تشكرات
08-22-2011, 11:15 AM
المعارضة الليبية تدخل طرابلس..
2011/8/21
http://news.makcdn.com/image6448886_199_158/199X158.jpg
سيف القذافي
http://news.makcdn.com/image6448264_320_235/340X297.jpg
الماية (ليبيا) 21 أغسطس اب (رويترز) - صرح مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي في حديث هاتفي لتلفزيون الجزيرة ان لديه أنباء تؤكد اعتقال سيف الاسلام ابن الزعيمالليبي معمر القذافي.
وأضاف عبد الجليل "ليست لدينا أنباء مؤكدة سوى أن سيف الاسلام هو الذي تم القبض عليه وهو في مكان آمن خوفا عليه."
و ابلغ محمد النجل الاكبر للزعيم الليبي معمر القذافي قناة الجزيرة في الساعات الاولى من صباح اليوم الاثنين ان قوات المعارضة اعتقلته وانه موجود الان رهن التحفظ المنزلي في طرابلس.
وقال محمد بالتليفون من طرابلس"مجموعات قامت بمحاصرة بيتي وانا الاى الان في المنزل وهم موجودون في الخارج.. نعم اعطيت الامان وهم يحاصرون المنزل." وسمع صوت اطلاق نار في الخلفية اثناء تحدث محمد مع الجزيرة.
وقال قبل ان ينقطع الخط فجأة "نعم اطلاق نار داخل بيتي ."
ونقل تلفزيون سكاي نيوز البريطاني إن حشودا من الليبيين المتحمسين استقبلوا بحفاوة بالغة قوات المعارضة التي تتقدم في طرابلس اليوم الأحد. ونقلت المحطة عن مراسلها ان قوات المعارضة أصبحت على بعد نحو ثمانية كيلومترات من وسط المدينة المحاصرة.
وأظهرت لقطات على الهواء مباشرة من طرابلس مئات من الليبيين يتدفقون على الشوارع ويطلقون النار في الهواء مبتهجين وهم يهتفون "الله أكبر" مع تقدم شاحنات صغيرة تابعة لقوات المعارضة سريعا الى وسط العاصمة.
وشوهد أطفال يتقافزون فرحا في حين كان آخرون يتعانقون ويرددون الهتافات.
وقال مراسل سكاي نيوز الذي يرافق المعارضة انه لا توجد أي دلائل على وجود مقاومة من جانب القوات الموالية للعقيد معمر القذافي، كانت قناة الجزيرة قد أذاعت في وقت لاحق أنالكتيبة المكلفة بحماية القذافي تستسلم وتلقي السلاح
وفي وقت سابق أذاع التليفزيون الليبي كلمة للعقيد معمر القذافي حث فيها مواطنيه اليوم الأحد على حمل السلاح وسحق انتفاضة في طرابلس مع اقتراب قوات المعارضة من العاصمة لتشن هجوما أخيرا على معقله.
وقال القذافي في تسجيل صوتي بثه التلفزيون الرسمي إنه يخشى إذا لم يتحرك الليبيون أن يحرق المعارضون طرابلس وألا تكون هناك مياه ولا طعام ولا كهرباء ولا حرية.
وتحرك آلاف من مقاتلي المعارضة إلى مسافة 25 كيلومترا غربي طرابلس مساء اليوم الأحد وسيطروا خلال تقدمهم على ثكنة تابعة لكتيبة خميس وهي وحدة خاصة من قوات الأمن يقودها خميس أحد أبناء القذافي.
وفي تحركات منسقة أعدتها سرا وحدات من قوات المعارضة على مدى شهور بدأ إطلاق النار مساء أمس السبت في أنحاء طرابلس بعد أن استخدم رجال دين مكبرات الصوت في المساجد لدعوة الناس للخروج إلى الشوارع.
ووصف القذافي المعارضين في تسجيله الصوتي الثاني خلال 24 ساعة بالجرذان.
