المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشيخ العودة يدعو الى الجهاد في العراق ويمنع إبنه !وهو ينفي والمصدر يصر ويؤكد الخبر!!



سيد مرحوم
11-21-2004, 03:35 PM
صحيفة سعودية : سلمان العودة يدعو الى الجهاد في العراق .. ويمنع إبنه منه !! ..


الوطن" تنفرد بقصة سلمان العودة مع ابنه معاذ وإيقافه في "جبة "حائل
الابن ترك رسالة للأب يقول فيها: (موعدنا الجنة سأسافر للعراق للجهاد)
سلمان العودة يستنجد بالمسؤولين لإيقاف ابنه ومنعه من السفر إلى بغداد
الأمن يعثر على الابن ويسلمه خلال 24 ساعة والابن يفاجئ الجميع: إنها "مزحة العيد"



http://www.alwatan.com.sa/daily/2004-11-19/Pictures/thum/1911.POL.p1.n100.jpg



حائل, الرياض: الوطن

استنجد الداعية الشيخ سلمان بن فهد العودة بالسلطات السعودية أول من أمس طالبا البحث معه عن ابنه معاذ الذي خلف رسالة يفيد فيها بنيته التوجه للعراق للمشاركة في الجهاد. وأمام ذلك تحركت الأجهزة الأمنية لتلقي القبض على الابن في مدينة جبة 100 كلم شمال حائل.
وبين لـ"الوطن" مصدر موثوق أن الشيخ العودة فوجئ برسالة تركها ابنه في البيت يقول له فيها: "موعدنا الجنة بإذن الله.. سأسافر إلى العراق للجهاد".
وفي بادرة قوية أبلغ الشيخ سلمان كبار المسؤولين في الدولة طالبا التدخل والمساعدة في البحث عن ابنه وإعادته. وقد ظل الشيخ العودة قلقا ومتوترا طوال الوقت قبل أن تتمكن الأجهزة الأمنية بنجاح كبير من توقيف الابن في مدينة جبة وإعادته إلى والده في نفس اليوم.
ولم تتوقف المفاجآت عند هذا الحد فقد أبلغ الابن جهات التحقيق بأنه لم يكن يفكر في الإقدام على خطوة السفر إلى العراق والمشاركة في الجهاد, وإنما كان الأمر مجرد مزحة مع الأب بمناسبة العيد - على حد قول الابن.
يذكر هنا أن الشيخ سلمان بن فهد العودة أحد أهم الموقعين على بيان ما سمي بعلماء السعودية والذي يحثون فيه الشباب على الجهاد في العراق.(يا زمان العجائب)!
http://www.alwatan.com.sa/daily/200...irst_page01.htm






الشيخ سلمان العودة يشرع في مقاضاة صحيفة "الوطن"


http://www.islamtoday.net/media/01111111260.jpg

الرياض/الإسلام اليوم:

7/10/1425 10:59 م
20/11/2004

شرع فضيلة الشيخ سلمان بن فهد العودة المشرف العام على مؤسسة (الإسلام اليوم) في مقاضاة صحيفة "الوطن" السعودية قضائيًّا لما وصفه "بالفرية التي رمته بها" عندما تناولت شأنا عائليًّا خاصًّا، وبدلته وحملته على غير محمله ونشرته في صدر صفحتها الأولى يوم أمس الجمعة وأفردت له أربعة عناوين كبيرة تصدرت الصحيفة؛ بينما كان الخبر يتكون في مجمله من (180) كلمة.
وقال الشيخ العودة في مهاتفة مع شبكة (الإسلام اليوم) الإخبارية: إنه توجه صباح اليوم لرئاسة محاكم منطقة القصيم (وسط السعودية) لرفع قضية تشهير وكذب ونشر فتاوى غير صحيحة ونسبتها إليه، وقابل رئيس المحاكم الشيخ منصور بن مسفر الجوفان والذي أفاده بأن الاختصاص في مثل هذه القضايا منعقد للمحكمة المستعجلة، وإثر ذلك توجه الشيخ العودة للمحكمة المستعجلة والتقى عددًا من القضاة، وأوضح فضيلته أن إجراءات التقاضي ستستكمل غدًا الأحد.. مشيرًا إلى أن أسلوب التقاضي هو الحل الأمثل للتعامل مع مثل هذه الأخبار الكاذبة التي تروج في وسائل الإعلام بغرض الإثارة وجذب القراء بعيدًا عن المهنية والمصداقية.
وكانت "الوطن" قد نشرت أمس الجمعة في صدر صفحتها الأولى خبرًا مفاده أن الشيخ سلمان العودة استنجد بالمسئولين السعوديين لمنع ابنه (معاذ) من السفر للعراق بعدما ترك الابن رسالة لوالده الشيخ سلمان يخبره فيها بأنه مسافر للجهاد في العراق.
ونفى فضيلة الشيخ سلمان العودة ما نشر في "الوطن" جملة وتفصيلاً، وقال في بيان أصدره مساء أمس إن ابنه ذهب إلى الصحراء في رحلة خلوية مع أصدقائه بمناسبة العيد.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=35784






