، بدور سياسي أكبر بالنهاية في الكويت.
الحركة الدستورية
وذكر الناشي ان الحركة الدستورية الاسلامية تحاول لعب دور معتدل من خلال تشجيع السنة داخل وخارج الكويت على الاعتدال والابتعاد عن التطرف، قائلا «لا نريد اندلاع صراع اقليمي بين السنة والشيعة».
وأوضح ان الحركة الدستورية الاسلامية عارضت ما قيل انه خطط سعودية لدعم السنة العراقيين ضد الشيعة العراقيين الذين تدعمهم ايران، مضيفا ان «الحركة الدستورية تعتقد ان على السنة العرب تأييد كلا الطائفتين في العراق من أجل منع اتساع النزاع الطائفي».
وتابعت البرقية «ثم زعم ان زعماء الحركة نقلوا رسالة الاعتدال هذه مباشرة للزعماء السنة في العراق، مؤكدا ان الحركة الدستورية كانت معارضة للمتطرفين العراقيين السنة مثل الشيخ حارث الضاري واتحاد علماء المسلمين».
إيران
وأعرب الناشي عن تذمره لقيام ايران بتنظيم الشيعة في المنطقة، قائلا «اننا نشعر بقلق شديد من تزايد النفوذ الايراني في المنطقة، ونعارض كل ما من شأنه تعزيز هذا النفوذ، سواء كان ذلك على المستوى السياسي أو العسكري»، معلقا بالقول «هذا اشارة الى برنامج ايران النووي».
وقالت البرقية ان الناشي اكد - على أية حال - ان الحركة الدستورية الاسلامية تؤيد الحل السلمي للتوترات القائمة مع ايران، لافتا الى ان كون الكويت بلدا صغيرا محاطا بثلاث دول قوية فعلى الحكومة الكويتية ان تكون حذرة جدا في التعامل مع هذه المسائل.
وأضافت البرقية لدى سؤاله حول تأييد حركة الاخوان المسلمين المصرية لحزب الله في صراعه الأخير مع اسرائيل، نأى الناشي على نحو ما بالحركة الدستورية الاسلامية عن هذا الموقف بقوله «انهم لا يفهمون الشيعة كما نفهمهم نحن في الكويت».