المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اعتقال سيف الإسلام واستسلام النجل الأكبر للقذافي ... وأوكامبو مدعي عام المحكمة الدولية يؤكد الخبر



تشكرات
08-22-2011, 11:15 AM
المعارضة الليبية تدخل طرابلس..

2011/8/21

http://news.makcdn.com/image6448886_199_158/199X158.jpg

سيف القذافي

http://news.makcdn.com/image6448264_320_235/340X297.jpg


الماية (ليبيا) 21 أغسطس اب (رويترز) - صرح مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي في حديث هاتفي لتلفزيون الجزيرة ان لديه أنباء تؤكد اعتقال سيف الاسلام ابن الزعيمالليبي معمر القذافي.

وأضاف عبد الجليل "ليست لدينا أنباء مؤكدة سوى أن سيف الاسلام هو الذي تم القبض عليه وهو في مكان آمن خوفا عليه."

و ابلغ محمد النجل الاكبر للزعيم الليبي معمر القذافي قناة الجزيرة في الساعات الاولى من صباح اليوم الاثنين ان قوات المعارضة اعتقلته وانه موجود الان رهن التحفظ المنزلي في طرابلس.

وقال محمد بالتليفون من طرابلس"مجموعات قامت بمحاصرة بيتي وانا الاى الان في المنزل وهم موجودون في الخارج.. نعم اعطيت الامان وهم يحاصرون المنزل." وسمع صوت اطلاق نار في الخلفية اثناء تحدث محمد مع الجزيرة.

وقال قبل ان ينقطع الخط فجأة "نعم اطلاق نار داخل بيتي ."

ونقل تلفزيون سكاي نيوز البريطاني إن حشودا من الليبيين المتحمسين استقبلوا بحفاوة بالغة قوات المعارضة التي تتقدم في طرابلس اليوم الأحد. ونقلت المحطة عن مراسلها ان قوات المعارضة أصبحت على بعد نحو ثمانية كيلومترات من وسط المدينة المحاصرة.
وأظهرت لقطات على الهواء مباشرة من طرابلس مئات من الليبيين يتدفقون على الشوارع ويطلقون النار في الهواء مبتهجين وهم يهتفون "الله أكبر" مع تقدم شاحنات صغيرة تابعة لقوات المعارضة سريعا الى وسط العاصمة.

وشوهد أطفال يتقافزون فرحا في حين كان آخرون يتعانقون ويرددون الهتافات.

وقال مراسل سكاي نيوز الذي يرافق المعارضة انه لا توجد أي دلائل على وجود مقاومة من جانب القوات الموالية للعقيد معمر القذافي، كانت قناة الجزيرة قد أذاعت في وقت لاحق أنالكتيبة المكلفة بحماية القذافي تستسلم وتلقي السلاح

وفي وقت سابق أذاع التليفزيون الليبي كلمة للعقيد معمر القذافي حث فيها مواطنيه اليوم الأحد على حمل السلاح وسحق انتفاضة في طرابلس مع اقتراب قوات المعارضة من العاصمة لتشن هجوما أخيرا على معقله.

وقال القذافي في تسجيل صوتي بثه التلفزيون الرسمي إنه يخشى إذا لم يتحرك الليبيون أن يحرق المعارضون طرابلس وألا تكون هناك مياه ولا طعام ولا كهرباء ولا حرية.

وتحرك آلاف من مقاتلي المعارضة إلى مسافة 25 كيلومترا غربي طرابلس مساء اليوم الأحد وسيطروا خلال تقدمهم على ثكنة تابعة لكتيبة خميس وهي وحدة خاصة من قوات الأمن يقودها خميس أحد أبناء القذافي.

وفي تحركات منسقة أعدتها سرا وحدات من قوات المعارضة على مدى شهور بدأ إطلاق النار مساء أمس السبت في أنحاء طرابلس بعد أن استخدم رجال دين مكبرات الصوت في المساجد لدعوة الناس للخروج إلى الشوارع.

ووصف القذافي المعارضين في تسجيله الصوتي الثاني خلال 24 ساعة بالجرذان.

وقال إنه أصدر أمرا بفتح مخازن السلاح ودعا كل الليبيين إلى المشاركة في القتال. وطلب ممن يخشون الخروج أن يعطوا أسلحتهم لأمهاتهم أو أخواتهم.

وأضاف أنه باق في طرابلس حتى النهاية وأنه سينتصر.

