مرتاح
09-03-2011, 09:11 PM
Sat, 2011-09-03
http://cdn2.alalam.ir/sites/default/files/imagecache/600-420/image/news/alalam-1315059929.jpg
بث التلفزيون السوري اعترافات لارهابي جديد يدعى عمار زياد النجار احد اذرع الارهاب الاعلامي المعادي لسوريا وكشف عن الجهات التي تحركها وادواتها الاعلامية.
وروى النجار آليات عمل المجموعات الارهابية المسلحة كاشفا في اعترافاته التي بثها التلفزيون السوري امس الجمعة عن الجهات التي تحركها وادواتها الاعلامية وكيف كان يعمل مع بعض القنوات التي كانت تنسق معه لتغطية الافعال الاجرامية الارهابية والصاقها بالجيش وقوى الامن والشرطة واختراع اخبار كاذبة بهدف الاساءة لسوريا اضافة الى تلقي الاموال من الخارج وشراء السلاح وتوزيعه على المسلحين في احياء حماة.
وقال الارهابي النجار انا من مواليد حماة عام 1970 واعمل بالانشاءات المعدنية كحداد واحمل شهادة الثانوية العامة وكان دوري خلال الاحداث التي مرت بها سورية اعلاميا بالشكل الاكبر من خلال الاتصال بالقنوات الاعلامية والاتصال ببعض الجهات المعارضة ومنهم بعض الشبان من حماة والذين يقطنون خارج القطر والذين قاموا بدورهم بايصالي بجهات اخرى منها جماعة "وحيد صقر" و"عبد الحليم خدام" اضافة الى بعض الاشخاص الذين لهم اتصال مع "عدنان العرعور" حيث كانوا ينقلون التعليمات لي عن طريق شخص اسمه "محمد زكار" كما اتصل بي في احدى المرات شخص من الاردن قال انه من جماعة العدالة والبناء.
واضاف: بدا دوري بالخروج مع المتظاهرين في الشوارع ثم عرفني احد الاشخاص الذين يعملون معي كصانع على كل من "خالد الشيخ فرج" و"حمدي الحمصي"من منطقة الحاضر وهما عرفاني بدورهما على شبان من السعودية كما عرفني "حمدي الحمصي" على شخصين اخرين اسمهما "محمد زكار" و "ابو ناصر الامين".
وقال الارهابي النجار: كما عرفني بعض الشباب في مدينة حماة على"عبد الصمد العيسى"الذي عرفني بدوره على شخص اسمه "عطاف التركاوي" الذي وحسب ما توصلت اليه لاحقا كان يحاول تشكيل قيادة عامة تتبع له بمدينة حماة اسمها التنسيقية حيث بدا اولا بتشكيل لجان الاحياء من كل حي اثنان او ثلاثة او حتى شخص واحد على ان يكون لهم تاثير كبير على الحي وقام بجمع عدد كبير من الاشخاص وسجل اسماءهم وارقام هواتفهم والعمل الذي يعملون به وبعدها قام باختيار عدد منهم لتشكيل مجموعات اعلامية وامنية وغيرها وكان لكل شخص في المجموعة دور محدد فكان هناك اشخاص قياديون واخرون مساعدون واخرون افراد.
وتابع: انا كنت احد اعضاء المجموعة الاعلامية المكلفة بالاتصال بالقنوات مثل الجزيرة والعربية واورينت عبر هاتف الثريا الذي اعطاني اياه"عبد الصمد العيسى"والتغطية على الجرائم التي كانت ترتكبها اللجان الامنية وعلى الخراب الذي كان تخلفه المظاهرات في البلد فعلى سبيل المثال كانت قناة الجزيرة تتصل بي قبل نصف ساعة من حديثي على الهواء مباشرة وكانت تطلب منا الحديث عن موضوع محدد كالكهرباء او عن اغذية الاطفال وغيرها وكان نفس الرقم الذي يتصل بي يطلب مني الحديث بعد ان اصبح على الهواء مباشرة.
وقال النجار: ان اللجان الامنية كانت تخرج الى البلد وتختطف الناس بحجة تعاملهم مع الدولة وكنا نقول عبر القنوات الفضائية ان رجال الامن هم من قاموا باختطافهم.
