yasmeen
09-04-2011, 06:10 AM
http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Author%20Pictures/image3.jpg
نسرين العازمي - الدار
كتبت فيما سبق من مقالات عن مدح سيد الأوصياء الإمام علي عليه السلام، وكان لي شرف الكتابة عن ذلك، لكن العجب كل العجب فيما وجدت من ردود أفعال بعض القراء، أنا لن أحكم على المجتمع بسبب هذا البعض الشاذ، والذي لاأجد مبررا مقنعا مقبولا لما يتناقلونه بين بعضهم في المنتديات والمواقع وعبر الرسائل البريدية والتي يصلني الكثير منها، في بغض حبيب الله ورسوله على الرغم من وجود الكثير من الروايات التي تشهد على حبه وفضائله العظيمة والتي سجلها التاريخ بصفحاته وسجلتها كلمات الله تعالى في أعظم كتبه القرآن، وعند المخاطبة لابد لنا من أن نخاطب الناس بقدر عقولهم، إلا أن هذا الأمر سيصعب حتما لمن ليس لهم عقل !!،
أو قد نامت عقولهم خلف شهواتهم وذنوبهم، وهم لايعلمون، والأدهى استمرارهم وإصرارهم في الجدال دون بينة أو دليل معقول !، ورغم أن كتاباتي لاتحمل إلا ودا وتقديرا لشأن الإمام علي عليه السلام وتذكيرا لما قدمه للإسلام والمسلمين خاصة في هذه المناسبة المحزنة في ذكرى استشهاده عليه السلام في مسجد الكوفة، في شهر رمضان وهي مناسبة لايغفل عنها كل مسلم يعرف الحق وأهله، وأكثر ماأجد من ردود هو تساؤلهم حول باقي الصحابة فلم لم يكن لهم مورد في كتاباتي ! وردي البسيط عليهم هو، أولا :
إن إثبات الشيء لاينفي ما عداه، وهذه قاعدة قانونية وشرعية ويعرفها الكثير ممن يعرف القراءة أو لديه قليل من البصيرة، وكوني مدحت عليا واستندت للكثير من الأدلة القاطعة والمثبتة في الكتب المعتبرة من المذهب السني، فهذا لايعني أنني أذم سواه أو أنتقص من حق أحد، ثانيا : أو ليس هو كذلك خليفة رسول الله وأمير المؤمنين وابن عم الرسول ! ومن قال بأن باقي الصحابة لايستحقون أن يكتب عنهم !! ولكن المناسبة في ذكر علي عليه السلام هنا قد وجدت وهي الذكرى الأليمة في استشهاده في شهر رمضان، ثالثا : ثم ان هذا الأمر يجب ألا يزعج أحدا كما هو مفترض، فمن ذا الذي يبغض ذكر سيرة الإمام علي عليه السلام، ومن ذا الذي لايحب عليا !!، إن كان حبيب الله قد أحبه بروحه وقلبه وجسده، إن كان والد سيدي الشهداء وأحفاد النبي وزوج البتول، فمن ذا الذي لايحب عليا!،
إن كان علي قد فدى نبي الله بجسده وروحه في واقعة يشهد لها التاريخ ويعرفها الكثير وقد نام في فراشه، فمن ذا الذي لايحب عليا!، إن كان قد حمل باب خيبر بيده ولم يقدر عليه الأقوياء وقد أسقط الفرسان عن جوادهم حيث لم يقدر أحد، دفاعا عن الإسلام ورسوله والمسلمين مرضاة لله تعالى، بشهادة كتب التاريخ ومذ كنا صغارا نعرفها، فمن ذا الذي لايحب عليا!، يقولون أنتِ تعظمينه وتجعلين له شأنا عظيما يفوق سواه ! ويتعجبون !، فأقول، قد أحبه الله ورسوله وقد قال النبي «ص» :- «عنوان صحيفة المؤمن حب علي »، وقال الرسول (ص):
«لايؤمن رجل حتى يحب أهل بيتي لحبي »، فقال عمر بن الخطاب : وما علاقة حب أهل بيتك ؟، فقال الرسول «ص» :«هذا، وضرب بيده على علي »، وقال الرسول (ص) :«يا علي، طوبى لمن أحبك وصدق فيك، وويل لمن أبغضك وكذب فيك» وقال الرسول (ص) :
«براءة من النار حب علي » وكل ذلك وارد في سنن الترمذي- ومسند أحمد -ومناقب الخوارزمي - والسيوطي والمناقب وتاريخ الخلفاء والكثير الكثير من كتب التاريخ المعتمدة، وقد قال فيه عمر بن الخطاب :«لولا علي، لهلك عمر »، فمن ذا الذي لايحب عليا !!، ولو أردت أن أكتب في مدح سواه، فلن أجد في سيرتهم إلا مدح علي، فمن ذا الذي لايحب عليا!!