ويأتي القتال في وسط طرابلس علاوة على تقدم قوات المعارضة إلى مشارف المدينة إيذانا بمرحلة حاسمة على ما يبدو في الصراع المستمر منذ ستة أشهر وهو الأعنف في انتفاضات "الربيع العربي" ويشارك فيه حلف شمال الأطلسي.

وقال الناشط والصحفي الليبي المعارض عاشور شميس المقيم في بريطانيا إن فرص خروج القذافي سالما تتضاءل مع مرور الوقت.

لكن سقوط القذافي بعد 41 عاما في السلطة ما زال غير مؤكد حيث لم تنهر قوات الأمن التابعة له كما أن المدينة أكبر كثيرا من اي مكان تعاملت معه قوات المعارضة المؤلفة بصفة رئيسية من مقاتلين هواة يحملون أسلحة استولوا عليها.

وإذا أجبر الزعيم الليبي على التخلي عن السلطة فثمة تساؤلات بخصوص ما إذا كانت المعارضة ستستطيع بسط الاستقرار في هذا البلد المصدر للنفط. كما أن ثمة خلافات وخصومات في صفوف المعارضة.

وقالت المعارضة في أعقاب ليلة من القتال العنيف إنها سيطرت على بضعة أحياء في طرابلس. وربما يتوقف صمود المعارضين في المدينة على مدى سرعة وصول قوات المعارضة الأخرى إليها.

وقال أوليفر مايلز السفير البريطاني السابق لدى ليبيا "هب المعارضون قبل الأوان في طرابلس ويحتمل أن تكون النتيجة كثيرا من القتال الذي تشوبه الفوضى. ربما لم ينهر النظام في المدينة إلى الحد الذي يعتقدونه."

لكن المعارضة تتقدم بسرعة نحو العاصمة ولا توجد إشارات لمقاومة قوية من قوات الأمن التابعة للقذافي. وتقدمت قوات المعارضة غربي طرابلس في الساعات الثماني والأربعين الماضية إلى مسافة نحو 25 كيلومترا من العاصمة أي نحو نصف المسافة بينهم وبين المدينة.

وخاضت قوات الحكومة قتالا قصير الأمد في قرية الماية وتركت وراءها دبابة محترقة وبعض السيارات التي أضرمت فيها النار. وقال أحد السكان "أنا في غاية السعادة."

وتوقف المقاتلون المناهضون للقذافي وقتا كافيا قبل أن يتحركوا صوب طرابلس ليكتبوا بعض العبارات على جدران القرية منها "نحن هنا ونحارب القذافي" و"الله أكبر".

وفي بنغازي بشرق ليبيا حيث بدأت الانتفاضة على حكم القذافي وهي المعقل الرئيسي للمعارضة قال مسؤول كبير إن كل الأمور تسير وفقا للخطة.

وقال عبد الحفيظ غوقة نائب رئيس المجلس الوطني الانتقالي المعارض إن المعارضين يسيطرون على عدد من أحياء طرابلس وإن المزيد من المعارضين يتدفقون حاليا من خارج المدينة للانضمام إلى زملائهم.

وتمسك متحدث باسم القذافي بلهجة التحدي خلال إفادة للصحفيين الأجانب.

وقال المتحدث موسى إبراهيم إن الوحدات المسلحة التي تدافع عن طرابلس من المعارضين تؤمن تماما أن طرابلس إذا سقطت فستسيل الدماء في كل مكان ومن ثم يجدر بهم القتال حتى النهاية.

وأضاف أن الحكومة الليبية تحمل الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي المسؤولية الأدبية عن كل قتيل سقط دون داع في ليبيا.

وقال مصدر دبلوماسي في باريس التي ساندت حكومتها المعارضة الليبية بقوة إن خلية سرية معارضة في طرابلس تتبع خطة مفصلة وضعت قبل شهور وإنها كانت تنتظر إشارة البدء.

وقال سكان إن الإشارة كانت لحظة الإفطار عندما بدأ رجال الدين يبثون رسائلهم من خلال مكبرات الصوت في المساجد.

لكن القتال داخل المدينة خلال الليل لم يكن حاسما رغم ضراوته. وذكر مقاتلو المعارضة أنهم سيطروا على معظم أو كل أنحاء أحياء تاجوراء وفشلوم وسوق الجمعة لكن الانتفاضة لم تعم كل أنحاء المدينة.

وفي طرابلس احتل أفراد من الجانبين أسطح عدة مبان لإطلاق النار منها استعدادا لموجة جديدة من القتال بعد أن يحل الظلام على ما يبدو.

