المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفلوجة من الـخامنئي إلـــى الــزرقــاوي



جمال
11-23-2004, 12:49 PM
علي يوسف المتروك

التباكي على العصابات واطلاق كلمة الكفار على لسان السيد القائد ولي أمر المسلمين في خطبة الجمعة الفائت تشكل منعطفا خطيرا في موقف ايران من الازمة العراقية، فهذا الموقف يلتقي تماما مع فتوى علماء السعودية ونداء الزرقاوي على الانترنت لقتل الرافضة وعلى رأسهم رأس الكفر السيد السيستاني على حد قول الزرقاوي.

شيء عجيب ان تجمع السياسة بين الزرقاوي قمة التطرف ومن يفترض به ان يكون قمة التشيع، فإيران الآن تلقي بثقلها لقلب الطاولة على رأس الاميركيين في العراق من جهة، وتعمل جاهدة على منع الانتخابات من جهة اخرى، لأن في ذلك ما يتعارض مع ما تأمل هي ان تؤول اليه الاوضاع حسب ما أعدت من خطط وبيتت من مؤامرات.

مسكين الشعب العراقي، ومساكين شيعة العراق بالذات، فقد دفع الشيعة العراقيون ثمن ثورة الخميني اثناء حكم صدام، وكانت اكثر التهم للمعدومين هي مناصرة الخميني، وبعد ان منّ الله على الشعب العراقي بالنصر والفرج تقف لهم ايران بالمرصاد، وذلك بزرع مقتدى الصدر تارة وتأييد العصابات المخربة تارة، اخرى، واغراق الشعب بالمخدرات، ناهيك عما تشنه فضائياتها واذاعاتها من دعايات مغرضة، فهي لا تريد شيعة خارج ايران الا تبعا لها، وهي تعلم ان قيام دولة ديموقراطية في العراق يسحب البساط من تحت قدميها واقدام عملائها وابواقها في المنطقة، ويفتح عيون الايرانيين على ما هو احسن مما يعانون.

انني اعجب من فقهاء الامامية ومتابعي الاحداث داخل ايران وخارجها لهذا الصمت المريب، وعدم استنكار هذه الممارسات اللاانسانية، ولكن انىّ لهم الكلام، وقد سدت الافواه واخرست الألسن واصبح من يمارس الانحراف له عصمة الأئمة وقداسة الانبياء؟!


http://www.alqabas.com.kw/writersarticlesdetails.php?aid=3588

أبومرتضى
11-24-2004, 04:31 AM
هذا الزنديق المتروك عراب تحالف الزلزلة و عاشور في الكويت يتطاول على أسياده و يسخر من عقول الناس في كتاباته الغبية!
لعنه الله و لعنه اللاعنون!
تحليله الغبي و نظرته الاغبى لواقع الامور تنعكس في ما يكتب من هراء!
فالثورة المباركة اصبحت عبئا و ايران الاسلام اصبحت ضد التشيع! و اصبحت مسؤولة عن مخدرات الامريكان لعنهم الله!
و الاحتلال اصبح ديمقراطية!
و كأن مقتدى أتى من أقاصي البحار على دبابة بو سام ليزرع في العراق! و الجلبي و علاوي هم أبناء النجف المناضلين!!!
مالت على هجي عقول و مالت على هجي خلقه!

جمال
12-02-2004, 09:21 AM
رد عـلـى رد

علي يوسف المتروك

انني لم اعرف صاحب الرد في جريدة «القبس» الذي رد على مقالي المنشور بتاريخ 23/11/2004 بعنوان «الفلوجة بين خامنئي والزرقاوي» ولعل ذلك يجعلني موضوعيا اكثر، ولئلا يتدخل المزاج او الغرض الشخصي الذي اشار اليه في رده، فان كان موظفا في السفارة الايرانية فلا ألومه لان الموظف يكتب ما يملى عليه دون الأخذ بعين الاعتبار لقناعاته الشخصية فهو كمن يعد اكلة او يفصل بدلة على قياس معين لتناسب من يلبسها. وقبل ان ابدأ بالرد ارجو ان يعرف الجميع انني لم احاول في ذلك المقال ان انال من شخصية سماحة المرشد السيد على خامنئي حاشا لله فهو موضع اجلال واكبار وانما كانت تلك صيحة ألم واستغاثة اردت ان يسمعها.