وهل لأنني أحببت عليا، فهذا يعني وفق مستوى عقولكم الشاذة بأني وكما سميتموني بالرافضية !، وإن مدحت سواه أصبحت من النواصب !، فمن قال إني رافضية ومن قال إني ناصبية ! وكيف تتقولون علي بما لم أقله أو أقره بلساني !
ويحكم ما أسوأ مصيركم، أضحكتموني وأبكيتموني في آن، فمن ذا الذي يقتسم ذاته في حب علي ! كيف تتقولون على من كتب في مدحه، وقد تسابق الشعراء في مدحه وأولهم الإمام الشافعي إمام المذهب السني، وهذا أقل دورا ممن قاتل معه في صف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، يسألونني لم تصلين على آله فهذا يعني أنك رافضية وقد كفرتي !! فكيف تكفرون من يشهد بالله الواحد الأحد وبرسوله خاتم الأنبياء !
ياذوي الجماجم المتحجرة الفارغة، وأقول إن كان في التشهد الأخير في صلاتنا جميعا سنة وشيعة نصلي عليهم ونقول «اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم »،
فكيف لاأصلي عليه وهو من آل بيت النبي،وأبنائه من بنته فاطمة الزهراء، لاسواهم من الآل، فإن كان في الصلاة والتشهد ذكرهم دلالة ضرورة
ودهم وحبهم، وتوثيقا لذلك، قول الله تعالى :«لاأسألكم عليه أجرا إلا المودة
في القربى»، وقد أكدت جميع المذاهب بالإجماع على أن علي وفاطمة وأولادهما هم من آل النبي، ومن هو أقرب إليه منهم !، فكيف لا أحب عليا؟!
nono_dream2@hotmail.com
نسرين العازمي - الدار
كتبت فيما سبق من مقالات عن مدح سيد الأوصياء الإمام علي عليه السلام، وكان لي شرف الكتابة عن ذلك، لكن العجب كل العجب فيما وجدت من ردود أفعال بعض القراء، أنا لن أحكم على المجتمع بسبب هذا البعض الشاذ، والذي لاأجد مبررا مقنعا مقبولا لما يتناقلونه بين بعضهم في المنتديات والمواقع وعبر الرسائل البريدية والتي يصلني الكثير منها، في بغض حبيب الله ورسوله على الرغم من وجود الكثير من الروايات التي تشهد على حبه وفضائله العظيمة والتي سجلها التاريخ بصفحاته وسجلتها كلمات الله تعالى في أعظم كتبه القرآن، وعند المخاطبة لابد لنا من أن نخاطب الناس بقدر عقولهم، إلا أن هذا الأمر سيصعب حتما لمن ليس لهم عقل !!،
أو قد نامت عقولهم خلف شهواتهم وذنوبهم، وهم لايعلمون، والأدهى استمرارهم وإصرارهم في الجدال دون بينة أو دليل معقول !، ورغم أن كتاباتي لاتحمل إلا ودا وتقديرا لشأن الإمام علي عليه السلام وتذكيرا لما قدمه للإسلام والمسلمين خاصة في هذه المناسبة المحزنة في ذكرى استشهاده عليه السلام في مسجد الكوفة، في شهر رمضان وهي مناسبة لايغفل عنها كل مسلم يعرف الحق وأهله، وأكثر ماأجد من ردود هو تساؤلهم حول باقي الصحابة فلم لم يكن لهم مورد في كتاباتي ! وردي البسيط عليهم هو، أولا :
