المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بسمة بنت سعود.. الأميرة السعودية الثائرة على الملكية والحجاب وفساد الحكم



المهدى
09-01-2011, 01:56 PM
August 31, 2011




http://elbadil.net/wp-content/uploads/2011/08/222318_225379784144474_141134559235664_1037072_597 4232_n-430x250.jpg

http://elbadil.net/wp-content/uploads/2011/08/222318_225379784144474_141134559235664_1037072_597 4232_n-430x250.jpg

الأميرة الثائرة تهاجم في مدونتها توريث الحكم وتصفه بالرق الجديد وتدعو لتغييرات وإصلاحات في السعودية ومحاربة الفساد
نشرت صورتين للشيخين مصطفى إسماعيل وشعشيع وزوجتيهما دون حجاب وتساءلت هل كان الإسلام مختلفا قبل سفر ملايين المصريين للسعودية
بسمة تنشر صورا لها ترتاد معارض الفن التشكيلي على مدونتها وتؤكد : “آن الأوان للتغيير والموت أفضل من البقاء تحت سيف الرق” “
بسمة بنت سعود تكشف إهدار 80 مليار ريال بمشاريع الحرم المكي.. وتنتقد صمت الشعوب والأمة على الظالمين والتوريث
الأميرة تنتقد فرض هيئة الأمر بالمعروف للنقاب :” عفاف المرأة يكمن فى لباسها المحتشم دون الحاجة إلى تغطية الشعر”



كتب- أشرف جهاد:


لم تقف صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود صغرى أبناء العاهل السعودي السابق الملك سعود رحمه الله وابنة شقيق الملك عبد الله، عند قيود الانتساب للعائلة المالكة في السعودية, ولم تشغلها طوال السنوات التي قضتها خارج المملكة منذ صغرها وتنقلها مع أسرتها ما بين لبنان وبريطانيا وسويسرا وسوريا عن الاهتمام بقضايا المملكة وبلورة مشروع تنويري يدافع ليس فقط عن المرأة السعودية ولكن ايضا عن الشعوب التي يتوارث أبناء الحكام حكمها من آبائهم، وهو ما اعتبرته تشكلا جديدا للرق الذي حاربه الإسلام.

الأميرة السعودية التي ولدت في الناصرية بالرياض في 1/3/1964, والتي ترجع أصول والدتها الأميرة جميلة مرعي إلى منطقة اللاذقية بسوريا لم تتوقف ثورتها عند حدود التنظير, فقد خلعت عن نفسها رداء الترف الملكي لتخوض مجال التجارة حيث تترأس مجلس إدارة شركة البراعم المختصة في المطاعم وتمتلك سلسلة من المطاعم للوجبات السريعة (البنقلة) لتقديم السمك على الطريقة الحجازية, إضافة إلى شركة تديرها مع أولادها ومقهى عصري في شارع الروضة بجدة, ومقهى كعكتي لتقديم الكعكات اللبنانية الأصلية .

وتفضل الأميرة بسمة أن تعرف نفسها بأنها كاتبة وناشطة إعلامية, دون أن تضيف الألقاب الملكية إلى إسمها, حيث اكتفت في التعريف بنفسها على مدونتها التي أطلقتها في سبتمبر من عام 2009 بكتابة إسمها وبجواره ” كاتبة وناشطة إعلامية”. كما نشرت لنفسها العديد من الصور ترتاد معارض الفن التشيكيلي .. كاشفة عن وجه جدبد للمرأة السعودية قائة التغيير في المملكة.

وتكشف كتابات الأميرة المعروفة برفضها للقيود الاجتماعية المفروضة على المرأة السعودية في مدونتها “مقالات الأميرة بسمة بنت سعود” عن حدود أخرى لفكرها الثوري فقد كشفت في إحدى مقالاتها فساد المسئولين السعوديين وتورط عدد منهم في إهدار 80 مليار ريال بمشاريع الحرم الملكي, بل ورفعت كذلك في مقالات أخرى شعار الثورة على توريث الحكم واعتبرته نوعا من الرق وطالبت الشعوب برفض التوريث والوقوف في وجه الظلم.