واعترف الارهابي بانه في احدى المرات اتصلت به قناة الجزيرة للحديث عن موضوع الكهرباء وبان الدولة تقطع الكهرباء عن حماة وتحاول منع المظاهرات من الخروج وعندما اتصلوا بي قمت بتهويل ما يجري وقلت ان الكهرباء مقطوعة كي لا نخرج للتظاهر السلمي فسالوني كيف تنزلون للمشاركة في المظاهرات والكهرباء مقطوعة فاجبته باننا احضرنا اجهزة انارة خاصة بنا مثل مولدات الكهرباء التي تعمل على السيارات البيك اب ومصابيح تعمل عن طريق الغاز ولكن في حقيقة الامر لم تكن الكهرباء مقطوعة ولكنني كنت ادعي قطعها على القنوات الفضائية لاعطاء ضجة اعلامية حول ما يجري.
وقال الارهابي النجار كنت اتصل بالقنوات الاعلامية مستخدما اسم "ابو زياد الحموي" وخاصة على قناتي الجزيرة واورينت ومرة على قناة العربية كما انني حاولت الاتصال بقنوات اخرى لكنني لم اتمكن من الظهور على شاشاتها.
وتابع النجار في احدى المرات ادعيت وجود قصف مدفعي يستهدف البيوت والمنازل في حماة وهذا الامر عار عن الصحة حتى ان الجيش لم يكن وقتها قد وصل الى المدينة.
واضاف انه تواصل مع اطراف يتبعون لشخصيات سورية معارضة في الخارج وفي احدى المرات اتصل به شخص من الامارات وقال انه من جماعة "وحيد صقر"وانهم سيدعموننا ماليا وقدم لي اغراءات كبيرة وطلب مني التواصل مع شخص داخل سورية عبر"السكاي بي" اسمه "ابو اليمانين" كما اغرونا باموال وصل رقم بعضها الى مليون دولار وطلبوا منا ان نعزز وجودهم في الشعارات التي كنا نكتبها على اللافتات اي بمعنى ان تكون لهم ارضية وتواجد في الشارع كما ان حركة العدالة والبناء طلبت منا نفس الموضوع اي ان يظهر اسمهم في اللافتات على الشاشات.
واضاف الارهابي النجار في احدى المرات اعطيت جماعة "ابو ناصر الامين" رقم حساب باطلاع الدكتور"عطاف" باسم "ميسر عبد الرزاق" قاموا بتحويل مبلغ 20 الف دولار اليه وقام الدكتور "عطاف" باخذ هذه النقود وبقيت معه وان الهدف من هذه الاموال هو دعم المظاهرات وتقوية حركتها ولافتاتها وشراء الطعام والسلاح الذي كان الهدف الاساسي في موضوع تحويل الاموال لان الدكتور "التركاوي" كان يشتري السلاح ويوزعه في البلد وانا واحد من الناس استلمت من يده 8 بنادق من نوع بومبكشن ومع كل بارودة علبتا طلقات.
وقال النجار ان هناك اسلحة الية روسية توزعت في حارات كبيرة ذات اهمية وفيها حشد سكاني والدكتور "التركاوي" كان يحب التنظيم فكان يعطي الحارات التي عليها اعتماد ضخم بنادق روسية وامريكية وبومبكشنات والحارات التي تعتبر موجودة في طرف البلد وليس لها اي تاثير كان يعطيهم بومبكشنات ومسدسات وبنادق صيد وغيرها.
واضاف النجار ان الدكتور "التركاوي" كان له عدة مصادر لشراء السلاح وهو كان يقول ان عنده امكانية ليشتري من عدة اماكن وكان في بعض الاحيان يذكر تركيا وفي احيان اخرى يذكر مناطق الحدود العراقية بمعنى ان الرجل كانت لديه علاقات واسعة حتى ان بعض الصحف الاوروبية والامريكية كانت تاتي الى حماة وهو كان يلتقي بها ويامرنا باللقاء ببعضها ايضا لنتحدث وقمت مع اربعة من الشباب باللقاء بصحفية تعمل في صحيفة واشنطن بوست الاميركية وكل الكلام الذي كان نتحدث به في غالب الاحيان كان تلفيقا بمعنى اننا كنا نتكلم دائما بعكس الواقع لان هذا هو المطلوب منا والدكتور "التركاوي" كان يقول لي عندما اجلسكم مع جماعة سيسالونكم كذا فتجاوبون بكذا وعلى سبيل المثال اذا سالونا لماذا خرجتم الى التظاهر علينا ان نقول اننا مقيدون في البلد لا ناكل ولا نشرب وتعبنا من ذلك واذا سالونا ماذا يحدث معكم في المظاهرات وهل هناك احد يعترضكم فنقول لهم ان قوات الامن تقوم بالهجوم علينا وتقتلنا ويموت منا كثيرون مع انه من غير المعقول ان يرى الواحد منا الناس تموت ثم يخرج للتظاهر مرة اخرى فنحن دائما كنا نتكلم عكس الواقع.