إن إثبات الشيء لاينفي ما عداه، وهذه قاعدة قانونية وشرعية ويعرفها الكثير ممن يعرف القراءة أو لديه قليل من البصيرة، وكوني مدحت عليا واستندت للكثير من الأدلة القاطعة والمثبتة في الكتب المعتبرة من المذهب السني، فهذا لايعني أنني أذم سواه أو أنتقص من حق أحد، ثانيا : أو ليس هو كذلك خليفة رسول الله وأمير المؤمنين وابن عم الرسول ! ومن قال بأن باقي الصحابة لايستحقون أن يكتب عنهم !! ولكن المناسبة في ذكر علي عليه السلام هنا قد وجدت وهي الذكرى الأليمة في استشهاده في شهر رمضان، ثالثا : ثم ان هذا الأمر يجب ألا يزعج أحدا كما هو مفترض، فمن ذا الذي يبغض ذكر سيرة الإمام علي عليه السلام، ومن ذا الذي لايحب عليا !!، إن كان حبيب الله قد أحبه بروحه وقلبه وجسده، إن كان والد سيدي الشهداء وأحفاد النبي وزوج البتول، فمن ذا الذي لايحب عليا!،
إن كان علي قد فدى نبي الله بجسده وروحه في واقعة يشهد لها التاريخ ويعرفها الكثير وقد نام في فراشه، فمن ذا الذي لايحب عليا!، إن كان قد حمل باب خيبر بيده ولم يقدر عليه الأقوياء وقد أسقط الفرسان عن جوادهم حيث لم يقدر أحد، دفاعا عن الإسلام ورسوله والمسلمين مرضاة لله تعالى، بشهادة كتب التاريخ ومذ كنا صغارا نعرفها، فمن ذا الذي لايحب عليا!، يقولون أنتِ تعظمينه وتجعلين له شأنا عظيما يفوق سواه ! ويتعجبون !، فأقول، قد أحبه الله ورسوله وقد قال النبي «ص» :- «عنوان صحيفة المؤمن حب علي »، وقال الرسول (ص):
«لايؤمن رجل حتى يحب أهل بيتي لحبي »، فقال عمر بن الخطاب : وما علاقة حب أهل بيتك ؟، فقال الرسول «ص» :«هذا، وضرب بيده على علي »، وقال الرسول (ص) :«يا علي، طوبى لمن أحبك وصدق فيك، وويل لمن أبغضك وكذب فيك» وقال الرسول (ص) :
«براءة من النار حب علي » وكل ذلك وارد في سنن الترمذي- ومسند أحمد -ومناقب الخوارزمي - والسيوطي والمناقب وتاريخ الخلفاء والكثير الكثير من كتب التاريخ المعتمدة، وقد قال فيه عمر بن الخطاب :«لولا علي، لهلك عمر »، فمن ذا الذي لايحب عليا !!، ولو أردت أن أكتب في مدح سواه، فلن أجد في سيرتهم إلا مدح علي، فمن ذا الذي لايحب عليا!!
وهل لأنني أحببت عليا، فهذا يعني وفق مستوى عقولكم الشاذة بأني وكما سميتموني بالرافضية !، وإن مدحت سواه أصبحت من النواصب !، فمن قال إني رافضية ومن قال إني ناصبية ! وكيف تتقولون علي بما لم أقله أو أقره بلساني !
ويحكم ما أسوأ مصيركم، أضحكتموني وأبكيتموني في آن، فمن ذا الذي يقتسم ذاته في حب علي ! كيف تتقولون على من كتب في مدحه، وقد تسابق الشعراء في مدحه وأولهم الإمام الشافعي إمام المذهب السني، وهذا أقل دورا ممن قاتل معه في صف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، يسألونني لم تصلين على آله فهذا يعني أنك رافضية وقد كفرتي !! فكيف تكفرون من يشهد بالله الواحد الأحد وبرسوله خاتم الأنبياء !
ياذوي الجماجم المتحجرة الفارغة، وأقول إن كان في التشهد الأخير في صلاتنا جميعا سنة وشيعة نصلي عليهم ونقول «اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم »،
فكيف لاأصلي عليه وهو من آل بيت النبي،وأبنائه من بنته فاطمة الزهراء، لاسواهم من الآل، فإن كان في الصلاة والتشهد ذكرهم دلالة ضرورة
ودهم وحبهم، وتوثيقا لذلك، قول الله تعالى :«لاأسألكم عليه أجرا إلا المودة
في القربى»، وقد أكدت جميع المذاهب بالإجماع على أن علي وفاطمة وأولادهما هم من آل النبي، ومن هو أقرب إليه منهم !، فكيف لا أحب عليا؟!
nono_dream2@hotmail.com