واعتبرت الأميرة السعودية في مقال “رياح التغيير” أن الثورات العربية التي وصلت حتى الحدود السعودية بمثابة جرس إنذار بضرورة حدوث تغيير في المملكة .. وكتبت تقول: ” مجازر ترتكب لأجل البقاء في السلطة واستحكموا وأدمنوا القوة والرفاهية وأصبحوا سلاطين وخلفاء وأصبحت السلطة متداولة بينهم كإرث عائلي، وأولادهم يريدون الخلافة وكان الخلائق كلهم عبيد ، ونسوا أن الإسلام حرر الرقيق منذ ألف وأربعمائة واثنين وثلاثين سنة، بل وستزيد ونحن باقون ونطالب بالمزيد، وأدمنا الرق والاستعباد، وتركنا الحرية والأسباب، هل حان وقت الرحيل؟

فالحقيقة واضحة للعيان بأن آن الأوان للتغيير ، وأصبح الموت أفضل وأحلى من البقاء تحت سيف الرق والعبودية والرضا بالفتات، وإرضاء ذوي السلطة، مقابل دراهم معدودة لن تفيد يوم لا ينفع لا مال ولا بنون”.

وطالبت المسئولين السعوديين بالاعتبار مما حدث في مصر وتونس وليبيا وسوريا واليمن قائلة:”فما يحصل حوالينا في هذا العالم الذي أصبح يتغير من دقيقة إلى أخرى ومن جمعة تحرير إلى جمعة أنين، من المفروض أن يجعلنا نعتبر بأن الأمور لم تعد مستحيلة على من بيده القدرة والوسيلة، فيجب على شيوخنا الاعتبار، وعلى صغارنا التعلم والتغيير وعلى وجهائنا الخوف من الرب الرقيب”.

وأضافت: “يجب علينا في هذا الشهر الكريم أن نتغير ونفتح أعيننا على ما يجري حولنا ، ونصلح بيتنا من الداخل في كل المجالات، فلا يوجد في بلادنا جهاز واحد يدار بجودة وجدارة، مع أن ملك البلاد أعطى كل ما في تمكين السلطات التنفيذية في تنمية مواردنا البشرية في كل المجالات المعيشية ، ولكننا للأسف لا نزال ضمن المنشتات الإعلامية، بل عدنا إلى الوراء سنين ضوئية، بدل أن نسرع بالتغييرات الجذرية لدرء بلادنا من التغييرات المناخية.”

وانتقدت الأميرة في مقالة ثانية بعنوان “رحلة 80 مليار” فساد المسئولين السعوديين, وطالبت بالتحقيق في إهدار 80 مليار ريال على توسعة الحرم المكي الشريف، متهمة المسئولين التنفيذيين بإخفاء الحقيقة عن الملك السعودي.

وقالت الأميرة بسمه إن التوسعات وبناء الفنادق والمنتجعات الفارهة في مكة أضرت بأهل مكة ووصلت ببعضهم إلي درجة الفقر المدقع.

والأميرة السعودية معروفة كذلك بانتقادها للقيود الإجتماعية المفروضة على المرأة السعودية, وفرض الحجاب عليها باعتبار أنه فرض ديني, ونشرت الأميرة في مقال لها على مدونتها بعنوان:”

هل الدين الأسلامى كان مختلف قبل سفر ملايين المصريين الى السعوديHYPERLINK “http://basmasaoud.blogspot.com/2011/08/blog-post_16.html”ة (http://basmasaoud.blogspot.com/2011/08/blog-post_16.html)

” صورتين لأسرة الشيخين مصطفى إسماعيل، وأبوالعينين شعشيع حيث ظهرت زوجتا الشيخين بدون حجاب أو غطاء .. وتهكمت على رأي بعض الشيوخ بوجوب الحجاب شرعا قائلة:” وإنى لأرجو أن يتكرم أحد رجال الدين الإسلامى الحالى الأفاضل أن يوضح لى لماذا كان الدين الإسلامى مختلفًا عنه الآن، ألم يعلم شيخانا أن شعر المرأة عورة وأنها ستدخل النار من جراء ذلك، بل وبلغت بهما الجرأة أن تقفا بهذا المظهر الفتان الفتاك أمام المصور، بل وتم نشر هذه الصور على صفحات الجرائد والمجلات”.

