أمان أمان
09-08-2011, 02:05 PM
ميدل إيست اون لاين
الأربعاء, 07 سبتمبر 2011
http://uploads.imagup.com/13/1281941870.jpg
تتنامى ظاهرة "التسول" في السعودية على مدار العام، ويتضاعف حجم المتسولين اثناء أداء الحج والعمرة، ما يكشف عن تحول التسول الى مهنة تدر دخلاَ كبيراَ في أحد أغنى البلدان في العالم.
ولا تمل الحكومة السعودية من القاء اللوم على الاجانب، وتتهمهم بالتسول اثناء موسمي الحج والعمرة، في الوقت الذي تواصل إدارات مكافحة التسول القبض على نسبة كبيرة من المتسولين
السعوديين في مختلف مناطق المملكة.
وتكشف ظاهرة "التسول" عن وجود نسبة كبيرة من السعوديين يصعب ادماجهم في سوق العمل، اذ يقول قصي الفيلالي، مدير مكتب العمل والعمال بمدينة جدة ان العقبة الكبرى في سبيل استيعاب المتسولين بسوق العمل ان "غالبيتهم لهم ظروف خاصة مثل كبر السن، وعدم وجود عائل، أو الأحداث الجانحين، والأطفال القاصرين دون سن العمل، أو الإعاقات الشديدة، والأمية، وانعدام المهارات العملية".
وأضاف الفيلالي لصحيفة عكاظ السعودية "نحن نتعامل في مكتب العمل مع الأشخاص الأصحاء القادرين على العمل لقدرتهم على تحمل كافة الأعباء الوظيفية"، مشيراَ الى ان أي محاولة لمكافحة الظاهرة يجب أن تركز على تأهيل وتدريب الأشخاص القادرين على العمل والأصحاء من هذه الفئة.
وألقى الفيلالي عبء القيام بمهام التدريب والتأهيل لهذه الفئة على الشؤون الاجتماعية ومؤسسات التدريب الأخرى، مؤكداَ ان وزارة الشؤون الاجتماعية تطلب منا توظيف بعض هؤلاء، ووفقنا في كثير من الحالات إلى توظيفهم وإلحاقهم بسوق العمل، ودورنا يتوقف عند هذا الحد.
ونقلت الصحيفة عن مصادرها انه "على الرغم من أن نسبة المتسولين الأجانب تفوق نسبة السعوديين بكثير، إلا أن الوزارة تسعى للقضاء على هذه الظاهرة بين المواطنين من خلال إيجاد الحلول الضامنة لإنهائها كون مشكلة المتسولين الأجانب تنتهي بمجرد ترحيلهم عن البلاد".
وأوضحت المصادر إن "الحكومة وضعت خطة لتحقيق أسس التوجيه والإصلاح السليمة للمتسولين ومكافحة هذه الظاهرة وتقليص عدد المتسولين السعوديين من خلال زيادة مخصصات الضمان الاجتماعي، والتنسيق بين إدارة التسول والجهات الأخرى لانهاء الظاهرة بشكل فاعل، وكذلك التعاون مع دور الرعاية الاجتماعية والمستشفيات المتخصصة ودور التربية لتقديم الرعاية الصحية لهم والتوعية لهم لتوفير الإقامة المناسبة والتنشئة الاجتماعية السليمة".
وكشف تقرير صادر عن وزارة الشؤون الاجتماعية أن" نسبة المتسولين السعوديين المقبوض عليهم خلال العام الحالي بلغت 18% من جملة المتسولين الذين جرى ضبطهم، وأن 82% من المتسولين الأجانب المقبوض عليهم قدموا إلى المملكة لأداء النسك، أو عن طريق التسلل".
وأظهر التقرير أن الوزارة ممثلة في مكاتب مكافحة التسول والمتابعة الاجتماعية تشارك في الحملات الأمنية المشتركة التي تستمر على مدار السنة.
واوضح التقرير أن المتسولين السعوديين المقبوض عليهم تتم دراسة حالاتهم، والتنسيق مع جهات الخدمات التي وفرتها الدولة لمساعدتهم على ضوء ما تسفر عنه آليات البحث الاجتماعي من نتائج.
يذكر ان إدارات مكافحة التسول في المملكة سجلت عام 2009 ارتفاعا في نسبة المتسولين من السعوديين والسعوديات إلى 18% مقارنة بـ 15% عام 2008. اذ بلغ عددهم من الجنسين 5207 متسولين هذا العام (1393 ذكرا، و3814 انثى)، مقارنة بـ4952 متسولا ومتسولة العام الماضي، في حين بلغ عدد المتسولين من غير السعوديين 21136 متسولا ومتسولة بانخفاض 2% عن العام الماضي، الذي سجل عدد 30008 متسولين.
وكشفت الإدارة أن عدد الحالات المضبوطة من المتسولين السعوديين من حملة الشهادات الجامعية بلغت حالتين في الرياض والطائف، فيما بلغ عدد المتسولات من السعوديات اللائي تم ضبطهن من حملة الشهادة الثانوية 92 حالة، ورصد مكتب المكافحة في بريدة 57 حالة، ومكتب المكافحة في الرياض 17حالة.
