صاحب اللواء
08-25-2011, 05:43 PM
الخميس 25 أغسطس 2011 الأنباء
دمشق ـ هدى العبود
لقي 14 مدنيا سوريا حتفهم بعد أن تعرضوا للاختطاف والتعذيب على يد مجموعات إرهابية مسلحة، وقال الطبيب الشرعي محمد شاهين إن 14 جثة لمواطنين وصلت إلى المستشفى الوطني بحمص وقد قتلوا بطرق وحشية ومنهم من قتل بعدة طلقات نارية في الرأس والصدر ومنهم من وجدت جثته متفحمة كما وجدنا آثارا لطعنات بالسكاكين والسواطير وتنكيلا بالجثث وحالات شنق.
من جهته قال ابن الشهيد هيثم نعمة جرجس إن والده غادر المنزل باتجاه مدينة حمص وبعد غيابه طويلا عن المنزل ذهبنا إلى المستشفى الوطني وسمعنا بأنه استشهد في سوق الحشيش على يد المجموعات الإرهابية المسلحة.
بدوره، قال والد الشهيد المجند حسام حسون إن ولده ذهب في 20 من الشهر الجاري إلى شعبة التجنيد بحمص لتسلم هويته العسكرية والالتحاق بوحدته ومنذ ذلك الوقت لم نسمع عنه شيئا وسمعنا على شاشات التلفزة بأن عدة جثث وصلت إلى المستشفى الوطني بحمص وحضرت إلى المستشفى وتعرفت على الجثة. وتبين المشاهد التي تم بثها مدى بشاعة التنكيل والتمثيل الذي ألحقته المجموعات الإرهابية المسلحة بجثث الشهداء حيث وجدت ملطخة بالطين ومتفحمة وقد تم طعنها وسحلها على الأرض وممارسة أقصى أنواع التعذيب والإرهاب بحق أصحابها.
واستشهد عنصر من قوات حفظ النظام متأثرا بجروح أصيب بها برصاص مسلحين كمنوا لدورية في حمص كما انفجرت عبوة ناسفة أمام المركز الثقافي العربي في حمص ما أدى إلى إصابة أحد المارة بجروح.
وفي سياق متصل، روى مصابان من قوى حفظ النظام تفاصيل الاعتداء الإرهابي الذي تعرضا له من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة خلال مرافقتهما وفد هيئة الأمم المتحدة في حمص لحمايته.
وقال الشرطي أحمد يحيى أحمد إنني من مرتبات وحدة الأمن المركزي في محافظة حمص: كلفنا بمهمة لحماية وفد من هيئة الأمم المتحدة يقوم بزيارة حمص وأمام مبنى المحافظة قام عدد من المسلحين يستقلون سيارة كيا ريو بيضاء اللون بإطلاق النار علينا بشكل كثيف ما أدى لإصابتي ثم نقلت إلى المستشفى.
من جهته، قال الشرطي محمد عبدالله سليم: خلال تنفيذنا مهمة حماية وفد هيئة الأمم المتحدة قام أحد المسلحين بإطلاق النار بشكل عشوائي تجاهنا من سيارة كيا ريو ما أدى إلى إصابتي بطلق ناري.
دمشق ـ هدى العبود
لقي 14 مدنيا سوريا حتفهم بعد أن تعرضوا للاختطاف والتعذيب على يد مجموعات إرهابية مسلحة، وقال الطبيب الشرعي محمد شاهين إن 14 جثة لمواطنين وصلت إلى المستشفى الوطني بحمص وقد قتلوا بطرق وحشية ومنهم من قتل بعدة طلقات نارية في الرأس والصدر ومنهم من وجدت جثته متفحمة كما وجدنا آثارا لطعنات بالسكاكين والسواطير وتنكيلا بالجثث وحالات شنق.
من جهته قال ابن الشهيد هيثم نعمة جرجس إن والده غادر المنزل باتجاه مدينة حمص وبعد غيابه طويلا عن المنزل ذهبنا إلى المستشفى الوطني وسمعنا بأنه استشهد في سوق الحشيش على يد المجموعات الإرهابية المسلحة.
بدوره، قال والد الشهيد المجند حسام حسون إن ولده ذهب في 20 من الشهر الجاري إلى شعبة التجنيد بحمص لتسلم هويته العسكرية والالتحاق بوحدته ومنذ ذلك الوقت لم نسمع عنه شيئا وسمعنا على شاشات التلفزة بأن عدة جثث وصلت إلى المستشفى الوطني بحمص وحضرت إلى المستشفى وتعرفت على الجثة. وتبين المشاهد التي تم بثها مدى بشاعة التنكيل والتمثيل الذي ألحقته المجموعات الإرهابية المسلحة بجثث الشهداء حيث وجدت ملطخة بالطين ومتفحمة وقد تم طعنها وسحلها على الأرض وممارسة أقصى أنواع التعذيب والإرهاب بحق أصحابها.
واستشهد عنصر من قوات حفظ النظام متأثرا بجروح أصيب بها برصاص مسلحين كمنوا لدورية في حمص كما انفجرت عبوة ناسفة أمام المركز الثقافي العربي في حمص ما أدى إلى إصابة أحد المارة بجروح.
وفي سياق متصل، روى مصابان من قوى حفظ النظام تفاصيل الاعتداء الإرهابي الذي تعرضا له من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة خلال مرافقتهما وفد هيئة الأمم المتحدة في حمص لحمايته.
وقال الشرطي أحمد يحيى أحمد إنني من مرتبات وحدة الأمن المركزي في محافظة حمص: كلفنا بمهمة لحماية وفد من هيئة الأمم المتحدة يقوم بزيارة حمص وأمام مبنى المحافظة قام عدد من المسلحين يستقلون سيارة كيا ريو بيضاء اللون بإطلاق النار علينا بشكل كثيف ما أدى لإصابتي ثم نقلت إلى المستشفى.
من جهته، قال الشرطي محمد عبدالله سليم: خلال تنفيذنا مهمة حماية وفد هيئة الأمم المتحدة قام أحد المسلحين بإطلاق النار بشكل عشوائي تجاهنا من سيارة كيا ريو ما أدى إلى إصابتي بطلق ناري.