وجريدة ( الوطن ) تكذب نفي الشيخ وتؤكد استعدادها لمقاضاته في المحاكم -الصحيفة استقت المعلومات من مصادرها وتضارب بين تصريحي الشيخ وابنه

أبها: الوطن

نفى الداعية السعودي الشيخ سلمان العودة في بيان وزعه (لم تصل لـ"الوطن" نسخة منه) ونشرته بعض الصحف أمس السبت 8 شوال 1425 هـ الموافق 20 نوفمبر 2004 أن يكون ابنه معاذ كان ينوي التوجه إلى العراق للجهاد. وأكد أن المسألة مجرد افتقاد لابنه الذي كان يتنزه في البر في منطقة حائل، مع ما رافق ذلك من قلق العائلة عليه أثناء انقطاع الجوال، وبعد أن بعث الابن رسالة بالجوال تقول (حللونا وأنتم بحل)، ودخلوا منطقة لا بث فيها للجوال. مما استوجب الاتصال بالجهات المختصة للبحث عنه, وأن الابن بعد عودته سلم نفسه لشرطة (جبة) في حائل لرفع الحالة ثم عاد إلى العائلة. ونفى الشيخ العودة أن يكون شجع الشباب على الجهاد في العراق. وأورد فتاوى وآراء سبق أن أدلى بها في وسائل الإعلام.
وكان الشيخ العودة يعلق على ما نشرته "الوطن" في عددها الصادر يوم أول من أمس الجمعة 7 شوال 1425 هـ الموافق 19 نوفمبر 2004 م من قصة ابنه معاذ الذي استنفر فيها الجهات المختصة مخافة أن يكون ابنه توجه للعراق.
ونود أن نؤكد الحقائق والمواقف التالية:
أولا: تؤكد "الوطن" صحة ودقة المعلومات التي أوردتها وهي مثبتة وموثقة لدى مصادرها من أن الشيخ سلمان حينما اتصل بالمسؤولين قد قال لهم إنه يخشى أن يكون ابنه ذهب للعراق. كما نؤكد أن ابنه معاذ حينما ألقي القبض عليه قال إنه كان يمزح، فيما قال في رسالته وفهم منها والده أنه قد يكون توجه للعراق.
ثانياً: تحترم "الوطن" رغبة الشيخ سلمان العودة التي أشارت إليها بعض الصحف أمس من رفع دعوى للجهات المختصة وتبدي استعدادها لمواجهة مثل هذه الخيارات بكل شجاعة وهي متأكدة من مصداقيتها وصدق موقفها كما أن "الوطن" تحتفظ بحقها في رفع دعوى لاتهامها من طرفه بالافتراء والكذب.
ثالثا: قال الشيخ سلمان في فقرة من بيانه: "وفي هذه الأثناء اتصل معاذ وأصدقاؤه فقد انتهت رحلتهم الممتعة دون أن يشعروا بشيء ووصلوا إلى منطقة الإرسال فأخبرته بما حدث وطلبت أن يذهبوا إلى أقرب مركز ليتم رفع الحالة المتعلقة بهم وهكذا كان حيث ذهبوا إلى مركز شرطة جبة وعرفوا أنفسهم لهم"، هذا ما قاله الشيخ في بيانه بينما ذكر معاذ في حوار معه في صحيفة المدينة لعدد أمس ما نصه: "وكانت دوريات من طوافات الدفاع المدني تجوب المنطقة التي كنا فيها وهي منطقة جبة بالقرب من حائل وتم استدعاؤنا للقسم للسؤال عن هوياتنا ومكثنا ساعة واحدة فقط ونقلونا بعدها إلى مركز الأمن الوقائي في حائل وبعد التأكد من هوياتنا سمح لنا بالخروج". ويؤكد قول معاذ هذا بأنهم طلبوا من الجهات ولم يتقدموا إليها طواعية كما في بيان والده، كما أن في حديث معاذ لصحيفة "المدينة" ما يؤكد الخبر الذي نشرته عدد من الصحف في أعدادها ليوم الخميس الماضي وهي "الاقتصادية" و"الوطن" وفي صحيفتي "الرياض" و"المدينة" في أعداد أمس السبت وفي بعضها ما نسب إلى المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية من أن السلطات الرسمية ألقت القبض على ثلاثة أشخاص اشتبهت فيهم في "جبة" بمنطقة حائل، وأفرجت عنهم بعد تأكدها من عدم ثبوت شيء عليهم. وهذا يتناقض مع ما قاله الشيخ سلمان من أن ابنه وزميليه سلموا أنفسهم إلى مركز الشرطة في البلدة لرفع الحالة!.
