زوربا
08-22-2011, 02:41 PM
August 22 - 2011
http://media.farsnews.com/Media/9004/Images/jpg/A0110/A1105697.jpg
عمان - فارس: حاول عشرات الشباب الأردنيين اقتحام مبنى سفارة كيان العدو الصهيونية بحي "الرابية" بالعاصمة "عمان" الليلة الماضية، مطالبين بإلغاء معاهدة التسوية مع كيان الاحتلال.و أفادت وكالة أنباء فارس، أن الشباب الأردونيون تجمعوا أمام سفارة العدو في بلادهم على خلفية الاعتداءات الصهيونية الإجرامية على قطاع غزة والتى أودت بحياة العشرات ما بين قتيل وجريح وأيضا مقتل عدد من الجنود المصريين على الحدود مع الاراضي المحتلة.
و حسب موقع العالم الإخباري ، فأن قوات الأمن الأردنية سارعت إلى تشكيل حواجز بشرية بالقرب من مقر السفارة للحيلولة دون وصول المحتجين، إلا أن العشرات من الشباب الغاضبين تمكنوا من اختراق الحواجز الأمنية، والوصول إلى مشارف السفارة وافترشوا الأرض وأغلقوا الطريق على بعد 100 متر من المبنى فى ظل تواجد أمنى، حاملين الأعلام الأردنية والفلسطينية والمصرية، ومشيدين بسحب مصر لسفيرها من تل أبيب.
و كانت مجموعة من الحراكات الشبابية الأردنية وقيادات إسلامية وقومية ويسارية وشخصيات مستقلة، قد نظمت عقب صلاة التراويح مساء "السبت" وقفة احتجاجية فى ساحة مسجد "الكالوتي" بحي الرابية بالقرب من مقر السفارة الصهيونية بعمان الغربية تضامنا ودعما للشعب الفلسطيني في غزة.
و حضر إلى موقع الاعتصام وزير الداخلية الأردني مازن الساكت لمحاورة المحتجين حيث قال للصحفيين "إنه تواجد في المنطقة لمحاورتهم وإبلاغهم بأن رسالتهم وصلت"، لكنهم رفضوا دعوات الوزير وافترشوا الأرض حتى ساعة متأخرة من ليلة السبت.
و ردد المحتجون الذين زاد عددهم عن 500 شاب هتافات تندد بالاحتلال الصهيوني والعدوان على غزة وطالبوا بإغلاق السفارة وطرد السفير وقطع العلاقات مع كيان العدو والدعوة إلى المقاومة والتحرير.
و كما حرق المحتجون العلم الصهيوني تنديدا بالأعمال الإجرامية التي يرتكبها كيان الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وخاصة خلال الأيام القليلة الماضية في قطاع غزة.
و لم تغب أجواء "الربيع العربي" عن المحتجين، الذين هتفوا للثورات في مصر وسوريا وليبيا واليمن، وأكدوا في هتافاتهم أن الثورات الشعبية "ستتكلل بتحرير فلسطين، وإفشال الهيمنة الصهيو أمريكية على جميع الدول العربية".
و تجدر الإشارة إلى أن الأردن وكيان الاحتلال الصهيوني يقيمان علاقات دبلوماسية منذ توقيع معاهدة التسوية بين الجانبين فى عام 1994.
/نهاية الخبر/
http://media.farsnews.com/Media/9004/Images/jpg/A0110/A1105697.jpg
عمان - فارس: حاول عشرات الشباب الأردنيين اقتحام مبنى سفارة كيان العدو الصهيونية بحي "الرابية" بالعاصمة "عمان" الليلة الماضية، مطالبين بإلغاء معاهدة التسوية مع كيان الاحتلال.و أفادت وكالة أنباء فارس، أن الشباب الأردونيون تجمعوا أمام سفارة العدو في بلادهم على خلفية الاعتداءات الصهيونية الإجرامية على قطاع غزة والتى أودت بحياة العشرات ما بين قتيل وجريح وأيضا مقتل عدد من الجنود المصريين على الحدود مع الاراضي المحتلة.
و حسب موقع العالم الإخباري ، فأن قوات الأمن الأردنية سارعت إلى تشكيل حواجز بشرية بالقرب من مقر السفارة للحيلولة دون وصول المحتجين، إلا أن العشرات من الشباب الغاضبين تمكنوا من اختراق الحواجز الأمنية، والوصول إلى مشارف السفارة وافترشوا الأرض وأغلقوا الطريق على بعد 100 متر من المبنى فى ظل تواجد أمنى، حاملين الأعلام الأردنية والفلسطينية والمصرية، ومشيدين بسحب مصر لسفيرها من تل أبيب.
و كانت مجموعة من الحراكات الشبابية الأردنية وقيادات إسلامية وقومية ويسارية وشخصيات مستقلة، قد نظمت عقب صلاة التراويح مساء "السبت" وقفة احتجاجية فى ساحة مسجد "الكالوتي" بحي الرابية بالقرب من مقر السفارة الصهيونية بعمان الغربية تضامنا ودعما للشعب الفلسطيني في غزة.
و حضر إلى موقع الاعتصام وزير الداخلية الأردني مازن الساكت لمحاورة المحتجين حيث قال للصحفيين "إنه تواجد في المنطقة لمحاورتهم وإبلاغهم بأن رسالتهم وصلت"، لكنهم رفضوا دعوات الوزير وافترشوا الأرض حتى ساعة متأخرة من ليلة السبت.
و ردد المحتجون الذين زاد عددهم عن 500 شاب هتافات تندد بالاحتلال الصهيوني والعدوان على غزة وطالبوا بإغلاق السفارة وطرد السفير وقطع العلاقات مع كيان العدو والدعوة إلى المقاومة والتحرير.
و كما حرق المحتجون العلم الصهيوني تنديدا بالأعمال الإجرامية التي يرتكبها كيان الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وخاصة خلال الأيام القليلة الماضية في قطاع غزة.
و لم تغب أجواء "الربيع العربي" عن المحتجين، الذين هتفوا للثورات في مصر وسوريا وليبيا واليمن، وأكدوا في هتافاتهم أن الثورات الشعبية "ستتكلل بتحرير فلسطين، وإفشال الهيمنة الصهيو أمريكية على جميع الدول العربية".
و تجدر الإشارة إلى أن الأردن وكيان الاحتلال الصهيوني يقيمان علاقات دبلوماسية منذ توقيع معاهدة التسوية بين الجانبين فى عام 1994.
/نهاية الخبر/