أمان أمان
09-03-2011, 11:42 PM
الأحد 4 سبتمبر 2011 الأنباء
واشنطن ـ وكالات: ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية أن وثائق عثر عليها في ليبيا كشفت عن تعاون وثيق بين وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي إيه) ونظام العقيد الليبي معمر القذافي، وأكدت الوثائق ان التعاون أكبر بكثير مما كان معلنا من قبل. وذكرت الصحيفة فـي عددهــا أمس أن الـ «سي آي إيه» أرسلت ثماني مرات أشخاصا مشتبها في صلتهم بالإرهاب لاستجوابهم في ليبيا »المعروفة بممارسات التعذيب»،
وأضافت الصحيفة استنادا إلى الوثائق التي تم العثور عليها عقب سقوط العاصمة طرابلس في يد الثوار في أحد المكاتب المهجورة الخاصة بأحد رؤساء الاستخبارات السابقين في ليبيا والتي يرجع تاريخ معظمها إلى عام 2002 حتى عام 2007، أن جهاز الأمن الخارجي البريطاني «إم -آي 6» تعاون أيضا مع القذافي وتتبع أرقاما هاتفية لصالح النظام الليبي.
وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يتم فحص مدى صحة هذه الوثائق، إلا أنها ذكرت أن هناك معلومات تؤكد صحتها، وجاء في تقرير الصحيفة أن هناك وثائق تفيد بأن الولايات المتحدة صاغت للقذافي نص خطاب يدور حول تخلي ليبيا عن أسلحة الدمار الشامل ويجعله يظهر بصورة إيجابية. وأطهرت الوثائق ان النظام الليبي تعاون أيضا مع المخابرات البريطانية المعروفة باسم ام – اي 6، وأشارت الى ان الوكالة البريطانية كانت مستعدة للتتبع ارقام هواتف لحساب النظام الليبي.
واشنطن ـ وكالات: ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية أن وثائق عثر عليها في ليبيا كشفت عن تعاون وثيق بين وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي إيه) ونظام العقيد الليبي معمر القذافي، وأكدت الوثائق ان التعاون أكبر بكثير مما كان معلنا من قبل. وذكرت الصحيفة فـي عددهــا أمس أن الـ «سي آي إيه» أرسلت ثماني مرات أشخاصا مشتبها في صلتهم بالإرهاب لاستجوابهم في ليبيا »المعروفة بممارسات التعذيب»،
وأضافت الصحيفة استنادا إلى الوثائق التي تم العثور عليها عقب سقوط العاصمة طرابلس في يد الثوار في أحد المكاتب المهجورة الخاصة بأحد رؤساء الاستخبارات السابقين في ليبيا والتي يرجع تاريخ معظمها إلى عام 2002 حتى عام 2007، أن جهاز الأمن الخارجي البريطاني «إم -آي 6» تعاون أيضا مع القذافي وتتبع أرقاما هاتفية لصالح النظام الليبي.
وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يتم فحص مدى صحة هذه الوثائق، إلا أنها ذكرت أن هناك معلومات تؤكد صحتها، وجاء في تقرير الصحيفة أن هناك وثائق تفيد بأن الولايات المتحدة صاغت للقذافي نص خطاب يدور حول تخلي ليبيا عن أسلحة الدمار الشامل ويجعله يظهر بصورة إيجابية. وأطهرت الوثائق ان النظام الليبي تعاون أيضا مع المخابرات البريطانية المعروفة باسم ام – اي 6، وأشارت الى ان الوكالة البريطانية كانت مستعدة للتتبع ارقام هواتف لحساب النظام الليبي.