وقال ناشط من المعارضة في المدينة إن القوات الموالية للقذافي نشرت قناصة فوق أسطح المباني المحيطة بمجمع باب العزيزية التابع للقذافي وفوق برج للمياه قريب من المكان.

وسمعت أصوات أعيرة نارية في الخلفية أثناء حديثه وكانت تطلق بفارق بضع ثوان.

وقال الناشط خلال اتصال هاتفي مع مراسل لرويترز خارج ليبيا "تتلقى قوات القذافي تعزيزات لتمشيط العاصمة."

وأضاف "السكان يبكون ويطلبون المساعدة. استشهد أحد السكان. أصيب كثيرون." ولم يتسن على الفور التحقق من أقواله من مصدر مستقل.

وبث التلفزيون الرسمي رسالة مكتوبة على الشاشة دعا فيها سكان طرابلس لعدم السماح للمعارضين المسلحين بالاختباء فوق أسطح مساكنهم.

وجاء في الرسالة أن عملاء وأعضاء في تنظيم القاعدة يحاولون زعزعة استقرار المدينة وتخريبها. وطالبت السكان بعدم السماح لهم باستغلال مساكنهم ومبانيهم وبالتصدي لهم والتعاون مع وحدات مكافحة الإرهاب في القبض عليهم.

تشكرات
08-22-2011, 11:17 AM
http://www.machhad.com/wp-content/uploads/2011/05/moh.jpg

محمد القذافي الابن الاكبر للرئيس الليبي المخلوع


2011/8/22

أكد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو أن الثوار الليبيين في العاصمة طرابلس اعتقلوا مساء الأحد سيف الإسلام، نجل العقيد الليبي معمر القذافي، الذي صدرت بحقه في وقتسابق هو ووالده مذكرة اعتقال بتهمة ارتكاب جرائم حرب في ليبيا.

وقال مراسل الجزيرة في بروكسل لبيب فهمي إن أوكامبو أكد اعتقال سيف الإسلام، مشيرا إلى أن الأخير أكد -في تصريحات سابقة- أنه ينتظر هذا الاعتقال، وأنه سيدرس محاكمة نجل القذافي ومكانها بالتنسيق مع الحكومة الليبية المقبلة.

وقد أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في وقت سابق مذكرة اعتقال في حق القذافي وابنه سيف الإسلام ومدير مخابراته عبد الله السنوسي بتهم الأمر والتخطيط والمشاركة في جرائم حرب ضد المدنيين الليبيين.

محمد القذافي

من جهة أخرى أكدت مصادر من الثوار الليبيين –الذين سيطروا مساء أمس الأحد على 95% من العاصمة طرابلس- أن محمد، أكبر أبناء القذافي، استسلم للثوار وأنهم منحوه الأمان في بيته.

وخلال اتصال هاتفي للجزيرة مع محمد القذافي سمع إطلاق نار ثم انقطع الاتصال، وبعد ذلك أكد رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل أن نجل القذافي لم يصب بسوء لا هو ولا عائلته.

وأوضح أن حراس محمد القذافي أطلقوا النار على ثوار كانوا يحرسون بيتهم وقتلوا أحدهم وأصابوا ثلاثة، بينما أصيب أحد الحراس إصابات خفيفة.

وأكد عبد الجليل أن محمد القذافي وعائلته لن يمسهم سوء، وأنه هو وكل من سيعتقل من أبناء القذافي أو رجال نظامه، سيخضعون لمحاكمات عادلة وفق القانون.

وعبر عن احتجاجه على من يريد الاقتصاص بنفسه، مؤكدا أن "الدولة ستبنى في ليبيا وسيعاقب فيها كل واحد بما فعل".

حزن للاقتتال

وبعد عودة الاتصال مع محمد القذافي، أكد للجزيرة أنه بخير هو وعائلته، لكنه قال إنه لا يعلم ما وقع خارج بيته ولا مصدر إطلاق النار.

وفي الاتصال الأول تأسف محمد القذافي وعبر عن حزنه للاقتتال الذي وقع بين الأشقاء المسلمين في ليبيا، وقال "مشاكلنا كان من الممكن أن نحلها بالود وبالتراحم، نحن أتباع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وعلينا أن نحل مشاكلنا بالحوار والتفاهم".

