الكويت توافق على إسقاط ديونها على العراق

[سيد مرحوم]

الكويت توافق على إسقاط ديونها على العراق


الكويت - محمد العجمي:

أعلنت الكويت أمس موافقتها على إسقاط ديونها المستحقة لدى العراق طبقاً لما تم الاتفاق عليه في اجتماع نادي باريس للدول الدائنة. وجاء هذا الإعلان على لسان وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح قبل مغادرته الكويت أمس (الاثنين) متوجهاً إلى القاهرة لحضور مؤتمر شرم الشيخ.

وقال: “موقفنا من تلك الديون واضح ومعلن منذ فترة طويلة، وقلنا من قبل إننا نرحب بأي قرار دولي يساهم في استقرار وأمن العراق وإعادة إعماره، ونحاول دائماً أن ندعم هذا الاتجاه في جميع المحافل الدولية لخروج الأشقاء في العراق من محنتهم الحالية لينطلقوا نحو مستقبل أفضل وأكثر أمنا وطمأنينة”.

وكان رئيس الوزراء العراقي المؤقت إياد علاوي قد أعرب عن أمله أمس في شرم الشيخ بأن تحذو الدول العربية حذو نادي باريس وتشطب الجزء الأكبر من الديون المستحقة على بلاده.

ودعا الوزير الكويتي شرائح المجتمع العراقي إلى مصالحة وطنية شاملة تحقن فيها الدماء، وأعرب عن أمله بأن يكون مؤتمر شرم الشيخ بداية تلك المصالحة. ورفض اتهام أي من دول الجوار بالمساهمة في تردي الأوضاع الأمنية في العراق، وقال: “هناك اتفاقية عراقية - سورية لحفظ الأمن والحدود المشتركة، وهناك دعوة من إيران لاجتماع وزراء داخلية دول الجوار قريباً في طهران للسبب نفسه، وأنا متفائل جداً بتحسن الأوضاع في المرحلة المقبلة، أما نحن فقد اخترنا ومنذ البداية أن نكون جزءاً من حل الأزمة في العراق وليس جزءاً من مشكلتها”.

[سيد مرحوم]

نواب كويتيون يتعهدون بمنع تخفيض الديون العراقية


توعد نواب كويتيون أمس بمعارضة خطط حكومية تقضي بتخفيض بنسبة 80% للدين العراقي للكويت المقدر مجموعه ب 16 مليار دولار. وفي تصريح صحافي، قال النائب الإسلامي وليد الطبطبائي “إن هذه المليارات التي يريدون التنازل عنها للعراق هي أموال الشعب الكويتي”.

وأعرب عدد آخر من النواب في تصريحات لصحيفة “الأنباء” عن معارضتهم الشديدة لمثل هذا التخفيض. وقال النائب علي الهاجري “ان النواب يرفضون بالإجماع إسقاط أي دينار كويتي يخص الكويت وشعبه وان الديون والتعويضات حق للشعب الكويتي والدولة”، وأكد النائب عبد الله راعي الفحماء “لن نقبل بأي خفض للدين ولن نتنازل مهما كان الأمر ولن نسمح لاي طرف بالتوسط لإسقاط ديون دولة قامت باحتلال الكويت عام 1990”.

وكان وزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد الصباح أعلن الليلة قبل الماضية أن الحكومة الكويتية ستطلب من مجلس الامة الموافقة على خفض الديون العراقية بنسبة 80%. وقال “سنوصي مجلس الامة بالموافقة على التخفيض (..) بنسبة 80% الذي قرره نادي باريس. نحن نؤيد أي إلغاء للديون العراقية”.

[أبومرتضى]

لم نسمع بهرطقات هؤلاء النواب حين اسقطت مديونية الشيخ سعد بعيد الغزو! ألم تكن تلك أموال الشعب الكويتي كذلك!!
صج لا قالوا: حاميها حراميها!

