بهلول
09-08-2011, 11:55 PM
كتب rosadaily العدد 1901 - الجمعة الموافق - 9 سبتمبر 2011
كشفت وثيقة لموقع ويكيليكس بتاريخ 7 أغسطس 2008 أن السفيرة الأمريكية مارجريت سكوبي وصفت كلاً من حسني مبارك ومعمر القذافي ورئيس زيمبابوي روبرت موجابي بأنهم أكبر ثلاثي يتاجر في الأسلحة بالقارة الافريقية خلال الثلاثين عاما الماضية.
واعتبرت السفيرة في وثيقة سرية حملت رقم 8/القاهرة 1716 وافرج عنها في 30 أغسطس الماضي، أن الثلاثي مبارك -القذافي - موجابي عقدوا صفقات سلاح سرية قلبت افريقيا رأسا علي عقب. وادخلت عدة دول في حروب ونزاعات عرفية واقليمية، وأن الرئيس المصري كان بمثابة «زعيم الديكتاتوريين في القارة الافريقية».
تناولت الوثيقة محاولة الإدارة الأمريكية معرفة سر مساندة مبارك للديكتاتور الزيمبابوي «روبرت جابريل كابغامومبي موجابي» الذي يتولي الحكم منذ 31 ديسمبر 1981 .
وسألت السفيرة الأمريكية السفير "حاتم سيف النصر" مساعد وزير الخارجية أحمد أبو الغيط عن الأسباب والظروف التي يقف مبارك فيها بجانب الديكتاتور في حين تقاطعة دول العالم كلها بسبب تزويره الانتخابات في بلاده وانفراده بالسلطة بشكل مطلق فأكد سيف النصر أن التعليمات لديهم كانت مساندة الانتخابات الرئاسية التي جرت في 29 مارس 2008 في زيمبابوي وأن علي الجميع احترام ما آلت إليه بإعادة انتخاب روبرت موجابي رئيسا لزيمبابوي.
وكشفت مارجريت سكوبي لنائب أبوالغيط عن معرفة الولايات المتحدة الأمريكية بلقاء تم في جنوب إفريقيا أثناء زيارة مبارك لها في الفترة من 28 إلي 30 يوليو 2008 وأنه خلال تواجده هناك استقبل في جناحه الرئاسي "مورجان تسفانجيراي" زعيم المعارضة في زيمبابوي حيث أقنعه مبارك بأن يترك موجابي يكمل فترته الرئاسية.
كشفت وثيقة لموقع ويكيليكس بتاريخ 7 أغسطس 2008 أن السفيرة الأمريكية مارجريت سكوبي وصفت كلاً من حسني مبارك ومعمر القذافي ورئيس زيمبابوي روبرت موجابي بأنهم أكبر ثلاثي يتاجر في الأسلحة بالقارة الافريقية خلال الثلاثين عاما الماضية.
واعتبرت السفيرة في وثيقة سرية حملت رقم 8/القاهرة 1716 وافرج عنها في 30 أغسطس الماضي، أن الثلاثي مبارك -القذافي - موجابي عقدوا صفقات سلاح سرية قلبت افريقيا رأسا علي عقب. وادخلت عدة دول في حروب ونزاعات عرفية واقليمية، وأن الرئيس المصري كان بمثابة «زعيم الديكتاتوريين في القارة الافريقية».
تناولت الوثيقة محاولة الإدارة الأمريكية معرفة سر مساندة مبارك للديكتاتور الزيمبابوي «روبرت جابريل كابغامومبي موجابي» الذي يتولي الحكم منذ 31 ديسمبر 1981 .
وسألت السفيرة الأمريكية السفير "حاتم سيف النصر" مساعد وزير الخارجية أحمد أبو الغيط عن الأسباب والظروف التي يقف مبارك فيها بجانب الديكتاتور في حين تقاطعة دول العالم كلها بسبب تزويره الانتخابات في بلاده وانفراده بالسلطة بشكل مطلق فأكد سيف النصر أن التعليمات لديهم كانت مساندة الانتخابات الرئاسية التي جرت في 29 مارس 2008 في زيمبابوي وأن علي الجميع احترام ما آلت إليه بإعادة انتخاب روبرت موجابي رئيسا لزيمبابوي.
وكشفت مارجريت سكوبي لنائب أبوالغيط عن معرفة الولايات المتحدة الأمريكية بلقاء تم في جنوب إفريقيا أثناء زيارة مبارك لها في الفترة من 28 إلي 30 يوليو 2008 وأنه خلال تواجده هناك استقبل في جناحه الرئاسي "مورجان تسفانجيراي" زعيم المعارضة في زيمبابوي حيث أقنعه مبارك بأن يترك موجابي يكمل فترته الرئاسية.