وفي جواب على سؤال عن المسؤول عما آلت إليه ليبيا، قال إن "غياب الحكمة والرؤية الواسعة هو الذي أوصل ليبيا إلى ما وصلت إليه، وكان من الممكن حل المشاكل بالحوار والتفاهم".

كما أفادت مصادر من الثوار للجزيرة بأن محمد، نجل مدير المخابرات في النظام الليبي عبد الله السنوسي، قتل في معارك يوم أمس، وقد كان قائدا لإحدى كتائب القذافي الأمنية.

البغدادي بتونس

من جهة أخرى أكدت مصادر للجزيرة أن رئيس حكومة القذافي البغدادي المحمودي، وعبد الله منصور، أحد المسؤولين في قطاع الإعلام بنظام القذافي، موجودان في فندق "بارك إن" بمدينة جربة التونسية، وأن الجيش التونسي يمنع حشودا من الليبيين من دخوله.

من جهته قال محافظ البنك المركزي الليبي السابق فرحات بن قدارة -في اتصال هاتفي مع الجزيرة من دبي بالإمارات العربية المتحدة- إن الأحاديث التي بثها التلفزيون الليبي للقذافي يوم أمس مسجلة، وإنه ليس في طرابلس، مضيفا أن إعلاميي التلفزيون الليبي فروا، وأن كل ما يبثه هو برامج مسجلة.

ولم يعرف بعد المكان الذي يختبئ فيه القذافي، إلا أن متحدثين باسم الثوار أكدوا أنه ما زال في طرابلس، بينما رجح آخرون أن يكون لاذ بالفرار إلى مسقط رأسه في مدينة سرت التي تبعد 400 كيلومتر عن العاصمة.

وفي السياق، قال الصحفي الليبي فتحي بنعيسى -في اتصال هاتفي مع الجزيرة صباح اليوم الاثنين- إن مصادر عسكرية أكدت له أن ضباطا منشقين عن القذافي دخلوا في اشتباك مع حرسه الخاص قرب مستشفى تاجوراء بضواحي طرابلس، ويحاولون اعتقاله.

تشكرات
08-22-2011, 11:20 AM
نبذة عن سيف الإسلام القذافي


http://news.makcdn.com/image6448944_320_235/340X297.jpg


2011/8/22


كان يُنظر إلى سيف الإسلام على أنه الخليفة المحتمل لوالدهولد سيف الاسلام القذافي في 25 يونيو/حزيران 1972 في طرابلس، وهو النجل الاكبر من زوجة القذافي الثانية وثاني ابناء الزعيمالليبي الثمانية. وفي العام 1995 حصل سيف الاسلام على اجازة في الهندسة المعمارية من جامعة الفاتح في طرابلس، من هنا جاء لقبه "المهندس سيف".

وكلفه والده حينها بوضع مخطط لمجمع عقاري ضخم مع فنادق ومسجد ومساكن.

وبعد خمس سنوات، تابع سيف الاسلام القذافي دراسته فاختار ادارة الاعمال في فيينا بالنمسا إذ حصل على شهادة من معهد "انترناشونال بيزنس سكول". وارتبط في تلك الفترة بصداقة مع يورغ هايدر، زعيم اليمين النمساوي الشعبوي الراحل.

وانهى دراسته الجامعية بدكتوراه من معهد "لندن سكول اوف ايكونوميكس". وبعدما اصبح شخصية معروفة في طرابلس، ظهر على الساحة الدولية سنة 2000، عندما فاوضت "مؤسسة القذافي" التي أسسها عام 1997 من اجل الافراج عن رهائن غربيين محتجزين لدى مجموعة من المتطرفين الاسلاميين في الفيليبين. ويتكلم سيف الاسلام القذافي الانكليزية والالمانية وقليلا من الفرنسية. وهو يتحدث بهدوء واتزان ووصفته وسائل الاعلام بانه الوجه الجديد المحترم لنظام اتهم لزمن طويل بمساندة الارهاب.

وسيف الاسلام القذافي اعزب ويعنى بمظهره ويعتني باسود مروضة، كما يحب الصيد في اعماق البحار وصيد الصقور وركوب الخيل. ويمارس ايضا فن الرسم.

مبعوث قام سيف الاسلام، الذي اوقف الاحد كما اعلن مدعي عام المحكمة الجنائية، في السنوات الاخيرة بدور مبعوث للنظام او ناطق باسمه.

وقُدم باستمرار على انه الخليفة المرجح لوالده. وقد اكد سيف الاسلام فجر الاحد على التلفزيون الرسمي ان نظام طرابلس "لن يسلم ولن يرفع الراية البيضاء" داعيا قوى المعارضة الى الحوار.

