فاطمي
08-30-2011, 09:34 PM
Tue, 2011-08-30
http://cdn2.alalam.ir/sites/default/files/imagecache/600-420/image/news/alalam-1314718993.jpg
بيروت (العالم) 30/8/2011- اعتبر الناشط السياسي البحريني راشد الراشد الخطاب الاخير لملك البحرين، بانه جاء في سياق التغطرس الذي يمارسه النظام البحريني وقال ان هذه السياسة التي ينتهجها الملك البحريني ربما تقربه من المصير الذي تلقاه معمر القذافي.
وقال الراشد في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية اليوم الثلاثاء : ان رد الفعل العفوي الذي صدر من جماهير الشعب البحريني والذي اتى مباشرة بعد انتهاء الخطاب الاخير للطاغية (الملك البحريني) يكشف حقيقة اخرى من حجم الازمة التي يعاني منها هذا النظام , ان الخطاب ليس فقط جاء محبطا ومخيبا للآمال وانما جاء ليكرس حالة هي التي اقنعت الشعب للخروج والمطالبة بتغيير هذا النظام.
واضاف : ان (الملك البحريني) لم يتحدث ولم يشر في خطابه الى اي من معطيات هذه الازمة والى الخطوات والاجراءات التي يمكن من خلالها التعويل على ان هذا النظام بدأ يستوعب الدرس.
واشار الراشد الى مصير الدكتاتور الليبي معمر القذافي وقال : ربما هذا هو المصير الذي سيناله هذا الطاغية (الملك البحريني) الذي لازال يتحدث بنفس متعال ومتغطرس ومتكبر ولو كان عنده ذرة من الحياء لما ظهر على شاشة التلفاز ليتحدث بهذه الروح المتغطرسة وكأن ليس هناك شعب يطالب بتنحيته وباسقاطه ومحاكمته على كل الجرائم.
وتابع : ان (الملك البحريني) يحاول وصف كل الجرائم التي ارتكبها بانها مجرد اخطاء قام بها افراد لم يأتمروا بأمرة من أمرهم بعدم سفك الدماء , ان هناك قتلى ومعتقلين تعرضوا لانتهاكات ممنهجة وصلت الى حد التحرش والاغتصاب وهناك ايضا معتقلات يتعرضن للتعذيب الوحشي وفي الوقت ذاته يظهر (ملك البحرين) على شاشة التلفاز ليتحدث عن انتهاكات بسيطة وتجاوزات بسيطة ويتجاهل تماما المطالب الشعبية التي تطالب باسقاط هذا نظامه.
وحول ماهية الاوراق الضاغطة التي لازال المحتجون في البحرين يمتلكونها كوسيلة ضغط على النظام قال الراشد : ان هذه الاوراق هي صمود الشباب واخواننا واخواتنا في مواصلة الاحتجاجات , ان آية الله الشيخ محمد سند وهو احدفقهاء واعلام البحرين اصدر بيانا في هذا الصدد اكد فيه على ان الحل لا يأتي الا من خلال صمود هذا الشعب واصراره على انتزاع حقوقه كاملة وغير منقوصة وان هذه الحقوق مرهونة بمواصلة المسيرات الاحتجاجية.
وتابع : ان الورقة الضاغطة الكبيرة هي ان يستمر هذا الشعب في احتجاجاته المطالبة بحقوقه وعدم التنازل لاي مبادرة يريد النظام ان يجر فيها هذا الشعب الى المنطقة التي هو يختارها وليس المنطقة التي يختارها الشعب , ان عهد الوصاية وعهد معاملة هؤلاء المواطنين كرعايا وكعبيد قد ولى وقد انتهى وان الرسالة الكبيرة هي التي وجهها هذا الشعب خلال شهر رمضان من خلال مسيراته كما ان هذه الليلة من المتوقع ان تشهد خروج مسيرات ربما تكون الاكبر خلال الاشهر السبعة الماضية حيث سيأتي الزحف الكبير تجاه الدوار لاعادة تحريره وليقول الشعب مرة اخرى موقفه وكلمته بوضوح شديد بانه سئم هذا النظام وانه يطالب بمحاكمة كل المجرمين القتلة ونرى ان هناك تباشير لانتصار شعب البحرين في الايام القليلة القادمة ان شاء الله
http://cdn2.alalam.ir/sites/default/files/imagecache/600-420/image/news/alalam-1314718993.jpg
بيروت (العالم) 30/8/2011- اعتبر الناشط السياسي البحريني راشد الراشد الخطاب الاخير لملك البحرين، بانه جاء في سياق التغطرس الذي يمارسه النظام البحريني وقال ان هذه السياسة التي ينتهجها الملك البحريني ربما تقربه من المصير الذي تلقاه معمر القذافي.
