السيد مهدي
08-27-2011, 12:00 AM
كيف ينجح الحوارالمذهبي؟؟؟؟؟
ينجح الحوارالمذهبي متى ماتوفرت له عدة عوامل.
العامل الأول: توفرالنية بين المتحاورين لإنجاح الحوار.
عندمايضع المحاور، في نيته التوصل لتفاهم، والإبتعاد عن التخاصم، يكون قدبدأبالخطوة الصحيحة للتقدم للإمام مع الآخر.
كيف؟؟
مثلا: المسلمون الداعون لشريعة المصطفى في الغرب، متفاهمون بينهم، بإن لايجب أن يظهرأي خلاف مذهبي بين الدعاة للإسلام. لذلك توحدت صلاتهم في مسجدواحد. وخلف إمام واحد.وتعمدواأن يقيمواإحتفالاتهم الدينية في يوم محددواحد. مثلا الجمعة واحدة للجميع، لكن عيد الفطريختلف من مرجع لمرجع، ولكي لايتضارب يوم الإحتفال بالعيد، يتفاهم المسلمون على أن يصلواصلاة العيد كل حسب مرجعه، لكن الإحتفال الكبيريؤجل ليوم محدد معين.
وكل ذلك حصل بسبب النية، في إظهارالمسلمين كتلة واحدة يسودهاالتفاهم والتناغم مع بعضها.
ومثال آخر: ساحة علمانية، يتواجد فيهالادينيون ينالون من الدين بصورة عامة، والإسلام بصورة خاصة.
وهنايتحرك الوازع الديني والأخلاقي بين المتواجدين في الساحة، من أصحاب الخط الإسلامي، على أن يتعاونوا بالتصدي لمن يحاول النيل من الإسلام. لكن يتعمدون عدم إثارة أية خلافات جانبية أومذهبية فيمابينهم، لكي يوصدواالباب أمام اللادينيين الذين يغمزون بالدين والمتمسكين به.
العامل الثاني: أهلية وعلم المتحاورين.
للحوارأهله، ولتبادل الأراء ووجهات النظر، مؤهليهاوالمقتدرين على عرضهاوإدارتها.
لذلك توجب على المحاور، أن يكون حصيفامتيقظالقرينه في الحوار.
فالدخول مع محاورفاقداللمعرفة، وكل كلامه شوشرة وتخبيص،يجهض الحوارمن أساسه، لأن المحاوران غيرمتكافئين. لذلك توجب على المحاور الجاد أن يحسن الإختيار، في من يحاور؟؟ ومن الذي يستحق المواصلة، وتبادل الأراء.
مثال: محاوريكره الشيعة كره العمى، ويحاول دائماغمزهم ولمزهم بهدف إستفزازهم!! لذلك كان الحوارمع هكذا شخص من قبل الشيعي، مدعاة للتشنج وإثارة الضجيج والعجيج في الساحة.
لذلك كان تركه أولى، والأبتعاد عنه أجدى، بعدأن عرف الشيعي عقم الحوار، مع هكذاشخص.
العامل الثالث: وضوح الهدف، والإتفاق عليه عندالجانبين
المحاورالجاد، يحاورمن أجل غاية وهدف.
ولكي يصل لهدفه، عليه إشعارمقابله، بذلك الهدف، لكي يتعاون الأثنان في بلوغ ذلك الهدف. وعادة مايكون ذلك الهدف نبيل، فيكون الطرفان متحمسين للوصول إلى نتائج إيجابية، تغني وتقنع الطرفين.
مثال: كشيعي، عندماأحاورأخي السني، أود إشعاره بإني لست هنالتضليله أوتجهيله، بل بالعكس هدفي الوصول معه لتفاهم على تنمية المشتركات وتضييق هوة الخلافات.
السني يطالبني بإحترام الصحابة، وعدم ذكرهم بسوء.
خلاص لك ذلك أخي الكريم، وسوف لن نتعرض لشخوص الصحابة، لكن ماذاعن عملهم، وتطبيقاتهم للكتاب والسنة؟؟
ألم يكونوا معاصرين لصاحب الرسالة (ص)؟؟؟ فحتماهم أقرب لفهم مقاصد الرسالة منا، لقربهم من صاحبها، وبعدناعن ظرف نزولها.
نعم هنايقتنع الأخ السني، بجدوى دراسة عمل الصحابي.
لكنه قديحتج، بإنهم قدصدرت منهم أعمالا، لاتتطابق مع الكتاب والسنة، ودراسة مثل تلك التجاوزات حتما ستكون مدعاة لأنتقاصهم!!!
وهنايتوافق الشيعي مع أخيه السني، لاتقلق أخي الكريم، سوف لن ننتقصهم، ونعتبر عملهم، كان إجتهاداوقتيا غيرملزم لنا.
ومادام الصحابة محترمين، لشرف صحبتهم لنبي الرسالة، فإذن النبش في أعمالهم، ليس لكشف أخطاءهم، بل فهم سيرالدعوة التي وصلتنا، بوجود أجتهادات خاطئة وتصورات صحيحة.
ومادمنانأخذ من جميع الصحابة، إذن صح أن نأخذ بالموقف الصحيح لذلك الصحابي، ونرفض الموقف الخاطئ للآخر، دون المساس بشخص الصحابي، لأننالانعرف ظروف إلإجتهاد إلتي أدت إلى خطئه.
بمثل هكذا توجه يمكن للحوارالمذهبي أن يستمرويثرى، ليتواصل المسلمون تواصلا صحيحا مجديا، بعيداعن إثارة الحساسيات، وتعكيرجوالساحات.