وأضافت :” أرجو أن تكون هذه الصور مفيدة لكل من يتصور أن عفة المرأة وشرفها فى تغطية شعرها، فهاهو الدليل أمامنا أن حتى زوجات رجال الدين لم يتصوروا آنذاك -كما هو الوضع حاليًا- أن الحجاب أهم من الأخلاق وإعلاء القيم النبيلة التى ينص عليها هذا الدين العظيم، حيث وقر فى نفس المسلمين أن عفاف المرأة يكمن فى لباسها المحتشم دون الحاجة إلى تغطية الشعر، وإننا لو آمنا بكل ما ينادى به فقهاء هذا العصر لكان آبائنا وأجدادنا فى النار إلى أبد الآبدين لعدم قيامهم بإتباع شيوخ الفضائيات وفتاواهم التى أتت على الأخضر واليابس”
لينك المدونة :

http://basmasaoud.blogspot.comHYPERLINK


“http://basmasaoud.blogspot.com/”/

القمر الاول
09-03-2011, 04:12 PM
جيد ان شخصا من الحلقة القريبة من كوهين الخليج يعارض توريث الحكم ، ويعبر عن ذلك في مدونته ، ولكن ننتظر ان يكون ذلك بشكل أكثر اعلانا ليقول للأعور يا أعور

غفوري
09-04-2011, 10:00 PM
رحلة 80 مليار - مدونة الاميرة بسمه


جلست أمام جهاز التلفاز أشاهد بهدوء وموضوعية ما تقشعر له الأبدان ‏ويحار منه الزمان ويولد علامات تعجب واستفهام، ثمانون مليار ريال، وما ‏أدراك إلى أين ذهبت الثمانون مليارا، وفي جيوب من عبرت تلك الأرقام لتصل ‏إلى ما صرفت له؟ ‏

مشروع القطار، كلنا نعرف تكلفته الأصلية والشكل الذي عرض قالبه على ‏الملك وكان شبيها بالرصاصة الفولاذية والحضارة اليابانية، والتقنية ‏الأمريكية، والرفاهية الفرنسية، ذو أرقام فلكية، وعندما بدأ تشغيله رأينا ‏بضاعة صينية، لا تشبه الصور المقدمة إلى الملك والسلطات التشريعية، ولا ‏تمت بصلة إلى الأرقام الفلكية التي سحبت من أجل تشغيل هذا القطار الذي ‏وصف من أحد الحجاج بالخارج "عجبت يا جماعة المملكة تشغل هذا النوع ‏من الأجهزة، إحنا ما عندناش فلوس، بس شغلنا أحسن القطارات، بأقل ‏الأسعار، حتى لو كان إتاكل منها كتير، ولكن صرف منها الكثير".‏

عندما سمعت هذه العبارات هززت رأسي، وقلت لنفسي: ما هو الجديد في ‏الساحة، فهذا ما تعودنا عليه في كل مرة، أرقام فلكية، وتنفيذ لا يرقى إلى اقل ‏الحضارات تقدما، قالبا من غير قالب، قشور ذهب والقالب من تنك!‏

أما وفي نفس المجال، تقف الساعة الرهيبة، ذات الشكل البريطاني الذي ‏ينتمي إلى ساحة بيكنجهام، وليس فوق بيت الله الحرام، والشعار الذي يعلو ‏الساعة وكأنه محتار إلى أي ثقافة ينتمي، فشكل الساعة فوق المسجد الحرام ‏بحد ذاته"حرام".‏

وإن لم يجرؤ أحد من مشايخنا الكرام أن يقوله خوفا من السلطات المحلية ‏والأوامر التنفيذية، فإنني أقولها ووجدت جمهور لا يخاف إلا رب العزة ‏والجلال، إن كل الأشكال الهندسية التي أحيطت بالبيت الحرام، هي ذات دلالة ‏خطيرة، لتغطية الكعبة الشريفة عن أعين المعتمرين والحجاج، وسكان بكة ‏الطيبة، ومرتع لمنتجعات لا تمت بصلة على روحانيات هذا البلد الأمين، ولا ‏لشعائر الحج والعمرة من جهاد وشعور بالانتماء إلى الثقافة الإسلامية ‏والشعائر الدينية التي أمرنا بها بان نزهد في الدنيا وما عليها ونتساوى كخلق ‏أمام الرحمن، وشعائر هذا الدين الحنيف الذي ساوى بين العربي والأعجمي ‏بالتقوى.‏

أما كانوا يسألون أحفاد رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين ‏عندما كانوا يعتمرون أو يحجون لماذا لا يمتطون الأحصنة ويحملون الخيام ‏ويتزودوا بأحلى الطعام وهم ذاهبون إلى هذه المناسك المقدسة، ألم يكن ‏جوابهما شاف للقلوب الميتة بأنهما يريدا الأجر في كل خطوة مرتجلين الرحلة ‏على الأقدام حتى ينالا الجر والثواب الكاملين؟