انني لا اناقش الشعارات الذي استعرضها في المقال، والتي تطرح اليوم لتنتقض غدا، ولقد تبين للجميع افلاسها على صعيد الدين والسياسة، فالمواقف ذات وجهين، والاخوان يقولون شيئا ويفعلون ضده، وكل تلك المواقف الذي ذكرها المقال تغطيها هذه الآية الكريمة «واذا لقوا الذين امنوا قالوا آمنا واذا خلوا الى شياطينهم قالوا إنا معكم انما نحن مستهزئون الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغياتهم يعمهون».

انني ارجوكم ايها القراء الكرام ان تقرأوا هذا المقال وما ورد فيه من حقائق، وتسألوا انفسكم ان كانت هذه الحقائق صحيحة او ملفقة، ثم تحكموا ضمائركم كما قال الله سبحانه وتعالى «ولا تقفُ ما ليس لك به علم ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسؤولا» فوالله الذي لا اله الا هو ان الله لم يبعث انبياء جددا وقد ختم الرسالة بسيد الانبياء محمد بن عبدالله النبي الأمي، وقد وقف، صلى الله عليه وآله وسلم، يوم الحج الاكبر في حجة الوداع قائلا: ايها الناس اني تركتم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها وبعد ان بين لهم مناسكهم واحكام دينهم نزلت الآية الكريمة «اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا» ويقول الباري جل شأنه لنبيه الكريم يذكر الناس بأن العبادة له وحده لا لغيره بقوله سبحانه وتعالى «قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي انما إلهكم اله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا» اما ما جاء بعد تلك الرسالة المحمدية وخاتمها فهو اجتهادات ونصوص فقهية تخطئ وتصيب، وادلة على الاحكام الشرعية التي نص عليها القرآن الكريم والسنة المطهرة.

والآن وبعد هذه المقدمة فلنذهب لمناقشة الشعارات والاتهامات التي كالها صاحب المقال بغير حساب وسأرد عليها في سياق هذا المقال:

هناك شعار واحد وهو الذي يردد منذ عشرين سنة وهو «الموت لاميركا» و«الموت لمعارضي ولاية الفقيه» وهذا الشعار يردد كل يوم في المساجد التي يسيطر عليها انصار ولاية الفقيه، وقد وضعوا في كل مسجد من تلك المساجد نقطة عسكرية يديرها حرس الثورة كما يردد ذلك الشعار في كل صلاة جمعة على مسمع من المسلمين وغيرهم في العالم، والآن دعونا نناقش بهدوء وعقلانية هذا الشعار. فأميركا التي تدعون لها بالموت منذ عشرين عاما لم تمت، بل زادت ازدهارا ونماء وقوة، فبينما تدعون عليها بالموت في المساجد تطلبون ودها بالخفاء، وتخافون عندما تقترب ساعة المواجهة، وتحل ساعة الصفر، فقد هددت اميركا باحالة الملف النووي الى مجلس الامن فحاورتم وداورتم ورفضتم ثم تنازلتم حتى عن عشرين مركزا من مراكز التخصيب تريدون ان تبقى لكم ولو لذر الرماد في العيون امام الشعب الايراني، ولكنكم في الاخير استسلمتم للامر الواقع واذعنتم وعرفتم ان الموت حق، وان المواجهة قادمة.