وآخردعواناأن ألحمد لله رب العالمين.
ينجح الحوارالمذهبي متى ماتوفرت له عدة عوامل.
العامل الأول: توفرالنية بين المتحاورين لإنجاح الحوار.
عندمايضع المحاور، في نيته التوصل لتفاهم، والإبتعاد عن التخاصم، يكون قدبدأبالخطوة الصحيحة للتقدم للإمام مع الآخر.
كيف؟؟
مثلا: المسلمون الداعون لشريعة المصطفى في الغرب، متفاهمون بينهم، بإن لايجب أن يظهرأي خلاف مذهبي بين الدعاة للإسلام. لذلك توحدت صلاتهم في مسجدواحد. وخلف إمام واحد.وتعمدواأن يقيمواإحتفالاتهم الدينية في يوم محددواحد. مثلا الجمعة واحدة للجميع، لكن عيد الفطريختلف من مرجع لمرجع، ولكي لايتضارب يوم الإحتفال بالعيد، يتفاهم المسلمون على أن يصلواصلاة العيد كل حسب مرجعه، لكن الإحتفال الكبيريؤجل ليوم محدد معين.
وكل ذلك حصل بسبب النية، في إظهارالمسلمين كتلة واحدة يسودهاالتفاهم والتناغم مع بعضها.
ومثال آخر: ساحة علمانية، يتواجد فيهالادينيون ينالون من الدين بصورة عامة، والإسلام بصورة خاصة.
وهنايتحرك الوازع الديني والأخلاقي بين المتواجدين في الساحة، من أصحاب الخط الإسلامي، على أن يتعاونوا بالتصدي لمن يحاول النيل من الإسلام. لكن يتعمدون عدم إثارة أية خلافات جانبية أومذهبية فيمابينهم، لكي يوصدواالباب أمام اللادينيين الذين يغمزون بالدين والمتمسكين به.
العامل الثاني: أهلية وعلم المتحاورين.
للحوارأهله، ولتبادل الأراء ووجهات النظر، مؤهليهاوالمقتدرين على عرضهاوإدارتها.
لذلك توجب على المحاور، أن يكون حصيفامتيقظالقرينه في الحوار.
فالدخول مع محاورفاقداللمعرفة، وكل كلامه شوشرة وتخبيص،يجهض الحوارمن أساسه، لأن المحاوران غيرمتكافئين. لذلك توجب على المحاور الجاد أن يحسن الإختيار، في من يحاور؟؟ ومن الذي يستحق المواصلة، وتبادل الأراء.
مثال: محاوريكره الشيعة كره العمى، ويحاول دائماغمزهم ولمزهم بهدف إستفزازهم!! لذلك كان الحوارمع هكذا شخص من قبل الشيعي، مدعاة للتشنج وإثارة الضجيج والعجيج في الساحة.
لذلك كان تركه أولى، والأبتعاد عنه أجدى، بعدأن عرف الشيعي عقم الحوار، مع هكذاشخص.
العامل الثالث: وضوح الهدف، والإتفاق عليه عندالجانبين
المحاورالجاد، يحاورمن أجل غاية وهدف.
ولكي يصل لهدفه، عليه إشعارمقابله، بذلك الهدف، لكي يتعاون الأثنان في بلوغ ذلك الهدف. وعادة مايكون ذلك الهدف نبيل، فيكون الطرفان متحمسين للوصول إلى نتائج إيجابية، تغني وتقنع الطرفين.
مثال: كشيعي، عندماأحاورأخي السني، أود إشعاره بإني لست هنالتضليله أوتجهيله، بل بالعكس هدفي الوصول معه لتفاهم على تنمية المشتركات وتضييق هوة الخلافات.
السني يطالبني بإحترام الصحابة، وعدم ذكرهم بسوء.
خلاص لك ذلك أخي الكريم، وسوف لن نتعرض لشخوص الصحابة، لكن ماذاعن عملهم، وتطبيقاتهم للكتاب والسنة؟؟
ألم يكونوا معاصرين لصاحب الرسالة (ص)؟؟؟ فحتماهم أقرب لفهم مقاصد الرسالة منا، لقربهم من صاحبها، وبعدناعن ظرف نزولها.
نعم هنايقتنع الأخ السني، بجدوى دراسة عمل الصحابي.
لكنه قديحتج، بإنهم قدصدرت منهم أعمالا، لاتتطابق مع الكتاب والسنة، ودراسة مثل تلك التجاوزات حتما ستكون مدعاة لأنتقاصهم!!!
وهنايتوافق الشيعي مع أخيه السني، لاتقلق أخي الكريم، سوف لن ننتقصهم، ونعتبر عملهم، كان إجتهاداوقتيا غيرملزم لنا.
ومادام الصحابة محترمين، لشرف صحبتهم لنبي الرسالة، فإذن النبش في أعمالهم، ليس لكشف أخطاءهم، بل فهم سيرالدعوة التي وصلتنا، بوجود أجتهادات خاطئة وتصورات صحيحة.
ومادمنانأخذ من جميع الصحابة، إذن صح أن نأخذ بالموقف الصحيح لذلك الصحابي، ونرفض الموقف الخاطئ للآخر، دون المساس بشخص الصحابي، لأننالانعرف ظروف إلإجتهاد إلتي أدت إلى خطئه.
بمثل هكذا توجه يمكن للحوارالمذهبي أن يستمرويثرى، ليتواصل المسلمون تواصلا صحيحا مجديا، بعيداعن إثارة الحساسيات، وتعكيرجوالساحات.
وآخردعواناأن ألحمد لله رب العالمين.