وقال إنه أصدر أمرا بفتح مخازن السلاح ودعا كل الليبيين إلى المشاركة في القتال. وطلب ممن يخشون الخروج أن يعطوا أسلحتهم لأمهاتهم أو أخواتهم.
وأضاف أنه باق في طرابلس حتى النهاية وأنه سينتصر.
ويأتي القتال في وسط طرابلس علاوة على تقدم قوات المعارضة إلى مشارف المدينة إيذانا بمرحلة حاسمة على ما يبدو في الصراع المستمر منذ ستة أشهر وهو الأعنف في انتفاضات "الربيع العربي" ويشارك فيه حلف شمال الأطلسي.
وقال الناشط والصحفي الليبي المعارض عاشور شميس المقيم في بريطانيا إن فرص خروج القذافي سالما تتضاءل مع مرور الوقت.
لكن سقوط القذافي بعد 41 عاما في السلطة ما زال غير مؤكد حيث لم تنهر قوات الأمن التابعة له كما أن المدينة أكبر كثيرا من اي مكان تعاملت معه قوات المعارضة المؤلفة بصفة رئيسية من مقاتلين هواة يحملون أسلحة استولوا عليها.
وإذا أجبر الزعيم الليبي على التخلي عن السلطة فثمة تساؤلات بخصوص ما إذا كانت المعارضة ستستطيع بسط الاستقرار في هذا البلد المصدر للنفط. كما أن ثمة خلافات وخصومات في صفوف المعارضة.
وقالت المعارضة في أعقاب ليلة من القتال العنيف إنها سيطرت على بضعة أحياء في طرابلس. وربما يتوقف صمود المعارضين في المدينة على مدى سرعة وصول قوات المعارضة الأخرى إليها.
وقال أوليفر مايلز السفير البريطاني السابق لدى ليبيا "هب المعارضون قبل الأوان في طرابلس ويحتمل أن تكون النتيجة كثيرا من القتال الذي تشوبه الفوضى. ربما لم ينهر النظام في المدينة إلى الحد الذي يعتقدونه."
لكن المعارضة تتقدم بسرعة نحو العاصمة ولا توجد إشارات لمقاومة قوية من قوات الأمن التابعة للقذافي. وتقدمت قوات المعارضة غربي طرابلس في الساعات الثماني والأربعين الماضية إلى مسافة نحو 25 كيلومترا من العاصمة أي نحو نصف المسافة بينهم وبين المدينة.
وخاضت قوات الحكومة قتالا قصير الأمد في قرية الماية وتركت وراءها دبابة محترقة وبعض السيارات التي أضرمت فيها النار. وقال أحد السكان "أنا في غاية السعادة."
وتوقف المقاتلون المناهضون للقذافي وقتا كافيا قبل أن يتحركوا صوب طرابلس ليكتبوا بعض العبارات على جدران القرية منها "نحن هنا ونحارب القذافي" و"الله أكبر".
وفي بنغازي بشرق ليبيا حيث بدأت الانتفاضة على حكم القذافي وهي المعقل الرئيسي للمعارضة قال مسؤول كبير إن كل الأمور تسير وفقا للخطة.
وقال عبد الحفيظ غوقة نائب رئيس المجلس الوطني الانتقالي المعارض إن المعارضين يسيطرون على عدد من أحياء طرابلس وإن المزيد من المعارضين يتدفقون حاليا من خارج المدينة للانضمام إلى زملائهم.
وتمسك متحدث باسم القذافي بلهجة التحدي خلال إفادة للصحفيين الأجانب.
وقال المتحدث موسى إبراهيم إن الوحدات المسلحة التي تدافع عن طرابلس من المعارضين تؤمن تماما أن طرابلس إذا سقطت فستسيل الدماء في كل مكان ومن ثم يجدر بهم القتال حتى النهاية.
وأضاف أن الحكومة الليبية تحمل الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي المسؤولية الأدبية عن كل قتيل سقط دون داع في ليبيا.
وقال مصدر دبلوماسي في باريس التي ساندت حكومتها المعارضة الليبية بقوة إن خلية سرية معارضة في طرابلس تتبع خطة مفصلة وضعت قبل شهور وإنها كانت تنتظر إشارة البدء.