[ابو اليقظان]

انا ارى ان الشعب الكويتي اكتفى بما حصل عليه من التعويضات
والاولى ان نسامح اخواننا اهل العراق فهم احوج للمال منا نحن
والاولى ان تؤخذ الاموال من حسابات صدام لا من خزينة الشعب العراقي
مع اسقاط الديون على الشعب العراقي

[هبة الله]

الحافظ: لا سند قانونياً لديون الكويت على العراق خلال حربه مع إيران

كتب داهم القحطاني: قال وزير التخطيط العراقي الدكتور مهدي الحافظ في مقابلة بثتها «هيئة الإذاعة البريطانية» امس رداً على سؤال عن الديون الكويتية والسعودية على العراق منذ فترة الحرب العراقية ـ الإيرانية «إن ما هو موجود رسمياً لا يتمتع بأي سند قانوني، فهناك تحويلات وهذه التحويلات من الممكن ان تكون منحاً أو رشوة او التزاماً مالياً معينا»، مبيناً «أنه لا يوجد ما يبرر الوثوق بهذه الديون ما لم توجد وثيقة القرض الرسمية».

وأضاف: «للأسف الشديد أن كثيراً من هذه الديون المزعومة لا يستند الى سند رسمي وقانوني»، موضحاً «ان الأمر يستلزم مناقشة مباشرة مع المعنيين بهذه الديون».

وذكر «ان هذه الديون يجب ان تدرس مرة اخرى، ومن الجانب العراقي فلا بد ان تعرض في المجلس الوطني العراقي وفي داخل الوزارات العراقية وان يصدر في شأنها موقف واضح».
وكشف «ان الحكومة العراقية بصدد دراسة الديون التي على العراق قريباً كونها اثيرت اخيرا على ان يولى هذا الموضوع اهمية كبيرة».

http://www.alraialaam.com/27-11-2004/ie5/frontpage.htm

[جليل]

إذا صدق الوزير العراقى بقوله إنه لا سند رسمى لهذه القروض فيجب على الحكومة الكويتية أن ترحل وأن يحاكم رموزها فى تلك الحقبة لتفريطهم فى أموال الكويت وتوزيعها واقراضها من غير وثائق قانونية ، لأن هذا الفعل من أفعال السفهاء .

كيف يمكن للحكومة أن تقرض دولة أخرى مليارات الدولارات من وثائق ؟؟

عابت هالبجم !!

[على]

هجوم عــلــى تصريحات الحافظ: ديوننا موثقة... والنفوس أهم من الوثائق

اعتبر النائب الدكتور يوسف الزلزلة تصريح وزير التخطيط الانمائي العراقي مهدي الحافظ لهيئة الاذاعة البريطانية الذي نشرته «الرأي العام» أمس حول الديون الكويتية على العراق «زلة لسان لا تعبر عن توجهات حكومة اياد علاوي التي عرفت بالعقلانية تجاه القضايا العالقة بين الكويت والعراق».

وكان الحافظ قد ذكر في تصريحه ان «ليس لدى العراق وثائق ديون رسمية من قبل الكويت إنما مجرد تحويلات مالية قد تكون قدمت كمنح أو رشوة».
وإذ أكد الزلزلة ان «الديون الكويتية على العراق موثقة دوليا»، دعا أعضاء الحكومة العراقية إلى «الإلمام بحيثيات هذا الملف كاملة قبل الإدلاء بتصريحات تثير التوتر بين البلدين، فالكويت كانت على الدوام حريصة على توثيق كافة التزاماتها الدولية بصورة قاطعة لا تحتمل التشكيك».

ورأى الزلزلة ان «تصريح الحافظ يأتي في غير صالحه سياسيا خصوصا ان رئيس الحكومة العراقية اياد علاوي رجل متعقل وكان حريصا على الدوام على تناول كل ما يربط الكويت بالعراق بصورة ودية»، مبينا أن «موقف دولة الكويت مع العراق خلال حرب تخلعه من النظام السابق وبعد ذلك، لا ينكره أحد، وانعكس على الأسلوب الذي يصرح فيه أي مسؤول عراقي عن الكويت، فيما عدا تصريح الحافظ الأخير الذي لم يبد فهما لقضية الديون وأثار مشاعر الكويتيين».

ودعا الزلزلة الحافظ «إلى سحب تصريحه أو تصويبه، فموقفه لم يكن مسؤولاً ويخالف توجهات الحكومة العراقية»، مؤكدا ان «قضية الديون الكويتية على العراق لها طابع دولي ولن تتأثر بمثل هذا التصريح».
وقال النائب ناصر الصانع تعليقا على تصريحات الحافظ ان «اللهجة التي تحدث بها الوزير العراقي يجب أن تنتهي، فالزمن تجاوز هذا النوع من الخطاب»، مبينا أنه «إذا كانت المشكلة تتعلق بتوثيق الديون فمن الممكن تقديم الوثائق ولكن الأهم من ذلك النفوس وآلية التعامل».