وقد اصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحقه بتهمة ارتكاب جرائم حرب في ليبيا. وسيف الاسلام البالغ من العمر 39 عاما صاحب النفوذ الكبير، لم يكن يشغل اي منصب رسمي.

لكنه اصبح في السنوات الاخيرة موفد النظام الليبي الاكثر مصداقية ومهندس الاصلاحات والحريص على تطبيع العلاقات بين ليبيا والغرب.

واثار سيف الاسلام لدى عرضه مشروع تحديث بلاده في 20 اغسطس/اب 2007 تكهنات حول مسألة الخلافة في زعامة ليبيا ولو انه اكد ان "ليبيا لن تتحول الى ملكية او دكتاتورية".

وبعد سنة من ذلك اعلن انسحابه من الحياة السياسية، مؤكدا انه وضع "قطار الاصلاحات على السكة الصحيحة". ودعا الى بناء "مجتمع مدني قوي" يواجه اي تجاوزات على مستوى قمة السلطة.

وقد ندد باستمرار بالبيروقراطية في بلاده التي اضطر الى خوض "معارك" عديدة ضدها لفرض اصلاحاته. ويؤكد انه "في غياب المؤسسات ونظام اداري، كنت مجبرا على التدخل" في شؤون الدولة.

وساطة وقد برز دوره خصوصا في الوساطة التي قام بها في قضية الفريق الطبي البلغاري الذي افرج عن افراده (خمس ممرضات وطبيب) في يوليو/تموز 2007 بعد ان امضوا ثماني سنوات في السجن في ليبيا.

وهو الذي فاوض ايضا على الاتفاقات من اجل دفع تعويضات لعائلات ضحايا الاعتداء على طائرة في لوكربي باسكتنلدا في 1988 إذ اتهمت ليبيا بالتخطيط للعملية، وقضية دفع تعويضات لضحايا الاعتداء على طائرة اوتا التي تحطمت فوق النيجر في 1989.

وقام سيف الاسلام القذافي بحملة من اجل فتح بلاده امام وسائل الاعلام الخاصة. وقد نجح في آب/اغسطس 2007 في اطلاق اول محطة تلفزة خاصة واول صحيفتين خاصتين في البلاد.

لكن منذ 2009 سجلت خطته الاصلاحية نكسات لا سيما في مجال الصحافة. وهكذا تم تأميم او اغلاق "وسائل اعلام خاصة" تابعة لشركة الغد تحت وصاية سيف الاسلام.

واعلنت مؤسسة القذافي في كانون الاول/ديسمبر الماضي انسحابها من الحياة السياسية المحلية مؤكدة انها ستنصرف فقط للاعمال الخيرية في الخارج لتحرم البلاد من منبر دبلوماسي هام.

الدكتور شحرور
08-22-2011, 02:02 PM
نتحرق شوقا لمعرفة مصير امامنا سماحة السيد موسى الصدر فرج الله كربه

شكرا للشعب الليبي انتفاضته المباركه

أمير الدهاء
08-22-2011, 02:18 PM
اطلاق نار في منزل محمد القذافي نجل معمر القذافي أثناء اتصاله المباشر مع الجزيرة



http://www.youtube.com/watch?v=LreIyzzbDG4&feature=player_embedded

صاحب اللواء
08-22-2011, 04:00 PM
الثوار يدخلون منزل عائشة القذافى وسط طرابلس

الأحد، 21 أغسطس 2011


http://www.dp-news.com/Contents/Picture/Default/2011/02/Aisha-Gaddafi.jpg



نقلت قناة الجزيرة الفضائية عن الثوار الليبيين قولهم اليوم الأحد إنهم دخلوا منزل عائشة ابنة العقيد معمر القذافى فى بن عاشور، وسط العاصمة طرابلس.

وقالت القناة إن الثوار تمكنوا من تحرير معظم مناطق العاصمة الليبية طرابلس بعد اشتباكات عنيفة مع كتائب القذافى التى انسحبت إلى باب العزيزية.

كان الثوار قد أعلنوا فى وقت سابق اليوم أنهم حرروا آلاف السجناء السياسيين من سجن الجديدة فى العاصمة طرابلس.. فيما هرب كل من عبد الله السنوسى مدير المخابرات فى نظام القذافى إلى جنوب البلاد، ومحمد حويج وزير المالية إلى الجبل الغربى.