وقال سكان إن الإشارة كانت لحظة الإفطار عندما بدأ رجال الدين يبثون رسائلهم من خلال مكبرات الصوت في المساجد.
لكن القتال داخل المدينة خلال الليل لم يكن حاسما رغم ضراوته. وذكر مقاتلو المعارضة أنهم سيطروا على معظم أو كل أنحاء أحياء تاجوراء وفشلوم وسوق الجمعة لكن الانتفاضة لم تعم كل أنحاء المدينة.
وفي طرابلس احتل أفراد من الجانبين أسطح عدة مبان لإطلاق النار منها استعدادا لموجة جديدة من القتال بعد أن يحل الظلام على ما يبدو.
وقال ناشط من المعارضة في المدينة إن القوات الموالية للقذافي نشرت قناصة فوق أسطح المباني المحيطة بمجمع باب العزيزية التابع للقذافي وفوق برج للمياه قريب من المكان.
وسمعت أصوات أعيرة نارية في الخلفية أثناء حديثه وكانت تطلق بفارق بضع ثوان.
وقال الناشط خلال اتصال هاتفي مع مراسل لرويترز خارج ليبيا "تتلقى قوات القذافي تعزيزات لتمشيط العاصمة."
وأضاف "السكان يبكون ويطلبون المساعدة. استشهد أحد السكان. أصيب كثيرون." ولم يتسن على الفور التحقق من أقواله من مصدر مستقل.
وبث التلفزيون الرسمي رسالة مكتوبة على الشاشة دعا فيها سكان طرابلس لعدم السماح للمعارضين المسلحين بالاختباء فوق أسطح مساكنهم.
وجاء في الرسالة أن عملاء وأعضاء في تنظيم القاعدة يحاولون زعزعة استقرار المدينة وتخريبها. وطالبت السكان بعدم السماح لهم باستغلال مساكنهم ومبانيهم وبالتصدي لهم والتعاون مع وحدات مكافحة الإرهاب في القبض عليهم.
2011/8/21
http://news.makcdn.com/image6448886_199_158/199X158.jpg
سيف القذافي
http://news.makcdn.com/image6448264_320_235/340X297.jpg
الماية (ليبيا) 21 أغسطس اب (رويترز) - صرح مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي في حديث هاتفي لتلفزيون الجزيرة ان لديه أنباء تؤكد اعتقال سيف الاسلام ابن الزعيمالليبي معمر القذافي.
وأضاف عبد الجليل "ليست لدينا أنباء مؤكدة سوى أن سيف الاسلام هو الذي تم القبض عليه وهو في مكان آمن خوفا عليه."
و ابلغ محمد النجل الاكبر للزعيم الليبي معمر القذافي قناة الجزيرة في الساعات الاولى من صباح اليوم الاثنين ان قوات المعارضة اعتقلته وانه موجود الان رهن التحفظ المنزلي في طرابلس.
وقال محمد بالتليفون من طرابلس"مجموعات قامت بمحاصرة بيتي وانا الاى الان في المنزل وهم موجودون في الخارج.. نعم اعطيت الامان وهم يحاصرون المنزل." وسمع صوت اطلاق نار في الخلفية اثناء تحدث محمد مع الجزيرة.
وقال قبل ان ينقطع الخط فجأة "نعم اطلاق نار داخل بيتي ."
ونقل تلفزيون سكاي نيوز البريطاني إن حشودا من الليبيين المتحمسين استقبلوا بحفاوة بالغة قوات المعارضة التي تتقدم في طرابلس اليوم الأحد. ونقلت المحطة عن مراسلها ان قوات المعارضة أصبحت على بعد نحو ثمانية كيلومترات من وسط المدينة المحاصرة.
وأظهرت لقطات على الهواء مباشرة من طرابلس مئات من الليبيين يتدفقون على الشوارع ويطلقون النار في الهواء مبتهجين وهم يهتفون "الله أكبر" مع تقدم شاحنات صغيرة تابعة لقوات المعارضة سريعا الى وسط العاصمة.