ثم يقول الشيخ في فقرة ثانية من بيانه: "كل ما في الأمر أن معاذ واثنين من أصدقائه استأذنوا لقضاء يومي العيد في صحراء "جبة" حيث يحبون الصحراء كغيرهم من الشباب وقبل دخول المنطقة أرسل لزوجته رسالة بالجوال (حللونا وأنتم بحل) ودخل الشباب بمنطقة لا بث فيها وبدأت مشاعر الزوجية تتفاعل ثم اتصلت بمشاعر الأبوة التي تخيلت هؤلاء الشباب في قبضة العطش في صحراء لا مسعف فيها وربما علقت سيارتهم بالرمال أو تعرضوا لحادث أو قطع طريق وتم تبليغ الدفاع المدني الذي أرسل طائرة... إلخ" هذا ما قاله الشيخ سلمان ونحن نود أن نؤكد قصة المزحة الثقيلة التي استدعت هذا الاستنفار إذ ليس من المعقول أن كل من اتصل بقريب به ووجد جواله مغلقاً يسارع بالاتصال بكبار المسؤولين للبحث عنه، ومن ثم كيف عرف الشيخ أنهم دخلوا في منطقة خطرة ولا بث فيها فإن قيل إن الرسالة هي السبب فهذا يعني أن معاذ كان يعرف أنه سيدخل منطقة من الخطورة بمكان أن يطلب من أهله تحليله إذ قد لا يعود إليهم فهل يعقل أن يخاطر بحياته ويقلق ذويه من أجل رحلة برية بهدف الترفيه؟.
رابعاً: إن "الوطن" في خبرها المنشور لم تشر إلى أن معاذ ابن الشيخ سلمان العودة توجه للعراق، بينما الشيخ أوحى في بيانه أن الصحيفة أكدت سفره للعراق وتساءل: كيف يسافر وجواز سفره في بيته. ويبدو هنا أن الشيخ لم يقرأ خبر "الوطن" من مصدره. أو تعمد الإيحاء بأن "الوطن" تفتري عليه. والحقيقة أن "الوطن" أوردت تفاصيل العثور عليه في حائل. كما لم تشر من قريب أو بعيد إلى نيته بالسفر إلى العراق. بل ثبتت في الخبر أنه قال إنها (مزحة العيد). ومع تأكيدنا للمرة الثانية أننا لم نقل إن معاذ سافر للعراق إلا أننا نود أن نذكر الشيخ بمعلومة ربما فاتت عليه وهي أن من يريدون السفر للعراق للجهاد لا يحتاجون إلى جوازات سفر ولن يسمح لهم بالدخول للعراق من منافذ الحدود الرسمية.
خامساً: في مضامين البيان الذي أصدره (26 شخصية سعودية منهم الشيخ سلمان العودة) ما يوفر على المتحمسين من الشباب داخل المملكة وخارجها إغراء الانخراط في حرب العراق. من قبيل عبارات (النصرة قدر الإمكان) و(إذا استطاع أهل الإسلام عامة والمنتسبون إلى الدعوة خاصة أن يتجهوا إلى الإصلاح والبناء والإعمار المادي والمعنوي والأعمال الإنسانية والتربوية والعلمية والمناشط الحيوية...إلخ) ومع إدراك الوضع الخطير في العراق والحساسيات القائمة حالياً في نسيج المجتمع العراقي فإن في مثل هذه الدعوات ما يصب الزيت على النار خاصة في هذا الظرف الإقليمي والدولي الدقيق الذي تواجه فيه المنطقة العربية عامة والمملكة العربية السعودية خاصة حملات دؤوبة لتشويه دينها وطبيعتها الثقافية. وهو ما أثار اهتماماً وجدلاً في الأوساط المحلية والإسلامية داخل المملكة وخارجها. ودفع بالعلماء في المملكة وفي مقدمتهم سماحة مفتي المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ إلى التحذير من السفر إلى العراق مخافة التهلكة.
سادساً: مع احترامنا وتقديرنا لمكانة الشيخ سلمان العودة بين محبيه وتلاميذه. إلا أنه ينبغي التأكيد أن الدور المهني للصحافة يقوم على الطابع الإخباري والنقدي. وأن الصحف في عالم اليوم ليست أدوات تبجيل وتفخيم، بل آليات نقد ومراجعة ومراقبة لكل عمل عام أو لمن يعملون في الشأن العام. وعلى الشيخ أن يتوقع وهو يعمل في الشأن العام الكثير من النقد سواء لأطروحاته الفكرية أو سلوكه العام كشخصية اجتماعية وفكرية.


http://www.alwatan.com.sa/daily/2004-11-21/first_page/first_page12.htm