لطيفة
08-29-2011, 12:44 PM
الاثنين، 29 آب/اغسطس 2011
http://arabic.cnn.com/2011/libya.2011/8/29/megrahi.cnn/story_megrahi_cnn.jpg_-1_-1.jpg
عبدالباسط المقرحي يرقد على سريره في منزله بطرابلس
طرابلس، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- عثر طاقم شبكة CNN على المتهم المسؤول عن تفجير طائرة "بان آم" الأمريكية فوق بلدة لوكربي الاسكتلندية، وهو في حالة أقرب إلى الموت، ومن المرجح أن يأخذ معه أسرار الحادثة معه إلى القبر.
عبدالباسط المقرحي، يخلد على سرير ويحظى بالرعاية من قبل والدته وابنه في فيلا بطرابلس، ويعيش على التنفس بواسطة أنبوبة أكسجين.
وقال ابنه خالد لـCNN: "نحن نعطيه الأكسجين فقط، لا أحد قدم لنا أي نصيحة أخرى."
وكان المقرحي يقضي عقوبة المؤبد في سجن باسكتلندا عندما شخصت إصابته بالسرطان بعد أن قضى من عقوبته 8 أعوام، على خلفية تفجير لوكربي، الذي أودى بحياة 270 شخصاً.
الأطباء الذين كانوا يعالجونه من سرطان البروستات، منحوه 3 شهور يعيشها، فتم الإفراج عنه من السجن لدواعي طبية.
وعندما عاد إلى بلاده، تم التعامل معه بوصفه بطلاً وطنياً، الأمر الذي أثار ردود فعل سلبية في الولايات المتحدة وبريطانيا.
والآن مع روال حكم العقيد معمر القذافي، عاد المسؤولون في لندن وواشنطن يطالبون بإعادته إلى السجن.
غير أن المجلس الوطني الانتقالي، الذي أطاح بالقذافي، أعلن الأحد أنه لن يسمح بتسليم المقرحي، الذي يقترب من الموت.
وقال وزير العدل في حكومة الثوار، محمد العلاقي: "لن نسلم أي مواطن ليبي للغرب."
وبعد رحيل نظام القذافي، فإن رعاية المقرحي آلت لوالدته وابنه، الذي قال: "لا يوجد طبيب.. لا أحد يسأل.. لا يوجد أي خط هاتفي للاتصال بأي شخص."
http://arabic.cnn.com/2011/libya.2011/8/29/megrahi.cnn/story_megrahi_cnn.jpg_-1_-1.jpg
عبدالباسط المقرحي يرقد على سريره في منزله بطرابلس
طرابلس، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- عثر طاقم شبكة CNN على المتهم المسؤول عن تفجير طائرة "بان آم" الأمريكية فوق بلدة لوكربي الاسكتلندية، وهو في حالة أقرب إلى الموت، ومن المرجح أن يأخذ معه أسرار الحادثة معه إلى القبر.
عبدالباسط المقرحي، يخلد على سرير ويحظى بالرعاية من قبل والدته وابنه في فيلا بطرابلس، ويعيش على التنفس بواسطة أنبوبة أكسجين.
وقال ابنه خالد لـCNN: "نحن نعطيه الأكسجين فقط، لا أحد قدم لنا أي نصيحة أخرى."
وكان المقرحي يقضي عقوبة المؤبد في سجن باسكتلندا عندما شخصت إصابته بالسرطان بعد أن قضى من عقوبته 8 أعوام، على خلفية تفجير لوكربي، الذي أودى بحياة 270 شخصاً.
الأطباء الذين كانوا يعالجونه من سرطان البروستات، منحوه 3 شهور يعيشها، فتم الإفراج عنه من السجن لدواعي طبية.
وعندما عاد إلى بلاده، تم التعامل معه بوصفه بطلاً وطنياً، الأمر الذي أثار ردود فعل سلبية في الولايات المتحدة وبريطانيا.
والآن مع روال حكم العقيد معمر القذافي، عاد المسؤولون في لندن وواشنطن يطالبون بإعادته إلى السجن.
غير أن المجلس الوطني الانتقالي، الذي أطاح بالقذافي، أعلن الأحد أنه لن يسمح بتسليم المقرحي، الذي يقترب من الموت.
وقال وزير العدل في حكومة الثوار، محمد العلاقي: "لن نسلم أي مواطن ليبي للغرب."
وبعد رحيل نظام القذافي، فإن رعاية المقرحي آلت لوالدته وابنه، الذي قال: "لا يوجد طبيب.. لا أحد يسأل.. لا يوجد أي خط هاتفي للاتصال بأي شخص."