وألم يقولا إنها رحلة الجهاد الأكبر والشعور بالزهد من ما يعكر صفو هذه ‏الرحلة الروحانية، ألم يطلب الرسول بعدم أخذ أجر مبيت المسلمين الذين ‏يصلون إلى مكة للحج والعمرة ألم.... ألم.....؟

بينما نحن غارقون في بناء المنتجعات السياحية بمكة، وشوارعها ومن ‏يقطنون بيوتها أو بالأحرى من بقي منهم يئن من الجوع وخراب الشوارع ‏والبيوت، والفقر المدقع. ‏

ومن لا يصدقني فليأخذ يمنه أو يساره عند وصوله إلى مكة ويجول في أروقة ‏شوارعها، سيرى ما تقشعر له الأبدان من فقر مدقع، وبطون فارغة، وشيوخ ‏وأطفال يئنون من أمراض مستعصية، بينما تؤجر الغرفة في أحد فنادق مكة ‏أمام الحرم بعشرات الألوف، ويعطى لأصحاب العقارات المنزوعة القروش، ‏ويفرضون عليهم القبول وإلا الويل والثبور.‏

ولنعود إلى مسألة الثمانين مليار التي منها توسعة المسعى، هل من المعقول ‏هذا الرقم الخيالي الذي بتنا نعرف أنه عنوان إحدى الشركات الكبرى التي ‏باتت الوحيدة في الساحة، تأخذ كل المناقصات الحكومية، وتوزعها في الباطن ‏بأسعارها المعهودة، وجودة بنائها الذي بتنا نرى نتائجه في كل شوارع ‏المنطقة الغربية، وأبنية الأماكن المقدسة ونرضى بان نسكت عن هذه المهزلة ‏الأزلية.‏

فبالله عليكم، ألا يكفي هذا المبلغ لبناء كل المنطقة الغربية والشرقية، وما ‏جاورها من قارة إفريقية باتت تنام وتستيقظ على الجوع والموت السريع، ‏ونحن نرى هذا المبلغ الرهيب، يمرر عبر جلسة افتتاح، ولا أحد يجرؤ أن ‏يتقدم إلى مليكنا الحبيب ونايف الأمين ويقول لهما هذا هو الكذب الرهيب الذي ‏يجب أن يحاسب عليه كل من نفذ واشرف على هذا المشروع الركيك، من ‏قطار مشاعر إلى ساعة لا تنتمي إلى الحضارة الإسلامية ومسعى لا يحتاج إلى ‏هذه الأرقام الخيالية.‏

ثمانون مليار.. لنعدها، فلن نستطيع لأنها مبلغ يكفي لبناء وإشباع كل شعب ‏المملكة العربية السعودية، ويلغي كلمة فقر من هذه البقعة الجغرافية، وتعلو ‏كلمة الحق التي يجب أن تستعيدها هذه السلطة التنفيذية التي أصبحت متعلقة ‏في كراسيها منذ العهود البدائية الحجرية.‏

لابد من المحاسبة ومساعدة كل بيت وأسرة في هذه البلاد الطيبة، لتوظف هذه ‏الأرقام الضخمة لأولويات وهي إسكان وإطعام سكان هذه الجزيرة العربية، ‏وليس لتوسيع وتعمير ساعة تشبه أصنام الجاهلية، وأبنية تلغي هوية هذه ‏البقعة الشريفة المكية، وتغطي على أول بيت وضع للإنسان وقطار ينتمي إلى ‏العصور ما قبل الهجرية والصناعية.‏

من يجرؤ ويقول كلمة الحق لملك الإنسانية

، لا صوت لمن تنادي، وهذا ما ‏تعودت عليه عند كتابة مقالاتي، ولكن يوما ما سيصل الصدى ليصبح أزيزا ‏وعندها ستسمع كلمة الشفافية وتصل إلى مليكنا، وأتمنى أن تكون من خلال ‏علمائنا الذين أحملهم المسؤولية وأداء الأمانة بكل شفافية ومصداقية، فكفانا ‏أكل لحوم البشر وصرف النظر.‏

همسة الأسبوع

لم يعد للهمس فائدة...‏
فيجب من الآن أن يكون الهمس رسالة واضحة لكل من له صوت ونخوة ‏إسلامية، فهذه مسؤولية سنسأل عليها ورسالة سنحاسب عليها.