وقال الارهابي النجار: ان عمل المجموعات المسلحة بدا اثناء اغلاق البلد اي عندما اقيمت الحواجز في حماة من قبل اللجان التي شكلها الدكتور"التركاوي"وهم كانوا ينسقون فيما بعد بشان الحواجز واصبحت الاوامر التي تاتي تنفذ فورا لان الذي يقولها هم اناس لهم تاثير على الارض كما ان لجانا امنية تشكلت بقيادة شاب اسمه"عبد الصمد العيسى" ومعه مجموعة كبيرة كانوا ينادون بعضهم بالالقاب مثل ابو جعفر وابو ابراهيم وابو محمد وغيرهم ولم يكونوا يفصحون عن اسمائهم.
واضاف :ان هذه "اللجان الامنية" قامت بالهجوم على مقار وقيادة الشرطة والمفارز الامنية واماكن حفظ النظام وشركات القطاع العام ونفذت فيها عمليات قتل واجرام وذبح ونتيجة لهذا الامر وهذا الفساد الذي حصل اضطرت الدولة للتدخل وعندها تم توزيع السلاح على كامل المدينة.
وكشف الارهابي عن وجود مجموعات دخيلة وهذه المجموعات ظهرت بشكل مفاجئء في البلد اثناء الهجوم على مقار الشرطة فهناك مجموعات كنا نراها لاول مرة وكانوا ذوي لحى طويلة ويرتدون كلابيات قصيرة واجسامهم ضخمة وكانوا لا يتكلمون معنا وهؤلاء هم الذين هاجموا مقار الشرطة من مخافر ومفارز امنية في البلد ولم يكونوا وحدهم بل هجم معهم مجموعات من الاحياء ولكنهم كان لهم فعالية كبيرة جدا في عمليات الهجوم واطلاق النار وجميعهم كانوا يحملون البنادق الالية الروسية وليس فيهم واحد يحمل بومبكشن.
واضاف: ان بعض الشبان حاولوا التواصل مع هذه المجموعات لمعرفة من هم وحاولوا ان يجدوا شخصا حمويا بينهم لكي يتكلموا معه الا اننا اكتشفنا فيما بعد انهم من جند الشام وغالبيتهم من خارج حماة واعتقد بان عددا منهم كان من خارج سورية وبان من ادخلهم الى حماة هو الدكتور "عطاف التركاوي"لاننا عندما كنا نذهب اليه في اي وقت كنا نجد عنده اكثر من 50 شخصا فعلاقاته واسعة جدا ووصل الى مرحلة سيطر فيها على البلد بشكل كامل.
وقال الارهابي النجار انهم كانوا يقومون بانزال الطعام الى المظاهرات مثل السندويش والعصائر واكتشفنا انهم كانوا يضعون في الورق الذي يلفون به كل سندويشة مبلغ 500 ليرة كي ياخذها المتظاهر لكي يتشجع على الاستمرار في المشاركة بالمظاهرات وكانوا يقومون ايضا بطحن حب مخدر ويضعونه داخل السندويشة لكي لا يشعر المتظاهر بانه يؤدي وقتا طويلا مقابل مبلغ 500 ليرة في حال طال وقت المظاهرة.
واكد النجار ان هناك نوعا اخر من حبوب المخدرات كانت تعطى علنا للجان الامنية وهذه اللجان كانت تعرف انها تاخذ هذه الحبوب المخدرة وهذه الحبوب تجعلهم يقتلون بشراسة وهمجية وهي غير الحبوب التي كانت تطحن مع سندويش الكباب الذي كان يوزع على المتظاهرين العاديين من عامة الشعب فهؤلاء لم يكونوا يعرفون انهم ياخذون مخدرا لان كل مجموعة كانت تقوم بتوزيع جزء فمثلا كان المسؤول عن توزيع الحبوب المخدرة للجنة الامنية هو"عبد الصمد العيسى" لانه هو القيادي العام "للجان الامنية" والحبوب كانت موجودة معه بشكل دائم.