كما ذكر راديو "فرانس إنفو" أن الثوار يواصلون عملياتهم للسيطرة على العاصمة الليبية.. مشيرا إلى أن نهاية القذافى تبدو وشيكة وهى مسألة ساعات.

وأذاع الراديو الفرنسى، فى نشرته الإخبارية مساء اليوم/الأحد/ - تقريرا حول تطورات الأوضاع فى ليبيا.. موضحا أن الثوار الليبيين الذين يؤكدون أن نهاية القذافى أصبحت شبه مؤكدة، وسيمنعون الأخير من الاحتفال بالذكرى الـ42 لتوليه مسئولية البلاد فى الأول من سبتمبر القادم.

وقد جاءت هذه التطورات بعد كلمة صوتية ألقاها القذافى حول المستجدات القتالية فى طرابلس. وعلقت شبكة سى إن إن بسخرية على مقولته "إنهم (الثوار) يدمرون أجهزة التكييف .!!"

وأبرزت حرص القذافى على قراءة وقت وتاريخ إلقاء كلمته الصوتية فى محاولة منه للتأكيد على أنه ما زال على قيد الحياة وفى حالة طيبة، وذلك على الرغم من أن هذه الكلمة الصوتية لا تنفى إمكانية فرار القذافى إلى الخارج بعد تسجيله.

وقالت إن القذافى اختتم خطابه المثير للجدل والشكوك والسخرية أيضا بتوجيه نداء إلى الباقين من أتباعه فى طرابلس قائلا "واصلوا الزحف.. إلى الأمام تقدموا إلى الأمام".

فاتن
08-23-2011, 05:32 AM
سيف الإسلام يظهر في طرابلس طليقاً ويؤكد أنها تحت سيطرة والده

2011 الإثنين 22 أغسطس


طرابلس: لم يعتقل سيف الاسلام القذافي، احد ابناء العقيد معمر القذافي، وهو كان ليل الاثنين الثلاثاء في طرابلس حيث التقى عددا من الصحافيين ومن بينهم مراسل وكالة فرانس برس في مقر اقامة والده مؤكدا ان العاصمة هي "تحت سيطرة" النظام.

وقال نجل العقيد القذافي فجر الثلاثاء للصحافيين الذين التقاهم "انا هنا لتكذيب الاشاعات والكلام" في اشارة الى الاعلان عن اعتقاله.


فرح في الانتصار


وليل الاحد الاثنين، اعلن مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو-اوكامبو انه تلقى "معلومات موثوقة مفادها" ان سيف الاسلام الذي صدرت بحقه مذكرة توقيف من المحكمة بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية في ليبيا، قد اعتقله الثوار.

وكذلك اعلن رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل الاحد انه يملك "معلومات اكيدة بان سيف الاسلام قد اعتقل". واكد انه "في مكان آمن بحراسة مشددة بانتظار احالته الى القضاء".

وبالنسبة للمحكمة الجنائية الدولية، قال سيف الاسلام القذافي "طز بالمحكمة الجنائية".

وبالاضافة الى ذلك، اعلن مصدر رفيع المستوى في المجلس الوطني الانتقالي الاثنين ان محمد القذافي، النجل البكر لمعمر القذافي الذي اعلن عن اعتقاله من قبل الثوار الاحد، قد تمكن من الفرار.

والتقى سيف الاسلام القذافي ثلاثة صحافيين من بينهم مراسل وكالة فرانس برس وقد نقلوا على متن سيارة حتى مجمع باب العزيزية من قبل ممثلين عن النظام. ووصل سيف الاسلام على متن سيارة رباعية الدفع الى احد الابنية في المجمع الذي قصفه الاميركيون عام 1986. وجرى اللقاء خارج المبنى.

وكان بانتظاره عشرات من انصاره الذين رفعوا صورته وصورة والده بالاضافة الى اعلام ليبية.

وقال "طرابلس هي تحت سيطرتنا" مضيفا "ليطمئن العالم كله، كل شيء تمام في طرابلس".

واضاف "الغرب عندهم تقنية عالية. شوشوا على الاتصالات وبعثوا رسائل للشعب الليبي. انها حرب الكترونية واعلامية لبث الفوضى والذعر في ليبيا" مضيفا "وايضا سربوا من البحر ومن خلال السيارات عصابات من المخربين".

واوضح "انتم رأيتم كيف ان الشعب الليبي هب بالكامل" (لمقاومة هذه المخربين).

