المهدى
11-22-2004, 08:21 AM
أفاد مسؤول بحريني لوكالة فرانس برس ان الملك حمد بن عيسى آل خليفة اصدر مساء امس مرسوما يقضي بالعفو عن الناشط الحقوقي البحريني عبدالهادي الخواجة، بعد ساعات من صدور حكم قضائي يقضي بسجنه لمدة سنة.
واضاف المسؤول ان مرسوم عاهل البحرين ينص على اسقاط باقي العقوبة عن الخواجة، كما نص على توجيه النائب العام باطلاق سراح باقي الموقوفين «الذين اعتقلوا لمشاركتهم في مسيرة سيارة احتجاجا على اعتقال الخواجة في سبتمبر الماضي».
وكانت المحكمة الصغرى الجزائية الثالثة في المنامة حكمت امس بالسجن لعام واحد مع النفاذ على الخواجة الذي ادين بتهمنة «التحريض على كراهية النظام». واوضح المسؤول لوكالة فرانس برس «ان مرسوم جلالة الملك ينص على العفو عن باقي العقوبة الموقعة على السيد عبدالهادي الخواجة والاكتفاء بالفترة التي قضاها في السجن قبل صدور هذا المرسوم»، وان الملك وجه النائب العام باتخاذ الاجراءات للافراج عن باقي الموقوفين.
ولم يكن الخواجة (43 عاما) حاضرا في الجلسة القصيرة التي اعلن فيها القاضي سيد محمد الكفراوي الحكم بحقه رافضا «الطعن الدستوري في مواد قانون العقوبات التي يحاكم بموجبها الخواجة» لكن القاضي لم يورد حيثيات الحكم.
وقد قاطع محامو الدفاع الذين رأوا ان المحاكمة «مخالفة للدستور» الجلسات الأخيرة.
وكان احد هؤلاء المحامين رأى في 20 اكتوبر ان «المادة 165 من قانون العقوبات التي يتهم الخواجة بموجبها بالتحريض على كراهية النظام، مخالفة للمادة 23 من الدستور المتعلقة بحرية التعبير».
«العفو الدولية» تندد
وصرحت مندوبة لمنظمة العفو الدولية المحامية جوانا اويديرام التي حضرت جلسة النطق بالحكم انها «منزعجة مما حصل».
واكدت قائلة «نعتبره سجين رأي ونطالب بالافراج عنه فورا ومن دون شروط». وفي تصريح لوكالة فرانس برس، رأى احد محامي الدفاع المحامي محمد المطوع الذي لم يحضر الجلسة ايضا، ان الحكم «حكم سياسي رمزي».
تجمع احتجاجي
وقد تجمع حوالي 150 من المحتجين امس خارج المحكمة ورفعوا لافتات تطالب بالافراج عن الخواجة وتدين سياسة الحكومة.
ورأت خديجة الموسوي زوجة الناشط السجين ان الحكم جائر والقوانين التي حوكم على اساسها جائرة ايضا، واضافت «لن نستأنف الحكم لأن عبدالهادي لا يريد ذلك».
وكان الخواجة بدأ اضرابا عن الطعام قبل اسبوع احتجاجا على اعتقال مجموعة من المحتجين الذين كانوا يتظاهرون للمطالبة بإطلاق سراحه.
وابلغ صلاح الخواجة شقيق الناشط الحقوقي وكالة فرانس برس ان شقيقه ادخل المستشفى ليل الخميس الجمعة بعد تدهور حالته الصحية، حيث كان يعاني من هبوط في الضغط وهبوط في نسبة السكر في الدم، واعيد الى السجن بعد تلقيه العلاج.
واضاف المسؤول ان مرسوم عاهل البحرين ينص على اسقاط باقي العقوبة عن الخواجة، كما نص على توجيه النائب العام باطلاق سراح باقي الموقوفين «الذين اعتقلوا لمشاركتهم في مسيرة سيارة احتجاجا على اعتقال الخواجة في سبتمبر الماضي».
وكانت المحكمة الصغرى الجزائية الثالثة في المنامة حكمت امس بالسجن لعام واحد مع النفاذ على الخواجة الذي ادين بتهمنة «التحريض على كراهية النظام». واوضح المسؤول لوكالة فرانس برس «ان مرسوم جلالة الملك ينص على العفو عن باقي العقوبة الموقعة على السيد عبدالهادي الخواجة والاكتفاء بالفترة التي قضاها في السجن قبل صدور هذا المرسوم»، وان الملك وجه النائب العام باتخاذ الاجراءات للافراج عن باقي الموقوفين.
ولم يكن الخواجة (43 عاما) حاضرا في الجلسة القصيرة التي اعلن فيها القاضي سيد محمد الكفراوي الحكم بحقه رافضا «الطعن الدستوري في مواد قانون العقوبات التي يحاكم بموجبها الخواجة» لكن القاضي لم يورد حيثيات الحكم.
وقد قاطع محامو الدفاع الذين رأوا ان المحاكمة «مخالفة للدستور» الجلسات الأخيرة.
وكان احد هؤلاء المحامين رأى في 20 اكتوبر ان «المادة 165 من قانون العقوبات التي يتهم الخواجة بموجبها بالتحريض على كراهية النظام، مخالفة للمادة 23 من الدستور المتعلقة بحرية التعبير».
«العفو الدولية» تندد
وصرحت مندوبة لمنظمة العفو الدولية المحامية جوانا اويديرام التي حضرت جلسة النطق بالحكم انها «منزعجة مما حصل».
واكدت قائلة «نعتبره سجين رأي ونطالب بالافراج عنه فورا ومن دون شروط». وفي تصريح لوكالة فرانس برس، رأى احد محامي الدفاع المحامي محمد المطوع الذي لم يحضر الجلسة ايضا، ان الحكم «حكم سياسي رمزي».
تجمع احتجاجي
وقد تجمع حوالي 150 من المحتجين امس خارج المحكمة ورفعوا لافتات تطالب بالافراج عن الخواجة وتدين سياسة الحكومة.
ورأت خديجة الموسوي زوجة الناشط السجين ان الحكم جائر والقوانين التي حوكم على اساسها جائرة ايضا، واضافت «لن نستأنف الحكم لأن عبدالهادي لا يريد ذلك».
وكان الخواجة بدأ اضرابا عن الطعام قبل اسبوع احتجاجا على اعتقال مجموعة من المحتجين الذين كانوا يتظاهرون للمطالبة بإطلاق سراحه.
وابلغ صلاح الخواجة شقيق الناشط الحقوقي وكالة فرانس برس ان شقيقه ادخل المستشفى ليل الخميس الجمعة بعد تدهور حالته الصحية، حيث كان يعاني من هبوط في الضغط وهبوط في نسبة السكر في الدم، واعيد الى السجن بعد تلقيه العلاج.