وقال الارهابي النجار ان مجموعة "العيسى" كانت مهمتها خطف اي شخص يتعامل مع الدولة حتى ولو كان حارسا على فرع الحزب وغالبا كانوا يقومون بقتل الشخص الذي كانوا يعتقلونه بعد التحقيق معه ويلقونه في نهر العاصي وهذه المجموعة كانت اجرامية ضخمة.
وكانت هناك مجموعات اخرى فرعية صغيرة تشكلت وحدها وكانت تقوم بنفس الاعمال ولكن المسيطر الاساسي على هذه القصة كان"عبد الصمد العيسى"الذي كانت تاتيه اموال من الخارج.
وقال الارهابي النجار عندما كان "عبد الصمد" يريد تنفيذ عملية قتل او اعتداء لم يكن يخبر احدا وبعد ان تتم العملية كان يقول نفذنا كذا ولاحقا اصبحت العمليات التي كان يقوم بها كبيرة جدا ووصلنا الى مرحلة عندما كنا نريد ان ننتقل في الشارع من مكان الى اخر اصبحنا نخاف ان تاتي جماعة "عبد الصمد" ويقوموا باختطافنا حتى ان هناك مجموعة تابعة له اطلق عليهم اسم "امن العرعور" وهذه الجماعة كان عددها كبيرا.
واضاف: انه كان لدى "عبد الصمد" عناصر امنية تسيطر على البلد مهمتهم قتل رجال الامن والشرطة واي شخص يتعامل مع الشرطة او مع الدولة او النظام او حتى مع الامن الجنائي.
وكشف عن انه في اثناء التظاهرات والمشاكل التي كانت تحصل اصبح لدينا مسالة غسيل دماغ في البلد كلها فالذين في الخارج كانوا يتصلون معنا ويقولون لنا بان النظام انتهى والبلد شارف على الخلاص وليس هناك نظام وسيصبح هناك تحول ضخم فانت اما ان تكون معنا او علينا واذا كنت معنا فان الاموال التي ستقبضها لا يمكن ان تحلم بها حتى في قصص الف ليلة وليلة من سيارات ووظائف واموال ومنازل.
http://cdn2.alalam.ir/sites/default/files/imagecache/600-420/image/news/alalam-1315059929.jpg
بث التلفزيون السوري اعترافات لارهابي جديد يدعى عمار زياد النجار احد اذرع الارهاب الاعلامي المعادي لسوريا وكشف عن الجهات التي تحركها وادواتها الاعلامية.
وروى النجار آليات عمل المجموعات الارهابية المسلحة كاشفا في اعترافاته التي بثها التلفزيون السوري امس الجمعة عن الجهات التي تحركها وادواتها الاعلامية وكيف كان يعمل مع بعض القنوات التي كانت تنسق معه لتغطية الافعال الاجرامية الارهابية والصاقها بالجيش وقوى الامن والشرطة واختراع اخبار كاذبة بهدف الاساءة لسوريا اضافة الى تلقي الاموال من الخارج وشراء السلاح وتوزيعه على المسلحين في احياء حماة.
وقال الارهابي النجار انا من مواليد حماة عام 1970 واعمل بالانشاءات المعدنية كحداد واحمل شهادة الثانوية العامة وكان دوري خلال الاحداث التي مرت بها سورية اعلاميا بالشكل الاكبر من خلال الاتصال بالقنوات الاعلامية والاتصال ببعض الجهات المعارضة ومنهم بعض الشبان من حماة والذين يقطنون خارج القطر والذين قاموا بدورهم بايصالي بجهات اخرى منها جماعة "وحيد صقر" و"عبد الحليم خدام" اضافة الى بعض الاشخاص الذين لهم اتصال مع "عدنان العرعور" حيث كانوا ينقلون التعليمات لي عن طريق شخص اسمه "محمد زكار" كما اتصل بي في احدى المرات شخص من الاردن قال انه من جماعة العدالة والبناء.
واضاف: بدا دوري بالخروج مع المتظاهرين في الشوارع ثم عرفني احد الاشخاص الذين يعملون معي كصانع على كل من "خالد الشيخ فرج" و"حمدي الحمصي"من منطقة الحاضر وهما عرفاني بدورهما على شبان من السعودية كما عرفني "حمدي الحمصي" على شخصين اخرين اسمهما "محمد زكار" و "ابو ناصر الامين".