الأربعاء, 07 سبتمبر 2011
http://uploads.imagup.com/13/1281941870.jpg
تتنامى ظاهرة "التسول" في السعودية على مدار العام، ويتضاعف حجم المتسولين اثناء أداء الحج والعمرة، ما يكشف عن تحول التسول الى مهنة تدر دخلاَ كبيراَ في أحد أغنى البلدان في العالم.
ولا تمل الحكومة السعودية من القاء اللوم على الاجانب، وتتهمهم بالتسول اثناء موسمي الحج والعمرة، في الوقت الذي تواصل إدارات مكافحة التسول القبض على نسبة كبيرة من المتسولين
السعوديين في مختلف مناطق المملكة.
وتكشف ظاهرة "التسول" عن وجود نسبة كبيرة من السعوديين يصعب ادماجهم في سوق العمل، اذ يقول قصي الفيلالي، مدير مكتب العمل والعمال بمدينة جدة ان العقبة الكبرى في سبيل استيعاب المتسولين بسوق العمل ان "غالبيتهم لهم ظروف خاصة مثل كبر السن، وعدم وجود عائل، أو الأحداث الجانحين، والأطفال القاصرين دون سن العمل، أو الإعاقات الشديدة، والأمية، وانعدام المهارات العملية".
وأضاف الفيلالي لصحيفة عكاظ السعودية "نحن نتعامل في مكتب العمل مع الأشخاص الأصحاء القادرين على العمل لقدرتهم على تحمل كافة الأعباء الوظيفية"، مشيراَ الى ان أي محاولة لمكافحة الظاهرة يجب أن تركز على تأهيل وتدريب الأشخاص القادرين على العمل والأصحاء من هذه الفئة.
وألقى الفيلالي عبء القيام بمهام التدريب والتأهيل لهذه الفئة على الشؤون الاجتماعية ومؤسسات التدريب الأخرى، مؤكداَ ان وزارة الشؤون الاجتماعية تطلب منا توظيف بعض هؤلاء، ووفقنا في كثير من الحالات إلى توظيفهم وإلحاقهم بسوق العمل، ودورنا يتوقف عند هذا الحد.
ونقلت الصحيفة عن مصادرها انه "على الرغم من أن نسبة المتسولين الأجانب تفوق نسبة السعوديين بكثير، إلا أن الوزارة تسعى للقضاء على هذه الظاهرة بين المواطنين من خلال إيجاد الحلول الضامنة لإنهائها كون مشكلة المتسولين الأجانب تنتهي بمجرد ترحيلهم عن البلاد".
وأوضحت المصادر إن "الحكومة وضعت خطة لتحقيق أسس التوجيه والإصلاح السليمة للمتسولين ومكافحة هذه الظاهرة وتقليص عدد المتسولين السعوديين من خلال زيادة مخصصات الضمان الاجتماعي، والتنسيق بين إدارة التسول والجهات الأخرى لانهاء الظاهرة بشكل فاعل، وكذلك التعاون مع دور الرعاية الاجتماعية والمستشفيات المتخصصة ودور التربية لتقديم الرعاية الصحية لهم والتوعية لهم لتوفير الإقامة المناسبة والتنشئة الاجتماعية السليمة".
وكشف تقرير صادر عن وزارة الشؤون الاجتماعية أن" نسبة المتسولين السعوديين المقبوض عليهم خلال العام الحالي بلغت 18% من جملة المتسولين الذين جرى ضبطهم، وأن 82% من المتسولين الأجانب المقبوض عليهم قدموا إلى المملكة لأداء النسك، أو عن طريق التسلل".
وأظهر التقرير أن الوزارة ممثلة في مكاتب مكافحة التسول والمتابعة الاجتماعية تشارك في الحملات الأمنية المشتركة التي تستمر على مدار السنة.
واوضح التقرير أن المتسولين السعوديين المقبوض عليهم تتم دراسة حالاتهم، والتنسيق مع جهات الخدمات التي وفرتها الدولة لمساعدتهم على ضوء ما تسفر عنه آليات البحث الاجتماعي من نتائج.
يذكر ان إدارات مكافحة التسول في المملكة سجلت عام 2009 ارتفاعا في نسبة المتسولين من السعوديين والسعوديات إلى 18% مقارنة بـ 15% عام 2008. اذ بلغ عددهم من الجنسين 5207 متسولين هذا العام (1393 ذكرا، و3814 انثى)، مقارنة بـ4952 متسولا ومتسولة العام الماضي، في حين بلغ عدد المتسولين من غير السعوديين 21136 متسولا ومتسولة بانخفاض 2% عن العام الماضي، الذي سجل عدد 30008 متسولين.
وكشفت الإدارة أن عدد الحالات المضبوطة من المتسولين السعوديين من حملة الشهادات الجامعية بلغت حالتين في الرياض والطائف، فيما بلغ عدد المتسولات من السعوديات اللائي تم ضبطهن من حملة الشهادة الثانوية 92 حالة، ورصد مكتب المكافحة في بريدة 57 حالة، ومكتب المكافحة في الرياض 17حالة.