وشوهد أطفال يتقافزون فرحا في حين كان آخرون يتعانقون ويرددون الهتافات.
وقال مراسل سكاي نيوز الذي يرافق المعارضة انه لا توجد أي دلائل على وجود مقاومة من جانب القوات الموالية للعقيد معمر القذافي، كانت قناة الجزيرة قد أذاعت في وقت لاحق أنالكتيبة المكلفة بحماية القذافي تستسلم وتلقي السلاح
وفي وقت سابق أذاع التليفزيون الليبي كلمة للعقيد معمر القذافي حث فيها مواطنيه اليوم الأحد على حمل السلاح وسحق انتفاضة في طرابلس مع اقتراب قوات المعارضة من العاصمة لتشن هجوما أخيرا على معقله.
وقال القذافي في تسجيل صوتي بثه التلفزيون الرسمي إنه يخشى إذا لم يتحرك الليبيون أن يحرق المعارضون طرابلس وألا تكون هناك مياه ولا طعام ولا كهرباء ولا حرية.
وتحرك آلاف من مقاتلي المعارضة إلى مسافة 25 كيلومترا غربي طرابلس مساء اليوم الأحد وسيطروا خلال تقدمهم على ثكنة تابعة لكتيبة خميس وهي وحدة خاصة من قوات الأمن يقودها خميس أحد أبناء القذافي.
وفي تحركات منسقة أعدتها سرا وحدات من قوات المعارضة على مدى شهور بدأ إطلاق النار مساء أمس السبت في أنحاء طرابلس بعد أن استخدم رجال دين مكبرات الصوت في المساجد لدعوة الناس للخروج إلى الشوارع.
ووصف القذافي المعارضين في تسجيله الصوتي الثاني خلال 24 ساعة بالجرذان.
وقال إنه أصدر أمرا بفتح مخازن السلاح ودعا كل الليبيين إلى المشاركة في القتال. وطلب ممن يخشون الخروج أن يعطوا أسلحتهم لأمهاتهم أو أخواتهم.
وأضاف أنه باق في طرابلس حتى النهاية وأنه سينتصر.
ويأتي القتال في وسط طرابلس علاوة على تقدم قوات المعارضة إلى مشارف المدينة إيذانا بمرحلة حاسمة على ما يبدو في الصراع المستمر منذ ستة أشهر وهو الأعنف في انتفاضات "الربيع العربي" ويشارك فيه حلف شمال الأطلسي.
وقال الناشط والصحفي الليبي المعارض عاشور شميس المقيم في بريطانيا إن فرص خروج القذافي سالما تتضاءل مع مرور الوقت.
لكن سقوط القذافي بعد 41 عاما في السلطة ما زال غير مؤكد حيث لم تنهر قوات الأمن التابعة له كما أن المدينة أكبر كثيرا من اي مكان تعاملت معه قوات المعارضة المؤلفة بصفة رئيسية من مقاتلين هواة يحملون أسلحة استولوا عليها.
وإذا أجبر الزعيم الليبي على التخلي عن السلطة فثمة تساؤلات بخصوص ما إذا كانت المعارضة ستستطيع بسط الاستقرار في هذا البلد المصدر للنفط. كما أن ثمة خلافات وخصومات في صفوف المعارضة.
وقالت المعارضة في أعقاب ليلة من القتال العنيف إنها سيطرت على بضعة أحياء في طرابلس. وربما يتوقف صمود المعارضين في المدينة على مدى سرعة وصول قوات المعارضة الأخرى إليها.
وقال أوليفر مايلز السفير البريطاني السابق لدى ليبيا "هب المعارضون قبل الأوان في طرابلس ويحتمل أن تكون النتيجة كثيرا من القتال الذي تشوبه الفوضى. ربما لم ينهر النظام في المدينة إلى الحد الذي يعتقدونه."