وقال الراشد في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية اليوم الثلاثاء : ان رد الفعل العفوي الذي صدر من جماهير الشعب البحريني والذي اتى مباشرة بعد انتهاء الخطاب الاخير للطاغية (الملك البحريني) يكشف حقيقة اخرى من حجم الازمة التي يعاني منها هذا النظام , ان الخطاب ليس فقط جاء محبطا ومخيبا للآمال وانما جاء ليكرس حالة هي التي اقنعت الشعب للخروج والمطالبة بتغيير هذا النظام.
واضاف : ان (الملك البحريني) لم يتحدث ولم يشر في خطابه الى اي من معطيات هذه الازمة والى الخطوات والاجراءات التي يمكن من خلالها التعويل على ان هذا النظام بدأ يستوعب الدرس.
واشار الراشد الى مصير الدكتاتور الليبي معمر القذافي وقال : ربما هذا هو المصير الذي سيناله هذا الطاغية (الملك البحريني) الذي لازال يتحدث بنفس متعال ومتغطرس ومتكبر ولو كان عنده ذرة من الحياء لما ظهر على شاشة التلفاز ليتحدث بهذه الروح المتغطرسة وكأن ليس هناك شعب يطالب بتنحيته وباسقاطه ومحاكمته على كل الجرائم.
وتابع : ان (الملك البحريني) يحاول وصف كل الجرائم التي ارتكبها بانها مجرد اخطاء قام بها افراد لم يأتمروا بأمرة من أمرهم بعدم سفك الدماء , ان هناك قتلى ومعتقلين تعرضوا لانتهاكات ممنهجة وصلت الى حد التحرش والاغتصاب وهناك ايضا معتقلات يتعرضن للتعذيب الوحشي وفي الوقت ذاته يظهر (ملك البحرين) على شاشة التلفاز ليتحدث عن انتهاكات بسيطة وتجاوزات بسيطة ويتجاهل تماما المطالب الشعبية التي تطالب باسقاط هذا نظامه.
وحول ماهية الاوراق الضاغطة التي لازال المحتجون في البحرين يمتلكونها كوسيلة ضغط على النظام قال الراشد : ان هذه الاوراق هي صمود الشباب واخواننا واخواتنا في مواصلة الاحتجاجات , ان آية الله الشيخ محمد سند وهو احدفقهاء واعلام البحرين اصدر بيانا في هذا الصدد اكد فيه على ان الحل لا يأتي الا من خلال صمود هذا الشعب واصراره على انتزاع حقوقه كاملة وغير منقوصة وان هذه الحقوق مرهونة بمواصلة المسيرات الاحتجاجية.
وتابع : ان الورقة الضاغطة الكبيرة هي ان يستمر هذا الشعب في احتجاجاته المطالبة بحقوقه وعدم التنازل لاي مبادرة يريد النظام ان يجر فيها هذا الشعب الى المنطقة التي هو يختارها وليس المنطقة التي يختارها الشعب , ان عهد الوصاية وعهد معاملة هؤلاء المواطنين كرعايا وكعبيد قد ولى وقد انتهى وان الرسالة الكبيرة هي التي وجهها هذا الشعب خلال شهر رمضان من خلال مسيراته كما ان هذه الليلة من المتوقع ان تشهد خروج مسيرات ربما تكون الاكبر خلال الاشهر السبعة الماضية حيث سيأتي الزحف الكبير تجاه الدوار لاعادة تحريره وليقول الشعب مرة اخرى موقفه وكلمته بوضوح شديد بانه سئم هذا النظام وانه يطالب بمحاكمة كل المجرمين القتلة ونرى ان هناك تباشير لانتصار شعب البحرين في الايام القليلة القادمة ان شاء الله