سيد مرحوم
11-22-2004, 12:30 PM
ذهبوا إلى أمريكا طلباً للحرية! واشنطن ترفض الافراج عن 4 أشقاء ايرانيين اعتقلتهم بعد احداث سبتمبر من دون مبرر
واشنطن - شانون ماكافري:
ترفض الحكومة الأمريكية الإفراج عن أربعة أشقاء ايرانيين كانت قد اعتقلتهم بعد اسابيع من وقوع هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ايلول 2001 رغم عدم وجود دليل قوي وثابت لديها بإدانتهم، واصرارهم على أنهم ليسوا ارهابيين. وخلال الصيف الماضي انتعشت الآمال بقرب الافراج عن الأخوة الاربعة، الذين يحملون اسم عائلة مير مهدي، عندما قررت محكمة استئناف مختصة بقضايا الهجرة والجنسية أن قضية الحكومة الأمريكية والأسس والحجج القانونية التي تستند إليها في استمرار اعتقالهم وربطهم بالارهاب ضعيفة من الناحية القانونية، لكن وزارة الأمن الداخلي الأمريكي قدمت الاسبوع الماضي معلومات جديدة قررت في ضوئها تجاهل قرار المحكمة، ورفضت الافراج عنهم يوم الثلاثاء الماضي قائلة انهم ما زالوا يشكلون تهديداً للأمن القومي.
وقال محسن مير مهدي أحد الاشقاء المعتقلين في مقابلة معه على الهاتف من مركز اعتقاله في سان بيدرو بولاية كاليفورنيا: “هذا كابوس فظيع ولن ينتهي” في حين قال المحامي مارك فان ديرهوت من سان فرانسيسكو والذي يتولى الدفاع عن المعتقلين الأربعة إنهم ضحايا حالة الغضب الهستيرية التي عاشها الأمريكيون بعد أحداث 11 سبتمبر/ايلول وإن ادارة الرئيس الأمريكي جورج بوش تريد مواصلة اعتقالهم لمجرد شكوكها في انهم قد يهددون الأمن القومي رغم قرار المحكمة الذي لا يأخذ بهذه الشكوك ويبرؤهم من تهمة الارهاب أو الارتباط به، واضاف المحامي: “إنها أليس في بلاد العجائب، وخلال خبرتي في التعامل مع قوانين الهجرة والتي تمتد إلى خمس وعشرين سنة لم أشهد مثل هذا التكبر والعناد وهذه الغطرسة من جانب الحكومة”.
ومن جانبها اكدت الحكومة الأمريكية ان ابسط طريقة أمام الاشقاء الايرانيين الاربعة للتخلص من قضبان السجن ونيل الحرية هي توقفهم عن مكافحة ومعارضة اجراءات ترحيلهم والموافقة على إعادتهم إلى وطنهم ايران، لكن السجناء يرفضون ذلك ويجادلون بأن عودتهم الى ايران تعني تقديمهم للمحاكمة وتعرضهم للتحقيق والتعذيب لمساندتهم جماعة “مجاهدي خلق” المعارضة الايرانية التي تعمل لتغيير النظام الحالي في ايران، وقد أيدت محكمة الاستئناف الخاصة بقضايا الهجرة موقفهم واعتبرته منطقياً ومقبولا وقررت منع أي اجراء بترحيلهم واعادتهم إلى إيران. وقال الاخوة الاربعة وهم: محمد، ومصطفى، ومحسن، ومجتبى، انهم في موقف متأزم وصعب وان استمرار اعتقالهم من غير تهمة محددة وإلى أجل غير مسمى يسبب الاحباط، وقال محمد مير مهدي إنه لأمر محزن للغاية، ويبعث على الأسى العميق والمؤثر في النفس أن تواصل السلطات الأمريكية اعتقاله مع إخوته من غير اتهام محدد أو إدانة بأي جرم او تجاوز: “وجئنا الى امريكا طلباً للحرية ومن أجلها ولم نكن نتصور أن تحدث لنا أمور كهذه على الاطلاق، فنحن نعيش في وضع كما لو أننا في طهران”. وأعلنت ادارة الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون في اكتوبر/تشرين الأول عام 1997 منظمة “مجاهدي خلق” الايرانية المعارضة منظمة ارهابية، التي كان الأمريكيون يعتبرون اعضاءها قبل ذلك الوقت مقاتلين من أجل الحرية وكان وزير العدل السناتور السابق جون أشكروفت عضو مجلس الشيوخ سابقا عن ميسوري من أقوى مؤيديها وهو الذي كانت تعليماته كوزير للعدل سبباً مباشراً وقوياً في اعتقال الأخوة الأربعة.