ان شعار الموت لمعارضي ولاية الفقيه ادهى وامر واخطر مما يتصوره احد، فما هي ولاية الفقيه هذه حتى يستحق الموت من لا يؤمن بها؟ اهي جزء من الشريعة او تشريع جاءت به السنة المطهرة؟ اليست ولاية الفقيه جهدا بشريا ونظرية فقهية ايدها القلة وعارضتها اغلبية الفقهاء لقول الله سبحانه وتعالى «المؤمنون بعضهم اولياء بعض» وليس هناك مكان في هذه الآية حسب اجتهادهم واستنباطهم لنظرية ولاية الفقيه؟ وابرز من عارض ولاية الفقيه هو شيخ الفقهاء المرحوم السيد الخوئي رضوان الله عليه، وغيره الكثيرون من فقهاء ايران انفسهم من المتوفين او المعاصرين، فلو افترضنا جدلا ان ولاية الفقيه جزء من الدين فالله يقول: «لا اكراه في الدين» فهو يجوز اجبار الناس واضطهاد الفقهاء وسب الذين يعارضون تلك النظرية كما اتساءل ويتساءل معي الكثيرون كيف يخرج المسلم من الدين بمجرد ان لا يعتقد بولاية الفقيه ويتخلى عن معتقداته، كما اشار صاحب المقال في طرحه التكفيري ـ ولماذا هذا الخلط بين رأي فقهي يقول به بعض المجتهدين ولا يقول به الاكثرية من فقهائنا العظام رضوان الله عليهم؟ انه من المروع والمؤسف ان من حضر صلاة الجمعة في مسجد الامام الحسين سمع الخطيب يقول من لم يؤمن بولاية الفقيه لا يؤمن بولاية علي عليه السلام فليتق الله هذا الرجل ان لم يكن لنفسه فليكن للناس الذين استمعوا اليه وانكروا عليه هذه المقارنة الفجة التي لا تستند الى مسوغ شرعي او دليل من كتاب الله على الاطلاق، فالامام علي عليه السلام الذي قارن امام المسجد بين ولايته وولاية الفقيه واجه الخوارج في خلافته، وكان يصلي ذات يوم فقال له احدهم اثناء الصلاة لئن اشركت ليحبطن عملك، وهو يحاول ان يقطع عليه صلاته فلم يجبه علي عليه السلام بشيء وراح يتمم صلاته، وجاءه عمار بن ياسر برجل من الخوارج سمعه عمار يشتم عليا فقال عليه السلام دعه يا عمار سب بسبب او عفو عن ذنب ولو ان هذا الرجل سب احد المسؤولين في الجمهورية الاسلامية الايرانية فماذا سيحل به؟ هل سيعامل كما عامل الامام علي عليه السلام ذلك الخارجي ام سيرسل الى ما وراء الشمس؟