واستغرب الصانع توقيت هذا التصريح الذي «يأتي في ظل ابداء الكويت للجوانب الحسنة والايجابية تجاه العراق»، مبينا أن «من غير المعقول ابداء الرأي في هذا الملف بهذه الصورة علما أنها قضية يمكن التباحث حولها بسهولة وبأجواء هادئة».

[ابو اليقظان]

مع الاسف
تدخلات السيد يوسف الكثيرة تثير مشاكل اكثر مما يتوقع
ما اتصور ان وصفه لاياد علاوي بالعاقل والمتعقل هو وحكومته صحيح
وان كان في الجملة الاولى يقول تجاه القضايا العالقة بين الكويت والعراق
ربما تكون الجملة الثانية كذلك بنفس المعنى
لكن يظل الموضوع كما هو
اياد علاوي اثبت جنونه
ووصف السيد يوسف له بالعقلانية لا شك
وصف خطا في خطا
وانا شخصيا ما اقبل
تحياتي

[zealous]

ما المشكلة في اسقاط الديون ؟ و هل يجب ان يحاكم شعب كامل بظلم حاكم قام بقلب احوالهم من الغنى الى الفقر و العناء ؟

ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء

[تركماني]

اليس هذا الزلزلة شيعي؟
اليس الشيعة ضد الظلم
كان المفروض ان يقول ان على الشعب العراقي مطالبة الكويت بتعويضات مليارية نتيجة دعمها لصدام بقروضها له

[جمال]

هههههههههههههه

كلام الأخ التركمانى صحيح

يجب أن تدفع الكويت تعويضات للعراق لأنها دعمت صدام بالقروض فى حرب الخليج وادت إلى إطالة عمر صدام وظلمه للشعب العراقى .

المسألة إنك كيف تنظر للقضية !!

[أبومرتضى]

د. محمد الصباح: ديون العراق موثقة
ونلتزم إسقاطها حسب نادي باريس
كتب خالد بطي: أكد وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح ان اي دينار دينته الكويت للعراق لا قيمة له اذا لم نستطع اثبات ذلك وفق عقد شرعي ورسمي، وشدد على ان الكويت عندما تتقدم بديونها المستحقة على العراق فان ذلك سيكون وفق مستندات رسمية ووثائق تؤكد صحتها وأحقيتها.
واوضح في مؤتمر صحافي امس ان اي قرار بتخفيض الديون سيكون نابعا من اهتمامنا بمساعدة الشعب العراقي وحينها سنوصي مجلس الامة بذلك لا سيما واننا ملتزمون بالقرارات التي يتوصل اليها نادي باريس ومنها اسقاط 80% من الديون.
وكشف الشيخ محمد الصباح عن ان هناك تطلعات كويتية لتعمير منطقة شمال الخليج كونها تعتبر مركزا تجاريا وماليا لاعادة اعمار الشرق الاوسط عموما، مشيرا الى ان الوقت الحالي هو الانسب لاستقطاب الاهتمام العالمي بالتنمية الاقتصادية في دول الخليج.

الوطن 2\12\2004

__________________________________________________ _________



كلام الاخ تركماني صحيح و على العراقيين ان يرفعوا قضية على حكومة الكويت و على حكام الخليج و كذلك امريكا و بريطانيا الذين ساندوا صدام و دعموه باعتبارهم مشاركين في انتهاكات هدام لحقوق الانسان و الحيوان و النبات! و عليهم ان يطالبوا بالتعويض لذلك!

[بهبهاني]

علاوي عاقل و متعقل
للاسف يا زلزلة
عيل ليش رفض السيد السيستاني داخال علاوي في القائمة الشيعية الوطنية
عيل ليش وصف السيد الصدر علاوي بانه اطقع من صدام
هل يعتقد الزلزلة ان هناك عاقلا يترك كلام السيد الصدر و السيد السيستاني و يأخذ بكلامه
بالنسبة للديون فهي ورقة ضغط امريكية على الحكومة العراقية المقبلة على ما اعتقد و انا أقترح ان تسقط الحكومة 80% من الديون على ان تتمسك بالباقي و لا تفرط فيه و توزعه على الشعب على شكل منحة (يا رب)