لكن المعارضة تتقدم بسرعة نحو العاصمة ولا توجد إشارات لمقاومة قوية من قوات الأمن التابعة للقذافي. وتقدمت قوات المعارضة غربي طرابلس في الساعات الثماني والأربعين الماضية إلى مسافة نحو 25 كيلومترا من العاصمة أي نحو نصف المسافة بينهم وبين المدينة.
وخاضت قوات الحكومة قتالا قصير الأمد في قرية الماية وتركت وراءها دبابة محترقة وبعض السيارات التي أضرمت فيها النار. وقال أحد السكان "أنا في غاية السعادة."
وتوقف المقاتلون المناهضون للقذافي وقتا كافيا قبل أن يتحركوا صوب طرابلس ليكتبوا بعض العبارات على جدران القرية منها "نحن هنا ونحارب القذافي" و"الله أكبر".
وفي بنغازي بشرق ليبيا حيث بدأت الانتفاضة على حكم القذافي وهي المعقل الرئيسي للمعارضة قال مسؤول كبير إن كل الأمور تسير وفقا للخطة.
وقال عبد الحفيظ غوقة نائب رئيس المجلس الوطني الانتقالي المعارض إن المعارضين يسيطرون على عدد من أحياء طرابلس وإن المزيد من المعارضين يتدفقون حاليا من خارج المدينة للانضمام إلى زملائهم.
وتمسك متحدث باسم القذافي بلهجة التحدي خلال إفادة للصحفيين الأجانب.
وقال المتحدث موسى إبراهيم إن الوحدات المسلحة التي تدافع عن طرابلس من المعارضين تؤمن تماما أن طرابلس إذا سقطت فستسيل الدماء في كل مكان ومن ثم يجدر بهم القتال حتى النهاية.
وأضاف أن الحكومة الليبية تحمل الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي المسؤولية الأدبية عن كل قتيل سقط دون داع في ليبيا.
وقال مصدر دبلوماسي في باريس التي ساندت حكومتها المعارضة الليبية بقوة إن خلية سرية معارضة في طرابلس تتبع خطة مفصلة وضعت قبل شهور وإنها كانت تنتظر إشارة البدء.
وقال سكان إن الإشارة كانت لحظة الإفطار عندما بدأ رجال الدين يبثون رسائلهم من خلال مكبرات الصوت في المساجد.
لكن القتال داخل المدينة خلال الليل لم يكن حاسما رغم ضراوته. وذكر مقاتلو المعارضة أنهم سيطروا على معظم أو كل أنحاء أحياء تاجوراء وفشلوم وسوق الجمعة لكن الانتفاضة لم تعم كل أنحاء المدينة.
وفي طرابلس احتل أفراد من الجانبين أسطح عدة مبان لإطلاق النار منها استعدادا لموجة جديدة من القتال بعد أن يحل الظلام على ما يبدو.
وقال ناشط من المعارضة في المدينة إن القوات الموالية للقذافي نشرت قناصة فوق أسطح المباني المحيطة بمجمع باب العزيزية التابع للقذافي وفوق برج للمياه قريب من المكان.
وسمعت أصوات أعيرة نارية في الخلفية أثناء حديثه وكانت تطلق بفارق بضع ثوان.
وقال الناشط خلال اتصال هاتفي مع مراسل لرويترز خارج ليبيا "تتلقى قوات القذافي تعزيزات لتمشيط العاصمة."
وأضاف "السكان يبكون ويطلبون المساعدة. استشهد أحد السكان. أصيب كثيرون." ولم يتسن على الفور التحقق من أقواله من مصدر مستقل.
وبث التلفزيون الرسمي رسالة مكتوبة على الشاشة دعا فيها سكان طرابلس لعدم السماح للمعارضين المسلحين بالاختباء فوق أسطح مساكنهم.
وجاء في الرسالة أن عملاء وأعضاء في تنظيم القاعدة يحاولون زعزعة استقرار المدينة وتخريبها. وطالبت السكان بعدم السماح لهم باستغلال مساكنهم ومبانيهم وبالتصدي لهم والتعاون مع وحدات مكافحة الإرهاب في القبض عليهم.