وقال الارهابي النجار: كما عرفني بعض الشباب في مدينة حماة على"عبد الصمد العيسى"الذي عرفني بدوره على شخص اسمه "عطاف التركاوي" الذي وحسب ما توصلت اليه لاحقا كان يحاول تشكيل قيادة عامة تتبع له بمدينة حماة اسمها التنسيقية حيث بدا اولا بتشكيل لجان الاحياء من كل حي اثنان او ثلاثة او حتى شخص واحد على ان يكون لهم تاثير كبير على الحي وقام بجمع عدد كبير من الاشخاص وسجل اسماءهم وارقام هواتفهم والعمل الذي يعملون به وبعدها قام باختيار عدد منهم لتشكيل مجموعات اعلامية وامنية وغيرها وكان لكل شخص في المجموعة دور محدد فكان هناك اشخاص قياديون واخرون مساعدون واخرون افراد.
وتابع: انا كنت احد اعضاء المجموعة الاعلامية المكلفة بالاتصال بالقنوات مثل الجزيرة والعربية واورينت عبر هاتف الثريا الذي اعطاني اياه"عبد الصمد العيسى"والتغطية على الجرائم التي كانت ترتكبها اللجان الامنية وعلى الخراب الذي كان تخلفه المظاهرات في البلد فعلى سبيل المثال كانت قناة الجزيرة تتصل بي قبل نصف ساعة من حديثي على الهواء مباشرة وكانت تطلب منا الحديث عن موضوع محدد كالكهرباء او عن اغذية الاطفال وغيرها وكان نفس الرقم الذي يتصل بي يطلب مني الحديث بعد ان اصبح على الهواء مباشرة.
وقال النجار: ان اللجان الامنية كانت تخرج الى البلد وتختطف الناس بحجة تعاملهم مع الدولة وكنا نقول عبر القنوات الفضائية ان رجال الامن هم من قاموا باختطافهم.
واعترف الارهابي بانه في احدى المرات اتصلت به قناة الجزيرة للحديث عن موضوع الكهرباء وبان الدولة تقطع الكهرباء عن حماة وتحاول منع المظاهرات من الخروج وعندما اتصلوا بي قمت بتهويل ما يجري وقلت ان الكهرباء مقطوعة كي لا نخرج للتظاهر السلمي فسالوني كيف تنزلون للمشاركة في المظاهرات والكهرباء مقطوعة فاجبته باننا احضرنا اجهزة انارة خاصة بنا مثل مولدات الكهرباء التي تعمل على السيارات البيك اب ومصابيح تعمل عن طريق الغاز ولكن في حقيقة الامر لم تكن الكهرباء مقطوعة ولكنني كنت ادعي قطعها على القنوات الفضائية لاعطاء ضجة اعلامية حول ما يجري.
وقال الارهابي النجار كنت اتصل بالقنوات الاعلامية مستخدما اسم "ابو زياد الحموي" وخاصة على قناتي الجزيرة واورينت ومرة على قناة العربية كما انني حاولت الاتصال بقنوات اخرى لكنني لم اتمكن من الظهور على شاشاتها.
وتابع النجار في احدى المرات ادعيت وجود قصف مدفعي يستهدف البيوت والمنازل في حماة وهذا الامر عار عن الصحة حتى ان الجيش لم يكن وقتها قد وصل الى المدينة.
واضاف انه تواصل مع اطراف يتبعون لشخصيات سورية معارضة في الخارج وفي احدى المرات اتصل به شخص من الامارات وقال انه من جماعة "وحيد صقر"وانهم سيدعموننا ماليا وقدم لي اغراءات كبيرة وطلب مني التواصل مع شخص داخل سورية عبر"السكاي بي" اسمه "ابو اليمانين" كما اغرونا باموال وصل رقم بعضها الى مليون دولار وطلبوا منا ان نعزز وجودهم في الشعارات التي كنا نكتبها على اللافتات اي بمعنى ان تكون لهم ارضية وتواجد في الشارع كما ان حركة العدالة والبناء طلبت منا نفس الموضوع اي ان يظهر اسمهم في اللافتات على الشاشات.