وكان الخوارج اذا قالوا: الحكم لله لا لك يا علي. رد عليهم: وانا انتظر حكم الله بكم. ثم يقول لهم: طالما انكم لم تشهروا في وجوهنا سيوفكم فلا نمنعكم من الصلاة في بيوت الله ولا نمنع عطاءكم من بيت مال المسلمين. ايها الاخوة اهناك ديموقراطية وعدالة ونزاهة اكثر من هذا القول من علي عليه السلام؟. انني اتمنى على الذين يبحثون عن الديموقراطية والعدالة في الاسلام ان ينظروا الى تراث هذا الرجل وسلوكه ليتعلموا الكثير ولينهلوا من فيض علمه وتقواه. وهذا الحسين عليه السلام عندما نهض في ثورته المباركة، قال للناس: ايها الناس ما خرجت اشرا ولا بطرا ولا ظالما ولا مفسدا وانما خرجت طلبا للاصلاح في امة جدي محمد، فمن تبعني بالحق فالله اولى بالحق، ولم يقل من لم يتبعني هو خارج عن الاسلام وخارج عن الملة. وفي ليلة العاشر من محرم قال لاصحابه عليه السلام هذا الليل قد غشيكم فاتخذوه جملا. فيا امام مسجد الحسين غفر الله لك. ما هو وجه المقارنة بين ولاية علي عليه السلام وسلوك وطرح الامام الحسين وبين ولاية الفقيه والاساليب العنيفة التي تتبع مع الناس لاعتناقها وشعار الموت لمن لا يؤمن بتلك الولاية؟ ام انك امعة تردد ما يطلب اليك ترديده دون وعي او ادراك؟ ان حمل الناس بالقوة على اعتناق ولاية الفقيه هو الاسلوب التكفيري نفسه الذي شق عصا المسلمين ومازال يفعل، وما ذلك اللقاء المريب بين الاثنين على ارض الفلوجة التي انتهت معركتها والحمدلله الا تأكيد على ذلك الالتقاء. ولكن القائلين بولاية الفقيه مازالوا يشكلون الفرق الانتحارية للدفاع عن اهل الفلوجة المظلومين، حسب زعمهم، كما جاء في النداء الاخير الذي نقلته جريدة «القبس» الغراء في عددها الصادر في 26 من نوفمبر الجاري، فقد جاء في صفحة «القبس» الدولي في خبر نقله مراسلها في طهران تحت عنوان «اول وحدة استشهادية لدعم الفلوجة» وتحت هذا العنوان: اعلن محمد علي صمدي مسؤول العلاقات العامة في مكتب تكريم شهداء النهضة الاسلامية في العالم ان اول وحدة استشهادية ايرانية تابعة للمكتب ستعلن عن وجودها يوم الثاني من ديسمبر المقبل، وذلك تضامنا مع الشعب المظلوم في الفلوجة، على حد تعبيره وصرح صمدي ان هذا الامر يتم استجابة لنداء وجهه آية الله علي خامنئي واضاف ان الوحدة تسمى وحدة الشهيد يحيى عياش، وهناك وحدات اخرى بأسماء بعض الفلسطينيين الآخرين ومن شاء المزيد حول هذا الخبر فليرجع الى العدد المذكور، ولو كانت النصرة والفزعة لاهل الفلوجة المدنيين والعزل لكنت انا وغيري من المسلمين من اشد المناصرين لتلك النجدة، ولكن مع الاسف الشديد فان تلك الفرق الانتحارية ليست ذاهبة لاهل الفلوجة بل الى المرتزقة ومفخخي السيارات وقتلة العراقيين الابرياء بدم بارد من انصار الزرقاوي، ولو ان النظام بدلا من صرف الملايين على هذه الفرق الانتحارية صرف تلك الاموال على الشعب الايراني لكان خيرا له واجدى، ثم لماذا النصرة لأهل الفلوجة، واهل الفلوجة جزء من الشعب العراقي، وهناك حكومة في العراق تدير شؤونه؟ أليس هذا تدخلا في الشؤون العراقية سواء في الفلوجة او غيرها؟

اما التهمة التالية فهي التطاول والتحامل على علماء الدين، وهنا اقول: جنت على نفسها براقش، فليتك لم تتهمني بهذا الاتهام، حتى لا اضطر لأذكرك بمن سب ومن اعتقل ومن اغتال رجال الدين فيما سأستعرض من قصص.. اولى تلك القصص قصة المرحوم ذلك العالم الجليل السيد شريعة مداري.. هذا الفقيه تحمل عبء المواجهة ضد نظام الشاه، وكان داخل ايران، والكل يعرف مقامه بين الفقهاء لكثرة مقلديه، فماذا حل بهذا العالم الجليل بعد انتصار الثورة؟ فقد اقتيد ليعلن بالقوة انه كان عميلا لـ «سي اي ايه» فبالله عليكم هل يجوز اعلان ذلك؟ وحتى لو كان على سبيل الفرض صحيحا وحاشا لله ان يكون ذلك العالم الجليل عميلا لاحد، وماذا كانت الـ «سي اي ايه» تدفع له ليكون عميلاً لها، وهو الذي كان تحت يده الملايين من الحقوق الشرعية؟ ولم يلبث ذلك العالم الجليل ان مات كمدا ودفن بعد موته قرب المراحيض العامة لينتقموا منه حيا وميتاً.

ثانيا: الامام الخوئي شيخ الفقهاء شتم على رؤوس الاشهاد لعدم تأييده لولاية الفقيه، وهو الذي يعتبر مدرسة فقهية كبرى لم يشاهد مثله في تاريخ الحوزات العلمية، كما يشتم الآن السيد السيستاني، واخر من شتمه قبل اسبوع في احدى الجرائد الايرانية خطيب الجمعة في مسجد طهران، كما لا تخلو جريدة ايرانية من شتمه في معظم الايام.