واكد ان القوات الموالية للنظام الحقت اليوم (الاثنين) "خسائر فادحة بالمتمردين الذين هاجموا" مقر اقامة والده.

وغالبا ما قدم سيف الاسلام، النجل الثاني للعقيد القذافي والناطق شبه الرسمي باسم النظام كخليفة والده.

واتهم سيف الاسلام القذافي الذي اعتبره مدعي عام المحكمة الجنائية بانه "رئيس الوزراء الفعلي لليبيا" بانه لعب "دورا رئيسيا في تنفيذ خطة" وضعها والده وتهدف الى "قمع الانتفاضة الشعبية التي بدأت في شباط/فبراير بجميع الوسائل ومن بينها اللجوء الى العنف والقتل". وقام بتنظيم عملية تطويع مرتزقة.

واصدرت المحكمة الجنائية الدولية في 27 حزيران/يونيو مذكرات توقيف بحق معمر القذافي ونجله سيف الاسلام (39 عاما) وصهره و"يده اليمنى" رئيس المخابرات الليبية عبد الله السنوسي (62 عاما).

ويتهم الرجال الثلاثة بارتكاب جرائم ضد الانسانية في ليبيا منذ 15 شباط/فبراير، تاريخ اندلاع الثورة الليبية التي تحولت الى نزاع مسلح.


وبالنسبة للمحكمة الجنائية الدولية، قال سيف الاسلام القذافي "طز بالمحكمة الجنائية".

سمير
08-23-2011, 02:25 PM
"بى بى سى": فرار النجل الأكبر للقذافى من منزله بطرابلس

الثلاثاء، 23 أغسطس 2011


http://www.youm7.com/images/NewsPics/large/s92010211365.jpg

محمد معمر القذافى طرابلس (أ.ش.أ)

ذكر تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية مساء أمس الاثنين، أن "محمد" النجل الأكبر للعقيد معمر القذافى تمكن من الفرار بعد أن كان الثوار يتحفظون عليه فى منزله بالعاصمة الليبية طرابلس.

كان محمد قد ظهر أعلن أمس فى اتصال هاتفى مع قناة الجزيرة، أنه حصل على الأمان من الثوار مقابل بقائه فى منزله الذى كانت تحاصره قوات من الثوار، إلا أن هذا لم يحل دون وقوع اشتباكات بين حراسه والثوار، إلا أنه لم يصب بأى أذى.

وأضافت "بى بى سي" أن عبد الحفيظ غوقة المتحدث باسم الثوار الليبيين أعلن أن هناك نقاط تفتيش منتشرة حول طرابلس، الأمر الذى يعنى أن معمر القذافى وأولاده لن يكون بمقدورهم الهرب من العاصمة الليبية.

مقاوم
08-24-2011, 03:24 PM
جبريل يروي قصة "اعتقال سيف الإسلام القذافي"

الأربعاء، 24 آب/اغسطس 2011



http://arabic.cnn.com/2011/libya.2011/8/24/jibril.saif_alislam/story_libya_jibril_afp_gi.jpg_-1_-1.jpg

محمود جبريل وصف ظهور سيف الإسلام على التلفزيون بالظهور المسرحي


الدوحة، قطر (CNN)-- أوضح القيادي في المجلس الوطني الانتقالي الليبي، محمود جبريل، ما قد يبدو أنه "عملية اعتقال" سيف الإسلام القذافي، ومن ثم خروجه إلى العلن أمام وسائل الإعلام، وهي العملية التي وصفها بأنها "إخراج مسرحي هزيل" الهدف منه سرقة انتصار الثوار في معركة طرابلس، مشيراً إلى أن سبباً آخر وراء ذلك هو فقدان عناصر النظام الاتصال مع العالم الخارجي ومع بعضه البعض.

وقال جبريل، رئيس المجلس التنفيذي في المجلس الانتقالي، إن القصة بدأت منذ 3 أيام عندما اتصل أحد الثوار من الميدان في طرابلس به وقال له إنه تم القبض على سيف الإسلام، مشيراً إلى أن مجموعة ميدانية قامت بذلك، فطلب جبريل منه التأكد من ذلك بنفسه ويتصل به لاحقاً عندما يتأكد من ذلك شخصياً.

وفي الأثناء اتصل جبريل برئيس المجلس الانتقالي الليبي، مصطفى عبدالجليل، وقال له إن هناك معلومات غير مؤكدة بأنه تم القبض على سيف الإسلام، وأنه حال التأكد من الأنباء سيتم الاتصال لتأكيد النبأ، غير أن الثائر لم يتصل.