واشنطن - شانون ماكافري:
ترفض الحكومة الأمريكية الإفراج عن أربعة أشقاء ايرانيين كانت قد اعتقلتهم بعد اسابيع من وقوع هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ايلول 2001 رغم عدم وجود دليل قوي وثابت لديها بإدانتهم، واصرارهم على أنهم ليسوا ارهابيين. وخلال الصيف الماضي انتعشت الآمال بقرب الافراج عن الأخوة الاربعة، الذين يحملون اسم عائلة مير مهدي، عندما قررت محكمة استئناف مختصة بقضايا الهجرة والجنسية أن قضية الحكومة الأمريكية والأسس والحجج القانونية التي تستند إليها في استمرار اعتقالهم وربطهم بالارهاب ضعيفة من الناحية القانونية، لكن وزارة الأمن الداخلي الأمريكي قدمت الاسبوع الماضي معلومات جديدة قررت في ضوئها تجاهل قرار المحكمة، ورفضت الافراج عنهم يوم الثلاثاء الماضي قائلة انهم ما زالوا يشكلون تهديداً للأمن القومي.
وقال محسن مير مهدي أحد الاشقاء المعتقلين في مقابلة معه على الهاتف من مركز اعتقاله في سان بيدرو بولاية كاليفورنيا: “هذا كابوس فظيع ولن ينتهي” في حين قال المحامي مارك فان ديرهوت من سان فرانسيسكو والذي يتولى الدفاع عن المعتقلين الأربعة إنهم ضحايا حالة الغضب الهستيرية التي عاشها الأمريكيون بعد أحداث 11 سبتمبر/ايلول وإن ادارة الرئيس الأمريكي جورج بوش تريد مواصلة اعتقالهم لمجرد شكوكها في انهم قد يهددون الأمن القومي رغم قرار المحكمة الذي لا يأخذ بهذه الشكوك ويبرؤهم من تهمة الارهاب أو الارتباط به، واضاف المحامي: “إنها أليس في بلاد العجائب، وخلال خبرتي في التعامل مع قوانين الهجرة والتي تمتد إلى خمس وعشرين سنة لم أشهد مثل هذا التكبر والعناد وهذه الغطرسة من جانب الحكومة”.
ومن جانبها اكدت الحكومة الأمريكية ان ابسط طريقة أمام الاشقاء الايرانيين الاربعة للتخلص من قضبان السجن ونيل الحرية هي توقفهم عن مكافحة ومعارضة اجراءات ترحيلهم والموافقة على إعادتهم إلى وطنهم ايران، لكن السجناء يرفضون ذلك ويجادلون بأن عودتهم الى ايران تعني تقديمهم للمحاكمة وتعرضهم للتحقيق والتعذيب لمساندتهم جماعة “مجاهدي خلق” المعارضة الايرانية التي تعمل لتغيير النظام الحالي في ايران، وقد أيدت محكمة الاستئناف الخاصة بقضايا الهجرة موقفهم واعتبرته منطقياً ومقبولا وقررت منع أي اجراء بترحيلهم واعادتهم إلى إيران. وقال الاخوة الاربعة وهم: محمد، ومصطفى، ومحسن، ومجتبى، انهم في موقف متأزم وصعب وان استمرار اعتقالهم من غير تهمة محددة وإلى أجل غير مسمى يسبب الاحباط، وقال محمد مير مهدي إنه لأمر محزن للغاية، ويبعث على الأسى العميق والمؤثر في النفس أن تواصل السلطات الأمريكية اعتقاله مع إخوته من غير اتهام محدد أو إدانة بأي جرم او تجاوز: “وجئنا الى امريكا طلباً للحرية ومن أجلها ولم نكن نتصور أن تحدث لنا أمور كهذه على الاطلاق، فنحن نعيش في وضع كما لو أننا في طهران”. وأعلنت ادارة الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون في اكتوبر/تشرين الأول عام 1997 منظمة “مجاهدي خلق” الايرانية المعارضة منظمة ارهابية، التي كان الأمريكيون يعتبرون اعضاءها قبل ذلك الوقت مقاتلين من أجل الحرية وكان وزير العدل السناتور السابق جون أشكروفت عضو مجلس الشيوخ سابقا عن ميسوري من أقوى مؤيديها وهو الذي كانت تعليماته كوزير للعدل سبباً مباشراً وقوياً في اعتقال الأخوة الأربعة.