ثالثا: الشيخ محمد طاهر الخاقاني وهو عالم جليل بل من فحول العلماء، وكان له الدور الكبير في انجاح الثورة، وهذا العالم يقلده عرب الاهواز، وبعد نجاح الثورة كان جزاؤه الاقامة الجبرية في المنزل حتى مات كمدا.

رابعا: المرجع الاسلامي الكبير السيد محمد الحسيني الشيرازي، رحمه الله، دخلت عليه زائرا في سنة 1991، والمباحث تحوم حول بيته، وقد قطع عنه الهاتف، واغلقت مدرسته فقال لي بانكسار: انا لا املك ميليشيات مسلحة يخشاها النظام ولا دبابات ولا املك غير هذا القلم، فهل يجوز محاربة الفكر بالاقامة الجبرية؟ فقلت له مخففا من معاناته: اصبر يا مولانا وسيجزيك الله اجور الصابرين، وكانت بعيني دمعة حائزة حرصت ان لا يلمحها حتى لا يزيد انكساره، وصبر ذلك العالم المجاهد حتى لقي ربه، ناهيك عن الظروف الغامضة، التي ادت الى اغتيال مفكر الثورة السيد بهشتي، وعدد من العلماء، والموت المفاجئ للمرحوم السيد احمد بن السيد الخميني، ولو اردت ان استرسل في هذا الموضوع لاحتجت الى مجلد يضم الكثيرين ممن هربوا أو اعتقلوا او محبوسين في بيوتهم، ومن حلقت لحاهم تنكيلا بهم، ولكن هذا يكفي، فالحديث عن هذه القضية حديث ذو شجون، وبعد هذه القصص اسألك بالله من الذي تطاول على العلماء، ومن الذي فعل بهم تلك الافاعيل؟ اما حكاية الذي يريد ان يعلمني اصول الولاية والمحبة لاهل البيت فأقول له كما قالت عقيلة بني هاشم زينب عليها السلام ليزيد بن معاوية حين قال لها في حديث طويل انما خرج من الدين ابوك واخوك فردت عليه قائلة: بدين ابي وجدي اهتديت.. ان كنت مسلما فيالله ونكد الزمان ان ارى من مثلك يريد ان يعلمني الولاء لأهل البيت وانا شاعرهم والقائل في احدى قصائدي في مدح الزهراء سلام الله عليها:

«ما قرأنا الكتاب إلا وكانت به للآل ومضة من ثناء

نحن من طينة الولاء خلقنا وستطوى أعمالنا بالولاء».

اما اتهامي بان ما كتبت تصفية لحسابات شخصية فقد كان الاولى بك يا اخا فارس ان لا تقحم نفسك في هذا الامر، فخلافي مع بعض الكويتيين مسألة كويتية، ونحن لم نختلف على مال او عقار، وانما اختلفنا على الانتماء لهذه الارض واختلفنا على التمسك بالمواطنة، وعدم الترويج لمبادئ غريبة على مجتمعنا تحت اي مسمى كان سواء كانت ولاية الفقيه او غيرها لان عندنا اولادا وحفداء نريد ان ينشأوا على حب هذا الوطن.

واخر نقطة لانتظارك لحكم التاريخ نعم فالايام القادمة ستظهر الكثير من المخفي، وسيُعرف عندئذ من بكى ممن تباكى حين تبيض وجوه وتسود وجوه «فما بعد الحق إلا الضلال فأنّى تصرفون».

ان هذا هو رد البسطاء على المتحذلقين فان كان عندك رد على ما ورد في هذا المقال فنحن بانتظارك لتتحفنا، وستجد ان ما لم أقله أكثر بكثير مما قلته.. والله المستعان على ما تصفون.


http://www.alqabas.com.kw/writersarticlesdetails.php?aid=3713

جمال
12-02-2004, 09:23 AM
المقال أعلاه يتكلم عن رد على مقالته ولكنى لم أجد هذا الرد ....هل لدى أحد من الشباب هذا الرد حتى نعرف ماذا قيل ؟