واضاف الارهابي النجار في احدى المرات اعطيت جماعة "ابو ناصر الامين" رقم حساب باطلاع الدكتور"عطاف" باسم "ميسر عبد الرزاق" قاموا بتحويل مبلغ 20 الف دولار اليه وقام الدكتور "عطاف" باخذ هذه النقود وبقيت معه وان الهدف من هذه الاموال هو دعم المظاهرات وتقوية حركتها ولافتاتها وشراء الطعام والسلاح الذي كان الهدف الاساسي في موضوع تحويل الاموال لان الدكتور "التركاوي" كان يشتري السلاح ويوزعه في البلد وانا واحد من الناس استلمت من يده 8 بنادق من نوع بومبكشن ومع كل بارودة علبتا طلقات.
وقال النجار ان هناك اسلحة الية روسية توزعت في حارات كبيرة ذات اهمية وفيها حشد سكاني والدكتور "التركاوي" كان يحب التنظيم فكان يعطي الحارات التي عليها اعتماد ضخم بنادق روسية وامريكية وبومبكشنات والحارات التي تعتبر موجودة في طرف البلد وليس لها اي تاثير كان يعطيهم بومبكشنات ومسدسات وبنادق صيد وغيرها.
واضاف النجار ان الدكتور "التركاوي" كان له عدة مصادر لشراء السلاح وهو كان يقول ان عنده امكانية ليشتري من عدة اماكن وكان في بعض الاحيان يذكر تركيا وفي احيان اخرى يذكر مناطق الحدود العراقية بمعنى ان الرجل كانت لديه علاقات واسعة حتى ان بعض الصحف الاوروبية والامريكية كانت تاتي الى حماة وهو كان يلتقي بها ويامرنا باللقاء ببعضها ايضا لنتحدث وقمت مع اربعة من الشباب باللقاء بصحفية تعمل في صحيفة واشنطن بوست الاميركية وكل الكلام الذي كان نتحدث به في غالب الاحيان كان تلفيقا بمعنى اننا كنا نتكلم دائما بعكس الواقع لان هذا هو المطلوب منا والدكتور "التركاوي" كان يقول لي عندما اجلسكم مع جماعة سيسالونكم كذا فتجاوبون بكذا وعلى سبيل المثال اذا سالونا لماذا خرجتم الى التظاهر علينا ان نقول اننا مقيدون في البلد لا ناكل ولا نشرب وتعبنا من ذلك واذا سالونا ماذا يحدث معكم في المظاهرات وهل هناك احد يعترضكم فنقول لهم ان قوات الامن تقوم بالهجوم علينا وتقتلنا ويموت منا كثيرون مع انه من غير المعقول ان يرى الواحد منا الناس تموت ثم يخرج للتظاهر مرة اخرى فنحن دائما كنا نتكلم عكس الواقع.
وقال الارهابي النجار: ان عمل المجموعات المسلحة بدا اثناء اغلاق البلد اي عندما اقيمت الحواجز في حماة من قبل اللجان التي شكلها الدكتور"التركاوي"وهم كانوا ينسقون فيما بعد بشان الحواجز واصبحت الاوامر التي تاتي تنفذ فورا لان الذي يقولها هم اناس لهم تاثير على الارض كما ان لجانا امنية تشكلت بقيادة شاب اسمه"عبد الصمد العيسى" ومعه مجموعة كبيرة كانوا ينادون بعضهم بالالقاب مثل ابو جعفر وابو ابراهيم وابو محمد وغيرهم ولم يكونوا يفصحون عن اسمائهم.
واضاف :ان هذه "اللجان الامنية" قامت بالهجوم على مقار وقيادة الشرطة والمفارز الامنية واماكن حفظ النظام وشركات القطاع العام ونفذت فيها عمليات قتل واجرام وذبح ونتيجة لهذا الامر وهذا الفساد الذي حصل اضطرت الدولة للتدخل وعندها تم توزيع السلاح على كامل المدينة.
وكشف الارهابي عن وجود مجموعات دخيلة وهذه المجموعات ظهرت بشكل مفاجئء في البلد اثناء الهجوم على مقار الشرطة فهناك مجموعات كنا نراها لاول مرة وكانوا ذوي لحى طويلة ويرتدون كلابيات قصيرة واجسامهم ضخمة وكانوا لا يتكلمون معنا وهؤلاء هم الذين هاجموا مقار الشرطة من مخافر ومفارز امنية في البلد ولم يكونوا وحدهم بل هجم معهم مجموعات من الاحياء ولكنهم كان لهم فعالية كبيرة جدا في عمليات الهجوم واطلاق النار وجميعهم كانوا يحملون البنادق الالية الروسية وليس فيهم واحد يحمل بومبكشن.
