جمال
08-27-2011, 01:54 AM
2011/08/24
كتبت آمنة بهزاد:
قال تعالى في محكم كتابه الكريم (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ) النساء:الآية 34.
فسر بعض المفسرين الآية الكريمة بأن قوامة الرجل على المرأة تنحصر في الإنفاق من الأموال، في حين توسع البعض الآخر واعتبر أن قوامة الرجل عامة على المرأة في كل تصرفات الحياة وهذا ما أدرج على اتباعه.
وقياسا على ذلك أصبحت عصمة الزواج والطلاق بيد الرجل، فهو من يملك الطلاق وإنهاء الحياة الزوجية، ولاعتبار أن الرجل أكثر قدرة على التحكم في مشاعره وضبطها.
ولكن على النقيض تماما، شرعت بعض الدول العربية في قوانينها إمكانية وضع العصمة في يد الزوجة بدلا من الزوج، استنادا إلى أن الزواج هو عقد تراضي بين الطرفين الخاليين من الموانع الشرعية، وللتدليل على ذلك فقد أكدت إحصائية حديثة صدرت عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن هناك 50 ألف سيدة في مصر يملكن حق الطلاق.
وفي هذا الصدد أفاد الدكتور إسماعيل عبد الفتاح في كتاب "المرأة العربية ومشكلاتها الاجتماعية" أن وجود مثل هذه الحالات الشاذة في مجتمعاتنا العربية والإسلامية يمثل ظاهرة حديثة يجب الوقوف أمامها ودراستها، وذلك لما تمثله من خطورة على استقرار الزواج وتأثيره على الأبناء فيما بعد.
كتبت آمنة بهزاد:
قال تعالى في محكم كتابه الكريم (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ) النساء:الآية 34.
فسر بعض المفسرين الآية الكريمة بأن قوامة الرجل على المرأة تنحصر في الإنفاق من الأموال، في حين توسع البعض الآخر واعتبر أن قوامة الرجل عامة على المرأة في كل تصرفات الحياة وهذا ما أدرج على اتباعه.
وقياسا على ذلك أصبحت عصمة الزواج والطلاق بيد الرجل، فهو من يملك الطلاق وإنهاء الحياة الزوجية، ولاعتبار أن الرجل أكثر قدرة على التحكم في مشاعره وضبطها.
ولكن على النقيض تماما، شرعت بعض الدول العربية في قوانينها إمكانية وضع العصمة في يد الزوجة بدلا من الزوج، استنادا إلى أن الزواج هو عقد تراضي بين الطرفين الخاليين من الموانع الشرعية، وللتدليل على ذلك فقد أكدت إحصائية حديثة صدرت عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن هناك 50 ألف سيدة في مصر يملكن حق الطلاق.
وفي هذا الصدد أفاد الدكتور إسماعيل عبد الفتاح في كتاب "المرأة العربية ومشكلاتها الاجتماعية" أن وجود مثل هذه الحالات الشاذة في مجتمعاتنا العربية والإسلامية يمثل ظاهرة حديثة يجب الوقوف أمامها ودراستها، وذلك لما تمثله من خطورة على استقرار الزواج وتأثيره على الأبناء فيما بعد.