مجاهدون
09-06-2011, 11:53 PM
وكالات أنباء العدد 1897 - الاثنين الموافق - 5 سبتمبر 2011
http://www.rumonline.net/assets/images/photo_58612.jpg
كشفت مستشارة العقيد الليبي معمر القذافي الأردنية دعد شرعب أنها كانت تؤثر علي قرارات القذافي لدرجة أنها كانت تشكل حكومات وتقيل أخري في نظامه وقالت شرعب في تصريح لصحيفة "الرأي" الأردنية إن مدير جهاز مخابرات القذافي السابق موسي كوسا أطلق عليها مسمي "القنبلة الموقوتة" وهو ما يعود لطبيعة المعلومات التي تحتفظ بها طيلة 22 عاما أمضتها كمستشارة للقذافي.
ورجحت اختباء القذافي في الجنوب الليبي بالقرب من الحدود مع الجزائر وتشاد، حيث مخازن الأسلحة والذخيرة التي أنشأها النظام السابق ، وقالت"إن بحوزة القذافي 6 مليارات دولار سائلة.
وأشارت إلي أنه يثق بشكل مطلق في ثلاث من الحارسات الشخصيات له، متوقعة أن يكون قد قام بتصفيتهن بالقتل، خصوصاً أنهن علي علم بأدق تفاصيل حياته، مضيفة أنه "كان يتناول طعامه من أيديهن".
واعتبرت شرعب، والتي عادت إلي الأردن عبر مطار "جربة" في تونس احتجازها لدي النظام الليبي السابق منذ سنة و3 أشهر ضغطاً سياسياً علي الحكومة الأردنية.
من ناحية أخري، قالت منظمة "هيومان رايتس ووتش" المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان إنه تم العثور علي وثائق في طرابلس تظهر وجود تعاون وثيق بين أجهزة الاستخبارات الغربية وحكومة القذافي حول الإرهاب، عقب هجمات الحادي عشر من سبتمبر.
وأضافت المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقراً لها إن الوثائق السرية التي تم العثور عليها في مكتب رئيس المخابرات الليبي السابق ووزير الخارجية موسي كوسا تتضمن مراسلات بين الأجهزة الأمنية الليبية ووكالة المخابرات الأمريكية" سي آي إيه" وجهاز المخابرات الخارجي البريطاني" إم أي 6"، موضحة أن الوثائق تشير إلي أن السي آي إيه اختطفت العديد من المسلحين من عام 2002 إلي عام 2004 وقامت بتسليمهم إلي طرابلس. كما أن جهاز الاستخبارات الخارجي البريطاني قام بتزويد نظام القذافي بمعلومات حول منشقين.
وقالت المنظمة انها عثرت علي مئات الرسائل المتبادلة بين المخابرات الامريكية والمخابرات البريطانية وبين كوسا الذي يعيش حاليا في المنفي في لندن، مضيفة إن عبد الحكيم بلحاج القائد العسكري الحالي لطرابلس والتابع للمجلس الانتقالي كان ضمن الاشخاص الذين اعتقلوا وأرسلتهم المخابرات المركزية الامريكية الي ليبيا.
http://www.rumonline.net/assets/images/photo_58612.jpg
كشفت مستشارة العقيد الليبي معمر القذافي الأردنية دعد شرعب أنها كانت تؤثر علي قرارات القذافي لدرجة أنها كانت تشكل حكومات وتقيل أخري في نظامه وقالت شرعب في تصريح لصحيفة "الرأي" الأردنية إن مدير جهاز مخابرات القذافي السابق موسي كوسا أطلق عليها مسمي "القنبلة الموقوتة" وهو ما يعود لطبيعة المعلومات التي تحتفظ بها طيلة 22 عاما أمضتها كمستشارة للقذافي.
ورجحت اختباء القذافي في الجنوب الليبي بالقرب من الحدود مع الجزائر وتشاد، حيث مخازن الأسلحة والذخيرة التي أنشأها النظام السابق ، وقالت"إن بحوزة القذافي 6 مليارات دولار سائلة.
وأشارت إلي أنه يثق بشكل مطلق في ثلاث من الحارسات الشخصيات له، متوقعة أن يكون قد قام بتصفيتهن بالقتل، خصوصاً أنهن علي علم بأدق تفاصيل حياته، مضيفة أنه "كان يتناول طعامه من أيديهن".
واعتبرت شرعب، والتي عادت إلي الأردن عبر مطار "جربة" في تونس احتجازها لدي النظام الليبي السابق منذ سنة و3 أشهر ضغطاً سياسياً علي الحكومة الأردنية.
من ناحية أخري، قالت منظمة "هيومان رايتس ووتش" المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان إنه تم العثور علي وثائق في طرابلس تظهر وجود تعاون وثيق بين أجهزة الاستخبارات الغربية وحكومة القذافي حول الإرهاب، عقب هجمات الحادي عشر من سبتمبر.
وأضافت المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقراً لها إن الوثائق السرية التي تم العثور عليها في مكتب رئيس المخابرات الليبي السابق ووزير الخارجية موسي كوسا تتضمن مراسلات بين الأجهزة الأمنية الليبية ووكالة المخابرات الأمريكية" سي آي إيه" وجهاز المخابرات الخارجي البريطاني" إم أي 6"، موضحة أن الوثائق تشير إلي أن السي آي إيه اختطفت العديد من المسلحين من عام 2002 إلي عام 2004 وقامت بتسليمهم إلي طرابلس. كما أن جهاز الاستخبارات الخارجي البريطاني قام بتزويد نظام القذافي بمعلومات حول منشقين.
وقالت المنظمة انها عثرت علي مئات الرسائل المتبادلة بين المخابرات الامريكية والمخابرات البريطانية وبين كوسا الذي يعيش حاليا في المنفي في لندن، مضيفة إن عبد الحكيم بلحاج القائد العسكري الحالي لطرابلس والتابع للمجلس الانتقالي كان ضمن الاشخاص الذين اعتقلوا وأرسلتهم المخابرات المركزية الامريكية الي ليبيا.