بهلول
09-08-2011, 11:58 PM
يتجه عدد من موظفي مؤسسة التأمينات الاجتماعية لرفع دعاوى ادارية اسوة بمن سبقهم بشأن الاوضاع الوظيفية المزرية وعدم وضوح واستقرار الهيكل التنظيمي، ومزاجية اتخاذ القرار بتوزيع المناصب والوظائف الاشرافية والمسميات الوظيفية حتى ان مضيف طائرة سابقاً غير كويتي يترقى من موظف استقبال الى مدير ادارة مؤثرة جدا، وسكرتيرة تصبح مراقبة ووصلت الحال الى ان يستقيل موظف بايعاز من المدير العام ويعين في اليوم الثاني بفارق درجات عدة في السلم الوظيفي والموظفة تصبح مديرة ادارة
وهذه قد تم رفع دعوى بشأنها في المحكمة الادارية من قبل مراقبي الادارة. واكد هؤلاء الموظفون ان الغريب في الامر ان الموظف الفاشل او غير الحاصل على اي شهادة تخصصية هو من يحصل على منصب اداري خصوصا في ادارات الكمبيوتر حيث يتم تهميش الكويتيين واكتظاظ العاملين الاجانب فيها واعتماد المسؤولين عليهم بشكل كبير والظلم الصريح في توزيع المهام الوظيفية حتى انه تكون لهم الاولوية في البعثات التدريبية على افتراض انهم مؤهلون اصلا للوظائف المسندة اليهم وكذلك في كيفية توزيع مكافآت الاعمال الممتازة وتوفير كل ما يحتاجونه من ادوات عمل من كمبيوترات محمولة ووظائف اشرافية وسكن مدفوع الاجر تماما بعكس حال العاملين الكويتيين ويستثنى من ذلك بعض الموظفات ممن لهن تأثير اجتماعي، كل ذلك بسبب ضعف المستوى الفني للمسؤولين على هذه الادارات وحماية من انكشافهم،
والويل للموظف الذي يأتي بشهادة عليها فإن الغضب ينزل عليه ويركن ويجمد ويساء اليه بمباركة المدير العام.
واشار الموظفون الى ان الموظف الذي لا يحمل هوية العمل عليه دفع مخالفة كلفتها خمسة دنانير حتى يسمح له من دخول المبنى، وهذا القرار اتخذه احد المراقبين من الذين تنطبق عليهم لوائح خاصة بالمؤسسة بتوليه منصبه الوظيفي، موضحين ان هناك مراقبين ليس لديهم موظفون وادارات لا يوجد فيها مراقبات بسبب انعدام الهيكل التنظيمي، مضيفين ان الخبير الاكتواري للمؤسسة لا يفقه بابسط القوانين وبعث لدورات خارجية خمس مرات في سنة ونصف، وان هناك موظفة حاصلة على درجة الدكتوراه في نظم المعلومات منذ سنتين رفض نقلها الى الإدارة المختصة وتعمل حاليا في صالة استقبال المراجعين، علاوة على ان هناك عددا من الموظفين مهمتهم الوظيفية الوحيدة منذ سنوات هي البصمة في بداية الدوام ونهايته، واوضحوا ان هناك تعييناً بنظام العقود يكون الراتب الشهري والزيادات السنوية والخاصة من دون سقف اعلى، لافتين الى ان هناك موظفين حاصلين على شهادات تخصصية واحيانا عليا لا يعملون بها ولا هم حاصلون على بدلاتها، وان اقوى صوت نيابي يخفت عند دخوله مكتب مدير عام المؤسسة ويخرج مبتسماً على غير عادته.
وهذه قد تم رفع دعوى بشأنها في المحكمة الادارية من قبل مراقبي الادارة. واكد هؤلاء الموظفون ان الغريب في الامر ان الموظف الفاشل او غير الحاصل على اي شهادة تخصصية هو من يحصل على منصب اداري خصوصا في ادارات الكمبيوتر حيث يتم تهميش الكويتيين واكتظاظ العاملين الاجانب فيها واعتماد المسؤولين عليهم بشكل كبير والظلم الصريح في توزيع المهام الوظيفية حتى انه تكون لهم الاولوية في البعثات التدريبية على افتراض انهم مؤهلون اصلا للوظائف المسندة اليهم وكذلك في كيفية توزيع مكافآت الاعمال الممتازة وتوفير كل ما يحتاجونه من ادوات عمل من كمبيوترات محمولة ووظائف اشرافية وسكن مدفوع الاجر تماما بعكس حال العاملين الكويتيين ويستثنى من ذلك بعض الموظفات ممن لهن تأثير اجتماعي، كل ذلك بسبب ضعف المستوى الفني للمسؤولين على هذه الادارات وحماية من انكشافهم،
والويل للموظف الذي يأتي بشهادة عليها فإن الغضب ينزل عليه ويركن ويجمد ويساء اليه بمباركة المدير العام.
واشار الموظفون الى ان الموظف الذي لا يحمل هوية العمل عليه دفع مخالفة كلفتها خمسة دنانير حتى يسمح له من دخول المبنى، وهذا القرار اتخذه احد المراقبين من الذين تنطبق عليهم لوائح خاصة بالمؤسسة بتوليه منصبه الوظيفي، موضحين ان هناك مراقبين ليس لديهم موظفون وادارات لا يوجد فيها مراقبات بسبب انعدام الهيكل التنظيمي، مضيفين ان الخبير الاكتواري للمؤسسة لا يفقه بابسط القوانين وبعث لدورات خارجية خمس مرات في سنة ونصف، وان هناك موظفة حاصلة على درجة الدكتوراه في نظم المعلومات منذ سنتين رفض نقلها الى الإدارة المختصة وتعمل حاليا في صالة استقبال المراجعين، علاوة على ان هناك عددا من الموظفين مهمتهم الوظيفية الوحيدة منذ سنوات هي البصمة في بداية الدوام ونهايته، واوضحوا ان هناك تعييناً بنظام العقود يكون الراتب الشهري والزيادات السنوية والخاصة من دون سقف اعلى، لافتين الى ان هناك موظفين حاصلين على شهادات تخصصية واحيانا عليا لا يعملون بها ولا هم حاصلون على بدلاتها، وان اقوى صوت نيابي يخفت عند دخوله مكتب مدير عام المؤسسة ويخرج مبتسماً على غير عادته.