واتصل الادعاء العام للمحكمة الجنائية الدولية، لويس أوكامبو، فأبلغوه بأن المعلومات غير مؤكدة وطلبوا المساعدة لتأمين الحماية لمثل هذه الشخصيات في حال القبض عليها، وهو ما وعد أوكامبو بتحقيقه.

وأشار جبريل إلى أن خبر اعتقال سيف الإسلام حقق مكاسب سياسية وميدانية على الأرض، حيث اعترفت 11 دولة بالمجلس الانتقالي، كما استسلمت عدة وحدات من كتائب القذافي من بينها قيادات، بحسب قوله.

وقال القيادي بالمجلس الانتقالي إن خبر اعتقال سيف الإسلام وإن بدا باطلاً، جنى ثماراً سياسية، وعلى أكثر من مستوى، فقد اعترفت 11 دولة بالمجلس، كما أن 13 سفارة كانت تتبع النظام الليبي أعلنت انشقاقها وانضمامها للمجلس، مؤكداً ما يعد مكسباً سياسياً لم يكن المجلس يخطط له.

ومن المكاسب السياسية التي أشار إليها جبريل أن أفراداً وقادة من كتائب القذافي أعلنوا استسلامهم وقاموا بإلقاء السلاح، واعتقل على الأثر العديد من الشخصيات العسكرية ذات الوزن، من بينهم الشريف بن نيران القذافي (ابن عم القذافي) وهو من كتيبة "بن مقرش" النخبوية، التي ساعدت الثوار في دخول باب العزيزية، إلى ذلك انشق أكثر من 30 ضابطاً.

ورأى جبريل أن سيف الإسلام تعمد السكوت على خبر اعتقاله لفترة من الوقت من مبدأ أن مثل هذا الخبر يخدم سلامته الشخصية إذ لا أحد سيبحث عنه، وما دعاه لاحقاً للخروج إلى وسائل الإعلام، وفق منظور جبريل، هو أن النظام في الأثناء كان منقطعاً عن الاتصال مع العالم، خاصة مع انقطاع البث التلفزيوني التابع لنظام القذافي.

وأضاف موضحاً أن "رموز النظام شعرواب أنهم معزولون عن العالم، فكان لا بد من هذا الظهور المسرحي الهزيل، لمحاولة سرقة الانتصار من الثوار في معركة طرابلس، هو عمل يائس أخير من جانب سيف الإسلام للتغطية على انتصار الثوار."

وأعاد جبريل التأكيد على أن هذه المحاولة اليائسة من جانب سيف الإسلام شكلت مكسباً كبيراً للمجلس الانتقالي على الصعيدين العسكري والسياسي، لافتاً إلى أن "الكثير ممن استسلموا من قادة الضباط التابعين لنظام العقيد خلال اليومين الفائتين بسبب هذه المعلومة (اعتقال سيف الإسلام) ساعدوا الثوار على اقتحام باب العزيزية."

وأشار جبريل إلى أن الثورة الليبية اليوم هي في أزهى حالاتها منذ اندلاعها في فبراير/ شباط الماضي.

إلى ذلك أشار جبريل إلى انعقاد مؤتمر مهم في الدوحة دعت إليه دولة قطر الأربعاء (اليوم)، ويهدف المؤتمر إلى توفير مبلغ 2.5 مليار دولار أمريكي للمجلس الانتقالي وذلك قبل نهاية شهر رمضان الجاري، وذلك لدفع رواتب الموظفين الليبيين وتوفير العديد من المستلزمات الطبية والإنسانية وغيرها.

وكان جبريل قد كشف عن تشكيل لجنة أمنية عليا في طرابلس تضم ضباطاً من الجيش والشرطة والأمن الذين تعاونوا مع الثوار، وكانوا مع الثورة قلباً وقالباً.

وأشار إلى أن اللجنة تضم قادة من الثوار الميدانيين، وعددهم اثنان، وهم من الجبل الغربي، وقائد المجلس العسكري في طرابلس، وقائد المجلس العسكري في مصراتة.

وقال إنه سيتم كذلك تشكيل معسكرات للأسرى، وأكد أنه ستتم معاملتهم بصورة جيدة.

وأوضح أن الثورة مازالت غير مكتملة نظراً لأن مدن الجنوب الليبي مازالت تحت سيطرة كتائب القذافي، وأن هناك مدناً لم تنتفض بعد.