واضاف: ان بعض الشبان حاولوا التواصل مع هذه المجموعات لمعرفة من هم وحاولوا ان يجدوا شخصا حمويا بينهم لكي يتكلموا معه الا اننا اكتشفنا فيما بعد انهم من جند الشام وغالبيتهم من خارج حماة واعتقد بان عددا منهم كان من خارج سورية وبان من ادخلهم الى حماة هو الدكتور "عطاف التركاوي"لاننا عندما كنا نذهب اليه في اي وقت كنا نجد عنده اكثر من 50 شخصا فعلاقاته واسعة جدا ووصل الى مرحلة سيطر فيها على البلد بشكل كامل.
وقال الارهابي النجار انهم كانوا يقومون بانزال الطعام الى المظاهرات مثل السندويش والعصائر واكتشفنا انهم كانوا يضعون في الورق الذي يلفون به كل سندويشة مبلغ 500 ليرة كي ياخذها المتظاهر لكي يتشجع على الاستمرار في المشاركة بالمظاهرات وكانوا يقومون ايضا بطحن حب مخدر ويضعونه داخل السندويشة لكي لا يشعر المتظاهر بانه يؤدي وقتا طويلا مقابل مبلغ 500 ليرة في حال طال وقت المظاهرة.
واكد النجار ان هناك نوعا اخر من حبوب المخدرات كانت تعطى علنا للجان الامنية وهذه اللجان كانت تعرف انها تاخذ هذه الحبوب المخدرة وهذه الحبوب تجعلهم يقتلون بشراسة وهمجية وهي غير الحبوب التي كانت تطحن مع سندويش الكباب الذي كان يوزع على المتظاهرين العاديين من عامة الشعب فهؤلاء لم يكونوا يعرفون انهم ياخذون مخدرا لان كل مجموعة كانت تقوم بتوزيع جزء فمثلا كان المسؤول عن توزيع الحبوب المخدرة للجنة الامنية هو"عبد الصمد العيسى" لانه هو القيادي العام "للجان الامنية" والحبوب كانت موجودة معه بشكل دائم.
وقال الارهابي النجار ان مجموعة "العيسى" كانت مهمتها خطف اي شخص يتعامل مع الدولة حتى ولو كان حارسا على فرع الحزب وغالبا كانوا يقومون بقتل الشخص الذي كانوا يعتقلونه بعد التحقيق معه ويلقونه في نهر العاصي وهذه المجموعة كانت اجرامية ضخمة.
وكانت هناك مجموعات اخرى فرعية صغيرة تشكلت وحدها وكانت تقوم بنفس الاعمال ولكن المسيطر الاساسي على هذه القصة كان"عبد الصمد العيسى"الذي كانت تاتيه اموال من الخارج.
وقال الارهابي النجار عندما كان "عبد الصمد" يريد تنفيذ عملية قتل او اعتداء لم يكن يخبر احدا وبعد ان تتم العملية كان يقول نفذنا كذا ولاحقا اصبحت العمليات التي كان يقوم بها كبيرة جدا ووصلنا الى مرحلة عندما كنا نريد ان ننتقل في الشارع من مكان الى اخر اصبحنا نخاف ان تاتي جماعة "عبد الصمد" ويقوموا باختطافنا حتى ان هناك مجموعة تابعة له اطلق عليهم اسم "امن العرعور" وهذه الجماعة كان عددها كبيرا.
واضاف: انه كان لدى "عبد الصمد" عناصر امنية تسيطر على البلد مهمتهم قتل رجال الامن والشرطة واي شخص يتعامل مع الشرطة او مع الدولة او النظام او حتى مع الامن الجنائي.
وكشف عن انه في اثناء التظاهرات والمشاكل التي كانت تحصل اصبح لدينا مسالة غسيل دماغ في البلد كلها فالذين في الخارج كانوا يتصلون معنا ويقولون لنا بان النظام انتهى والبلد شارف على الخلاص وليس هناك نظام وسيصبح هناك تحول ضخم فانت اما ان تكون معنا او علينا واذا كنت معنا فان الاموال التي ستقبضها لا يمكن ان تحلم بها حتى في قصص الف ليلة وليلة من سيارات ووظائف واموال ومنازل.